أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد عواد جاسم - باشتاشان قصة و واقعة لا تنسى















المزيد.....

باشتاشان قصة و واقعة لا تنسى


حمد عواد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 22:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



باشتاشان في قرية صغيرة على سفح جبل قنديل قد هملتى الخرائط الجغرافية ولاكنها دخلت التاريخ وكتب تاريخها بدماء من استشهد بها ومن يقرا عن هذه الواقعة يعلم ان من استشهد بهذه الواقعة هو من الرجال الوطنيين ومن خيرة الوطنين و اشرفهم لماذا هملت واقعة باشتاشان و لماذا لا يطالب الحزب الشيوعي العراقي و الكردستاني بحق هؤلاء الملائكة و الشهداء الابطال العظام
تقع قرية باشتاشان على حدود العراقية الايرانية من يريد ان يذهب الى باشتاشان عليه ان يذهب مشيا وان يتذكر هذه الواقعة التي تقشعر لها البدن من هذه الواقعة الحزينة
توجد 14 قرية في منطقة قنديل وسكان المنطقة هم من الفقرا ء الذين يسعون من اجل لقمة العيش
في عام 1975 قد اجبر النظام السابق ان يرحل سكان القرية بالقوة واجبارا . يعمل سكان باشتاشان مهنة الزراعة حاليا و انهم اكثر الاشخاص فقرا
الى حد عام 1982 كانت القرية مهجورة ولم يتخذها أي جهة كمقرا لهم الا الحزب الشيوعي العراق الذي ا تخذها كمقر لفصائل الانصار الشيوعية وقد وصل ثلاثة من اعضاء المكتب السياسي للحزب في مهمة استطلاعية للتحقق من مركز القرية و هل من الممكن ان تتحول القرية المهجورة الى مقرا للحزب
ويقول سالم شذر الشيوعي سابق اثناء الحرب العراقية الايرانية مقرا ناوزك اصبح غير صالح و قد ا تخذنا قرار الى تقل المقر الى باشتاشان ويقول ايضا ان قاعدة باشتاشان هي عبارة عن وادي تحيطها سلسلة جبال قنديل من الجهة الايرانية و من الجهة العراقية
ويقول كانت هنالك سرية باشتاشان و قد انتقلت في عام 1982 شهر الرابع القاعدة باشتاشان ويقول ايضا استكملة اغلب مقرات المكتب السياسي و المكتب العسكر الى قاعدة باشتاشان واصبحة القرية مقرا للقيادة الحزب وكان هنالك المدرسة الحزبية قبل انتقال مركز العلام للحزب الشيوعي العراقي و مقر للقباب العراقي و مركزا للفصائل الانصار و مكتب العسكر و مكتب السياسي

ويقال قد اخبرت قيادة الحزب بان القرية لا تصلح الى مقرا عسكر ومقرا للحزب بسبب مناخ القرية وقد قررت قيادة الحزب ترك لوكن و الذهاب الى باشتاشان

ويقول محسن الجيلاوي الشيوعي السابقا
لم نتصور ان يصل الامر الى مهاجمة باشتاشان ويقول ان المقر لم يكون مقرا دفعيا ولاكنه مقرا للدعم اللوجستي لقواطع الاخرا

ويقال ان الحزب لم يحسب خطر الانتحاد الوطني الكردستاني عليهم

ويقول محسن الجيلاوي الشيوعي السابقا
بدات في الشهر الرابع من عام 1982تحركات مريبة للانتحاد الوطني الى درجة ان احد قيادات الانتحاد مر في فصيلتنا وقد اعتقل من قبل فصيلة (بولي) التي كنت اعمل به و قد امرا سكرتير الحزب كريم احمد بالفراج عنهم ويقول محسن ايضا ان تعاملنا معهم تعمل تلقائي و نوع من الحذر

ويقال ان العلاقة بين الحزبين هي علاقة وتوترية ولاكن الحزب الشيوعي كان ينضر الى الانتحاد بودية
وكان الانتحاد ينضر الى الحزب الشيوعي بانه خطرا على الاتحاد وخاصة بعد وقعة (بارسيان) وكان يريد الانتحاد الهيمنة على منطقة(سوران) الذي كان الحزب مسيطرا عليها
الانتحاد و الحزب الديمقراطي الكردستاني كان بينهم خلاف ولا يمكن الانتفاق بينهم وكان يصل الى حد الاصطدام العسكري بين الانتحاد و الديمقراطي الكردستاني وما يسما صراع الاخوة

