أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - العرب بين الانتحار الاخوانجي السلفي و حرية الانسان للاقلاع الحضاري















المزيد.....

العرب بين الانتحار الاخوانجي السلفي و حرية الانسان للاقلاع الحضاري


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 3991 - 2013 / 2 / 2 - 13:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


- اتمنى ان يبحث البعض في تاريخ الحضارات في العالم والمراحل التي شهدت ازدهارا وعدالة هذه الحضارات الفرعونية واليونانية والرومانية و السورية العراقية - ولا نقول الاسلامية لان بغداد ودمشق حواضر مدنية قبل ان يأتي الاسلام البدوي السؤوال لماذا ظلت مكة والمدن مجرد ريف مهمل اي ان الدين لايفسر- لاعلاقة لها باي دين بل انها جاءت من توفر عوامل مادية بحتة وحرية نسبية للمرأة والرجل وتوسع طريق الحرير..المرحلة التي ساد فيها شيخ الظلمات ابن تيمية وخزعبلاته ومعه الشيخ المشعوذ ابو حامد الغزالي هي مرحلة احتل فيها العرب من العثمانيين والمغول و سائر القوميات الاخرى لاحظوا باسم الاسلام ايضا اي انه لايفسر لان الازدهار والانحطاط اقترن به ومن يومها عرفوا الانتحار الحضاري..وليس صدفة ان النقاب ومطاردة احمر الشفاه والعيون المثيرة و شريعة البدو مطبقة اكثر ما يكون في المحميات الاكثر عبودية للمراكز الصهيوني الامريكية البريطانية الاستعمارية اي في محميات الخليج وفي افغانستان والصومال واليمن وهي لاتملك من امر سيادتها شيئا السلطة فيها للغزاة وادواتهم الاخوانجية والسلفية..فاذا اراد العرب الفقر والجوع و الارهاب والخوف وقمع كل رغباتهم الانسانية من حب و جنس و عشق وعيش كريم فبامكانهم تطبيق شريعة البدو الهمج الوهابية لانها اقصر الطرق ليقتل منهم الملايين بسرعة مذهلة وبتبريرات يخجل منها المرء ان تبرر له ذبح صرصور و تقطع ايديهم وتجز رؤوسهم وتغتصب نسائهم على سنة الله ورسوله العدنان من لايصدق ليرى قيمة الانسان في محمية قطر مثلا بدون وكفيل او نماذجها الحضارية افغانستان الطالبانية والصومال ومصر الاخوانجية وليبيا المنحظة اليوم وتونس الاخوانجية التي تنتحر اليوم فأرخص ما فيها هو الانسان وافقاره جار على قدم و ساق وانتحر فيها العلم والثقافة

- جيش الجواسيس والحرامية من جبهة النصرة والاخوانجية برنامجه الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي محصور بضرورة فرض النقاب وملاحقة السراويل وتبرج الصبايا و سوقهم كالاغنام الى الصلاة هذه حضارة شريعة البدو الاعراب الممولة بالبترودولار
الحضارة الفرعونية استمرت اكثر من ثلاثة الاف عام وحكمت فيها المرأة ولم تعرف النقاب ولم تؤمن حتى بالسراويل حضارات الرومان واليونان ايضا حتى ما يلصقونه باسم شريعتهم الهمجية في تاريخ العرب كان في دمشق و بغداد وهي حواضر مادية قبل ان يخرج همج الصحراء من اخاديدهم العجفاء ومهما تبنت يومها من ايدلوجيات فانها حواضر مدنية ستتوسع و تكبر
والحضارات لم تقم من خلال الاديان ولكن بتراكم معرفي اقتصادي و اجتماعي بتوفر الماء و العدالة النسبية ..
هؤلاء الهمج من الاخوانجية وجبهة النصرة الذين هم صنيعة مخابراتية سواء حماس او جماعة بديع والغنوشي وطيفور وبن لادن يلهثون وراء احمر شفاه صبية او بنطال ضيق و يراقبون قصات الشعر وكأن هذه هي الحضارة حضارة اشقى الدول وافقرها وانذلها واحطها مكانة: حضارة الطالبان القطرية السعودية و حضارة السعودي المتخلف بن لادن وحضارة خريج مدرسة العمالة البريطانية الامريكية الارهابي ايمن الظواهري اي حضارة تورا بورا..ومعارفهم من الوعي والمعرفة صفر حضاري كل مسعاهم للحصول على مقاولات ارهاب عند حمد ال ثاني وال سعود..همج جبهة النصرة من العراقيين والارادنة والتوانسة والفلسطينيين والافغان وغيرهم لاهدف لهم الا التدمير والتخريف ومطاردة امراضهم الجنسية وعاهاتهم العقلية فهم ليسوا اكثر من جيش من الجواسيس والحرامية الانذال
أعجبني · · الترويج · المشاركة

