أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - النصيحة التتي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!














المزيد.....

النصيحة التتي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!


حمودي جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النصيحة ألتي لن تظلوا إن تمسكتم بها..!!!
النصيحة التي قالتها مرجعيتكم ولأول مره بهذا الظرف العصيب الذي يمر به عراقنا الحبيب متقلبا بين الأزمات والمشاحنات وبين افتقار الخدمات وهدر للمال والطاقات وتفشي غول الفساد والسرقات.إلا أنها قد ضاقت ذرعا مما يعانيه شعبها من الام ومحن ومن نكد وفاقه فعيا صبرها وسكوتها كل هذه السنين عن حكومتنا , فأدلت بدلوها الواضح والصريح وبالشكل الذي لايقبل التأويل والشك أو الطعن في مضمون وفحوى هذه النصيحة التي أشيعت وتداولاتها معظم وسائل الإعلام هذه الأيام .
حيث يقول أية الله العظمى الشيخ بشير ألنجفي لجمع من المؤمنين من أهالي واسط( إن اللذين جاءوا إلى الكراسي خدموا جيوبهم ولم يخدموا الشعب ) هذا هو تشخيص للداء العضال الذي الم الشعب به طيلة هذه الفترة إلا إن مرجعنا لم يكتفي بهذا القدر دون ان يتبعه بعلاجه الناجع والشافي للإبراء من مرضنا السقيم حيث يسترسل ليقول (أوصيكم أولادي لا تنتخبوا أي قائمة يوجد لديها وزير ولو واحد يمثلها بهذه الحكومة ).
أليست هذه النصيحة هي تعبير لفهم وإدراك نابع من شخص اجتمعت لديه كل شرائط التقليد من علم وفقه ومقدرة ورجاحة عقل ووهبه الله ألمكانه والمنزلة بين قومه ومريديه للإفتاء والتفريق في الحلال والحرام والمكروه والمستحب وغيرها من الأمور الدينية والدنيوية التي يرجع فيها إليه مقلدوه ممن وضعوا ثقتهم به وبايعوه ليعودوا إليه في الاستفتاء والمشورة عن إسالتهم وحالاتهم التي لايجدوا فيها علاجا مقنعا وشافيا في نصوصهم الدينية والشرعية .
نستنتج من هذه النصيحة أنها فتوى تخص الإتباع والمريدين ممن كانت لديهم بيعة في رقابهم لمقلديهم وما عليهم إلا إطاعتها والاهتداء بمضمونها وبما أوصت ونصحت به .
ولما كانت اغلب مراجع التقليد في النجف الاشرف مجمعة على رأي واحد من ان هذه الحكومة وأحزابها لاتمثل التشيع ولا شيعة العراق وإنما تمثل شخوصها وأحزابها وولاء الحكومة وتابعيتها لأحزابها وقادتها وليس للمرجعية الشيعية أي جاه ورأي وطاعة تؤثر على سلوكها ومسيرتها فكل أفعال وتصرفاتها لا تتطابق مع ماتنشده وتبتغيه المرجعية منها .
سواء كان على المستوى السيئ والرديء للخدمات الذي تقدمها لأبناء شعبها أو لتفضيل مصالحها على مصالح أبناء الشعب أو للفساد المستشري بين رموز أحزابها والتستر والتغطية عليه أو لاحتكارها المناصب والوظائف لمنتسبيها وأقاربها أو لتردي الوضع الأمني الذي يضرب بإطنابه جميع مفاصل المجتمع العراقي دون استثناء واعتمادها على قيادات أمنيه مخترقه مشكوك بولائها لوطنها وشعبها فضلا عن خلق الأزمات وتشتيت أواصر لحمة هذا الوطن ووحدته .
وهناك الكثير الكثير من الأداء الفاشل الذي سببته هذه الحكومة في سياساتها فكل ما أثبتته تجارب السنين المنصرمة يؤكد على ان الحكومة لن تستطع الارتقاء إلى مستوى المسؤليه والتحسس بعذابات وماسي أبناء شعبها .
لهذا اتخذت المرجعية قرارا بعدم مقابلة أي مسئول مهما كان مركزه ومنصبه في الحكومة وأحجمت حتى عن لقاء أي وسيط يأتي من طرفها .
وإزاء هذا الإجماع المرجعي بالحكومة الحالية( وحسب فهمي المتواضع) فأي فتوى أو رأي يصدر من احد مراجعها بهذا الصدد يعبر عن رأي الاغلبيه وبما ان المراجع العظام يمثلون شيعة العراق عموما فأي مكلف يستطيع ان يبراي ذمته امام الله والشعب لان اغلب علماء التقليد متفقين على هذا الموقف وهو من باب الاحتياط للمكلف وبذلك تكون فتوى الإمام أية الله الشيخ بشير ألنجفي نافذة وشاملة لعموم ألشيعه والمقلدين العراقيين ولا تقتصر على مقلديه فقط.
حمودي جمال الدين



#حمودي_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النصيحة التي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!
- طركاعه...والف طركاعه
- نعم لتصحيح المسار...وليس لاسقاط النظام
- كلشي أكو ...وكلشي ماكو
- تذكير وليس تحذير
- مبروك علينا...ديمقراطية الحرمنه والفرهود !!!
- خبر لا يخلو من الطرافه
- اخزاكم الله...اما تشبعون ؟؟؟
- خوش لعبه...!!!
- الوساخة من الايمان
- رسالة اعتذار الى حزب البعث وازلامه الامنيين
- درجة الامتياز ...في زمن التزوير
- التخبط السياسي واستبعاد الكفاءات...سنان الشبيبي مثلا
- مسعود البرزاني ...من وجهة نظر خاصه
- اعيانا القرف من اصطوانتكم المشروخه
- زنزبه تبيع الاكلينكس بالشوارع...!!!
- الف مبروك انتصرنا
- مجرد رأي
- الفدراليه...هاجسنا المرعب..!!!
- لقد هزُلتْ...!!!


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمودي جمال الدين - النصيحة التتي لن تظلو ان تمسكتم بها...!!!