أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ماذا تمخّض عن قمة الجزائر؟















المزيد.....

ماذا تمخّض عن قمة الجزائر؟


احمد سعد

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مواقف توفيقية
ماذا تمخّض عن قمة الجزائر؟*

*عن أي تضامن عربي لصيانة الامن العربي واحترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن مواردها يتحدثون وفي جميع بنود البيان الختامي لا ترد ولا جملة ادانة صريحة لممارسات من يهددون الامن القومي العربي؟ ففي جميع بنود البيان الختامي للقمة لا ترد ولا حتى كلمة واحدة ضد المخطط الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي للهيمنة على المنطقة*
أُختتمت في العاصمة الجزائرية، الجزائر، يوم الاربعاء الماضي اعمال مؤتمر القمة العربية السابع عشر، التي استمرت يومي 22 و 23 آذار، باصدار بيان ختامي يتضمن المواقف التوفيقية التي توصل اليها المشاركون من ممثلي الانظمة العربية.

وعشية وابان وبعد اختتام انعقاد كل مؤتمر قمة عربي يُطرح السؤال المنطقي: هل من جديد في موقف الانظمة العربية يبعث على التفاؤل ويزرع الأمل بان ما يرسمونه في الافق يرتقي الى مستوى مواجهة جدية للتحديات المصيرية التي تواجهها الشعوب العربية والبلدان العربية والأمة العربية ان صح هذا التعبير! ويطرح هذا السؤال نفسه بالحاح وبكل حدة، على ضوء انعقاد واختتام اعمال مؤتمر القمة العربية السابع عشر. واهمية طرح هذا السؤال في الظرف الراهن تنبع من عظم التحديات والمخاطر الجدية، التي تهدد اكثر من أي وقت مضى مصير الامن القومي لجميع شعوب وبلدان العالم العربي، تهدد مصير سيادتها الوطنية ومصير ثرواتها وخيراتها الوطنية. فمؤتمر قمة الجزائر عقد في ظل ظروف تصعيد الهجمة الاستراتيجية الامبريالية الامريكية – الاسرائيلية العدوانية للهيمنة على المنطقة بهدف تدجين انظمتها وشعوبها وخيراتها في حظيرة خدمة مصالح تحالف الشر الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي واحتكاراته عابرة القارات اقتصاديا واستراتيجيا وسياسيا. قمة الجزائر عقدت في ظل مواصلة الاحتلال الانجلوامريكي للعراق وارتكاب الجرائم البشرية بحق شعب العراق، مواصلة الاحتلال الاسرائيلي للمناطق الفلسطينية ومناورة حكومة الاحتلال الشارونية من خلال "خطة الفصل" مع قطاع غزة للانتقاص من ثوابت الحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف، تصعيد التآمر على سيادة وهوية ووحدة لبنان الوطنية، تصعيد التآمر والتهديد الامريكي – الاسرائيلي ضد سوريا ولبنان، التآمر على وحدة السودان...

امام هذه المخاطر والتهديد والتحديات، ماذا تمخض عن قمة الجزائر من قرارات ومواقف؟

نود الاشارة اولا الى ملاحظتين اساسيتين، الاولى، ان الجماهير الشعبية في مختلف البلدان العربية لم تخرج الى الشوارع ابتهاجا بما قررته الانظمة العربية في قمة الجزائر. فخيبة الشعوب العربية من مواقف حكامها المتخاذلة وصلت الى درجة اللامبالاة وعدم الاهتمام بهذه القمة، فطابع هوية غالبية الانظمة العربية السياسية والطبقية لا تبعث على التفاؤل، والشعوب العربية تدرك ان هذه الانظمة لن "تحضر رأس كليب" في هذه القمة. والثانية، ان العديد من القرارات التي صدرت في البيان الختامي لا غبار عليها من حيث صحة الموقف السياسي الذي جرت صياغته بلغة البلاغة العربية الفصيحة، ولكن شتان بين ما هو مكتوب على الورق وبين الموقف المناقض له، وبشكل صارخ، على ارض الواقع الممارس على الساحة العربية والمجسد بحقيقة مواقف العديد من الانظمة العربية، كما سنرى لاحقا.

