أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات














المزيد.....

الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات


صباح محمد أمين

الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 16:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


--كل الشعوب عندما تطمأن لحكومات وتخضع لأوامرها تؤمن بانها الكفيلة بضمان الحقوق والحريات الشخصية في الحياة والحرية الملكية التي يتساوى الناس فيها بمقتضى الطبيعة لمجرد كونهم كائنات بشرية تعمل وفق التبادل المنفعي والمشتركات الانسانية ، ، وبالتالي تصاغ المواطنة الصالحة اضافة الى مديات الآمال التي بنيت او كانت العلة الأساسية لتواجد الحكومة ، غير اذا لم تكن الحقوق مصانة وتفشل الحكومة في صيانتها والتي أنشئت من اجلها فان من حق المواطنين القضاء عليها وتحطيمها او تغيرها ، فهنا نستطيع ان نقر بان الغاية من ذلك الارتباط بين الشعوب والحكومات هي صيانة حقوق الإنسان الطبيعية التي لاتقبل الإسقاط والانتزاع ، فكل مجتمع لا يتحقق فيه ضمان الحقوق او شكل العدالة هو مجتمع لايملك اي قانون تسوده الفوضى والتطاحن وعدم الاطمئنان والطغيان ، وبذلك تفقد تلك الحكومات كل سند لإطاعتها من قبل المواطنين ، يتبعه التخلف والتباطؤ في مختلف مناحى الحياة ،
غير ان الحكومات التي توالت والتي لاتزال تهمين على الشعوب الشرق الأوسطية والعربية والإسلامية كانت دوما وأبدا عدوا وخصما لحقوق الإنسان ، فقد كانت الحكومات التي عاشو في ظلها تتميز بالاستبدادية التي لاتقيم وزناً لحريات الأفراد وحتى الهويات تحت شعائر مصلحة الدولة ؛؛ واليوم يسود شعار اخر هو وحدة الدولة؛؛ ( يراد به طمس الهويات )
ان التحديات الموجهة لحقوق لإنسان كثيرة ولا يمكن تلخيصها بسطوري هذه ، كما تجدر الإشارة الى ان السياسة تتألف من سلسة من المنازعات بين جماعة وبين جماعة اخرى وليس نزاعا بين جماعة دون اخر وبين الحكومة وإنما يقع بين حقوق جماعات من الجماعات وبين جماعة اخرئ تتعارض حقوقها مع حقوق تلك الجماعات والسبب الرئيسي لذلك هدر الحقوق منذ بدايته من قبل السلاطين والحكام ًو المتنفذين وبسبب التلبس بفكر واحد وحدوي يضيع حقوق الآخرين ، كما هي في الحالة الكوردية المضيعة شعوبها كل حقوقها الوجودية بين شتات الحكومات والشعوب الضيقة التفكير المصابة بالانا ،
لقد حرم الكورد من دولتهم التي تضفي عليهم حق الحياة في الوجود كبقية الشعوب والتمتع بهويتهم وذلك عن طريق حيلة المواثيق والمعاهدات ومن ثم التقسيم ، وجرئ العمل علئ هذه المعاهدات والمصالح العسكرية والاقتصادية القذرتين في عقود واتفاقات دولية غير مشروعة نهائيا ولكنها قبلت للتنفيذ دون إرادة الشعب الكوردي المستلب حقوقه وعلى علم الساسة والعقول الديناصورية التي تعقد اتفاقيات واتفاقيات تلزم الشعوب التمسك بها حتى وان جرت سيل من الدماء في مشارب العالم وإطلاق سرب طائرات الناتو بين نيف ونيف من الأشهر فوق سماء الدول لتضرب الشعوب وتقتل وتبيد باسم التحالف في قرارات الدول الطامحة الجامحة للاتحاد مرة باسم الأوربي ومرة باسم الناتو ، لكن يبقى العار ملصق أبد الدهر في جبين الحكومات والشعوب التي لاتزال متمسكة ب الأنا المريضة التي لاتعرف كيف ترتقي لسلم الانسانية



#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسألة الكوردية وصبغتها الطائفية في مؤتمر الدوحة
- إستبدال البارزاني اذا ما تم سحب الثقة من المالكي!؟
- رد على مقالة عبد الخالق حسين ( هل سيحقق البارزاني نبوءة صدا ...
- عد لملم الهوية
- محاربة الكورد خط أحمر
- هل تتطور الدول الإسلامية والعربية في ظل نظام الاسلامي
- ( أنا عراقي .. أنا أقرأ ..) رد عفوي.. أم محاولة تلميع ؟؟
- عذرا كاك مسعود
- الصغير جلال الدين الصغير وأنفلة الكورد بالطريقة المهدوية
- تداعيات المخزون الاضطهادي
- الشخصية العراقية ..............هل من مخرج ....؟
- أما مل ٌالمسؤولون من الأحتفالات
- التنوير في الفكر البشري
- المرأة مابين قلم الكُتاب وفتاوى رجال الدين
- الفرد مابين العائلة وتعددية المجتمع المعاصر
- الآلية السياسية والوصوليون
- لم يقض علينا ابدا-.
- خلفيات وتداعيات الأحداث الأخيرة في أقليم كوردستان
- مفهوم حق الأنسان وغاياته
- التعامل السلبي مع المرأة


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صباح محمد أمين - الهوية التي ضاعت بحيل التحالفات بين الحكومات