ويقول نيشيروان مصطفى (السياسي الكردي)
كانت في الحركة الكردية جبهتين هم جود و جوقة (جود تتالف من الحزب الشيوعي و الحزب الاشتراكي وحزب الديمقراطي الكردستاني) وبالمقابل كانت جبهة جوقة تتالف من(من احزاب مختلفة)مثل ما يقول
ويقول ان كان هنالك قتال بين حزب الانتحاد الوطني الكردستاني و جبهة جوة التي هي مدعومة من الحكومة الايرانية و كان الانتحاد يتصارع مع الحكومة الايرانية ويقول ان المعركة في باشتاشان لم تكون مدعومة ضد الحزب الشيوعي لان الحزب كان جزء من جبهة( جوة) أي ان المعركة ضد الجبهة كلها
ملاحظة ( ان قرية باشتاشان كانت معروفة بانه مقر للحزب الشيوعي أي ان الضربة كانت موجهة للحزب الشيوعي علما ان الحزب الشيوعي لم يسند من قبل الحكومة الايرانية او لم تسند جبهة جوة من الحكومة الايرانية)

ويقول بهاء الدين نور الشيوعي سابقا
قد اصبح اصتدام بين البارتي(الديمقراطي الكردستاني) و الا تحاد وقد بدا الاصتدام بين الحزبين في عام 1966

ويقول احمد النصير الشيوعي السابق ان العلاقة بين الا تحاد و الاحزاب الكردية الاخرا هي علاقة قديمة و شائكة و متنوعة وقد مرة بعدة مراحل ويقول ايضا ان عشية باشتاشان لم تكون العلاقة بين الاتحاد متوترة ولاكن الانتحاد وفق اقطاع السياسي و العسكري و الارض الموروثة عبر اجدادهم والافكار العشائرية قد ادى الى هذا الصتدام وادى الى هذا التصادم و القتال وما يسما بقتال الاخوة وقد قاد الا تحاد حرب ضد كل الاحزاب و الفصائل

ويقول ايضا لايمكن ان نعفي الاحزاب الاخرا ماحدث في مجزرة (هكاري) الذي تعرض الا تحاد الوطني لمجزرة على يد( البارتي) الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة ادريس و مسعود البرزاني

ويقول قادر رشيد (احد الناجين من مجزرة باشتاشان وهو احد قيادات الحزب الشيوعي العراقي )
قد تلقى رسالة سرية من الرفيق عمر علي شيخ (ابو فاروق) مسؤول المكتب العسكري للحزب يقول(اتركوا نوكان انت و المفرزة التابعة لك فورا تسلم الرسالة واذهبوا الى باشتاشان)

يقال ان قيادة الحزب الشيوعي العراقي كانت متوقعة هجوم على قرية (نوكان) فاختارت القيادة باشتاشان كمركزا لها
وفي الاول من ايار / مايس كانت فصائل الانصار الشيوعية في باشتاشان منشغلة في تعليق الزينة و اعلام الحزب احتفالا بعيد العمال العالمي
ثم وقعة الحادثة بتسلل اعظاء من الاتحاد الى القرية واصبارت المجزرة
ملاحظة(قام الاتحاد بقتل 80 شخص في واقعة بالشتاشان و قد انسحب الكثيرن من القرية وقد اعدموا خارج القرية منهم قادر رشيد القائل الشيوعي العراقي وقد قتلة عدة من الرفيقات الشيوعيات في المجزرة وقد قتلت احدى الرفيقات لا اذكر اسمها وقبل قتلها او عدمها قطع اصبعها لاخذ الخاتم منها ولو تحسب عدد القتلى داخل القرية و الذين اعدموا خارج القرية فان العدد كبيرا جدا)
ملاحظة ( ان الشيوعين الذن ذكرتهم كانوا في فصائل الانصار الشيوعية)



#حمد_عواد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الدين افيون لشعوب؟
- 11 سنة من الصراع و الضياع بقيادة (الاذكياء)
- اخطاء زعيم عبد الكريم قاسم


المزيد.....




- صحفي إيراني يتحدث لـCNN عن كيفية تغطية وسائل الإعلام الإيران ...
- إصابة ياباني في هجوم انتحاري جنوب باكستان
- كييف تعلن إسقاط قاذفة استراتيجية روسية بعيدة المدى وموسكو ت ...
- دعوات لوقف التصعيد عقب انفجارات في إيران نُسبت لإسرائيل
- أنقرة تحذر من -صراع دائم- بدأ باستهداف القنصلية الإيرانية في ...
- لافروف: أبلغنا إسرائيل عبر القنوات الدبلوماسية بعدم رغبة إير ...
- -الرجل يهلوس-.. وزراء إسرائيليون ينتقدون تصريحات بن غفير بشأ ...
- سوريا تدين الفيتو الأمريكي بشأن فلسطين: وصمة عار أخرى
- خبير ألماني: زيلينسكي دمر أوكرانيا وقضى على جيل كامل من الرج ...
- زلزال يضرب غرب تركيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمد عواد جاسم - باشتاشان قصة و واقعة لا تنسى