أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي فريد التكريتي - تعليق على خبر -بايت-ولا زال طازجا !!















المزيد.....

تعليق على خبر -بايت-ولا زال طازجا !!


هادي فريد التكريتي

الحوار المتمدن-العدد: 1151 - 2005 / 3 / 29 - 12:08
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


قبل أيام قلائل هاتفني صديق عزيز ، وتحدثنا كثيرا بهمنا العراقي المشترك ، وقلبنا أوجاعنا يمنة ويسرة ، عسانا نجد مخرجا لما نحن فيه ، أو علاجا لجروحنا التي تفتحت وتقيحت ، بل فتحتها وزادت في قيحها،القوى المعنية بتشكيل الحكومة ، من قوى وشخصيات إسلامية ـ وليبرالية ، وأخرى كوردية ، قومية ـ ديموقراطية ولم تستطع حتى اللحظة هذه القوى من علاج جروحنا ، أو رتق ما انفتق من خروقنا، ورغم أن كلينا ، نحن المتهاتفان ، نؤمن ، وحتى اللعنة من مناوئينا، بحق تقرير المصير للشعب الكوردي ، وندعم موقفهم في الإصرار على عدم زج وإقحام الدين في السياسة ، الذي نؤمن جازمين ، بما من شيئ يفسد الحكم ويؤسس لحكم فاشي ـ طائفي جديد ، بقدر إقحام الدين وإدخاله تحت قبة البرلمان، وإبعاده قسرا عن الجامع و المسجد والحسينية ، خصوصا وأن الدين بكل طوائفه وتقاسيمه، لا يؤمن لا ببرلمان ولا بشيئ اسمه حرية فكر أو دين أو تعددية مذاهب وأحزاب ، أو تداول لسلطة بين فكر ديمقراطي وآخر ديني ـ طائفي ، مسلم أو متأسلم ، كما لا يؤمن بحقوق اسمها قومية ، لا لشعوب ولا لقوميات ، فإن لاك ممثلوه ، أو لا زالوا يتعثرون بلوك بعض كلمات من هذا القبيل ، بعدم رغبتهم في تأسيس دولة دينية ـ طائفية ، فهذا مجرد إدعاء زائف وغطاء كاذب لما ينوون فعله والسعي للتأسيس عليه مستقبلا ...بسبب أن الأمريكان الذين أتوا بكل هذه القوى إلى الحكم ، لازالوا يمسكون بخيوط اللعبة ، ولا زالوا هم سادة الموقف ، ولم يدخل الأمريكان بكل هذا الثقل إلى العراق ، حيث أسقطوا نظاما فاسدا ، ودمروا كل مؤسسات البلد، وأحرقوا تراثا فكريا شيده شعبنا العراقي على امتداد تاريخه، وخربوا ما احتفظ به من تراث مادي طيلة تاريخ يمتد آلاف السنين ، ولا زلنا نموت بالعشرات يوميا نتيجة لفعلتهم الغير محسوبة النتائج ، عكس ما يشاع عنهم أنهم قد أعدوا كل شيئ بإحكام ..، أقول ما جاء الأمريكان وأحدثوا كل هذا ، من أجل أن يسلموا البلد لحكم ديني ،ـ طائفي ، وهم ، أي الأمريكان ، لا زالوا يعانون من تجربة إسلامية في إيران ، وسيعملون المستحيل من أجل تغيير هذا الواقع ، إن لم يكن اليوم فغدا ،بالتأكيد..
إن القوى المتصارعة على السلطة ، تتجاهل واقع ،أن العراق لا زال يحكمه قانون شََرعه بريمر الأمريكي ، فهو ، أي العراق ،مسلوب الإرادة ، وتحاول كل من هذه القوى أن تظهر لمؤيديها ، أنها سيدة الموقف ، وشروطها ومطالبها هي الواجبة الاستحقاق والتنفيذ ، وهذا باعتقادي للاستهلاك المحلي وللتغطية على واقع آخر مختلف ، حيث هناك صراعات داخلية واصطفافات أخرى جديدة تجري بين كل القوى السياسية، وعلى اختلاف مناهجها وبرامجها وتوجهاتها، فمن خلال ما تعرضه الصحافة والقنوات الفضائية ،نجد معارضة لأغلبية الشعب لما يجري خلف الكواليس ،لهذه القوى المتنافسة على كراسي الحكم ،وعلى مناصب يسمونها سيادية وأخرى ثانوية، دون الإعلان عمن سيفوز بهذه أو تلك، إنها أسرار ولا يفهمها غير السادة الفائزون ، ويتجاهلون كل الانتهاكات المقترفة بحق