تعليق صديق على موقعي الفيسبوكي :يا زلمة عم يكذبوا يا زلمة لو تشوف تحت الفيميه شو في ,في حواء مثل ما خلقها الله

تعليق صديق ثاني على موقعي الفيسبوكي : إينما حلوا يرتكبون ذات الجرائم.في ليبيا الوهابية فتوحاتهم الاسلامية تفوق الوصف.منذ شهرين قاموا بتفجير سيارة في مدينة جادو (جبل نفوسة) تعود ملكيتها لأحدي "العورات". وفي بنغازي يقومون بلصق منشورات تتضمن تهديدات بالقتل علي كل سيارة تقودها "عورة".في جامعة طرابلس (جامعة الفاتح زمن القذافي) تعلق المناشير التي تمنع دخول أي طالبة ترتدي بنطلونا.في درنة (شرق البلاد وتعرف بعاصمة الارهابيين الملتحين) أغلقوا كل مراكز التجميل ومحال بيع السجائر ويطبقون أحكام شريعتهم السمحاء حيث تعرض العشرات من سكان درنة لقطع الايدي وجدع الانوف.هذا ربيعنا الذي ظهر علي شاشات البترودولار الوهابية والغربية يختال ضاحكا حتي مجرم الحرب ديفيد كاميرون الذي قام بزيارة تفقدية عاجلة لمستعمرته الصحراوية وحظي باستقبال ملكي برعاية جرذانه الاوباش صرح بأن "الليبيون اليوم يعيشون بأمان أكثر من السابق".ودوي تصفيق الجرذان وعويل نزلاء السجون السرية علي امتداد صحرائنا المنكوبة.

Ahmad Saloum يا لؤي اعرفهم حتى نسائهم المنقبات تجدهم يستهزأون بهم ويعتبرون النقاب فرصة للضحك عليهم فهو يسترهم عندما يبصقون عليهم ويمارسون ما يريدون مع من يريدون ..اتكلم لك عن واقع في دول عربية واقل ما تقوله المنقبة عندما تفعل ما تريد انها متزوجة من حمار وجاهل يحق لها ان تخونه..اما ما يتكلمون به عن شرف فهو يشبه ال ثاني وسعود ادوات الانكليز و دعارتهم تملأ الدنيا ملوكا وامراء واميرات

Ahmad Saloum الرفيق خالد انا افهمك كاميرون قصد الجانب الذي يخصه فانابيب النفط في عهدة الخونة الاخوانجية والسلفية تتدفق الى معامل البيزنس الصهيوني البريطاني فهل هناك اكثر من هكذا امان لاسيما ان شريعة البدو الوهابية وفرت عوامل الفتنة الداخلية لامد بعيد وستخلق اجيالا مشوهة ومريضة لاترى ان مصالح بريطانيا الاستعمارية ينبغي تهديدها بل ان جل التهديد الذي يعذبها هو احمر شفاه او بنطلون ضيق او حجاب ملون او عيون مثيرة ؟؟فماذا يريد كاميرون واي استعماري اخر عندما تصبح ليبيا كما محميات ال ثاني وسعود وصباح ونهيان وخليفة تنهبها وتستعبدها وهم يتحدثون ليل نهار لا عن بلدهم الذي يسرق بل عن الحلال والحرام في بول البعير و ارضاع الكبير و مطاردة العيون المثيرة وتنقيبها وسوق الناس الى الحظائر الامريكية الصهيونية التي تسمى المساجد
..............................................
لييج - بلجيكا
كانون الثاني 2013
.............................



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عورات قادة حماس والبي بي سي في خدمة الامبريالية
- الصناديق الاستثمارية الضخمة: مراكز المساعدة الاجتماعية والبط ...
- قصيدة:حوريات الشارع البحري
- قصيدة: الحرير الحافي
- اجابات على اسئلة حيوية عن امكانية تطور العرب ام تخلفهم العضا ...
- جماعة الامر بالجاهلية الوهابية والنهي عن العقل والفنون الجمي ...
- انيميا القراءة الانتهازية الاسلامية للواقع امام تجربة اليابا ...
- قصيدة:ندى الكائنات
- قصيدة:رسالة الخريف
- قصيدة:كن ضوء يتنفس
- الافقار هو البرنامج الاجتماعي السياسي لانظمة الاخوانجية المن ...
- قصيدة:فراشة، ان اردت
- قصائد: على مهل ، رجوع ، دورة
- قصيدة:مفردات استراتيجية
- شريعة الاسلام الصهيوني التركي القطري السعودي الاخوانجي هي شر ...
- قصيدة:الرغبة
- قصيدة:آخر مواسم الكرز
- قصيدة:يسيل الضوء على عريكِ
- الفوضى الخلاقة تتحقق على يد عملاء الناتو الاسلاميين من الموص ...
- نازية- طاقم -الجزيرة واعجابهم بهتلر وبجبهة النصرة الارهابية ...


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - العرب بين الانتحار الاخوانجي السلفي و حرية الانسان للاقلاع الحضاري