أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - لا لاستخدام القوة .. نعم للحلول المسؤولة والعاجلة!














المزيد.....

لا لاستخدام القوة .. نعم للحلول المسؤولة والعاجلة!


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 22:35
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


تصريح صادر عن المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

لا لاستخدام القوة .. نعم للحلول المسؤولة والعاجلة!


وقع امس الجمعة محذورٌ ما كان جائزا ان يقع، ومن شأن تجدده أن يزيد حضور أسوأ الاحتمالات بالنسبة الى مآل الأزمة السياسية العامة المستفحلة، وان يعمق مشاعر القلق على مصائر البلاد. فقد وقع صدام بين قوة تابعة للجيش والمتظاهرين في مدينة الفلوجة سقط جراءه عدد من القتلى وعشرات الجرحى بين المتظاهرين، ولاحقا بين منتسبي القوات المسلحة.

إننا إذ ندين اللجوء إلى القوة واستخدام الرصاص الحي، نحمَل وحدات الجيش مسؤولية رئيسية في تطور الاشتباكات إلى صدامات دموية، ونطالب بمحاسبة المسؤولين عنها وإحالتهم إلى القضاء، نشدد على ضرورة احترام حق التظاهر والاحتجاج السلميين، ومسؤولية القوى الأمنية عن حماية هذا الحق وممارسته من قبل المواطنين، والتحلي بالانضباط والمهنية اللازمتين وعدم الانجرار إلى ما قد يحصل من استفزازات وتجاوزات عناصر غير منضبطة أو مدسوسة، والتورط في استخدام القوة.

ومن جانب آخر نشدد على المحافظة على الطابع السلمي للتظاهرات، ونحث المتظاهرين على شحذ يقظتهم وانتباههم إزاء العناصر والجهات التي تدفع بالتظاهرات خارج سياقاتها السلمية، وتحاول التشويش عليها والانحراف بمطالبها المشروعة.

لقد دخلت التظاهرات اسبوعها الرابع وهي تكتسب زخماً متواصلاً، وقد تكون مرشحة للاتساع خلافاً للتقديرات التي اطلقتها جهات رسمية. ويرافق استمرارها تصاعد في مساعي البعض لرفع سقف المطالبات وتشديد نبرة الخطاب التحريضي، الى جانب بروز دور ونشاط لعناصر قوى مناهضة للعملية السياسية برمتها، يرتبط بعضها بالقاعدة أو البعث الصدامي او هو قريب منهما. ويؤكد هذا المنحى في تطور الأحداث ما كنا شددنا عليه من ضرورة الاصغاء الجدي لشكاوى ومطالب المتظاهرين، والإسراع في تلبية المشروع منها دون تسويف، والمبادرة من جانب رئاسة الوزراء الى فتح قنوات حوار حقيقي مع ممثلي المتظاهرين والقوى السياسية حول بقية المطالب، واعتماد خطاب تهدئة وتجنب للتوصيفات الخادشة. وقد نبهنا سابقاً كذلك، و نؤكد مجدداً، أن التلكؤ لأي سبب كان في اتخاذ الخطوات السياسية والاجرائية المطلوبة، إنما يصب في صالح العناصر والقوى الداخلية والخارجية، المتربصة بالعملية السياسية والتجربة الديمقراطية وبأمن البلاد واستقرارها ووحدتها.

ان تضييق آفاق الحلول، وانغمار القوى السياسية الماسكة بالسلطات في الصراعات السياسية الفوقية التي تدور حول المصالح الفئوية والذاتية الضيقة، وغير المتصلة بهموم ومصالح الناس المباشرة، ان ذلك لا يؤدي فقط الى تعميق الفجوة بين هذه القوى السياسية وبين عموم ابناء الشعب، وبضمنهم الناخبون الذين حملوهم إلى السلطة من خلال الانتخابات، وانما يساهم ايضا في شل أو تعطيل عمل الحكومة ومجلس النواب والسلطات المحلية، وزعزعة مكانة وهيبة المؤسسات المدنية الدستورية. وهذا بدوره يهيّئ تربة خصبة للقوى المعادية لعملية بناء العراق الديمقراطي الفيدرالي الموحد وللعراق التعددي المتآخي، ويغذي نزعات التطرف والتعصب بجميع اشكالها، لا سيما الطائفي منها والقومي. ويعكس واقعنا السياسي بأزماته المتوالية والمتصاعدة في شدتها، ظهور اتجاهات التطور المقلقة سالفة الذكر، والمرشحة لمزيد من التفاقم على خلفية أزمة نظام المحاصصة الطائفية الأثنية، والتدهور المستمر في العلاقات بين القوى السياسية، وتفجر الأزمات على مختلف الصعد، إلى جانب الاحتقانات والاستقطابات الطائفية والقومية الشديدة التي تؤججها التطورات في المنطقة.

إن القوى السياسية المتنفذة لا تملك أفقاً زمنياً مفتوحا لتطويق الأزمات والتوجه نحو ايجاد المناخات المناسبة لبحث وايجاد الحلول. فللزمن استحقاقاته ، كما ان لإرجاء الحلول، والتقاعس في التصدي للمشاكل المتأزمة، والتعنت والتخندق في المواقف وعدم الانفتاح على الآخر، مترتبات وتداعيات وثمنا سياسيا يدفعه الشعب والوطن، بشكل نزاعات وعدم استقرار وتفكك في النسيج الاجتماعي والوطني، وتدهور في الأوضاع المعيشية وتقليص للحريات.

لذلك أصبح التوجه الجاد والمسؤول والسريع نحو ايجاد الحلول، مطلباً غير قابل للتأجيل.


السبت 26 كانون الثاني 2013



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل الجهود لنزع فتيل الازمة ودرء مخاطر الفتنة الطائفية
- بلاغ صادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي في ...
- التقرير السياسي الصادر عن المؤتمر الوطني التاسع للحزب الشيوع ...
- بلاغ عن أعمال المؤتمر الوطني التاسع
- بيان بمناسبة الأول من أيار
- في الذكرى ال 78 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي حزب للعمل والأم ...
- ايضاح من الاعلام المركزي للحزب الشيوعي العراقي
- ثورة 14 تموز معلم وطني اصيل
- لنجنب شعبنا المزالق الخطرة جراء تعمق الازمة في البلاد
- ليتواصل الضغط الشعبي لاخراج البلاد من الازمة! / بلاغ صادر عن ...
- بيان - مناسبة الاول من ايار ، اليوم العالمي للعمال
- تحية للذكرى السابعة و السبعين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي
- لنسكت -كاتم الصوت-
- يوم ليس كباقي الأيام 8 آذار في أفئدتنا
- نطالب بالإفراج الفوري عنهم
- الإصطفاف مع الشعب خيارنا الثابت
- المجد لشعب مصر البطل! المجد للجماهير صانعة التاريخ!
- تضامناً مع جماهير الشعب الثائرة في مصرالشقيقة!
- النصر لانتفاضة الشعب التونسي الشقيق!
- قضم الحريات باسم مكافحة الرذيلة!


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - الحزب الشيوعي العراقي - لا لاستخدام القوة .. نعم للحلول المسؤولة والعاجلة!