المواطن وحرية المواطنين ، من قبل جهات طائفية ، تدعي حرصها على هذه الحرية ،بحيث زجت بالجميع في موقف صعب ولا تحسد عليه ،أما الشعب الذي تحدى وضحى من أجل أن يفوز بحريته ،فقد وجد من ينتهك هذه الحرية ، وهي القوى نفسها التي انتخبها وجاء بها لتعتلي الحكم ولتمارس ما كان يشكو منه ويتظلم ، وأيقن المواطن ، أن حاله أمسى كالمستجير من الرمضاء بالنار ، دون أن يسمع حتى كلمة مواساة لما هو فيه ،أو حتى مجرد ، وعد بتحقيق لاحق ، وليس شجبا أو احتجاجا ، وهذا هو أضعف ما ينتظر منهم ضد من مارس هذا العدوان ، هذا على الصعيد الطائفي ، وكما هو حاليا في البصرة ، ومن بغداد، خبر (بايت) يقول ، غادر وزير الصحة السيد علاء الدين علوان العراق بعد أن هدده الإسلاميون بالقتل، ترى كم من الآخرين الذين تم تهديدهم وقتلهم وترحيلهم دون أن يعلن أحد عن مثل هذا الخبر ؟ أليست هذه الأمور تحرج الإسلاميين ـ الطائفيين عندما يتحدثون عن الحرية وصيانة كرامة المواطن في وطنه ؟. أما على الصعيد القومي الكردي ، فنسمع البعض من الأخوة الكورد من على الفضائيات ومن على صفحات الأنترنيت والصحافة المطبوعة، بانهم يريدون تأسيس دولتهم القومية المستقلة ، وهذا حقهم المشروع ، إلا إننا نسمع ونقرأ أن مسؤوليهم يصرحون بغير هذا ، على الرغم من أن كل قياداتهم لا تخفي هدفها المستقبلي من تأسيس هذه الدولة ، فإذا كان المواطن الكوردي يريد تأسيس دولته المستقلة الآن ، وليس غدا، فلم أعطى صوته إذن لمن يعارض تأسيس هذه الدولة في الوقت الحاضر ..؟ على القوى المتنافسة ـ المتحالفة ان تصارح قواها على الأقل بما تريد ، وبما تخشى منه ،وبما يريده الأمريكان منهم ، وأن لا يخلطوا علينا الأوراق ويقولوا نحن مختلفون من أجل مصلحة الشعب العليا ، كذبا وزرا.. !!
كل ما أكتب عنه ( أخبار قديمة و"بايته" )هو ما وجدته في صفحات لم يتسن لي الإطلاع عليها في وقتها ، كما نبهني ذلك الصديق الى خبر آخر لم أستطع العثور عليه في وقتها فوجدته الآن على صفحة أنترنيت تحت عنوان:ـ ( المؤتمر الوطني العراقي ـ ملفات ووثائق ، صفقة المحاصصة خلال أسبوعين ـ أخبار يوم 17 آذار 2005) يقول الخبر .."..وفي سياق آخر طالب نيجرفان بارزاني رئيس حكومة اقليم كوردستان ، في الذكرى السنوية لحلبجة الحكومة المؤقتة بتقديم اعتذار علني للأكراد وتعويضهم عن الأحداث التي قتل خلالها آلاف منهم في المدينة على أيدي النظام العراقي السابق عام 1988.."
نعم من الواجب القول والاعتراف بأن النظام الفاشي العراقي هو حزب قومي ، وقوميته العنصرية تحولت في سيرورتها الى فاشية اضطهدت كل القوميات والطوائف والقوى السياسية وحتى الأشخاص الذين لم يخضعوا لمشيئة هذا الحزب ، فالدمار الذي ألحق بالكورد وبمدنهم ، ليس من الواجب تعويضهم فقط، بل من أولويات الحكومة القادمة إعادة إعمار وبناء كل ما خربته فاشيته، والتعويض عما لحق بكل مواطن وبسخاء أيضا ، عن كل الأضرار المادية والبشرية، بل وحتى النفسية ، التي لا زال الكثيرون يعانون من خراب نفسي ،ولأجيال قادمة كذلك ، فالحكومة القادمة وهي تتألف من عراقيين واجبهم بناء كل ما خرب وحطم النظام السابق ، وهذا أمر مفهوم ، إلا أن من غير المفهوم ، مطالبة رئيس حكومة إقليم كوردستان ،السيد نيجرفان البرزاني ، من الحكومة العراقية القادمة، أن تتقدم باعتذار علني للكورد عن الأحداث التي أوقعها النظام الساقط بهم ، هنا يجب على المرء أن لا يخلط الأوراق ، فالتعويض حق ، من الحقوق الممتازة،وواجب على الحكومة التعويض مباشرة ودون تأخير ، كما قلت، أما الاعتذار ، فغير مفهوم الغرض منه ،فما علاقة الحكومة ، وهي من الكورد والعرب ،وكلهم عراقيون ، وكان جلهم في المعارضة ، وقد أدينت هذه الجرائم من قبلهم آنذاك ، وحتى هناك من المثقفين الديموقراطيين العرب ، المنتسبين الى التجمع الديمقراطي العراقي ، من تخلى علنا عن قوميته وجنسيته بسبب هذه الجريمة النكراء ، جريمة حلبجة، كما فعل رفيقنا وفقيدنا الراحل الشهيد هادي العلوي ، كما أن إدانة النظام قد أجمع عليها مؤتمر المعارضة في بيروت المنعقد في آذار عام 1991 ،عشية انتفاضة الشعب العراقي على النظام ، بعد الهزيمة من الكويت ، والذي تمثل بحضور مكثف للقوى السياسية الكوردية ، والجبهة الكوردستانية والحلفاء للكورد من التنظيمات العراقية ، وقد حمل قادة الكورد مقررات المؤتمر عند عودتهم للعراق، بعد انتها ء أعمال المؤتمر ، وتوجه هؤلاء القادة من كوردستان العراقية الى بغداد ، في لقاء تاريخي ، تمت فيه مصافحة الدكتاتور بدلا من المساعدة على القضاء عليه ..!! فهل بعد هذا الفعل نجد من يطالب بالاعتذار ..؟، من الذي يجب ان يعتذر للشعب العراقي ؟ إذا كان أصحاب الأرض والبشر والناطقين باسمهم ذهبوا لمصافحة الدكتاتور ، القاتل والمجرم الفعلي والحقيقي ليس للشعب الكوردي فقط ، بل لعموم الشعب العراقي ، فلم تتحمل الحكومة الحالية تبعة الجريمة ، وٍٍلًم لًْم يطرح القادة الكورد آنئذ ، هذا المقترح على المجرم الذي تسبب بكل ماحصل عند اللقاء به..؟ علينا أن نسمي الأشياء بمسمياتها ، وأن لا نرحل الجريمة على من قاومها وأدانها في وقتها ولا زال يدينها ، وعلينا أن نقول الحقيقة كاملة للشعب ، فإخفاء الحقائق لا يساعد على فهمنا لبعض أكثر ،كما علينا عدم افتعال وضع العصي في عجلة العمل المشترك ، إن أردنا حقا أن نضع أيدينا ببعضها لبناء عراق جديد ، وترتيبه وفق مانتفق فيه وعليه ، نحن مكونات الشعب العراقي من العرب والكورد ومن كل القوميات والطوائف والقوى السياسية العراقية ، علينا أن لا نضمر الغدر ونحن نعلن الوحدة ...!! إني أعرف من أن أقلام الكثيرين ستنبري باتجاهي ، من الأخوة الكورد الذين لا يريدون أن يسمعوا غير صوتهم ، وعليهم أن يعتبروا بما قد حصل للعراق وللشعب العراقي عندما رفض النظام البعثي وحزبه القومي من سماع الصوت المخالف والمعارض له ، وهناك من العرب من يزايد على القضية الكوردية أكثر من أصحابها، ويعتقدون أن إخفاء الحقائق وقول ما يطرب له الكورد هو ما يساعد على الحل ، هذا اعتقاد خاطئ،ونهج مدمر ، ولا زلت أذكر قولا لجدي رحمه الله ، وبالطبع كان أميا، قال : يا بني لا تصاحب من يثني عليك في كل أمر تفعله ، فهذا يولد الغرور القاتل ، بل صاحب من ينتقدك إن أخطأت ، فالمرء ليس معصوما من الخطأ والخطأ وارد في كل ما تفعل ! ومن هذا المنطلق أقول : إن الحل لمشاكلنا القديمة والمستعصية يكمن في المصارحة ومعرفة الحقائق دون تشويه لها أو تعمية عليها ، كما يكمن في التمسك بالثوابت الاستراتيجية التي قام عليها التحالف العربي الكردي في العراق ، منذ عشرات السنين ، حيث امتزجت دماء العراقيين مع بعضها ، من اجل هذا التحالف ،ومن أجل عراق موحد لكل العراقيين ...وبورك من نطق بحقيقة غفل عنها ألآخرون ..!!
28 آذار 2005



