أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج حداد - سنتان على الحرب الاميركية ضد العراق2















المزيد.....

سنتان على الحرب الاميركية ضد العراق2


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:57
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


ها قد مرت سنتان على الحرب العدوانية الاميركية ضد العراق. سنتان والشعب العراقي يكتوي بنار الاحتلال وتداعياته. وقد زال الوهم الذي دغدغ البعض، بأن مشكلة العراق ستنتهي بسقوط نظام صدام حسين.
ولا بد من النظر الى هذه الحرب من زاويتي نظر "زمنيتين":
الاولى ـ زاوية النظر التاريخية العامة:
إن كل الوقائع تؤكد ان الحرب الاميركية ضد العراق ليست ازمة مؤقتة او عابرة، بل هي تعبير، ليس الوحيد وانما هو الاعنف حتى الان، عن ظاهرة تاريخية جديدة على المسرح العالمي بأسره، وهي ظاهرة قيام مواجهة تاريخية مكشوفة وشاملة بين الامبريالية الاميركية والامة العربية بأسرها.
حتى الان كان الاعتقاد السائد، ان القضية القومية العربية الرئيسية هي القضية الفلسطينية والمواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي والصهيونية العالمية. وطبعا ان هذا الاعتقاد لم يكن خاطئا. ولكن الان يتأكد يوما بعد يوم ان المواجهة مع الامبريالية الاميركية هي المواجهة الاساسية. والمواجهة مع اسرائيل والصهيونية هي جزء رئيسي من المواجهة الاساسية. واذا شئنا التشبيه، فإن الامبريالية الاميركية تمثل رأس الافعى بمواجهة الشعوب والبلدان العربية، اما اسرائيل والصهيونية العالمية فهي تمثل الناب الرئيسية لهذه الافعى.
والعدوان الاميركي على العراق بمقدار ما هو عملية استراتيجية تستهدف العراق بحد ذاته لما فيه من ثروات وما له من اهمية خاصة، فإنه في الوقت ذاته يمثل بداية لحملة توسع استعمارية اميركية واسعة النطاق ضد الشعوب والبلدان العربية باسرها. وادارة جورج بوش لا تخفي مشروعها التوسعي، الذي تطلق عليه تسمية "اصلاح الشرق الاوسط الكبير"، وتغلفه بشعارات "مكافحة الارهاب والدكتاتورية" و"اشاعة الدمقراطية"، والذي تهدف من ورائه الى اعادة رسم الخريطة السياسية للمنطقة وتحويلها الى "منطقة نفوذ اميركية خالصة". الامس كان العراق، واليوم يهددون لبنان وسوريا. وللوصول الى غايتها الستراتيجية الرئيسية، فإن الامبريالية الاميركية لا تتورع عن استخدام شتى الوسائل، واللعب على جميع التناقضات، على قاعدة "الاحتواء المتعدد" لمختلف الاطراف. ولا يسعنا في هذا السياق الا ان نشكك في "دور اميركي" في قتل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وفرش البساط المفخخ امام "ورثته"، والاغتيال الوحشي لرئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وتفخيخ ومحاولة تفجير لبنان من جديد، ومحاصرة الاتجاه الاصلاحي ذي الميول الاوروبية في سوريا، الذي يمثله بشار الاسد، وتحميله كل تبعات انحرافات النظام الدكتاتوري السوري، والضغط عليه، خارجيا وداخليا، لتركيعه، او لنسفه من الداخل "على الطريقة اللبنانية" او من الخارج "على الطريقة العراقية" او من الخارج والداخل معا "على الطريقة الفلسطينية". واذا اخذنا العديد من القرائن، كالحملة على النظام السعودي ذاته، يبدو بوضوح متزايد ان الادارة الاميركية لم تعد تريد "حلفاء" و"اصدقاء" على الطريقة القديمة التي كانت تتعامل فيها مع بعض الانظمة العربية "الموالية" تقليديا للغرب، كما كانت الانظمة الخليجية، او "المتعاونة" كما كانت بعض الانظمة الاخرى "الوطنية" و"التقدمية"، بل اصبحت تريد فقط دمى وعملاء، يؤمرون فيطيعون.
