أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - زيجات الزنا -الحلال-















المزيد.....

زيجات الزنا -الحلال-


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 16:41
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



لا أنطلق في كتابات من واقع التدين ،ذلك أن الكتابة من هذا المنطلق مهمة رجال متخصصين من رجالات هذا الميدان
وإنما انا أكتب من واقع اجتماعي .ومن واقع التضامن مع المظلومين وضد المجرمين الذين يظلموهم .
نشر محمود الشيخ في صحيفة بانوراما الشرق الاوسط وتحت عنوان ""أي اسلام هذا ..لكم دينكم ولي دين "
نشر عن الفظائع التي تتعرض لها النساء السوريات في الاماكن التي يتقدم فيها "مجاهدوا "الجيش الحر ،من عمليات إغتصاب وإجبار للفتيات والنساء على ممارسة الجنس بعد فتاوى من رجال الدين وباسم الدين الاسلاامي
يقولون إن الاسلام يحلل سبي النساء فتصبح نساء العدو سبايا ويمكن للرجال "المؤمنين " ان يتمتعوا بهنّ.
وكذلك يمكن ممارسة الجنس مع النساء بشكل عابر وحلال بعد اتمام مراسم تتطلبها الشريعة الاسلامية .كأن يقول "أنا أريد أن اتزوجك على سنة الله ورسوله "ويشهد الحاضرون ،فيجرها "المقاتل المؤمن "..صاحب الحق الشرعي ..ويجبرها على ممارسة الجنس ..ثم بعد أن يشبع شهوته منها يرمي عليها يمين الطلاق ..فتكون العدة الشرعية لبضع من الوقت ..حيث تصبح بعد ذلك مخطوبة لمؤمن آخر وتتم دورة عرض الزواج ويون أحدهم وليا لها ويعيدوا تزويجها في اليوم الواحد "زواجا شرعيا " آخر لأكثر من "مؤمن "واحد وفق ما تسمح به الظروف .
وبعض الزيجات من هذا النوع تكون أمام الأهل حيث يتولون العائلة ويطرحوا عليها خطبة البنت وتزويجها للمجاهدين تحت تهديد السلاح وفي بعض الحالات يتم الزواج من الام ومن البنت ..
حيث يعلق محمود الشيخ على ذلك بقوله :"فأي دين هذا الذى بإسمه تركتب المجازر وعمليات الإغتصاب وسلب اشياء الناس وحاجياتهم من مدخرات واغراض وهتك اعراضهم بحجة انهم مقاتلون وموجودين في ساحات القتال ليس لديهم الوقت للقاء نسائهم ولذلك حلل عليهم ادعياء الدين هتك اعراض الناس"