امامي النص الحرفي للبيان الختامي الصادر عن قمة الجزائر، سأحاول التطرق الى بنوده الاساسية، خاصة ذات الصلة بجوهر الصراع القائم في منطقتنا.

جاء في رأس جدول البنود ما يلي: "نعلن عن تمسكنا بالتضامن العربي ممارسة ومنهجا بما يكفل صون الامن القومي العربي واحترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن مواردها ومقدراتها وحقوقها ومنع التدخل في شؤونها الداخلية او استخدام القوة او التلويح بها"!! عن أي تضامن عربي يتحدثون؟ لو كان هنالك الحد الادنى من التضامن العربي لما عربد المحتل الاسرائيلي بارتكاب جرائمه الهمجية ضد شعب الانتفاضة الفلسطينية في المناطق الفلسطينية المحتلة وفي وقت كانت ولا تزال الانظمة العربية تفترش المقاعد الوثيرة في مدرج المتفرجين. لو كان هنالك الحد الادنى من التضامن العربي الحقيقي والجدي لما تجرأت ادارة عولمة الارهاب والجرائم الامريكية بالدوس على القانون الدولي والاستهتار بأمة العرب والقيام بحربها العدوانية الاستراتيجية واحتلال العراق والدوس على سيادة وكرامة الشعب العراقي الوطنية. ولو كان هنالك الحد الادنى من التضامن العربي الحقيقي والجدي لما مارست الادارة الامريكية، بشكل بلطجي عربيد سياسة التهديدات وفرض العقوبات على سوريا والتدخل السافر والفظ في الشأن الداخلي اللبناني وتهديد سيادته الوطنية ووحدته الوطنية والاقليمية.

عن أي تضامن عربي يتحدثون وفي هذا الظرف المصيري الذي يهدد الامن القومي العربي برمته يتغيب عن المشاركة في قمة الجزائر حوالي ثلث اعضاء الجامعة العربية من اصحاب الجلالة والفخامة والسيادة من الملوك والرؤساء العرب. عن أي تضامن عربي لصيانة الامن العربي واحترام سلامة كل دولة عربية وسيادتها وحقها في الدفاع عن مواردها يتحدثون وفي جميع بنود البيان الختامي لا ترد ولا جملة ادانة صريحة لممارسات من يهددون الامن القومي العربي ويهتكون عرض السيادة الوطنية العربية ويتدخلون في الشأن الداخلي العربي وينهبون على المكشوف الثروات والموارد العربية، ففي جميع بنود البيان الختامي لا ترد ولا حتى كلمة واحدة ضد المخطط الاستراتيجي الامريكي – الاسرائيلي للهيمنة على المنطقة، ولا كلمة ادانة لجرائم المحتل الانجلوامريكي في العراق ولجرائم الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين المحتلة، حتى ولا كلمة واحدة تدين المخطط الاستراتيجي الامريكي لاقامة "الشرق الاوسط الكبير" لنهب ثروات وخيرات بلدان هذا الشرق من قبل الاحتكارات الامبريالية عابرة القارات ومتعددة الجنسيات.

ما يحكم العالم العربي، وللاسف، هو التمزق والفرقة العربية، وليس التضامن العربي، وهذا الواقع المأساوي يعكس اثره المأساوي الكارثي والسلبي على ساحة ومسار الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني – العربي حتى يومنا هذا.

