أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قُمم وحثالات خيانه














المزيد.....

قُمم وحثالات خيانه


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 23:52
المحور: الادب والفن
    



عن قافلة العرب الكبرى فقدت بوصلة العقلِ ضلت في بيد خيانه
صار قتالٌ بين أشقاء البلد الواحد ،والحبل المدود خيانه
نقرأها عبر الصحف العابرة في بكين وموسكو عدوى فايروسات خيانه
نحن الادرى ،الصانعُ بالعلم تاريخا ً لمساكين القافلةِ وعزيمة قادتها تتسابق ُفي بحر خيانه
قرأوها في المغرب موجات خيانه
قرأوها في مصر....كي يغتالون كنانتها بخيانه
قرأوها في بلدي بلدين النهرين خيانه
خرجوا في أعراس ِخيانه
ما علمواإنَّ الغرب وإسرائيل نشروا خارطة التقسيم دعما للماضين خيانه
ها قد عدتْ كل الاشواط للعبتها...وجدت ْ إسلام َالوعاظ أدوات ٍ شطرنجيه، أدوات خيانه
سادتنا أدواتُ خيانه
خرجت من فلسفة الاطر النظريه حتى علم العرب من مشرقهم والى مغربهم ثالوث خيانه
من شرط التخطيط الى التنفيذ بدموع تماسيح خيانه
ومصيبتنا ندري يا أمة جهل ٍ ندري ونساهم ُعن جهلٍ معلوم ٍفي بيع هويتنا الوطنيه
ردا ً عن تهميش ٍ، وكلاب ٌ نابحة ٌ بخيانه
نحن الحفارون في بيع ضمائرنا في بيع أخوتنا في خطوات خيانه
ندري عبر الصفحات (الفيس بك ) والرب ُ خيانه
لهزيمتنا نتقاطع كحلازين خيانه
* * *
أحببتُ الضاد َ حروفا موسيقى للتعبير عن أمراس خيانه
تحفرُ في الصخر جداول عشق ٍسرا ًفي الرمل الدامي، فاجعة ً لخيانه
نحن غصون أبدعنا اللهُ واليه نعوذ من فتن قادتها أوغادُ خيانه
أزميلا ً للنحت ما اقساها جبال الحزن الحبلى بربيع خيانه
حتى تخطفُ حورية عشقي تتدلى من أعلى السفح الشاهق من أمراس خيانه
وانا يوسف في بئرِالأحزان وضعته ُ خيانه
أتأملُ قافلة ًتأتي لتلقي الحبل وتخرجني من إعصار خيانه
يا همسي المذبوح في مرج الآهات ِ تستنكرُ في وادي القلب خيانه
أصوات ٌ تعلو كالموج الصاخب في الاعماق ِ كي يذهلنا إشراق خيانه
في زمن ٍ رحلت ْ نِعَم ُالأخلاق ِ رحلت ْكلُّ مواكبه ُ بخيانه
أو تشرق ُ في الزمن الآتي في فجر ٍ من بعد خيانه
* * *
القافلةُ أنفردت بين الأحقافِ وغزاها ربيعٌ لم ينعته ُ( زمخشري ) أو في صًفحات كتاب العين، وقرأناها خيانه
أو يروى من تاج عروس ٍ قمحي اللون في عهد نبي ٍّ عن ارهاصات خيانه
ذات ربيع يتثاوب بالمطر الناري والوفر الاحمر.،.وربيع ٌ مسودٌ يتبناه تجارُ خيانه
فقهاءُالموت الأسود والفتوى فيها صرخات الموتى ذبحا ، عن منطوق فقهاءُ خيانه
وفحيح أفاعي لا عهد لنا في حقل خيانه
أما الأطيار ُ فتفوق أبابيلا والأمة ذات الرأس المحني كي نتمزقَ من جور خيانه
أهو ربيعٌ وحشيٌّ ولمضات البرقِ من أفواه خيانه؟
والعشبُ رصاص بناقهم، ولهاث خيانه
يا ايتها الارض الخبلى بمصائب هذ الشعب المترمل منذ عقودٍ وفصول ألاغلال في اروقة ٍ لخيانه
وخيانتهم عجبا لا ترويها أمطار ٌ حمرٌ مرت وثفالتها تسمعنا ألهة قهر ٍ وخيانه
لاندري صناع الموت ربيعا بشرنا بمطبات خيانه
لم نألفها من ابناء عمومتنا أن يخدعهم برق الحكم ِ حتى يتأتى بخيانه
نامي يا أمة وطني في أثواب خيانه
من دون أمل ٍ أو حتى كوة ضوء ٍخلف كواليس خيانه
يتمنون َ الحرب َ الأهلية ِ لعراق الحب ِعبر زعامات خيانه
من لا يدري تتحكم ُ في كلِّ مصائرنا إطروحات خيانه
من محور شر ٍ ونفاق ٍ، قطر ٌيحدوها من سار َ بمنهجها..قمم لجبال خيانه
من قبل ُ خيانه، من بعد ُ فصول خيانه
غابت كلّ ُ مناقبنا إلا أفعال خيانه
هل كانت تجري في دم الغربان خيانه؟



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذيان من تعويذة أوتار الخلجان
- يا توأمي
- هيا إقتسموا المركب
- الأديبة فاطمة الزهراء المرابط- المغرب- (قراءة إيقاعية)
- هلْ صدقت ِ إنَّ عدوا ً يلثمك حبّا
- الشجر ُ الهامسُ تسعدهُ..الحان طيور ٍ شادية
- النبض ُ حصادي رغم الجلطات
- النبي في المتنبي
- أي علم علمونا... من قرون جمدونا
- لم يكن للحب ِ أرض ٌ، فيلكنْ ودَّ إصدقاء
- ما زال المجنون ُ يصلي فوقَ الحبل ِ السلكي
- فابتعدت ْ كوثى زنبقة ً حالمة ً
- أزائرةٌ تعنفني على أروقة الأحلام ؟!
- أمضغني حرفا ً معتوها ً
- باروكة شَعَر ٍ علمانيه
- لا عام َ جديدا ً نتأملهُ
- يا وطن الله يا عراق
- إسطورة ألأعمى والحسناء/ نص مشترك
- لنْ أقسم َ
- كان ربيع ٌ منزلق ٌ بين فراشات ِ دماء ٍ طازجة


المزيد.....




- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - قُمم وحثالات خيانه