أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهيل انطون شروينا - جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان















المزيد.....

جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان


سهيل انطون شروينا

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 16:12
المحور: المجتمع المدني
    


جفت الاجفان......فأحترقت الاوطان

في خضم الصراع الدائر اليوم بين ابناء الوطن في اكثر من دولة.بعد انتفاضات شعوبها ضد انظمتها الدكتاتورية من اجل الحرية والعدل والمساواة بعد ان عملت تلك الانظمة طيلة فترة حكمها على نشر الفقر والجهل والتخلف...الخ من اجل اطالة فترة سيطرتها على البلاد..
لذلك نرى ان اكثر البلاد(الاوطان) التي حدثت فيها انتفاضات او ما سمي بالربيع العربي.قد تحول الى شتاء قارس مميت لابناء الوطن.
فما علاقة الاجفان التي تذرف العين عليها الدموع باستمرار..ولماذا وصفها بالجفاف وماعلاقتها بالاوطان.وهنا وصفي لحالة احتراق ودمار الاوطان هي نسبية زمنية اى لفترة زمنية قد تطول او تقصر وذلك اعتمادا لتلك الشعوب على نهضتها واحساسها بالخطر الذي اصابهم.
وحقيقة ان العين لاتذرف الدموع الا عندما تكون هناك احاسيس ومشاعر قوية لايسيطر الانسان عليها .
وبما ان المشاعر والاحاسيس الوطنية هي الاقوى عند الانسان سواءكانت مشاعر حزن او فرح فانها تذرف الدموع لتنساب على الاجفان وعندما تكون شعوب تلك الاوطان في حالة من العلم والثقافة والاحساس بالانتماء للوطن..
وحقيقة الامر ان هذه الاوطان نتيجة لسياسات الانظمة التي مارست عليها السيطرة والدكتاتورية ووالاستبداد والفرقة بين ابناء الوطن الواحد..وصعود طائفة او ملة معينة على الاخرى وسيطرتها على المقدرات لتلك البلدان وجعل القسم الاخر من ابناء البلد من الدرجة الثانية واحساسهم بالغبن... كلها جعلت الاحاسيس والمشاعر الوطنية تختفي..... واحساس الجميع انهم يعيشون غرباء في اوطانهم..
كلها واسباب كثيرة جعلت سقوط تلك الانظمة وظهور تنظيمات وحركات سياسية ومدنية اثارت التعصب الطائفي والديني والمذهبي..مسار لتحقيق اهدافها..فانتشر التعصب بكافة اشكاله بين ابناء الوطن الواحد..
لقد استغل البعض ضعف المشاعر الوطنية والاحساس بالانتماء لارض الوطن..واثارت التوجه الطائفي بين ابناء الوطن .وكانت اهم احد نتائجة الهجرة ةالتشرد.والقتل على الهوية وضياع تاريخ كبير من العلاقة التي عاشوها بينهم رغم اختلافهم مذهبيا او دينيا او قوميا..
لقد اوغلت الانظمة المتعاقبة لحكم هذه الاوطان في التفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال الانتماء الديني او المذهبي او الطائفي او التعصب القومي لملة على الاخرى بعكس لو عدنا لتاريخ هذه الاوطان وخاصة في ارض الرافدين.انه قبل اكثر من الفي سنة ق.م خرجت منه (مسلة وقوانين حمورابي التي ارست العلاقة بين ابناء الوطن بالتساوي..نظرة لاحد هذه الاسس انه كان يخاطب الشعب او الجماهير ب ذوي الغطاء الاسود..
(اي ما يعنيه ان الكل سواسية ونظرته للانسان من فوق راسه دلالة على انه لافرق بين الجميع في الحقوق والواجبات مهما اختلفت دياناتهم(علما يومها لم تكن الديانات الثلاث السماوية)وغيرها من القيم والقوانين التي سطرت في ذلك الزمان.
فكيف في الالفية الثالثة (ب.م)يجد الانسان نفسه غريبا في بلده
اذا كل ما قدمته الانظمة السابقة ادى الى احتراق الاوطان بنار الطائفية والمذهبية والدينية والتعصب القومي...بالاضافة الى ان الحركات والتنظيمات السياسية هي الاخرى تتحمل الكثير لان الكل يسعى نحو مصالحه الحزبية والفئوية
ان مايحصل اليوم فىهذه الوطان نتيجة انحسار الشعور والاحساس بالوطن وجفاف الاجفان لانه لم تذرف العين دموعا لهذاالوطن وذهب الاخوة في الوطن (لكل ما تعنيه الكلمة)الى التقاتل فيما بينهم بسبب نار الطائفية والمذهبية
لم يبقى لهذه الاوطان غير ان يعي كل المثقفين انه لابد العمل من اجل نشر ثقافة المواطنة .ثقافة المساواة والعدل
اذا كل الانظمة التي سقظت والتي ستسقط ماذا استفادت من دكتاتورياتها واسستبداد
واغراق شعوبها بالجهل والفقر والتخلف.لقد خسرت كل شيء وذهبت الى مزابل التاريخ..ولكن كان سيكون العكس لو حكمت شعوبها بالعدل والمساواة بالمواطنة
اذا لابد من انقاذ الاوطان وهنا يتحتم على كل القوى الكبيرة والصغيرة في هذه الاوطان العمل معا من اجل جعل روح المواطنة فوق اي انتماء,,,,,,,,



