أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إنقذوا مصر .. رئيس فقد شرعيته ونائب عام تحت الطلب !!!















المزيد.....

إنقذوا مصر .. رئيس فقد شرعيته ونائب عام تحت الطلب !!!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 15:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** أصعب شئ مازال يفكر فيه بعض أبناء هذا الوطن من مفكرين ومواطنين عاديين .. أن يظل هناك إصرار للمقارنة بين سقوط نظام مبارك وتنحيه عن الحكم ، وبين توقع سقوط الإخوان وسقوط مرسى ومحاكمته ..

** مبارك رجل دولة .. له حسناته وله سيئاته .. أثناء فترة حكمه التى إمتدت إلى 30 عاما .. وعندما إندلعت مظاهرات 25 يناير للمطالبة بالكرامة والحرية والعدالة .. ثم تخللها عناصر حولتها من مظاهرات سلمية إلى فوضى عارمة .. كان من حقه اللجوء إلى الأمن لوقف العنف .. لكن كان هناك مخطط لإسقاط الأمن .. وإضطر مبارك إلى اللجوء إلى الجيش لإعادة الإنضباط الأمنى إلى الشارع المصرى .. ولكن المجلس العسكرى صمت وإختلط الحابل بالنابل ، ولم يعد الشارع يميز بين إرادة الشعب الحقيقية ، وبين مجموعة من البلطجية والإخوان الذين وجدوا أن الظروف مهيأة للخروج لإسقاط النظام .. ثم إسقاط دولة القانون لإسقاط الدولة .. ثم البدء فى إرساء دولة الخلافة ..

** الجميع يعلم كيف سار هذا السيناريو وكيف تم إنتخاب مرسى العياط رئيسا لمصر ، بعد ما حدث من تآمر وتدليس فى كل شئ .. بداية من المخططات والسيناريوهات الأمريكية إلى الإستعانة بكل المأجورين ، الداعمين لهذا السيناريو ..

** وبعد مرور ما يعادل ستة أشهر على حكم الإخوان .. شهدت مصر أسوأ مراحل لإنهيار الدولة فى كل المجالات .. فقد وصلت حركة السياحة فى مصر إلى الصفر .. وألغيت كافة الأفواج السياحية رحلاتها إلى مصر ..

** وفى الإقتصاد .. إنهيار متواصل للبورصة المصرية ، وأصبح الإقتصاد على الحديدة .. وتغيب الأمن بالكامل فى الشارع المصرى .. بعد أن إنهارت كل المؤسسات الأمنية .. بعد إغتيال رأس الأمن وهو جهاز "أمن الدولة" .. ولم يتبقى لمصر فى حدوتة الأمن إلا الجيش المصرى ، فهو الأمل الوحيد لهذا الوطن ..

** وفى القضاء .. لم يعد هناك قضاء لأنه تم محاصرة المحاكم من قبل رئيس الدولة لمنع القضاة من أداء عملهم .. وتهديد لبعض القضاة بالإغتيال فقد شاهدنا جميعا كيف تعرض المستشار "أحمد الزند" لمحاولة إغتيال أمام دار القضاء العالى ، وهو يقف وسط زملاءه فى السلك القضائى ..

** الدولة .. لم يعد هناك دولة بعد تغيب القانون ، وتوغل هذه الشرذمة من جماعة الإخوان فى كل مفاصل الدولة .. نتج عن كل هذا ، سقوط العديد من الضحايا بأوامر مباشرة من الرئيس محمد مرسى العياط فى السويس وبورسعيد والقاهرة ودمياط والإسماعيلية وكل المدن والمحافظات فى جمهورية مصر العربية !! ..

** وأعلن الرئيس محمد مرسى أنه المسئول عن هذا العنف بعد أن أعطى تعليماته للشرطة بالتعامل بكل حزم وصرامة مع المعتصمين والمتظاهرين المعارضين لسياسته ..

** هذا الرئيس .. ماذا يتوقع الشعب منه ؟؟ .. فهو ليس أمامه إلا طريقين لا ثالث لهم ..

** إما أن يتنحى .. وفى هذه الحالة هو يعلم جيدا ، إنه ستتم محاكمته ، لأنه المتورط الرئيسى فى قتل الثوار .. والتى قد يصل فيها الحكم إلى الإعدام أو السجن المؤبد .. هل يعتقد الشعب أن الرئيس مرسى بهذه السذاجة أن يتنحى عن السلطة التى تعطيه النفوذ لإصدار الأوامر ومحاكمة كل من يتجرأ على شخصه .. الإجابة هى إستحالة تلبيته لمطالب هذا الشعب بالتنحى !!..

** إذن .. فماذا تتوقعون وهناك نائب عام تحت الطلب تم تعيينه من قبل الرئيس الغير شرعى للبلاد بعد أن سقطت شرعيته وهو ينفذ كل ما يطلب منه .. لحماية الرئيس والجماعة ونظامهم الفاشل ..

** ماذا تتوقعون فى حالة سقوط النظام وسقوط مرسى .. وهو يعلم جيدا أن أبواب السجن فى إنتظاره ، ودماء الشهداء التى سقطت على أسوار الإتحادية ، وفى بورسعيد ، وفى السويس ، بأوامر مباشرة منه .. ودماء ألاف المصابين التى سالت فى كل الميادين تطالب بالقصاص منه والذى قد يصل إلى الحكم عليه بالإعدام ..

