أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير














المزيد.....

إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3992 - 2013 / 2 / 3 - 18:44
المحور: الادب والفن
    


كتاب شهير لشيخ عصر التنوير الكواكبي الكبير (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد).

إن كل الأنبياء العظام، وأكثر العلماء الأعلام والأدباء النبلاء، تقلبوا في البلاد وماتوا غرباء!.

إن دوام الاستبداد يورث التسفل!. تعلو وظيفة من سفل طبعه!.

تاجر فاجر فاحش بذيء!

الحديث النبوي: سباب المسلم فسوق وقتاله كفر (رواه مسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب بيان قول النبي رقم 64 باب، إطلاق اسم الكفر على الطعن في النسب رقم 67 و رواه البخاري في صحيحه، كتاب الإيمان، باب خوف المؤمن من أن يحبط عمله وهو لا يشعر، رقم 48).

و روى ابن عباس قرينة الردة بالكفر، حديث: (أسفه السفه وأدناه الكفر و الردة!) وحكمهماا لدنيوي: سقوط ولاية السفيه؛ فلا يولى شيئا تشترطه الولاية، ولا يولى على القاصرين من صلبه وسواهم ولا يزوج أحدا من مولياته من بناته وغيرهن (لا ولاية لكافر على مسلمة) وسقوط إرثه من
أقاربه، وتحريم دخوله مكة وحرمها مع الهجن والاعتمار في موسم سوق عكاظ (سيرك مرتزقة جنادرية جندرمة الحرس الملكي السعودي الآن!) وتحريم ما ذكى من أنعام!.

فصل الاستبداد والتربية: إن الاستبداد المشؤوم يسطو على النفوس فيفسد الأخلاق ويضغط على العقول.. وبناء عليه تكون التربية والاستبداد عاملين متعاكسين في النتائج؛ فكل ما تبنيه التربية مع ضعفها يهدمه الاستبداد بقوته.. فالاستبداد ريح صرصر فيه إعصار يجعل الإنسان كل ساعة في شأن، وهو مفسد للدين في أهم قسميه، أي الأخلاق و أما العبادات منه فلا يمسها!.. لأنها تلائمه في الأكثر، ولهذا تبقى الأديان، في الأمم المأسورة، عبارة عن عبادات مجروحة صارت عادات، فلا تفيد فيتطهير النفوس شيئا،فلا تنهي عن فحشاء ولا منكر، وذلك لفقدان الإخلاص فيها، تبعا لفقدها في النفوس التي ألفت أن تلتجىء وتتلوى بين يدي سطوة الاستبداد في زوايا الكذب والرياء والخداع والنفاق(الأنموذج الحي هيأة وهابية أسرة آل سعود الفاسدة الهالكة، في زمن ثورة القاهرة - بعد شيخ الإسلام بونابرت والمماليك - الثانية الآن!)، ولهذا لا يستغرب في الأسير الأليف في تلك الحال أن يستعمل كل هذه الرذائل أيضا مع ربه ومع أمه وأبيه ومع قومه (أنموذج القومي الهالك الجلف الجافي صدام في بداة نقرة السلمان - عرعر!) وجنسه وحتى مع نفسه!. الاستبداد يضطر الناس إلى إباحة الكذب والتحايل والخداع والنفاق والتذلل و مراغمة الحس وإماتة النفس إلى آخره (ضحية مسكون بجلاده مسخه قهريا لا إراديا بعقلية رأس به عيب وشيب!)، وينتج من ذلك أنه يربي الناس على هذه الخصال. بناء عليه يرى الآباء أن تعبهم في تربية الأبناء، التربية الأولى، لابد أن يذهب يوماعبثا تحت أرجل الإستعباد والإستبداد، كما ذهبت تربية آبائهم سدى (عبر المسخ وأعرب السادي عن نفسه بنشره: كن صخرة تدمي!).

ثم أن عبيد السلطة التي لا حدود لها هم غير مالكين لأنفسهم، ولاهم آمنون على أنهم يربون أولادهم لهم، بل هم يربون أنعاما للمستبدين وأعوانا لهم عليهم (عقلية الهجن: همه علفه!). وفي الحقيقة إن الأولاد في عهد الاستبداد سلاسل من حديد يرتبط الآباء بهم على أوتاد الظلم والهوان والخوف والتضييق، فالتوالد من حيث هو، زمن الإستبداد حمق، وا لاعتناء بالتربية حمق مضاعف!. لماذا يتحمل الآباء مشاق التربية؟! فهم إن نوروا أولادهم عليهم بتقوية إحساسهم فيزيدونهم شقاء ويزيدونهم بلاء، ولهذا لاغرو أن يختار الآباء الذين فيهم بقية من الإدراك ترك أولادهم هملا تجرفهم البلاهة إلى حيث.. تشاء!.

*** *** ***

نتيجة الاستبداد الأموي أنموذجا لا حصرا.. الشاعر الحجازي الأسود (سديف بن ميمون) حرض روح البداة للثأر لبني هاشم بقوله:

لا يغرنك ما ترى من رجال/ إن بين الضلوع داء دويا/ فضع السيف وارفع السوط حتى لا ترى فوق ظهرها أمويا!.

فخشي الأمير الأموي قائلا للشاعر:
- قتلتني ياشيخ!.

وفي عهد مؤسس بغداد أبو جعفر المنصور الدوانيقي البخيل بعملة الدانق - الفلس في بغداد التظاهرات الآن! - (ت 158هـ)
قتل والي مكة سديفا سنة 149هـ، ويروي الطبري السديف في تاريخ الأمم و الملوك، من شعره التحريضي:

علام! فيم! نترك عبد شمس/ لها في كل راعية ثغاء/ فما بالرمس في حران منها/ ولو قتلت بأجمعها وفاء!.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديانة الدياثة والقوة للشعب
- توظيف السياسة لأصالة القرآن
- حرص القرآن على بيان السجع والجناس والطباق
- قَالَ الله وأقول
- وطاويط ٌ و طاو ٍ(ظ. غ.)
- تفجير لغة فائز الحداد في ظلال القرآن
- المائز فائز الحداد
- خلدون جاويد
- أبا إسراء المالكي؛ تذكر كلما صليت..!
- هَر ِمٌ مََطْلََع عامي 1949- 2013م
- السياب وجاسم المطير بصرة لاهاي
- أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً
- عصامي لاهاي الستيني
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة
- هجرة كريم و أكرم الحكيم
- الفترة المظلمة زمن عثملبعثي OSMANLI BAATH TARiHi
- لاتقليد في أصل التشيع ولارهبانية
- «أيقونة» الملحمة الحسينية


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - إسقاطات ظلال حمولة كتاب شهير