أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سيدتي النائيه














المزيد.....

سيدتي النائيه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 21:39
المحور: الادب والفن
    



عذرا يا أحبابي، في مضمون النصِّ
بدأ ًقالَ النهر ُ كن مثلي وأحاولُ أن لا أحني عنق لجيني..
دختُ وأنا في الواقع أزميلُ العنقاءِ
أكتب ُ بالأبهرِ فوقَ صخور رخام ٍمزمور َ الظمآيين
لا يعنيني إلا الإيقاع المسموع في ذبذبةالاغصان ِ المجدولة كضفائر سحبٍ تتأنقُ في البرقِ
ونفضتُ رماد الاجيال مخترقا ألف حجاب
همَّ ربيع ُالحب ِ أن يدنو.......؟
أتذكرُ مرقاب الأشواقِ ريّان صراخ ٍ مسعور ٍ
باهلني بذخٌ مُحمرٌ العينين
لم يصبر نهرُ في ترويج خرافتها مـَنْ حاول تقسيم القلب ؟
لكني بعد رسائل معدودات ٍ ظهرت لي شوق حذاقتها
ثمةَ غدران ُ للحب
مَنْ يعطيني القدرةَ أن أمحو بعض َطحالب حبي ،
إذ تسألني هل كف القلبُ فأجابتْ روحي : هل كفَّ الغيم بكاءا ً
قال النهرُ: يا أنت َ مختل العقل تصنع ُ من أنات مشاعرك قيثاراً تراجيديا ً
في مسرح حبٍ ..يكتشفُ الوالهُ إنَّ اللعب َ على الاوتار ..
صار هوايتها ما المانع ُ أن تكتب َأسرارا ًوتماري الحق .......
هل.يكتشف ُزيفَ سماء ٍ حتى يئس الجمهور منْ كان اللاعبُ أصلا ً ؟ ،
لم يدرِ أهو المقتولُ أم أنَّ القاتلَ محضُ إرادتنا، فأختارَ سؤالا ً ممتشقا ً ٌ في بيرق ذاتي؟.
...:هل كنت ُ اعيش ُ منلوجَ الحالات الصوفية؟؟
هل أنَّ سلوك الادباء لا يختلفُ أبدا ًعن أبطال ٍ في دكة مسرح بشر ٍ عاديين َ لا يمتهنون الادبَ؟؟
إنَّ نصوصا فاجعة تحملُ هما ً مزدوجا ً للليلِ النازف ِ
النص ُ الفاجع ُ كمرايا تلقين ٍ لممثلة ٍ بارعة ٍ غيداء أداء في حمل جرار ٍ من أهداب ضباب ٍ منفعل ٍ
.و.الراسم ُ حدقات ٍلعيون الفن التشكيلي تمزج في لحمة ِ أوتار مشاعرنا
لتزف السمفونيات الثائرة المتدفقة من موج سيول الروح الجارفة لطمى النفس
في أعمق أعماق العاشق..
أشبه ُ برماد الاشياء المحترقة
وسنابل حقل ٍمتفحمة ٍ تشكيلٌ لعيون السدم الحارقة ِأوهاما ً في أوراق ضارعة
من أنواع السكربت الاولى حملتها حوريات المسرح مازحة
وهي بلا شك أيقنت ُ بتكرار المأساة أم نوع من ملهاة في كف السعلاة
وعدتنا في تهيئة الاكفان القزحية في كل الاحوال الذارفة و لايجاد الرقص العاهرلمصفقها ليكونَ ضحيه.
قالت : لا حائطَ مبكى يأويني
حتى أزدحمت في ليلي جدران ضياعي فكلانا وضع السكربت ، وكلانا أمسكَ محموما ًجلد َ الآخر .
.لكني قررتُ الأمساكَ بجلدي
في عمق المأساة الصارخة في إكليل الكلمات تُصبحُ تأطيرا ً لروافد مصطلح ( الظلمه )
ما أدراني أن النابغة َ من قدحات هذيل لم تشبع من فعل الحب حتى أعياها الإبحار
كانت تنزي التيس َعلى العنزِ..وأجابتْ سائلها: حتى اكتسب َ الماتع في الإبحار ..
- ولكن مما يعنيني إنَّ المخرجَ مرتاحٌ من أنَّ النصَّ هو الميمون ُ ٌ لأتون القدر الفاجع
أو يبدوأنَّ الكائن َ محضُ خرافيٍّ ليؤدي الدور كما يتبناه الوهج ُشكسبيريا ً.
.الكائن اشبه ُ بآكل نمل ٍ حين تداهمه ُ صرخات ٌ دامية ٌ لمهول الذبح..
فالرأسُ تدلى نزّافا ً في العزف ِ و يموت ببطء.
و الكائن يهوى لصليل الحركات المتشنجة حتى إيقاع الصمت .
.وتساءلت ُ كثيرا من كان يحركه ُ الماتع ُ من حومل.
.حتى تنطلق َ الاشواك المسمومه ولينهي الحشرجة َ البائسة َ.
ياأنَّت ِ كل ستائر ِمسرحنا..مخرجه ُ في آيات ضلال ضمنيه..
والرعب ُالتاريخي ّحصاد ُ مناجله.ِ
.إن غريقا أفشى في الليل تورطه في صنع الصرخات المنحوتة
كل ضفائره تتذاكى في بوابات فجائعنا فعلام البحث عن التوأم؟
سنمزقُها كل َّستائر مسرحنا
كي ينفلق الرعبُ لدى الكائن بخرافة ذات الموضوع
إذ ان َّالتمزيقَ سيثير الخوفَ لديه مادام المخرج ُ منهمكا في تدوين فجيعة حب ٍ
مخمورٌ كالكرة الثلجبه أرخها مُتفحنا منحوتاتٍ أثريه
قال النهرُ : ليل ٌ داج ٍيفتقد ُ النجمَ القطبيَّ..كيف سترى الأروقة َ وانت غريقٌ في البحر المائج؟ قلتُ:
لن أعشق َ ثانية ً لن أعشقْ
ولأني أغرقُ في الأعمقْ



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قُمم وحثالات خيانه
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - سيدتي النائيه