#هادي_فريد_التكريتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فراغ سياسي وفلتان أمني ومسؤوليةحكم!
- الطبع والتطبع ..!!
- احترموا الوقت يا سادة
- هل البصرة مدينةعراقية؟؟؟
- تمخض الجبل فولد فأرا !!!!
- لم التشفي يا عرب !!
- !!!شهداء الشعب العراقي
- لو كنت كرديا لتشددت
- مقاومة مأفونة..ومقاومين مأبونيين
- صارحونا قبل أن تذهبوا الى لبرلمان
- المراة الراقية ..وغد أفضل
- هل سيحكم الجعفري باسم الطائفة أم باسم العراق؟
- الكورد والفدرالية..والخطاب السياسي
- هل حدت الإنتخابات من الإرهاب المنفلت
- لماذا الكيل بمكيالين
- عهر.. وعاهر
- هل يتعض التيار الديموقراطي في العراق بما حصل ؟
- الديمقراطية الى أين؟
- هل من نموذج لحكم إسلامي
- ...8 شباط الأسود والذاكرة العراقية


المزيد.....




- هكذا أنشأ رجل -أرض العجائب- سرًا في شقة مستأجرة ببريطانيا
- السعودية.. جماجم وعظام تكشف أدلة على الاستيطان البشري في كهف ...
- منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي محذرًا: الشرق الأوسط ...
- حزب المحافظين الحاكم يفوز في انتخابات كرواتيا ـ ولكن...
- ألمانيا - القبض على شخصين يشتبه في تجسسهما لصالح روسيا
- اكتشاف في الحبل الشوكي يقربنا من علاج تلف الجهاز العصبي
- الأمن الروسي يصادر أكثر من 300 ألف شريحة هاتفية أعدت لأغراض ...
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين بسبب -نشاطات تخري ...
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره ويستهدف مواقع للاحتلال
- العلاقات الإيرانية الإسرائيلية.. من التعاون أيام الشاه إلى ا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هادي فريد التكريتي - تعليق على خبر -بايت-ولا زال طازجا !!