وليس من وليد الصدفة ان تشغل قضية الصراع الاسرائيلي – العربي التي في مركزها القضية الفلسطينية، اهتماما خاصا ومكانة محترمة في قرارات القمة، فقد جاء في بند خاص من البيان الختامي للقمة ما يلي "التأكيد مجددا على التمسك بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الاوسط كخيار استراتيجي لحل الصراع العربي – الاسرائيلي مؤكدين في هذا السياق على المبادرة العربية للسلام التي اقرتها القمة العربية في بيروت 2002 وقرارات الشرعية الدولية ومرجعية مدريد القائمة على اساس الارض مقابل السلام وخارطة الطريق واستغلال الاجواء المستجدة التي انعشت الآمال في استئناف العملية السلمية وما تمثله من فرصة لاعادة قوة الدفع لها من اجل التوصل الى السلام العادل والشامل الذي لا يمكن ان يتحقق الا بانسحاب اسرائيل الكامل من الاراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان العربي السوري المحتل ومزارع شبعا الى خط الرابع من حزيران 1967 واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين حلا عادلا يتفق عليه طبقا لقرار الجمعية العمومية للامم المتحدة رقم 194 لعام 1948 ورفض كل اشكال التوطين الفلسطيني والعربي والذي يتنافى ومبادئ القانون الدولي والوضع الخاص في البلدان العربية المضيفة".

من حيث المدلول السياسي فان ما جاء في هذا القرار يجسد عمليا الحقوق الوطنية الشرعية الفلسطينية والعربية التي يناضل الشعب الفلسطيني وسوريا ولبنان لانجازها. كما ان ما جاء في هذا البند يعكس الرغبة العربية الصادقة في السلام العادل مع اسرائيل وينسف مجمل الادعاءات التي روجتها وتروجها الاوساط الصهيونية بان العرب لا يعترفون بدولة اسرائيل ويريدون ازالة اسرائيل من الوجود. فجوهر ومدلول قرار قمة الجزائر ان العرب على استعداد للاعتراف باسرائيل ويربطون بين هذا الاعتراف وتطبيع العلاقات مع اسرائيل وبين شروط تلتزم اسرائيل بموجبها بانهاء احتلالها لجميع الاراضي الفلسطينية والعربية المحتلة. وعمليا مضمون هذا القرار جاء لرفض المشروع الاردني "لتبسيط" المبادرة العربية التي اقرت في قمة بيروت "لتسهيل" عملية قبول اسرائيل لها، فالاقتراح الاردني مدلوله السياسي ازاحة وشطب الشروط التي تتضمنها المبادرة العربية لتطبيع العلاقات الطبيعية مع اسرائيل.

ليس لنا نقاش جوهري مع ما جاء في نصوص هذا القرار، نقاشنا الاساسي يتركز حول كيفية تجسيد هذا القرار على ارض الواقع ومدى التزام الانظمة العربية وتمسكها بهذا القرار على الساحة العملية. فمدلول القرار يربط بين الحل الدائم الذي يحقق المطالب الوطنية الشرعية الفلسطينية والعربية وبين تطبيع العلاقات مع اسرائيل واقامة مختلف اشكال العلاقات السياسية الدبلوماسية والاقتصادية التجارية مع اسرائيل. فالامين العام للجامعة العربية، عمرو موسى حذر من ان اسرائيل تسعى الى تنازلات دون مقابل مع استمرار ممارساتها الاستعمارية الاستيطانية، ولهذا طالب الدول العربية بالا تطبّع علاقاتها مع اسرائيل ما لم تحصل على مقابل حقيقي يؤدي الى سلام متوازن. وبموقفه هذا فان الامين العام كمن يصرخ في واد. فما هو حاصل على ارض الواقع يناقض موقفه وينسف القرار "الطازج" الخارج فورا من فرن قمة الجزائر، فعشية هذه القمة اعادت مصر والاردن سفيريهما الى اسرائيل وموريتانيا تقيم علاقات دبلوماسية مع اسرائيل وعشر دول عربية واسلامية، من المغرب الى تونس الى دول الخليج والعراق وباكستان وافغانستان تصطف في الطابور لتطبيع العلاقات مع اسرائيل وقبل ان تنفذ حكومة الاحتلال والكوارث الاسرائيلية أيا من الشروط الواردة في قرار قمة الجزائر.