المهندس سهيل انطون شروينا
الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان







جفت الاجفان......فأحترقت الاوطان

في خضم الصراع الدائر اليوم بين ابناء الوطن في اكثر من دولة.بعد انتفاضات شعوبها ضد انظمتها الدكتاتورية من اجل الحرية والعدل والمساواة بعد ان عملت تلك الانظمة طيلة فترة حكمها على نشر الفقر والجهل والتخلف...الخ من اجل اطالة فترة سيطرتها على البلاد..
لذلك نرى ان اكثر البلاد(الاوطان) التي حدثت فيها انتفاضات او ما سمي بالربيع العربي.قد تحول الى شتاء قارس مميت لابناء الوطن.
فما علاقة الاجفان التي تذرف العين عليها الدموع باستمرار..ولماذا وصفها بالجفاف وماعلاقتها بالاوطان.وهنا وصفي لحالة احتراق ودمار الاوطان هي نسبية زمنية اى لفترة زمنية قد تطول او تقصر وذلك اعتمادا لتلك الشعوب على نهضتها واحساسها بالخطر الذي اصابهم.
وحقيقة ان العين لاتذرف الدموع الا عندما تكون هناك احاسيس ومشاعر قوية لايسيطر الانسان عليها .
وبما ان المشاعر والاحاسيس الوطنية هي الاقوى عند الانسان سواءكانت مشاعر حزن او فرح فانها تذرف الدموع لتنساب على الاجفان وعندما تكون شعوب تلك الاوطان في حالة من العلم والثقافة والاحساس بالانتماء للوطن..
وحقيقة الامر ان هذه الاوطان نتيجة لسياسات الانظمة التي مارست عليها السيطرة والدكتاتورية ووالاستبداد والفرقة بين ابناء الوطن الواحد..وصعود طائفة او ملة معينة على الاخرى وسيطرتها على المقدرات لتلك البلدان وجعل القسم الاخر من ابناء البلد من الدرجة الثانية واحساسهم بالغبن... كلها جعلت الاحاسيس والمشاعر الوطنية تختفي..... واحساس الجميع انهم يعيشون غرباء في اوطانهم..
كلها واسباب كثيرة جعلت سقوط تلك الانظمة وظهور تنظيمات وحركات سياسية ومدنية اثارت التعصب الطائفي والديني والمذهبي..مسار لتحقيق اهدافها..فانتشر التعصب بكافة اشكاله بين ابناء الوطن الواحد..
لقد استغل البعض ضعف المشاعر الوطنية والاحساس بالانتماء لارض الوطن..واثارت التوجه الطائفي بين ابناء الوطن .وكانت اهم احد نتائجة الهجرة ةالتشرد.والقتل على الهوية وضياع تاريخ كبير من العلاقة التي عاشوها بينهم رغم اختلافهم مذهبيا او دينيا او قوميا..
لقد اوغلت الانظمة المتعاقبة لحكم هذه الاوطان في التفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال الانتماء الديني او المذهبي او الطائفي او التعصب القومي لملة على الاخرى بعكس لو عدنا لتاريخ هذه الاوطان وخاصة في ارض الرافدين.انه قبل اكثر من الفي سنة ق.م خرجت منه (مسلة وقوانين حمورابي التي ارست العلاقة بين ابناء الوطن بالتساوي..نظرة لاحد هذه الاسس انه كان يخاطب الشعب او الجماهير ب ذوي الغطاء الاسود..
(اي ما يعنيه ان الكل سواسية ونظرته للانسان من فوق راسه دلالة على انه لافرق بين الجميع في الحقوق والواجبات مهما اختلفت دياناتهم(علما يومها لم تكن الديانات الثلاث السماوية)وغيرها من القيم والقوانين التي سطرت في ذلك الزمان.
فكيف في الالفية الثالثة (ب.م)يجد الانسان نفسه غريبا في بلده
اذا كل ما قدمته الانظمة السابقة ادى الى احتراق الاوطان بنار الطائفية والمذهبية والدينية والتعصب القومي...بالاضافة الى ان الحركات والتنظيمات السياسية هي الاخرى تتحمل الكثير لان الكل يسعى نحو مصالحه الحزبية والفئوية
ان مايحصل اليوم فىهذه الوطان نتيجة انحسار الشعور والاحساس بالوطن وجفاف الاجفان لانه لم تذرف العين دموعا لهذاالوطن وذهب الاخوة في الوطن (لكل ما تعنيه الكلمة)الى التقاتل فيما بينهم بسبب نار الطائفية والمذهبية
لم يبقى لهذه الاوطان غير ان يعي كل المثقفين انه لابد العمل من اجل نشر ثقافة المواطنة .ثقافة المساواة والعدل
اذا كل الانظمة التي سقظت والتي ستسقط ماذا استفادت من دكتاتورياتها واسستبداد
واغراق شعوبها بالجهل والفقر والتخلف.لقد خسرت كل شيء وذهبت الى مزابل التاريخ..ولكن كان سيكون العكس لو حكمت شعوبها بالعدل والمساواة بالمواطنة
اذا لابد من انقاذ الاوطان وهنا يتحتم على كل القوى الكبيرة والصغيرة في هذه الاوطان العمل معا من اجل جعل روح المواطنة فوق اي انتماء,,,,,,,,