اننا نعيش في عصر "القطب الاميركي الاوحد" الطامح الى فرض ما يسمى العولمة الاميركية، التي تعني عمليا: البعث الاميركي للنظام الاستعماري القديم وتحويل الكرة الارضية بأسرها الى مستعمرة اميركية يحكمها "متروبول" واحد هو المتروبول الاميركي. ولكن تحقيق هذا الهدف الاميركي العام محكوم بنتائج المواجهة التاريخية الاميركية ـ العربية. من هذا المنظار نرى ان الشعوب العربية تقف اليوم في الخطوط الامامية للصراع العالمي ضد العولمة الاميركية.
من وجهة النظر التاريخية هذه، فإن مدة سنتين هي لا شيء يذكر. وهذه المعركة ستستمر طويلا، اجيالا كاملة، لسببين:
اولا ـ لأن الامبريالية الاميركية هي اقوى امبراطورية امبريالية في التاريخ، بكل المقاييس: العلمية، السياسية، الاقتصادية والعسكرية.
وثانيا ـ لأن منطق التاريخ يقول ان هذه المعركة لها مخرج واحد ووحيد، وهو: الانتصار على الامبريالية الاميركية. ولكن، بفعل السبب الاول، اي القوة الاستثنائية للامبراطورية الاميركية، فإن النصر لن يكون في وقت قريب. والجانب العربي سيتحمل الكثير من النكسات والهزائم، وستتحمل الشعوب العربية ويلات وآلام مضاعفة، بسبب الطبيعة الدكتاتورية، المتفككة، الرجعية والمتخلفة للانظمة العربية القائمة، من جهة، وبسبب ضعف وتمزق القوى الوطنية والتقدمية العربية، من جهة ثانية.
XXX
والثانية ـ زاوية النظر السياسية الظرفية:
أما من وجهة نظر السياسة الراهنة، فإن مدة سنتين هي اكثر من كافية لكي نتلمس الحقيقة حول الحرب الاميركية ضد العراق.
في السياسة، ولا سيما في السياسة المصيرية، مثل قرارات الحرب، ليس من عذر للجهلة والاغبياء. فالذي "لا يعرف" هو فعليا كالذي "لا يريد ان يعرف"، وينبغي عليه ان يتحمل جميع التبعات. وكل وهم ـ بالاخص ـ حول الاهداف الحقيقية للعدوان الاميركي، سيكلف العراقيين، والعرب عموما، الكثير الكثير.
وقد آن الاوان لكل انسان شريف وغير منحاز ان يطرح سؤالا اساسيا:
ـ لماذا قرر السيد جورج بوش الابن ـ باسم "الحملة الصليبية ضد الارهاب"، الذي لا يعنيه وحده فقط ـ ان يذهب الى الحرب في بغداد، بالرغم من ارادة غالبية دول العالم؟
حول هذا السؤال بالضبط نشأ الوهم حول "النوايا التحريرية الدمقراطية" لاميركا، وهو الوهم الذي تستر خلفه الخونة عن سابق تصور وتصميم، و"تزحلق" عليه بعض فصائل المعارضة العراقية الشريفة لدكتاتورية صدام حسين، لينزلقوا موضوعيا الى مواقع الخيانة الوطنية والتعامل مع الاحتلال "بنوايا طيبة" طبعا!
ولعله اصبح واضحا الآن: ان السيد جورج بوش الابن، وادارته وخاصة من يسمون "المحافظين الجدد"، الذين يتحكمون بمصير الشعب الاميركي، والذين يتشدقون عاليا بالدمقراطية، قد خدعوا شعبهم الخاص، وخدعوا "اصدقاءهم" العراقيين والعرب، وطبعا العالم بأسره ايضا.
لنتذكر هنا بعض الوقائع المعروفة من الجميع:
