منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 3987 - 2013 / 1 / 29 - 18:22
المحور:
الادب والفن
(1)
على صحوة تنام وتقرأ أتعابها
ويا ويل من حاكها ............
تدس المناقير في الفجوة النافرةْ
بلعنا الأسى واستلاب الدموعْ
وكنا ننام لنقرأ أحلامنا
رسمنا تلاوين أحبابنا
ورمس المواجع وهج الشموعْ
بلى راحل والقصيدة مملوءة عتب هزّنيْ
وكنت أجوس الطريق وفي لحظة شدّنيْ
وبين انعطاف السماء وصورة الصحوة الماكرةْ
رحلت المدينة محصورة بالمدى الناقر المرْ
أيها الشاعر الآن سرْ
القصيدة تبكي وهائمة عاثرةْ
رأينا المواويل مبثوثة والطريق لواحة العشق صعب المنالْ
أي وهج تراني فابعث الغيم ذاكرة في الخيالْ
هكذا أوردوا ظل أوهامنا
وطفل تشظى ونادم طيف القرى في ارتحالْ
أي بوح يراني ؟؟
رفيف الوجوه التي أينعت صبرها من زوالْ
هالها الدس والموبقاتْ
راحل يا ذوات ْ ...................
(2)
استعير الندى وأرشف مكنونه عائما على صحوة الطير مبلول من شفتيْ
إيه يا بحر إيغالنا
رمينا الحفاوات من غد طالنا
وكنا ننام على كبوة نقرفص ظل الحديث واستعارات افكارنا
ولا ندعي من الغل مكروهه الباكيا
إعذريني فلي قبلة الله في المدن الكالحةْ
ولي من العشق ما يسر الرؤى
لصورة الله شاكيا .......
.........................
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