المهندس سهيل انطون شروينا
الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان













جفت الاجفان......فأحترقت الاوطان

في خضم الصراع الدائر اليوم بين ابناء الوطن في اكثر من دولة.بعد انتفاضات شعوبها ضد انظمتها الدكتاتورية من اجل الحرية والعدل والمساواة بعد ان عملت تلك الانظمة طيلة فترة حكمها على نشر الفقر والجهل والتخلف...الخ من اجل اطالة فترة سيطرتها على البلاد..
لذلك نرى ان اكثر البلاد(الاوطان) التي حدثت فيها انتفاضات او ما سمي بالربيع العربي.قد تحول الى شتاء قارس مميت لابناء الوطن.
فما علاقة الاجفان التي تذرف العين عليها الدموع باستمرار..ولماذا وصفها بالجفاف وماعلاقتها بالاوطان.وهنا وصفي لحالة احتراق ودمار الاوطان هي نسبية زمنية اى لفترة زمنية قد تطول او تقصر وذلك اعتمادا لتلك الشعوب على نهضتها واحساسها بالخطر الذي اصابهم.
وحقيقة ان العين لاتذرف الدموع الا عندما تكون هناك احاسيس ومشاعر قوية لايسيطر الانسان عليها .
وبما ان المشاعر والاحاسيس الوطنية هي الاقوى عند الانسان سواءكانت مشاعر حزن او فرح فانها تذرف الدموع لتنساب على الاجفان وعندما تكون شعوب تلك الاوطان في حالة من العلم والثقافة والاحساس بالانتماء للوطن..
وحقيقة الامر ان هذه الاوطان نتيجة لسياسات الانظمة التي مارست عليها السيطرة والدكتاتورية ووالاستبداد والفرقة بين ابناء الوطن الواحد..وصعود طائفة او ملة معينة على الاخرى وسيطرتها على المقدرات لتلك البلدان وجعل القسم الاخر من ابناء البلد من الدرجة الثانية واحساسهم بالغبن... كلها جعلت الاحاسيس والمشاعر الوطنية تختفي..... واحساس الجميع انهم يعيشون غرباء في اوطانهم..
كلها واسباب كثيرة جعلت سقوط تلك الانظمة وظهور تنظيمات وحركات سياسية ومدنية اثارت التعصب الطائفي والديني والمذهبي..مسار لتحقيق اهدافها..فانتشر التعصب بكافة اشكاله بين ابناء الوطن الواحد..
لقد استغل البعض ضعف المشاعر الوطنية والاحساس بالانتماء لارض الوطن..واثارت التوجه الطائفي بين ابناء الوطن .وكانت اهم احد نتائجة الهجرة ةالتشرد.والقتل على الهوية وضياع تاريخ كبير من العلاقة التي عاشوها بينهم رغم اختلافهم مذهبيا او دينيا او قوميا..
لقد اوغلت الانظمة المتعاقبة لحكم هذه الاوطان في التفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال الانتماء الديني او المذهبي او الطائفي او التعصب القومي لملة على الاخرى بعكس لو عدنا لتاريخ هذه الاوطان وخاصة في ارض الرافدين.انه قبل اكثر من الفي سنة ق.م خرجت منه (مسلة وقوانين حمورابي التي ارست العلاقة بين ابناء الوطن بالتساوي..نظرة لاحد هذه الاسس انه كان يخاطب الشعب او الجماهير ب ذوي الغطاء الاسود..
(اي ما يعنيه ان الكل سواسية ونظرته للانسان من فوق راسه دلالة على انه لافرق بين الجميع في الحقوق والواجبات مهما اختلفت دياناتهم(علما يومها لم تكن الديانات الثلاث السماوية)وغيرها من القيم والقوانين التي سطرت في ذلك الزمان.
فكيف في الالفية الثالثة (ب.م)يجد الانسان نفسه غريبا في بلده
اذا كل ما قدمته الانظمة السابقة ادى الى احتراق الاوطان بنار الطائفية والمذهبية والدينية والتعصب القومي...بالاضافة الى ان الحركات والتنظيمات السياسية هي الاخرى تتحمل الكثير لان الكل يسعى نحو مصالحه الحزبية والفئوية
ان مايحصل اليوم فىهذه الوطان نتيجة انحسار الشعور والاحساس بالوطن وجفاف الاجفان لانه لم تذرف العين دموعا لهذاالوطن وذهب الاخوة في الوطن (لكل ما تعنيه الكلمة)الى التقاتل فيما بينهم بسبب نار الطائفية والمذهبية
لم يبقى لهذه الاوطان غير ان يعي كل المثقفين انه لابد العمل من اجل نشر ثقافة المواطنة .ثقافة المساواة والعدل
اذا كل الانظمة التي سقظت والتي ستسقط ماذا استفادت من دكتاتورياتها واسستبداد
واغراق شعوبها بالجهل والفقر والتخلف.لقد خسرت كل شيء وذهبت الى مزابل التاريخ..ولكن كان سيكون العكس لو حكمت شعوبها بالعدل والمساواة بالمواطنة
اذا لابد من انقاذ الاوطان وهنا يتحتم على كل القوى الكبيرة والصغيرة في هذه الاوطان العمل معا من اجل جعل روح المواطنة فوق اي انتماء,,,,,,,,



المهندس سهيل انطون شروينا
الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان











جفت الاجفان......فأحترقت الاوطان

في خضم الصراع الدائر اليوم بين ابناء الوطن في اكثر من دولة.بعد انتفاضات شعوبها ضد انظمتها الدكتاتورية من اجل الحرية والعدل والمساواة بعد ان عملت تلك الانظمة طيلة فترة حكمها على نشر الفقر والجهل والتخلف...الخ من اجل اطالة فترة سيطرتها على البلاد..
لذلك نرى ان اكثر البلاد(الاوطان) التي حدثت فيها انتفاضات او ما سمي بالربيع العربي.قد تحول الى شتاء قارس مميت لابناء الوطن.
فما علاقة الاجفان التي تذرف العين عليها الدموع باستمرار..ولماذا وصفها بالجفاف وماعلاقتها بالاوطان.وهنا وصفي لحالة احتراق ودمار الاوطان هي نسبية زمنية اى لفترة زمنية قد تطول او تقصر وذلك اعتمادا لتلك الشعوب على نهضتها واحساسها بالخطر الذي اصابهم.
وحقيقة ان العين لاتذرف الدموع الا عندما تكون هناك احاسيس ومشاعر قوية لايسيطر الانسان عليها .
وبما ان المشاعر والاحاسيس الوطنية هي الاقوى عند الانسان سواءكانت مشاعر حزن او فرح فانها تذرف الدموع لتنساب على الاجفان وعندما تكون شعوب تلك الاوطان في حالة من العلم والثقافة والاحساس بالانتماء للوطن..
وحقيقة الامر ان هذه الاوطان نتيجة لسياسات الانظمة التي مارست عليها السيطرة والدكتاتورية ووالاستبداد والفرقة بين ابناء الوطن الواحد..وصعود طائفة او ملة معينة على الاخرى وسيطرتها على المقدرات لتلك البلدان وجعل القسم الاخر من ابناء البلد من الدرجة الثانية واحساسهم بالغبن... كلها جعلت الاحاسيس والمشاعر الوطنية تختفي..... واحساس الجميع انهم يعيشون غرباء في اوطانهم..
كلها واسباب كثيرة جعلت سقوط تلك الانظمة وظهور تنظيمات وحركات سياسية ومدنية اثارت التعصب الطائفي والديني والمذهبي..مسار لتحقيق اهدافها..فانتشر التعصب بكافة اشكاله بين ابناء الوطن الواحد..
لقد استغل البعض ضعف المشاعر الوطنية والاحساس بالانتماء لارض الوطن..واثارت التوجه الطائفي بين ابناء الوطن .وكانت اهم احد نتائجة الهجرة ةالتشرد.والقتل على الهوية وضياع تاريخ كبير من العلاقة التي عاشوها بينهم رغم اختلافهم مذهبيا او دينيا او قوميا..