ـ ان الجنرال المحترم كولن باول، بوعي او بغير وعي منه، اضطلع في حينه بدور مهرج او مشعوذ للدمقراطية الاميركية، حينما وقف امام الكونغرس وامام مجلس الامن الدولي، عارضا بعض الصور والرسوم، التي اكد من خلالها ان صدام حسين يمتلك اسلحة الدمار الشامل، التي تهدد الامن القومي لاميركا وبقية انحاء العالم.
ـ وفي الوقت ذاته فإن "اميركيا طيبا" آخرا اسمه جورج تينيت، الرئيس السابق لاكبر شبكة تجسس في العالم ـ السي آي ايه، كان بكل "شفافية دمقراطية" يؤكد للرأي العام، ان صدام حسين ونظامه كانت لهما علاقات مع بن لادن والمنظمة الارهابية "القاعدة"، التي نفذت العملية الارهابية ضد التوأمين التجاريين في مذبح الرأسمالية العالمية.
وبعد مضي سنتين، فإن الاميركيين قد احتلوا وفتشوا كل سنتيمتر مربع في العراق، وقد قتلوا ولدي صدام حسين، واعتقلوه هو نفسه، كما اعتقلوا غالبية افراد حاشيته المطلوبين بالاضافة الى عشرات الوف العراقيين والمواطنين الاخرين في العراق.
الان ماذا يقول السيد جورج بوش وشركاه حول اسلحة الدمار الشامل في العراق، وحول علاقات النظام العراقي السابق مع "القاعدة"؟
ـ انهم لا يقولون شيئا! بل بالعكس: انهم يطبقون "دمقراطيتهم" بممارسة الفظاعات ضد السجناء في ابو غريب وغيره من السجون ومعسكرات الاعتقال في العراق، مثلما في غوانتنامو في كوبا، ولكنهم لا يطلعون بشيء الرأي العام، الاميركي والدولي، حول التحقيقات والمعلومات التي ينتزعونها من السجناء.
ومهما كنا سذجا، في نظر الاسياد الاميركيين، فنحن جميعا، كأناس تقع على كواهلهم كل تبعات السياسة الاميركية، لنا الحق بأن نسال:
ـ هل كان يوجد سلاح للدمار الشامل لدى صدام؟
ـ هل يوجد ارهابيون من "القاعدة" وغيرهم في العراق؟
اذا كانت الادارة الاميركية تصمت، لاعتبارات "دمقراطية" غير مفهومة، فإن الوقائع المعروفة تقول: نعم كان يوجد سلاح للدمار الشامل لدى نظام صدام، وهو قد استخدم فعليا ضد الاكراد والايرانيين. والاميركيون ذهبوا الى الحرب في العراق ليس لكشف الحقيقة وانقاذ العالم حسب زعمهم، بل ذهبوا بالضبط لطمس هذه الوقائع، لان الادارة الاميركية بالتحديد، وشخصيا السيد رامسفيلد الذي التقى بصدام في 1983، هي التي سبق وزودت الدكتاتورية الصدامية باسلحة الدمار الشامل لاستخدامها ضد شعوبنا بالذات.
والان يريد المحتلون الاميركيون ان يضللوا شعبهم الخاص، وبقية شعوب العالم، بالرغم من كل حكاياتهم الفارغة عن الدمقراطية وحقوق الانسان.
والشيء ذاته يمكن ان يقال عن العلاقات العراقية المحتملة بـ"القاعدة". لان العالم بأسره يعلم ان منظمة بن لادن كانت من صنع السي آي ايه، بهدف الصراع ضد السوفيات بعد ارتكابهم الخطأ الفادح باحتلال افغانستان. واذا كان هناك اي علاقة سابقة بين "القاعدة" ونظام صدام، فإنه من المفترض ان الاميركيين هم المؤهلون، ومنذ البداية، لمعرفة ادق التفاصيل حول هذا الموضوع. ولكنه من المؤكد انهم يصمتون على ذلك، لانهم ـ في هذا الامر ايضا ـ يريدون اخفاء مسؤوليتهم الاساسية في خلق شبكات الارهاب، مضللين الرأي العام باسم الدمقراطية التي يتاجرون بها.