** هل يمكن أن يسلم رئيس السلطة وهو يرى أنه على حافة الدخول إلى السجن هو وجماعته بهذه السهولة ؟ .. أعتقد أن الإجابة ستكون مزيدا من العنف والقمع والقهر والإرهاب والبلطجة ، وترويع أى فرد أو أى جهة تقف أمامهم حتى لو أدى ذلك إلى سقوط كل الشعب المصرى شهداء فى الشوارع .. وحتى لو أدى إلى سقوط العديد من أفراد الجيش والشرطة .. والدليل إختفاء ملف قتل 16 ضابط وجندى على الحدود المصرية .. وهو أحد الملفات الهامة التى كان يجب التحقيق فيها فورا للوصول إلى الجناة .. لأنها ببساطة هى إنتهاك وضرب للسيادة المصرية وإنتهاك للحدود والسخرية من الجيش المصرى ..

** لن يسلم الرئيس السلطة كما يتوقع البعض ، وهو يعطى أوامره للشرطة بالضرب بالرصاص الحى لحمايته هو وجماعته ، حتى لو ضحى بكل هذا الشعب ..

** لن يسلم الرئيس السلطة كما يتوقع الكثيرين .. ولديه نائب عام تحت الطلب يقدم كل من يعارض الرئيس إلى المحاكمة لتلفيق التهم لكل المعارضين لمرسى وجماعته .. فى الوقت الذى أطلق الرئيس بعض المعتوهين الذين تخصصوا فى تقديم البلاغات ضد كل من يروا أنه يسئ للرئيس وجماعته بتهم كاذبة وملفقة حتى يكمموا الأفواه لحماية النظام ..

** مرسى لن يسلم السلطة .. ولن يتنحى عن الحكم كما فعل مبارك .. حتى لو أحرق الشرطة المصرية بالكامل ، وجعلها فى مواجهة الشعب ليقضى كل طرف على الأخر .. وهذا ما زين له الذهاب إلى ألمانيا للكذب على الغرب بأن الرئيس فى زيارته المكوكية فى الغرب لدعم الديمقراطية الكاذبة .. ومساعدة الإقتصاد المصرى المنهار .. وقد قوبل بالسخرية والإستهجان ، وعاد إلى مصر بخفى حنين .. ولم يحقق أى هدف من زيارته .. حتى بعد أن قرر إقامة جلسة مصاطب للكذب على الجالية المصرية بألمانيا ، بأن هناك فى مصر دولة قانون ، وهناك دستور ، وهناك رئيس منتخب بإرادة شعبية ..

** إذن .. فنحن أمام أداة ثلاثية للبطش بالشعب .. الرئيس ، والنائب العام ، والشرطة المدنية .. فماذا إذن تبقى لحماية هذا الوطن ؟ .. أعتقد أنه لم يتبقى سوى الجيش المصرى وقواته المسلحة ، وهم أبناء هذا الوطن المخلصين ..

** أقول وأؤكد للجميع .. إذا لم يتعاون الجيش المصرى مع الشعب لإسقاط هذا النظام الفاشى .. فلن يسقط حتى لو خرج 90 مليون مواطن مصرى ضد مرسى والنائب العام وجماعته ..

** نعم .. الكرة الأن فى ملعب الجيش .. وأيضا فى ملعب الشعب .. فالشعب جميعه فى كل المحافظات عليهم أن يخرجوا .. لا تعتمدوا على شعب القاهرة .. فالموقف خطير .. خطير .. خطير .. ومرسى لن يترك الكرسى إلا على جثث الشعب بأكمله ..

** حماك الله ياشعب مصر .. من الخونة والمأجورين والإخوان !!!!!!!.



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاجل .. رسالة هامة إلى -الجيش المصرى- !!!
- مدن القناة -تسخر- من مرسى الأمريكانى !!!
- لن ترهبنا تهديدات -مرسى- أبو صباع !!!
- حاكموا -الرئيس- قبل محاكمة متهمين -بورسعيد-!!!
- إلى كل من إنتخب -مرسى- وندم .. مازالت الفرصة أمامكم !!!
- إلى الشعب المصرى .. لا تخافوا عواء الذئاب !!!
- هل يحمل الشعب السلاح فى 25 يناير ؟!!
- قنا فى مواجهة إرهاب -أوباما- و-مرسى- !!!
- ياعزيزى .. كلنا فاشلون وكذابون !!!
- -مصر- فى 25 يناير .. ضد الإرهاب والفساد والظلام !!
- -مدير الخانكة- .. و-الأب الملكوم- .. و-فضائيات الفتنة- !!
- متى يفيق الشعب ؟!! .. الإخوان باعوا مصر !!
- -زواج المتعة- بين جبهة الإنقاذ .. والإخوان !!!
- إلى الشعب المصرى .. إحذروا متابعة الإعلام المصرى !!!
- طاعون الإخوان .. يدق على أبواب الإمارات !!!
- سقوط الأقنعة .. الجيش يحاصر الشعب ويدعم الجماعة !!!
- المرشد العام يدعو للإستعداد للحرب الأهلية !!
- حقيقة الإخوان الكذابون !!!
- الحصاد المر ل 2012 .. مصر إلى أين ؟؟!!!!
- مع المرارة والأسى .. الذكرى الثانية لمجزرة كنيسة -القديسين-! ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - إنقذوا مصر .. رئيس فقد شرعيته ونائب عام تحت الطلب !!!