أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - ما قدرت














المزيد.....

ما قدرت


وليم نصار
مؤلف موسيقي ومغني سياسي

(William Nassar)


الحوار المتمدن-العدد: 3993 - 2013 / 2 / 4 - 05:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تابع لحديث مع سمير القنطار وسيلفي وفهد مدلج..
(باللغة المحكية اللبنانية – لهجة بترومين)
____________________________
سألني سمير وفهد اليوم .. ما اشتئت للبنان ..

حاولت داري الجواب ولف علين .. لكن الجواب الحقيقي "لا... أنا ما اشتئت للبنان".

لبنان المزرعة ونص عربي نص Francaise ما بيعنيني ..
أنا تركت قلبي وروحي بيوم من الايام عسنديان بترومين .. ولبستن كوفية حمرا ومناشير وجريدة كان إسما النداء ... ولما نادانا الوطن حملت قلبي وروحي وحطيتن ببيروت ..

وئت بتنزلو يا سمير وفهد عشارع الحمرا .. ميلو صوب الجامعة الامريكية .. عالدرج يل بينزل عكورنيش المنارة بعد في حيط لونو أورانج ... ما هدمو بيت الحريري لهلأ .. محفور عليه (الشهيد الشيوعي وليم نصار) و (الشهيد الشيوعي جورج السهلي) .. حفرنا أسماءنا نحنا ونازلين نرمي قنبلتين على حاجز المارينز براس بيروت.
أول زيارة إلى لبيروت بعد حصولي عالدكتوراة كان إني زرت الحيط وتطمنت إنو أسماءنا موجودة وما محيوها بيت الحريري والطوايف ...
لكن أنا بعدني هون ... بس جورج صار فوق..

لما نزلت عبيروت يا سمير قبل تلات سنين كان مفترض الرفاق يبعتولي سيارة تاخدني من المطار عالاوتيل ... نطرت بالمطار ساعتين وما إجا حدا .. اتصلت بمسؤولي الحزبي فطلب مني إني آخد تاكسي واتوجه فورا من المطار عالاونيسكو للمشاركة بمهرجان رح يكون في كلمة لحزبنا الشيوعي ..
نفذت الطلب وما ناقشت .. وهونيك لقيت الرفاق .. تجمعو حواليي رفاق ورفيقات بعمر الورد ... قالولي رفيق مبسوطين إنو شفناك شخصي نحنا ربينا عأغانيك ... حسيت بفرح وأمل غمرني غمر ...

فوتوني الرفاق عقاعة المهرجان ..كان حبيب الروح أنور - أبو وليم ... وائف مع الشيوعيين بآخر القاعة ... أدمولي كرسي فطلبت منن إني كون وائف مع الرفاق بآخر القاعة ...

كان كل خطيب جايب معو جماعتو ليهتفو للحزب أو الحركة أو التنظيم تبعو ... وحتى هتيفة للطايفة كان في الله وكيلكن ... وكانت القاعة مليانة هتافات فارغة .. ما لها طعم ولا ريحا ...
طلع رفيقنا سعد الله مزرعاني تا يحكي كلمة الحزب ... ما حدا زئفلو .. حتى رفاقنا زئفولو بخجل ... حسيت حالي غريب عن جونا .. اتطلعت بأنور وفهم عليي أو حس فيي ما بعرف ... وفجأة أنا وأنور علي صريخنا بهتاف كل الشيوعيين بحبوه وغير الشيوعيين بخافو منو ..."شيوعي شيوعي شيوعي شيوعي" .. وضلينا نردد الهتاف وسط دهشة الرفاق والحاضرين وأجبرنا الرفاق الخجلانين وأجبرنا الحضور إنو يرحبو بحرارة بالرفيق يل رح بيحكي كلمة الحزب الشيوعي.

ليش بدكن ياني إجي علبنان؟
معاش في على طريق عيتات .. ومعاش في يا عهد الأممية ..
صحيح مشتاء لأبو وليم ومايا ... ولوليم الزغير وراشيل، ولراغدة ولشيفان وبولص ... ولرضوان حمزة وفاتن وكاترين وأحمد .. وصحيح إني مشتئلكن كتير .. لكن بآخر زيارة لبيروت ضيعت روحي بزواريبا .. ما لقيت الزواريب يل بحبا ..
معاش في دفا بزواريب بيروت ..
في شيوعيين كتار بتدفي شوفتن ..
بس معاش في حزب شيوعي ..



#وليم_نصار (هاشتاغ)       William_Nassar#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بدها سكس وخيفانة من الحبل
- مي شدياق - جهاد المر ... يليق بكما وطن العملاء
- رسالة من كل طفل سوري ميت ... إلى كل الزعماء العرب الأحياء
- يا متخبي احفير وطلاع
- ميشيل بطرس - أبو قانا
- سقوط سورية
- كلاكيت تاني مرة ... الأوطان تريد تغيير الشعب
- يحق للجندي السوري ما يحق لكم وأكثر
- فلسفة ماركسية من وحي اسكندرون .. في مفهوم الشبيح والمرتزق :- ...
- ماركسيو النفط القطري
- التباس في اللحى
- ما تيسر من سورة الارتباك
- ما تيسر من سورة الارتياب
- جمول ... حكاية عشق
- ليس تضامنا مع المنار ولكن فليخرس كهان الدم
- عناوين صغيرة
- في ذكرى الحرب الأهلية اللبنانية
- مجنون عكا وبعض من خبز روحي
- حب باللوكيميا
- هلوسات مبكرة للعام 2010


المزيد.....




- لماذا أعلنت قطر إعادة -تقييم- وساطتها بين إسرائيل وحماس؟
- ماسك: كان من السهل التنبؤ بهزيمة أوكرانيا
- وسائل إعلام: إسرائيل كانت تدرس شن هجوم واسع على إيران يوم ال ...
- احتجاز رجل بالمستشفى لأجل غير مسمى لإضرامه النار في مصلين بب ...
- برازيلية تنقل جثة -عمها- إلى البنك للحصول على قرض باسمه
- قصف جديد على رفح وغزة والاحتلال يوسع توغله وسط القطاع
- عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ
- موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلي ...
- أسباب إعلان قطر إعادة -تقييم- دورها في الوساطة بين إسرائيل و ...
- الرئيس الإماراتي يصدر أوامر بعد الفيضانات


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - وليم نصار - ما قدرت