ولكن اذا كانت العلاقات المحتملة لنظام صدام بـ"القاعدة" تبقى مخفية في ظلمة دهاليز السي آي ايه، فليس سرا ابدا انه يوجد الان سيل من الارهاب والارهابيين في العراق. وقد جاء هذا السيل ليس مع اي شيء آخر سوى مع الاحتلال الاميركي. ونحن هنا لا نقصد المقاومة الشعبية المسلحة المشروعة ضد قوات الاحتلال، بل نقصد الارهاب، الارهاب الحقيقي، الذي يوجه ضد المواطنين المدنيين الابرياء، والمساجد، والكنائس، والمعاهد الدراسية، والتجمعات العامة الخ. هذا الارهاب هو الوجه الثاني للاحتلال الاميركي، وهو يذكرنا بهاشم تاشي (الارهابي الالباني الكوسوفي)، وشامل باساييف (الارهابي الشيشاني)، ويذكرنا اكثر ما يذكرنا بالعلاقات العضوية لـ"القاعدة" وبن لادن بالسي آي ايه.
وهنا ايضا نرى ان السياسة الاميركية بمجملها انما تقوم ليس على الدمقراطية والشفافية، بل على الكذب، والديماغوجية والتآمر ـ الاسس القاعدية للفاشية والفاشية الجديدة، التي تريد اميركا بواسطتها اقامة "النظام العالمي الجديد".
XXX
واخيرا بضع كلمات حول الوضع الراهن في العراق:
ان المحتلين الاميركيين يطبقون الآن في العراق "المبادئ" و"القواعد" التالية للاستعمار:
1 ـ "فرق تسد!". فتحت الشعارات المزيفة للدمقراطية، يقومون بتقطيع اوصال العراق الى اجزاء، ويشجعون مختلف اشكال الانفصالية، على الاساس القومي، الاتني، الديني والعشائري، ويحاولون ان يربطوا بأنفسهم انماطا شتى من "الريّـاس" والجزارين تحت ستار الدفاع عن حقوق الاقليات وحمايتها الخ.
2 ـ "الارهاب الشامل الصاعق!". ان الشعب العراقي يخضع الآن لمثل هذا الارهاب، بحيث اخذ يتأسف على زمن دكتاتورية صدام. والمحتلون الاميركيون لهم "الحق" في اي ساعة من ساعات الليل والنهار ان يدخلوا بالقوة الى كل معهد، مؤسسة، دار عبادة، منزل الخ. والمواطن العراقي، والشعب العراقي لم يعد لديهم اي حرمة وأي حقوق اولية. والاميركيون لهم "الحق" في ساعات الليل ان يحطموا ابواب اي منزل، وبدون اي انذار ان يقتحموا عنوة الغرف، التي ينام فيها الازواج، النساء، الاطفال والشيوخ؛ وان "يوقظوا" بالرفسات بالاحذية العسكرية الحاضرين "المشبوهين"، وأن يربطوا ايديهم و"يكيّسوا" رؤوسهم ويسوقوهم الى المجهول، بدون ان يحق لاحد ان يسأل شيئا.
وهذا ما يسمى تطبيق الدمقراطية و"حقوق الانسان" (made in USA).
ولكن ليتأكد السيد جورج بوش وشركاه، ان الاطفال الذين ينظرون الان الى هذه الفظائع، لن ينسوا شيئا، وهم سينتقمون لآبائهم وامهاتهم، اخوتهم واخواتهم، اقربائهم ومواطنيهم، وأن المقاومة ستستمر طويلا، على الاقل حتى يصبح سعر صرف الدولار اقل من دينار عراقي واحد.
- - - - - - - - - - - - - - - -

* كاتب لبناني مقيم في بلغاريا







#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سنتان على الحرب الاميركية ضد العراق
- وماذا بعد الانسحاب السوري من لبنان؟
- جنبلاط، القضية الوطنية والمسيحيون الدجالون
- المفارقات التاريخية الكبرى في الازمنة الحديثة وتحولات المشهد ...
- المسيحية العربية والاسلام في المشهد الكوني
- من هم مفجرو الكنائس المسيحية في العراق؟! وماذا هم يريدون!؟
- الامبريالية الاميركانو ـ صهيونية و-شبح الارهاب-: من سوف يدفن ...
- العراق على طريق -اللبننة- الاميركية!
- أضواء على انشقاقات الستينات في الحزب الشيوعي اللبناني: الاضا ...
- مؤامرة اغتيال فرج الله الحلو


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - جورج حداد - سنتان على الحرب الاميركية ضد العراق2