أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - موكب عزاء السفارة















المزيد.....

موكب عزاء السفارة


فرات المحسن

الحوار المتمدن-العدد: 1150 - 2005 / 3 / 28 - 08:01
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


من الجائز أن البعض سوف تأخذه الظنون بعيدا ليعتقد أن العنوان أعلاه يشير الى واحدة من سفارات العراق التي يرأس طاقمها أحد الأخوة من منتسبي الأحزاب الإسلامية حسب المحاصصات التي أتفق عليها.ولذا فأن مراسم العزاء تشمل ما أعتاد الشارع العراقي عليه من مناظر وطقوس وسوف تنفذ تلك الشعائر في الساحة الخلفية أو حديقة السفارة.وربما يكون هذا الاعتقاد والإيحاء مصدر من مصادر التعليق والانتقاد للبعض من سيئي الظنون ومروجي الشائعات والمناكدين ومتصيدي الهنات والكبوات والأخطاء ولذا أحذر من حرف الموضوعة وأخذ الأمور على الشبهة وسوف أعد الظن أثم كبير.ولنا في مثل تلك الالتباسات والظنون والتزوير تجربة ومثل قريب لما حدث من تشويه وحرف وقائع مع أحداث جامعة البصرة، حيث زورت الوقائع على يد البعض من اللبراليين والشيوعيين والحاقدين الذين سحقوا في الانتخابات شر سحقه ومحقة.فقد فسرت الواقعة التي قام بها رفاق حجة الإسلام والمسلمين وقائد الغر الميامين الرئيس الهمام مقتدى الصدر بعكس الواقع وهولت وحرفت عن أسبابها ووقائعها الحقيقية. ولكن أخيرا ظهرت الحقيقة ناصعة ساطعة كعين الشمس. فسفرة الطلبة والمظاهرات والأضرابات التي أعقبتها كانت تحمل شعارات ضد الإسلام وقد هتف الطلبة (كلا ..كلا للإسلام ) ومزقوا القرآن. وكان يكفي للدلالة على حرف الأحداث صورة الفتاة المحجبة التي تخطب بحشود الطلبة وهي خير دليل على سير وخضوع السفرة الطلابية والمظاهرات والأعتصامات بالتمام والكمال لسطوة الشيوعيون الكفرة اللذين سحقوا ومحقوا وضاعوا في الانتخابات . وتلك الفتاة هي حتما عضو اللجنة المركزية لذلك الحزب والدليل تحجبها الشديد.أما جحافل حجة الإسلام قدس الله سره مقتدى فقد قاموا بواجبهم الشرعي ونصروا الإسلام وحافظوا على بيضته دون أن تفسد وسدوا منافذ الفساد والزندقة وتصدوا لاعتداءات الزنادقة من طلبة الجامعات والثانويات الذين ظهر أنهم جميعا ينتمون لذلك الحزب الفاجر الكافر.وسوف يعد لهم جيش القدس وجيش المهدي وجيش الله وفضلائه وقوات بدر الكبرى والصغرى ما استطاعوا من قوة ومن رباط الجحوش والدونكيات والعصا لمن عصا وقد اعذر من أنذر... وبيتنه ونلعب بيه وشله غرض بينه الناس.
حذرت دائما من حرف الموضوع ولكني وقعت بالمحذور فقد نويت أن أتحدث عن سفرتي الى سفارة الجمهورية العراقية في ستوكهولم حيث أفرغت حقيبتي من جهاز التسجيل الصغير وقررت التخلي عن سماع الموسيقى والسبب الرئيس لذلك هو أني أجهل تماما أيام العزاء الكثيرة لأخوتي من أبناء الطائفة الشيعية الذين يبكون ويلطمون الدهر كله وأنا أجل حزنهم الأبدي وأتمنى لهم من كل قلبي أن يتم لهم ما يريدون فالبكاء يمسح ويزيل الهموم عن القلوب وليس غير البكاء ما يقرب المرء من خالقه.
