أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبدالمعبود احمد - حديث الطر شان في دولة الإخوان














المزيد.....

حديث الطر شان في دولة الإخوان


احمد عبدالمعبود احمد

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 16:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


حديث الطر شان في دولة الإخوان
عندما يسرق حلمك أو تضيع أمنياتك على يد ممن وثقت بهم بالأمس أو عندما يتحول حديثك الجاد إلى هراء و استهزاء أو عندما يتحول حديثك عن المستقبل مجرد أمنيات و حديث لا يسمعه إلا الطر شان و لا ينفذه إلا الخرفان بفضل طغيان فئة الأكثرية على الأقلية بحجة الصندوق أو أن الوقت غير مناسب و أن نترك عجلة الإنتاج تسير وحتى يعم الاستقرار فلم نجد إنتاجا عم أو استقرارا حل و ذلك بفضل استحواذ الجماعة على مقدرات الأمور فقد مر من عمر ثورتنا المجيدة عامين و لم يشعر المواطن بالتحسن الذي كان ينشده أو التغيير الذي كان يتمناه لكنه صحي على كابوس التهم ثورته و انقض في غفلة من الزمن على سدة الحكم بفضل و تحت رعاية رئيس حزب الجماعة و المفترض انه رئيس مصر كلها بمؤيديها و معارضيها لكنه فاجئنا جميعا بخطاباته المتكررة لأهله و عشيرته ثم يزيد الطين بله عندما وقف متحديا لمشاعر المصريين و كفاحهم عن العروبة و القومية العربية عندما وقف مغازلا ليشمون بيريز صديقه العزيز و متمنيا لشعب إسرائيل ما لم يتمناه أو يستطيع تحقيقه لشعبه من العيش في أمن و سلام و الحياة في رغد حتى أصاب الجميع بحالة من فقدان الثقة به و بجماعته التي مزقت الشعب إلى فرق و أطياف بعد أن توحدنا معهم كفصيل واحد من أجل إقصاء شفيق و نجاح مرسى لكن سرعان ما ظهرت النوايا الخبيثة التي مزقت وحدتنا فأصبحنا نتخبط بين مؤيد و معارض لقراراته للتخبط الذي أصابنا عقب كل قرار من العودة في قراراته إلى تحصينها ثم إلى سلقها فيما يسمى بدستور الإخوان الذي لبى رغباتهم على حساب هذا الشعب المسكين الذي لم يجد قصاصا عادلا و ناجزا أ و ( العيش – الحرية – العدالة الاجتماعية) هذه المطالب التي التزم بها مرسى بتحقيقها فور اعتلائه سدة الحكم و لكن سرعان ما تبخر هذا الكلام و أصبح يؤسس لدولة الإخوان بعد الخروج الأمن للعسكريين ثم تلاها صفقات التصالح مع رموز النظام السابق بالتوازي مع حملات التشويه و التجريح للرموز الوطنية التي تخالفه الرأي في حين أنها تمتلك الرؤى لنقل و تحديث مصر في المرحلة القادمة لكن من يقرأ ومن يسمع فضلا عن أنها تفتقد للشعبية الجماهيرية نظرا لتكثيف الجماعة لحملات التكفير و التشويه لرموزها أكثر من اهتمامهم بمعرفة أخطاءهم و حل مشاكل المواطن المصري الذي وثق بهم و كان ينتظر منهم الكثير و الكثير بدلا من وصلة الردح اليومية من سب و تجريح لكل من يخالف الرئيس رأيه حتى سئمنا منها و من قنواتهم الفضائية الكاذبة
لا للفوضى و نعم للم الشمل ؟ !
فإن ما تعانيه مصر من فوضى عارمة فإن المسئول عنهافى المقام الأول هو مرسى حاكم البلاد و جماعته المتصدرة للمشهد السياسي بعد إقصائهم للآخرين فبطء مرسى و حكومته في اتخاذ القرارات المناسبة في حينها هما السبب في اشتعال الأزمات في الشارع المصري ثم يتعللوا بالمعارضة و رموزها و لكنني أكرر فإن العبء الأكبر في المسئولية يقع على عاتق الرئيس مرسى فلابد من مراجعة مواقفه في المرحلة القادمة لأن التخبط الذي تعيشه مصر السبب فيه هو و جماعته بفضل احتكارهم للسلطة ثم سلق الدستور و عدم تحقيق مطالب الثورة من عيش و حرية و عدالة اجتماعية فبدلا من الاعتراف بالخطأ لعلاجه يلجأ أعضاء الجماعة إلى تشويه الرموز الوطنية ظنا منهم أن في ذلك هو الحل لكن الحل هو إثبات و ليس إعلان مرسى انه رئيس لجميع المصريين و ذلك بعد توفيق أوضاع الجماعة و محاسبة الذي يسيئون لمصر و له من الجماعة و غيرها ثم جدول زمني يلتزم فيه أمام الشعب بتطهير الإعلام و القضاء و الداخلية حتى يشعر المواطن انه قام بثورة و أن عهد مبارك انقضى بلا رجعه مع احتواء الجميع بحوار مفتوح للجميع مصحوبا بجدول أعمال و بأجندة عمل تجمعنا و توحد صفوفنا من أجل مصر المحروسة و حتى لا يتحول الحوار الهادف و البناء إلى حوار للطر شان .






#احمد_عبدالمعبود_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم للشريعة و لا للدستور الاخوانى !!
- الإخوان و الديمقراطية المسلحة في قانون الغابة !!
- هل إعصار ساندي عقاب من رب العالمين ؟ !
- الاسلام و المسلمين و أشياء أخرى !!
- ملاحظات : - حول القرار 313 لمنظومة التقويم الشامل !
- متى تكون الترقية بالكفاءة فى وزارة التعليم
- دولة الخلافة و الخليفة و خداع المسلمين (2 - 1)
- الخلافة والخليفة و خداع المسلمين (1) !
- رسالة إلى أبناء الشيخ حازم !
- العسكر و الفلول !
- فوازير حزب النور و الرشاوى الانتخابية
- مواقف مجلس عم قرطاس !
- دماء شهداء التحرير فى زمة مجلس طنطاوى !
- ثورات الربيع العربى
- لا للفتنة الوهابية !
- كيف تحول حال المعلم المصرى ما بين الأمس و اليوم ؟
- انه الهوس الدينى و ليس التدين !!
- وزارة التعليم تكرم تنابل السلطان !
- علمانية الدولة
- نار الإخوان و لا جنة الفلول ! !


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - احمد عبدالمعبود احمد - حديث الطر شان في دولة الإخوان