أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - للوطن .... لا لأصنامه














المزيد.....

للوطن .... لا لأصنامه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 11:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للوطن.... وله وحده
أيها الٌمُثٌخُنُ بالجراح...عرفناك عشقا لايقبل القسمه على أكثر من واحد ... اَكثر الطعنَ فيك من لا ضمير لهم لأنهم لايعرفون الغبطه فتسلحوا بالحقد بعد الحسد , نفثوا سمومهم بإوصالك آملين تباعُدالأعضاء عن بعضِها ... أخرجوا كل مافي جُعبهِمْ من مدىً وأطلقوا ما احتوته كنانتهم من سهام .... أدموك لكنهم لم يتمكنوا من فقيئ عينك الشاخصة نحو الغد .... ياأرض أوروك وعبق التاريخ وشاهد الحضاره , نأمل أن تضل عصياً على التشظي لأننا ولدنا فيك واحداً ولا نريد أن نغادر هذه الدنيا إلا وأنت واحد....سوادٌ أرضك ,طٌهر ماءك,سامق نخلك .... جُملةُ سيدي عذابات من أ حبوك ,قٌتلوا, سٌجنوا,شٌردوا ... وما يأسوا يوماً ,ولم يغادرهم الحلم الجميل بأنك قادم رغم أهوال ما عانيت وعانوا ... العنقاء انت ...من تحت ركام الرماد ستخرج معافى تباركك عشتار وتموز وستشدوا فوق سعفات نخيلك البلابل مهما طال العهد بأصوات الأزيز المؤلم لإدوات القتل... ستنقشع عن سماءِ ك داكنة الغيوم التي أمطرت دماً لتأتي بعدها سحب الغيث المُبشر بالخصب والنماء ... ستذهب العجاف سيدي ليحل بعدها الفرح ......................... أما من عقوا فقسوا ومن أفسدوا فدمروا فلن يكونوا أمام وجودك السرمدي غير عاهة مؤقته ,رمدٌ ليس أكثر ,ستعود بعد أن تزول ريحهم مبصراً واثقا حبيبا مُحباً وسينحدرون نحو هاوية الذل والأنكسار .
عراق ... بالعرق والدموع كتبنا اسمك , وبأدوات قتلهم الرعناء حاولوا محوه ... أردناك حياة وأرادوك موت ,أردناك حبا وأرادوك حقدْ ,أردناك سكنى وأرادوك مالا أعرف.... تعملقوا واوهموا أنفسهم إنهم على محوك أقدر , وتواضعنا دون ذل ووطنا النفس على أن تضل مهما قست دخائلهم الحالكه.
لبيك ياوطني ,لبيك ياأرضا شهدت الحسين ثائرا وشهيدا , واحتوت نبو خذنصر بانيا , وحمورابي مُشرِعا , ولفضت من ذاكرتها كل العورات التي اٌفرِغت من محتوى الانسان رغم تشابهها معه في معالم الجسد , حُييت ياعراق ... ولاجعله الله أخرالعهد منا بك ...وطنا...وأملا...وهويه
أيها الجميل رغم غزارة الدماء التي سالت فوق أديمك ... يايوسف البلدان الذي تنكر له من أخوته حتى من إقتات على عطاءه ... صبرا فلن يطول بنا وبك الانتظار (ضاقت فلما استحكمت حلقاتها....... فرجت وكنت أضن ان لاتفرجِ ) هاهي الكروش التي امتلأت سحتا تقيئ أخر مافي جعبتها مما أوهمت به الأكارم من اهلنا ,إنهم يلعبون ورقتهم الأخيرة أو ماقبل الأخيره .... يلعبونها وقد كٌشفت عوراتهم بعد تساقط أوراق التوت , لكنهم –ولأمرلايعرفه سوى من يقف خلف الحدود-مازالوا يمارسون أدوارهم المشبوهه غير آبهين ,فقد فقدوا الأحساس بالخجل ,غير أن عزاؤنا أن حيلهم تلك وأحابيلهم لم تعد تنطلي على بسطاء الناس الذين قاسوا من غرس الضغائن الويل والثبور وهاهي نصال من زرع البغضاء والفتن ترتد الى صدورهم ....
وٍضعت يا أبا الفراتين بين طاقي الفعل القبيح ورد الفعل الأكثر قبحا ... فهل من المنطق السليم أن يٌرد على المفاسد بالعفو عن القَتَله استرخاصا لدم الأبرياء ... أي استهتار بأسم الأنسانيه ضد الأنسانية هذا ؟
سمعت بين ماسمعت في عكاظ الساسة المولعين بالمناكده صوت لنعيق البوم أقرب وهو يوجز العناء المركب فيك بجملةٍ شوهاء مفادها أن سر البلاء ليس محاصصتهم القبيحه بل عدم العدل في تطبيقها !!!
عرفت بين ماعرفت أن صٌناعْ الأصنام قد شمروا عن سواعدهم وأعدوا العدة لصناعة هبل جديد مُدَ عينَ إن الحياة لاتستقيم إلا به إله للمنطقة الخضراء وإلا.....
قرأت بين ماقرأت,إنك ياوطني تعيش الأيام الأخيرة للكوابيس لأنك قاب قوسين أو أدنى من فرج الموت المٌستحق للطائفيه ....عندها وعندها فقط ستتحقق أحلامنا فيك وتتحقق آمالك بنا ...وعندها فقط تكون الحياة قد بدأت ولا عوده الى الوراء



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرضحالجيه....
- وطن المكونات ...ومكونات الوطن
- حديث على قارعة الطريق
- ألأنتخابات وسوف وأخواتها
- نظافه
- أثار الظالمين
- الحسين والشعر
- مواسم الهجره للانتخابات
- روان
- الاعلام
- رجال من هذا الزمان.....10
- هل ضاع دم البطاقه بين الطوائف
- رجال من هذا الزمان.....9
- رجال من هذا الزمان.........8
- مجازر النخيل
- آل دروبش وأصلاح ذات البين
- الذيول......
- صبر الحكومه ودلال الوطن
- ابن ( السلف الصالح )
- رجال من هذا الزمان 7


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حميد حران السعيدي - للوطن .... لا لأصنامه