الى الآن وأنا أغير وجهة الموضوع دون أن أدري.على أية حال، سافرت من شمال ستوكهولم يوم الثلاثاء 22 آذار نحو شارع السفارة العراقية ووصلت الساعة الحادية عشرة والنصف ظهرا.سبب السفرة بريء وخالي من أي سابق إصرار وترصد وخباثة فقد ذهبت لجلب الوكالة العامة المطلقة التي عملتها لأحد أقاربي في بغداد لكي يشعل سلفه سلفاي ويهلس جميع ما تبقى لي من ريش وزغب في عاصمة الرشيد خليفة المسلمين وباني مجد العرب المبجلين قدس الله سره.
وقفت تحت علم العراق المتدندل أمام باب السفارة والذي أكرهه كره العمى، لاعتقادي الجازم والحاسم بأن تحت وباسم تلك الراية التي وضع الفاجر القذر صدام كلمة الله فوقها زورا وبهتان قتل ومثل به ودفن الآلاف، وسارت تحت ظلالها دبابات واليات وجنود الوحش ألبعثي القذر لتقتل أبناء شعبي. وكان أهلي في الأهوار وكردستان يهربون مذعورين في التيه والوحشة وتلك الراية تلاحقهم لتحصدهم والقائد الفذ يصرخ خضر مرابعنا.... بيض صنائعنا..... سود وقائعنا...سود وقائعنا ....سود وقائعنا. أجزم بل أؤكد جازما، بأن من يريد بقاء تلك الراية ترفرف فوق أرض العراق إنما يريد عودة البعث القذر. وأنه يحن لجذوره النتنه، والرس نداس...
لا اخفي عليكم فأن بعض من غواية الفضول وشوق وبراءة الطفولة كاد يوقعني في فخ الإثم لأردد أمام هذا العلم الذي يقطر دما وسموم، نشيد تعلمته في طفولتي (عش هكذا في علو أيها العلم فأننا بك بعد الله نعتصم ...) ولكن شكل العلم ودماء أبناء وطني في الأهوار وسفوح كردستان والمقابر الجماعية لم تجف بعد ولذا تخليت عن فكرة الإنشاد. تطلعت نحو باب السفارة وأدرت المقبض فظهر أنه موصد. جلبت انتباهي ورقة بيضاء في داخلها سهم يشير لما سمي بالقنصلية. ولا أدري، أو لاعترف بجهلي التام والمطبق ولحد الآن حول الفرق بين مهمات القنصلية والسفارة، ولذا نزعت من تخيلاتي حتى المشخوطة منها وبشكل قطعي أن أكون يوما ما أحد رجال طواقم أي سفارة عراقية في العالم. لأني في الأصل من معدان الجنوب وهم مستثنون من العمل الدبلوماسي أو الوظائف الحساسة.
شيء مخفي في داخلي يضطرني أن أحرف الموضوع مرة أخرى دون اعتذار فالأمر يتعلق بالمستقبل والمصير.لقد تذكرت أن لي أحد الأصدقاء في برلين وهو من أهل الناصرية ولا أريد أن أتهمه بما يشاع عنهم. فقد أسرني ذلك الصديق ذات مرة بأن الاستعدادات جارية على قدم وساق لإعلان إقليم الجنوب وقد ربط موضوعة ذلك الإعلان بنية أخوتنا الأكراد لفتح قنصليات كردية في جميع السفارات العراقية وعلى ذات المنوال سوف يطالب إقليم الجنوب بنفس الأمتيازات حين تشكيله. مما يعني حاجة الإقليم الى موظفين في تلك القنصليات الجنوبية التي سوف تأسس داخل السفارات العراقية وهذا سيكون مصدر أمل لي ولغيري من المعدان والشراكوه في الحصول على وظائف في السفارات العراقية.والله العظيم أني أنتظر ذلك اليوم بفارغ الصبر.