ومن المعلوم أن ظاهرة الطمع بالحصول على سوريات قد امتدت الى خارج سوريا وفي كل من مصر والاردن ودول الخليج .
إن شهرة جمال السوريات قد أصبحت وبالا عليهن .
إن اسم الدين الاسلامي قد وظف بشكل بشع من أجل محاولات الوصول الى أجساد النساء السوريات .
هناك جواز نكاح الصغيرة ..وهناك زواج المسيار ..وهناك زواج المتعة ..وهناك زواج السبايا ..
إن كل أشكال هذه الزواجات هي زنا قذر من وجهة نظر تطور العلاقات الانسانية وتطور العلاقات بين الرجل والمرأة ووصولها الى الزواج الأحادي الذي يمنع تعدد الزوجات كما يمنع العلاقات الجنسية خارج الزواج الاحادي ويصف كل علاقة على أنها زنا محرما اجتماعيا .
ومع ذلك فإإن رجال الخليج الذين يدفعون الاموال الطائلة من أجل نزواتهم قد وزجدوا في اللاجئات السوريات مطمعا سهلا ،فتجند القرون القوادون تحت سمع وبصر الحكومات القوادة التي تقبل الفتاوي التي تبيح القوادة والاغتصاب وتبيح الدعارة المغطاة باللحى وكلام التقى الهزيل والكاذب . وقد ساق محمود الشيخ الرواية التالية:
"...وقد ضرب هؤلاء المثل الناصع في قبح تصرفاتهم ففي مصر ارتكبت بحق النساء السوريات ابشع الأساليب في زواج عرفي بحجة الستره حيث اجبرت العديد من النساء على الزواج والا الطرد مكن البلد سيكون مصيرها او الطرد من العمل وفي الكويت ارتكبت جمعية الإصلاح الخيريه وهي جمعيه تشرف عليها حركة الإخوان الملسمين ابشع واقبح الإعمال بحق فتيات لا تتجاوز اعمارهن (14 ) تزويجهن لكبار السن ايضا بحجة ان زواج البنت وليس تعليمها هو الستره لها ولولا ان هدى الله بنت لم يتجاوز عمرها ال (14 ) سنه تقدمت بشكوى لمركز شرطه عن الزواجات التى تمت لأعمار رجال تعدوا ال 60 من العمر واكثر مع فتيات لم يتجاوزن ال (14 ) من عمرهن فقامت الشرطه بإعتقال (50 ) رجلا من هؤلاء القبيحين المجرمين القتله هذه امثله حيه عن سلوك هؤلاء المقاتلين الربانين الذين لا رب لهم غير انانيتهم وقذارة تصرفاتهم وشذوذهم الجنسي هؤلاء هم الذين يمثلون الله على الأرض والذين يصدرون احكام التكفير على الناس..."
هذه المرة في الكويت مورست القباحة والدعارة من قبل مؤسسة مرخصة تطلق لحيتها وتقيم الصلاة ...
أولا :إن البشرية ومنذ آلاف السنين قد تجاوزت إقامة العلاقات الجنسية بين الكبار في السن وصغيرات السن ..وفي كثير من البلدان في الوقت الحاضر يمنع زواج الفتاه دون الثامنة عشرة أو التاسعة عسرة ميلادي .
ثانيا :إن استغلال وضع الأسر اللاجئة بفعل ما يجري في سوريا ،وصولا الى اغتصاب البنات باسم الفتاوي هي جرائم بحق الانسانية توجب العقاب على الدولة والجماعات التي تمارس القوادة وتفرض شريعتها بالقوة على المستضعفين .
ثالثا : ولأنني أحمل الثقافة التي يحملها المجتمع فإنني أعرف أن الناس المسلمين قد تجاوزوا عن الكثير من الأمور التي كانت مباحة قبل الاسلام وبعده الى أن ألغتها النظم الإجتماعية في كل العالم
فلم يعد هناك حق الليلة الاولى للإقطاعي إو من يمثله على الفتيات اللواتي يتزوجن في حدود إقطاعيته ..ولم يعد اليوم ممكنا اللجوء الى سبي النساء فس الحروب ، وقد سنت التشريعات والقوانين العديدة التي تحمي الرجال في حالة الاسر .ولم يعد ممكنا استعباد الناس رجالا ونساء فلا مكان لما ملكت اليمين .
وقد نضج المجتمع عن زواجات المتعة والمسيار ..ولم تعد عبارة زوجتك نفسي والهجوم على المرأة تعفيه من تهمة الاغتصاب .
وإن تعدد الزوجات أصبح ممجوجا كلما تطورت الثقافة المجتمعية في بلادنا وهو أصلا لا يوجد الا على نطاق ضيق .
يقولون ان القرآن أباح تعدد الزوجات وهذا منطق عكسي ،ذلك أن الاصل أن العرب الأغنياء كانوا يتزوجون قدر ما يريدون فجاء القرآن وحدد الزيجات بأربعة كحد أقصى ،وكان تعدد الزوجات أمر يخص الأغنياء فقط فلم يكن بمقدور الفقير أن يتزوج رما واحدة إن استطاع ،ولم يكن الامر يخص العبيد والموالي الذين بالكاد يحصلون على زوجة واحدة ويستطيع سيده ان يشاركه بها "أو حتى ينتزعها منه"
إن إفساح المجال للجماعات السلفية بعد تشبيعهم بالجهل وحب الطعام والنساء ،والحقد على التطور والارتقاء ،وبعد أن يعيشوا بينهم حياة الأمراء إزاء بعضهم البعض ..إن افساح المجال لهم للوصول للسلطة والتأثير سوف يمزق المجتمع طائفيا وجهويا وفي نفس الوقت سوف يمزق المجتمع اجتماعيا ويعمق استعباد المرأة
إن من أربرز ما تحمله دعوات هؤلاء وأول ما تحمله هو توجيه الاهتمام لضرورة قمع المرأة وكبت حريتها ومعاملتها على انها دون وتستحق ويجبر أن تظل تحت الرقابة وبكل أشكال الضغط



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأزمة السياسية في مصر تزداد عمقا
- وداعا ابو موسى
- مسألةمثيرة جدا عن السادات ؟؟؟!!!
- الى فاطمة بلداتو
- مصر تعود لحالة الطوارء
- مصر والتحالفات المعقدة
- مصر تعيش الصراع الثوري
- الحكيم عاش ثائرا
- لماذا يدمرون سوريا؟
- الإنتخابات الاسرائيلية في عيون المتخاذلين
- برهان غليون يبكي دما
- قراءة سريعة في انتخابات الكنيست الاسرائيلية
- كلمتين في اعلام الانتخابات الاسرائيلية
- سؤال الياس خوري الكبير
- إلى محبي قطر
- رسالة مفتوحة الى انصار امريكا الجدد
- امريكا ورثت بريطانيا
- ما هي حقيقة اتفاق التهدئة برعاية مرسي
- هل حقا هناك قوانين اسلامية ؟!!
- حماس الجديدة تتسلح بحماس القديمة


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - محمود فنون - زيجات الزنا -الحلال-