جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 17:54
المحور:
الادب والفن
ارجو اعتماد هذه النسخة من القصيدة بدلا عن الاولى لوجود خطأ معيبا
مقامة الوجع
المرأة ُ التي
لم تلقْ عليكَ
تحية َ الوادعْ.
وغادرتكَ
محبطا منذ ليلتين
على الأرجحُ
أنّها الليلة أيضا
لن تعود
وتُـلقي السلامَ
وثقلَ جناحيها المتعبين
على أديمِ كاهلِكَ
الروضِ وتستريحْ.
فماذا تراكَ فاعلٌ
أيها الغويّ
وأنتَ الذي ما ضاقَ
فضاؤكَ الفضَّ بها
مرة ً وما كذبت.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