أعود مرة أخرى الى سفرتي الميمونة لسفارة العراق المصونة في عاصمة الجليد الحنونة. ذهبت نحو باب القنصلية كان هناك بعض الأشخاص يقفون عند الباب يتصايحون ولم يكن لدي رغبة أو فضول لمعرفة ما يختلفون حوله ويضطرهم للصراخ وليس الحوار.ممر صغير غاص بالبشر ثم هناك غرفتان واحدة كبيرة تضيق بالجالسين المتجهمي الوجوه. لا يفعلون شيء يستحق الذكر أو يجلب الانتباه سوى مطالعة وجوه القادمين والتحسر وسحب النفس بتثاقل ظاهر.لذا فان أول ما خطر في بالي أنهم ممن ينتظر الرحمة من ربه أو من مسئول رفيع المستوى ينقذهم من ذلك الوضع المضجر لاغير .لم يكن هناك مقعد فارغ وهذا ما وفر علي التفكير بالجلوس وممارسة التكاسل الممل.القاعة الأخرى أصغر من صاحبتها ولكن منظرها يبعث على الفزع أكثر من الدهشة والقرف. فلا مكان فيها يخلوا من وطأ قدم، فالزحام على أشده والضجيج سيد الموقف،عندها تأكد لي خطل تحليلي لوضع الجالسين في الغرفة الأخرى فقد وضحت الصورة. أنهم أخذوا دورهم في ذلك الزحام باديء الأمر ثم كلوا وملوا وشبعوا من التدافع لذا فضلوا أخذ شوط من الراحة انتظارا لجولة قادمة.
حشرت نفسي بين الأجساد باحث عن جهاز الأرقام الذي قيل لي أنه موجود في الجهة الغربية من الغرفة وبعد جهد وتدافع استطعت الوصول إليه وفرحت بعد أن ضغطت على زره البرتقالي لتخرج لي ورقة برقم 67 c .حين شاهدت الجهاز ونوع الورق والأرقام تأكدت بالتمام والكمال بأن هذا الجهاز مستورد من خارج السويد فلم أشاهد شبيهه في أية دائرة حكومية أو غير حكومية في وطني الحبيب السويد.أخذت ورقتي ورددت مع نفسي شكوكي عن سبب استيراد مثل هذا الجهاز من خارج السويد ولكني كبتها وسألت مجاوري عن معنى الحرف cالمرافق للرقم. بدت على وجهه علامات الدهشة وأجابني بنظرة صمت ثقيل وبلاهة. سألت آخر فحار الجواب أيضا. ولكن أحدهم تبرع مشكورا وأخبرني أن هناك تقسيم رقمي يبدأ من واحد A الى 100 A ثم من 1 B الى 100 B وعلى هالرنة طحينج ناعم مع باقي الأحرف ورغم أن الرجل جهد في إيصال المعلومة ولكن ذهني لم يستوعبها بالصورة الحسنة ولكن هزة رأسي كانت توحي بالاقتناع. وقال وهو يشير الى أعلى الجدار فوق باب الغرفة المجاورة...هناك جهاز رئيسي يعلن الأرقام. بحثت عنه في الغرفة المخبوصة فقال مجاوري مفسر الأحلام بأنه يطل على قاعة الجلوس في الجهة الأخرى.لم ينفع معي فضولي وحال الزحام بيني وبين رؤية الجهاز.خوفي من فقدان موطأ القدم الذي حصلت عليه كان أهم الدوافع وأشدها والتي منعتني وحالت دون رؤية الجهاز، ولكن قيل أنه قريب من السقف وقد قررت بعد أن أنجز مهمتي أن أقف في صالة الجلوس وأنظر للجهاز الرئيسي كي أقتل الفضول ولكن صوت منادي الأرقام جعلني أنتبه الى أن الأمر قد حسم فالدلال أيضا حجز له وظيفة في السفارة.ولذا فشكوكي توطدت حول ضرورة استيراد الجهاز الذي وضع ليكمل مع صوت المنادي مشهد العزاء والمصيبة.