لقد قررت قمة الجزائر دفع عجلة المبادرة العربية بالترويج لها والعمل على تسويقها في المحافل الدولية لدى اللجنة الرباعية (الكوارتيت) وهيئات الشرعية الدولية! واقرت لجنة ثلاثية (ترويكا) مؤلفة من تونس والجزائر والسودان (رؤساء القمم العربية السابقة والحالية والمقبلة كآلية لتسويق المبادرة. واستثنت من اللجنة اصحاب الشأن الذين يخصهم الامر، سوريا والشرعية الفلسطينية، من هذه اللجنة مما يعكس عدم نجاعة هذه اللجنة، خاصة وان رئيس تونس وجه دعوة لاستقبال جنرال الاستيطان والمجازر، ارئيل شارون لزيارة تونس! والرئيس المصري حسني مبارك رفض الطلب السوري لعضوية اللجنة بحجة ان البعض عندها لا يستقبل الوفد، والمقصود ادارة الشر الامريكية.

قرار قمة الجزائر لم يقرر ما العمل في حالة الرفض الاسرائيلي لمشروع السلام العادل الذي اقر، ما هي الاجراءات التي ينوي العرب اتخاذها دفاعا عن الحقوق الوطنية الشرعية المسلوبة! فلقد سارعت اسرائيل الرسمية الى الرد الرافض لمضمون ومدلول قرار القمة. فشارون في لقائه مع المتمردين في حزبه الليكودي على خطته سارع الى الاعلان انه لن يكون انسحاب بعد غزة ولا اخلاء اية مستوطنة حتى الحل الدائم وان القدس ستبقى موحدة عاصمة لاسرائيل. ووزير الخارجية، سلفان شالوم، ومن على منصة الكنيست شن هجوما عنيفا على الامين العام عمرو موسى، واعلن بعد صدور البيان الختامي لقمة الجزائر، عن رفضه للقرار ولربط التطبيع بالانسحاب الاسرائيلي الى حدود السبعة والستين، واتهم ان القرار يعكس "عقلية قديمة" ودعا الى مواصلة عملية هرولة التطبيع العربي مع اسرائيل.

لقد عكست معطيات الواقع المأساوية لمؤتمرات القمة العربية السابقة ان مفعول قراراتها ينتهي بعد قراءة البيان الختامي، وكفى الله المؤمنين شر القتال، فهل يا ترى ستشذ قمة الجزائر عن هذه القاعدة. بصراحة لست من المتفائلين في هذا السياق.



#احمد_سعد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد سنتين من احتلال العراق: لا بديل لإنهاء الاحتلال الانجلوا ...
- الصمود والوحدة والتضامن
- عنزة ولو طارت
- على ضوء لقاء الاحزاب الثلاثة في عمان: مبادرة الانطلاقة
- حين يلعب الاحتلال بالقانون الدولي!
- ألقاموس الثقافي- لاستراتيجية الهيمنة الامريكية – الاسرائيلية
- المجلس القطري للحزب الشيوعي الاسرائيلي: قضايا ومهام من منتج ...
- لإزاحة غمامة الشؤم الكارثية من سماء المنطقة
- هل تخرج جريمة اغتيال الحريري من اطار مخطط العدوان الاستراتيج ...
- في مؤتمره السابع عشر ألحزب الشيوعي اليوناني يطرح استراتيجية ...
- ألانتخابات العراقية في موازنة الواقع وآفاقه
- -حليمة تواصل عادتها القديمة-!
- شارون والمختار العربيد
- ما هو المدلول الحقيقي لتعيين الامريكي ستانلي فيشر مديرًا لبن ...
- -الخدمة الوطنية- في خدمة من؟
- لمواجهة تحديات الانفلات الفاشي
- المدلول السياسي والاقتصادي لاتفاقيات التطبيع الاسرائيلية – ا ...
- صباح الخير بقاء الحال من المحال
- دعوة التمرد الفاليرشتانية في حظيرة قرد يتمرد على خالقه
- صباح الخير يرحم ابو رتيب!


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد سعد - ماذا تمخّض عن قمة الجزائر؟