أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - بيضه و دجاجه وعلم














المزيد.....

بيضه و دجاجه وعلم


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 18:37
المحور: كتابات ساخرة
    


بيضه و دجاجه وعلم
على مدى عصور عديدة لم ينهي الإنسان جزمه بجدلية البيضة و الدجاجة و يترقى لفك شفرتها 001 ألعصيه جدا والتي تقول من خرج إلى النور أولا هل هي ( قاقة ) الدجاجة في وسط العشب الأخضر وسط مجموعه من الدجاجات الفتية المقاقية او هي البيضة التي تفسفرت فخرج من الفرخ ليملا الدنيا بالتصويص !!
و أخر مزاعم كشف المعضلة لم تكن حاسمه مثل ما يبدو و هذا نص الخبر الذي افرح الكثير من الفلاسفة و برد التراب الذي كان على قبورهم ((زعم باحثون في بريطانيا بأنهم توصلوا إلى حل معضلة قديمة حول الدجاجة والبيضة، قائلين إن الدجاجة جاءت أولا، في بحث يقول علماء آخرون إن نتائجه لا تعد شاملة.
وعمل الباحثون على سبر "نواة مادة الكريستال"، وقال أحد المشاركين في البحث ل سي ان ان الاخباريه، كولين فريمان، من جامعة شيفيلد في شمال انجلترا ان النتيجة لم تكن
حاسمة كما يبدو.........
و لو إن في أغوار التاريخ و عمقه الكلاسيكي يعتبر هذا الموضوع أساسا فلسفيا يرمز إلى التنشئة وتقدم الوجود على الذات او العكس....
لكني هنا انظر للموضوع من جانب اخر قد يكون ساخرا يبرز صورة دراماتيكيه لهذه المشكلة العويصة و مقدرة العقل البشري إن يسبر أغوارها !!
فلنوابغ فقط قدروا إن يبينوا ما يمكن الإيمان به و الاعتزاز بمعرفته و كل فريق يعتز بهذا المستكشف و تتمنى كل أمه إن تكون هي ألامه التي يجري بها الديالكتيك قبل غيرها وأن تعرف حقيقة ذواتها قبل الأمم الأخرى..
و لعل امة هيجل فيلسوفنا الذي نعتز به مع مقتنا في الوقت نفسه جر النار لقرصه من دون إن يفكر بنا نحن أناس الشرق الأوسط حيث جعل من أمته الأقرب لمرور الدياكتيك دوننا !!
بسبب كوننا أمم شرقيه و أناس شرقيون ميتا فيزيقيون نحتاج إلى دهر حتى نخرج من رحم ألبيضه العجيبة ....
و من معضلاتنا الكلاسيكه هنا بيضة ودجاجه وعلم!!
وقد تشرفنا بالبيضة و الدجاجة العظيمين و يجب علينا إن نعرف (العلم) و مدى اشتراكه مع هذه الجدلية التاريخية المحزنة !!
و هذا موضوع يرتبط بشرقيتنا على العموم و على هويتنا العراقية على وجه الخصوص !!
عسى ان يستطيع فريقا من خيرة الباحثين إن يصرحوا ل (سي ان ان) عن حل معضلتنا القائمة الجديدة و التي تعتبر احدث من تلكما القديمة !!
كيف و لماذا!!
و كم لدينا من النوابغ لكي يحزر هذا السر العجيب و الربط المذهل الذي يجب إن يتطرق لموضوعه العديد من المحدثين الماركسيين و الليبراليين سواء إسلاميين أو علمانيين!!
لقد ارتبط علم العراق الغالي بهذه الجدلية من خلال قبل و بعد (النجوم) فكلنا يعرف او سمع او شاهد!!
إن للعراق علميين يحتويان على أساسيات ألوان العلم المسكين و يختلفان بجزئياته المحزنة المبكية فبعض أبناء الوطن يحملون علما منجما والأخر يحمل علما بدون نجوم و البعض الأخر لايحمل لا هذا و لا ذاك كما في الإقليم المقدس!!
و الاغرب ان المتنازعين الاحدثين هما الذان يحملان نفس اساسيات العلم دون ان يكون طرف النزاع على اللذين لا يرفعون احدهما( لا ابو النجوم و لا الاخر)عقلا!!
وعلى كل حال يمكن القول في ذلك يرجع حسب رأي الفريقين إلى جوانب تطغى عليها ألنزعه الحدية و التاريخية و قد تصل و تترقى إلى التفسير القانوني في بعضها !!
فأصبحت هذه النجوم هي الهوية و القومية و هي التي توضح للعيان هويتك و قوميتك الصحيحة و لا يمكن إن تفلت من أعين العرافين اللذين تغلب عليهم الأذكياء من أبناء شعبنا في زمن قمة الطائفية من خلال حمل بطاقتين تعريفيتين واحدة سنيه والأخرى شيعيه لكي تهرب بجلدك من مقاصل الطائفية التي كانت تملا الأركان وبعضها بمسمع ومرأى من قوى الأمن الموقرة و بمباركة من أبو درع و الزرقاوي الخصمان اللدودان و المتنافسين في عدد إزهاق الأرواح و اضن إن لكل منها جدار شرف يحوي على صور بطولتهما و التي تحوي أهات و صراخ و أوصال مقطعه متناثرة لعمال بناء او طلبة مدارس !!
فألان هذه النجمات تفضحك فلا يمكنك إن تستر بعد ألان و اشد ما أجحفت هذه النجوم أنها اغلضت على أهل الانبار و مظاهراتهم من اجل حقوق بعضها مشروع كما يقول الفريق رقم (1 اللي بدون نجوم ) و كلها مشروعه كما يقول الفريق رقم (2 اللي عدهم نجوم ) ا و كما يقول الفريق رقم (3) والذي مثله السيد حسين الشهرستاني و هو الفريق الضائع بين الارادتيين حتى انه من هول الصدمة تخبط في الموضوع فلمتظاهرين يطلبون رفع المسالة و العدالة و الاخ الشهرستاني توهم و قام بزيادة رواتب الصحوات !!
توهم المسكين بان المتظاهرين هم صحوات خرجوا يطلبون تحويل احد (بوريات) السيد الشهرستاني الى مضاجعهم !!
و المهم في هذه جدلية البيضة و الدجاجة أنها أدخلت عنصرا جديدا (سحلته) من العمود الذي ربط علمنا المسكين دائما تحت الشمس ليلهبه نارا و يبقيه تحت المطر و البرد ليكسر إضلاعه فيجب على علمنا (ابو النجوم و الاخر البريء منها ) ان يعتز بهذه الجدلية التي وضعته في منزلة الاعراف حيث أصبح يعرف الفريق رقم (1) بسيماهم و كما يعرف الفريق رقم (2) بسيماهم و يعرف كذلك الفريق المتورط بين الاثنين صاحب الرقم (3) و هو الدفاع شبة يسرى هجوم رقم 500 صحوة !!
و أيضا عليه إن يعتز بأنه قد يقوم فريقا من أصحاب العيون الزرق بالبحث في جدليته الحديثة موديل 2013!!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل تكلم ارسطو عن مجار بغداد
- عفوا ان عمامتي علمانية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - بيضه و دجاجه وعلم