في طرف الغرفة أشاهد مكتب يستقطع مساحة ليست بالقليلة منها.خلف المكتب وبالضبط بعد حاجز زجاجي جلس ثلاثة من رجال السفارة....رجال السفارة، نعم كلمة مرعبة رددتها والخوف في داخلي.رجال السفارة جالسون خلف الحاجز الزجاجي وأمامي حشد من الرؤوس غير قابل للعد وهناك خلفي حشد آخر من رؤوس قد أينعت دون قطاف.طالعت وجوه الموظفين خلف الحاجز الزجاجي فتعرفت على أثنين منهم وهم من ضمن الذين تجاوز سكنهم في مملكة السويد الجميلة أكثر من العشر سنوات والثالث لم يسبق أن تعرفت عليه ولكن أنفه العنجوري يدلل على عراقيته الأصيلة.
ضجيج المراجعون وزحامهم وتدافعهم على أشده.بدأت نوبة عراك بين المتدافعين ثم همدت بعد أن علا صوت أحد ما (عيبا ببا... عيبا ببا ).الله يستر من هذا اليوم فربما هناك من يحمل سلاح ومع حالة الزحام والتدافع يفقد عقله أو صبره وتذهب تحت تداعيات تلك الحالة ضحايا لا وكالة لهم ولا جواز.أرتج الجمع مرة أخرى وبدأنا نسمع صوت جهوري يخرج من خلف الحاجز الزجاجي...أطلع بره ...أكلك أطلع بره. فيجيبه صوت أخر...أني دكتور ...أحترم.مالازم تتعامل مع المراجعين هيجي .أحترم ...
وإذا دكتور ..أتعلم الأصول وتعال ...يله اطلع بره ...بره ..بره ...
تكررت مرة أخرى (عيبا ببا... عيبا ببا...عيبا) وكانت هذه المرة تأتي من مجموعة ربما اتفقت على موسقتها بنغم تهديدي وبالتتابع.سحب أحدهم رجلا في العقد الخامس يرتدي معطفا اسودا ويتأبط جنطاً وليس شرا. وللأمانة فقد كان سمح الوجه رغم اصفراره.عندما أنطلق الصراخ والضجيج تراجعت نحو الحائط خلف الجميع واتخذت وضع الدفاع تحسبا للقادم من الأحداث.بالرغم أني فقدت مكاني الذي تقدمت أليه بصعوبة وشق الأنفس وثلمت خلال ذلك التقدم أرض الغرفة شبرا اثر شبر. فقد توجست أن هناك احتقان ساد القاعة الضيقة وسوف ينتج عن ذلك الاحتقان انفجار ما لا يحمد عقباه وسوف تسيل دماء عقب تطاعن عشوائي لذا سحبت قلم الجاف ووضعته في قبضتي اليمنى كمن يتهيأ للمبارزة ورفعت حقيبة كتبي لأغطي بها صدري وما فوق الحزام .دافع غريزي يجعلني أضحي بالكتب من اجل تأمين سلامة الجسد.الكتب تأتي وتروح ولكن الروح تذهب الى بارئها دون عودة وأنعل أبو هنري مللر لابو سلام عبود لابو نائوم شومسكي.وبعد روحي لاحلت.
كان الحشد والهرج والمرج كيوم طواف الحج الكل يرفع الأيدي ويصرخ فاعتقدت أنهم أما يرمون الحجارة على الشيطان و يصرخون لبيك اللهم لبيك أن الحمد والشكر والنعمة لك لبيك.تخيلت لو أن تلك الأيادي هوت على الصدور لأكتمل المشهد بلطمية تسبقها صرخة تعيد ترتيب القاعة ويتم العزاء.أجزم بأن الأرواح وقتذاك سترتاح وتطمئن وتستكين .فكرت أن أخرق ذلك الضجيج بصرخة يرددها بعدي ذلك الحشد (اللهم صلي على محمد وآل بيت محمد ) ثم تبدأ إجراءات التعزية ولكن انتابتني حالة لخبصة القرار وفقدان الاستقرار واعتقدت بأني أصبت بنوبة هلوسة وأنا الذي أعتدت السكون والصمت وفاتني زمن طويل لم أشاهد فيه ونسيت بالكامل كيف تتم عملية توزيع وجبة بيض . ولكني تداركت وضعي النفسي فخفتت لدي حدة الخيال الفنتازي وعدت الى وعيي مستدرك مكاني مطالع الرؤوس التي أمامي ولذا تداركت الأمر وكتمت صوتي بصعوبة بعد أن فكرت بأن اغلب الأخوة من القومية الكردية، وحسب التصنيف والتقسيم البريمري فهم من المذهب السني ولذا فأن صرختي سوف تلاقي بعض الاستهجان والممانعة وبالذات عند بعض الشباب الزندوقين (جمع تكسير سالم للزنادقة).ولكن فجأة أدخلني الزحام في تهويمة أخرى وعادت لي حالة الهلوسة الفنتازية أو ما يسمى الأكتئاب الارتدادي التشظوي، فشبهت هؤلاء الذين يتدافعون أمام رجال القنصلية العراقية، بحشود الجياع من أهلي في وديان كردستان أثناء هروبهم الجماعي من هجوم جيش صدام الفاشي وكيف كانوا يتجمعون ويتدافعون بالقرب من طائرات الأمم المتحدة وهي تلقي لهم الطعام.