لقد اوغلت الانظمة المتعاقبة لحكم هذه الاوطان في التفرقة بين ابناء الوطن الواحد من خلال الانتماء الديني او المذهبي او الطائفي او التعصب القومي لملة على الاخرى بعكس لو عدنا لتاريخ هذه الاوطان وخاصة في ارض الرافدين.انه قبل اكثر من الفي سنة ق.م خرجت منه (مسلة وقوانين حمورابي التي ارست العلاقة بين ابناء الوطن بالتساوي..نظرة لاحد هذه الاسس انه كان يخاطب الشعب او الجماهير ب ذوي الغطاء الاسود..
(اي ما يعنيه ان الكل سواسية ونظرته للانسان من فوق راسه دلالة على انه لافرق بين الجميع في الحقوق والواجبات مهما اختلفت دياناتهم(علما يومها لم تكن الديانات الثلاث السماوية)وغيرها من القيم والقوانين التي سطرت في ذلك الزمان.
فكيف في الالفية الثالثة (ب.م)يجد الانسان نفسه غريبا في بلده
اذا كل ما قدمته الانظمة السابقة ادى الى احتراق الاوطان بنار الطائفية والمذهبية والدينية والتعصب القومي...بالاضافة الى ان الحركات والتنظيمات السياسية هي الاخرى تتحمل الكثير لان الكل يسعى نحو مصالحه الحزبية والفئوية
ان مايحصل اليوم فىهذه الوطان نتيجة انحسار الشعور والاحساس بالوطن وجفاف الاجفان لانه لم تذرف العين دموعا لهذاالوطن وذهب الاخوة في الوطن (لكل ما تعنيه الكلمة)الى التقاتل فيما بينهم بسبب نار الطائفية والمذهبية
لم يبقى لهذه الاوطان غير ان يعي كل المثقفين انه لابد العمل من اجل نشر ثقافة المواطنة .ثقافة المساواة والعدل
اذا كل الانظمة التي سقظت والتي ستسقط ماذا استفادت من دكتاتورياتها واسستبداد
واغراق شعوبها بالجهل والفقر والتخلف.لقد خسرت كل شيء وذهبت الى مزابل التاريخ..ولكن كان سيكون العكس لو حكمت شعوبها بالعدل والمساواة بالمواطنة
اذا لابد من انقاذ الاوطان وهنا يتحتم على كل القوى الكبيرة والصغيرة في هذه الاوطان العمل معا من اجل جعل روح المواطنة فوق اي انتماء,,,,,,,,



المهندس سهيل انطون شروينا
الاتحاد العالمي للادباء والكتاب الكلدان



















#سهيل_انطون_شروينا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل افة مجتمعاتنا
- عراقة الكلدان في عراق الرافدين..لماذا يستهان بها؟؟؟؟
- تطلعاتنا نحو المؤتمر القومي الكلداني الثاني


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سهيل انطون شروينا - جفت الاجفان....فاحترقت الاوطان