انتابتني حالة شديدة من الكآبة فشتمت بناية السفارة بما حوت من أجهزة ومعدات ولم استثني جهاز الأرقام الرئيسي الذي لم أتشرف بمشاهدته. وللأمانة فأني تحاشيت مؤقتا شتم الموظفين حفاظا على ود باق مع بعضهم وكذلك وحسب أخلاق المعدان فليس هناك من موجب لنكران زاد وملح السفارة الذي ألتهمته في وليمتين دسمتين بكل معنى الكلمة. الأولى مع القنصل السيد عبد اللطيف بعيد سقوط البعث وافتتاح السفارة من جديد والثانية عند قدوم السفير لاستلام مهامه.وأنا لست من جماعة خلاني العزيز وسكن بغداد ولذا فالملح والزاد يغزر.ولكن لا أنكر أو أخفي توجعي وضجري ولذا نقمت على أهلي من المراجعين وخرجت وأنا اهتف.
كلا ...كلا للسفارة.
وقفت أمام راية صدام في الخارج أرطن معها بلغة لن تفهمها أبدا .أنهم ما زالوا يركضون خلفك وأمامك ظالما منهم كان أم مظلوم.
وفق ما شاهدت من زحام وتدافع في موكب عزاء السفارة العراقية في ستوكهولم وبعد أن خرجت دون أن أعرف بالكامل هل أن ذلك الضجيج والعراك كان بسبب توزيع القيمة أم الهريسة أو وجبة بيض. قررت وحسب رأيي المتواضع أن أكتب في مرة قادمة فكرة أو رأي للسفير وأيضا لطاقم السفارة صغيرهم وكبيرهم أذكرهم بأن في البلد الذي تضم أرضه الطيبة صرح سفارتنا العتيد، الكثير من الإجراءات والأمثلة والسلوك التي يمكن اعتمادها لحل المشاكل والإشكالات، لعل وعسى أن يؤخذ بها قبل فوات الأوان ووقوع المحذور من جراء التزاحم والتدافع وفقدان الأعصاب.

F_almohsen.hotmail.com



#فرات_المحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محاربة الإرهاب بين التمنيات والواقع
- سوف انتخب قائمة الشجعان
- وثائق غير قابلة للعرض
- غواية التمرد الى أين...؟؟
- أيها الوزير الفهلوي أنت القاتل وليس غيرك
- وداعا صديقي سلمان شمسة
- تهنئة للحوار المتمدن
- قوى اليسار والعلمانية اسباب الضعف والتشتت
- الوزيرة بثينة شعبان والأسرى
- في انتظار دكتاتورية ولاية الفقيه
- السيد أحمد الجلبي ولعبة التوازنات
- مشروع الشرق أوسط الكبير هل من طريق لحل الطلاسم
- أما كان للحكمة مكان
- سفالة وطنية
- ضبط الحواسم!!!
- الشرقية …الشرقية
- عام بعثي أخر مضى
- ألغاز الموت المجاني
- تقية المكاشفة. السيد فاروق سلوم نموذجا
- لنتذكر دائما عار المقابر الجماعية


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - فرات المحسن - موكب عزاء السفارة