أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - يا بو العيون السود ..














المزيد.....

يا بو العيون السود ..


نافزعلوان

الحوار المتمدن-العدد: 3985 - 2013 / 1 / 27 - 09:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


بسم الله الرحمن الرحيم

يا بو العيون السود ..

والله إللي بده يلعب مع القط لازم يتحمل خرابيشة وإخوانا الصحفيين في غزة قرروا اللعب مع نمر مسعور وهذا النمر لن يخرمش فقط بل سيقوم بتنتيف أجساد هؤلاء الصحفيين. يا أخي هنا في الولايات المتحدة ذات القوة العظمي تنصح الحكومة الصحفيين والمراسلين لدي الدول وفي المناطق الخطرة عدم التهور والعمل بحذر وإن كان هناك من شيئ قوي أو قاسي سيكتبونه عن ذلك البلد او تلك المنطقة فليفعلوا ذلك عندما يكونوا خارج تلك الدولة او خارج تلك المنطقة. نعم هناك الرسالة الصحفية وشرف المهنة و .. و.. كل هذه الشعارات الرنانة ولكن هناك من علمنا أن نعقلها ونتوكل وأن لا نلقي بأنفسنا إلي التهلكة ولائحة طويلة عريضة من النصائح التي يجب أن يعمل بها العاقل.

نكاد نجزم أن هؤلاء الصحفيين والذين غالبيتهم من حركة فتح أو محسوبين علي حركة فتح بالدرجة الأولي وعلي سلطة رام الله بالدرجة الثانية، نكاد نجزم أنهم يقحمون أنفسهم في تلك المهالك طلباً للشهرة، وإلا ما هو الناتج الحقيقي لما يكتبونه من قدح صريح في حركة حماس وداخل مناطق نفوذ حركة حماس والمساس بأسماء قيادية في حركة حماس، ما هو الناتج؟ هل حسب هؤلاء أن الشعب سيحركه مقال أو حملة صحفية ليخرج وتقوم (هجانا) حركة حماس بتقطيعه إرباً؟؟؟ طبعاً لن يحدث هذا ولن تقوم (هجانا)حركة حماس بتقطيع سوي جسد هذا المغفل الذي قام بكتابة ذلك المقال. معادلة سهلة وبسيطة، هؤلاء الصحفيون يتعاملون مع فئة عشوائية من القتلة المحترفين لا يوجد لهم حتي مرجعية مركزية تحاسب علي التصرفات الفردية ولا علي حتي التصرفات الجماعية، بمعني لو قام مسلح من حركة حماس بقتل مواطن أو صحفي في قطاع غزة لا يوجد جهة تعاقب هذا المسلح ولا يوجد قيادة تحاسب هذا المقاتل وتحسب عليه طلقات بندقيته وفي صدر من أفرغها. هذا الأمر وحده يجعل من أمر الصحفيين والصحافة في قطاع غزة وما يكتبونه وما ينشرونه هو نوع من الإنتحار والذي بالمناسبة لا شهادة فيه هو الآخر فلا يحسبن أي صحفي من إخواننا في قطاع غزة أنه إن قتلته عناصر حركة حماس سيقال عنه شهيداً للصحافة وما إلي ذلك بل هو شهيد قلة عقلة.

ننصح كل أخواننا الصحفيين في قطاع غزة أن يكتبوا بتعقل وروية ولو كان مكانهم في قطاع غزة مراسل السي إن إن لكتب ونقد حركة حماس بتعقل وروية، حتي أنا لو كنت في قطاع غزة هل تعتقدون لثانية أنني كنت سأجرؤ علي كتابة مقال مثل هذا الذي تقرؤون الآن أو ما قرأتموه لي في السابق؟ بالطبع لا ولو كنت في قطاع غزة لكتبت اشعاراً تصف بهاء محيا قادة حركة حماس ولوصفت محمود الزهار بأنه جون ترافولتا القطاع وأن جمال عيون بهاء الغصين الدباحة تجعل المحجبات يلقين بأنفسهن من أبراج قطاع غزة السكنية من شدة عشقهن لتلك العيون.

في الحرب العالمية الثانية كان هناك صحفيين بريطانيين في قلب ألمانيا النازية وكانوا يكتبون ولكن كيف كانوا يكتبون؟ كان يكتبون بالشكل التالي .. “قامت القوات الألمانية اليوم بشن هجوم عنيف دمرت فيه عدداً من قطع القوات المعادية لقوات المحور ولقد كان هذا الهجوم مناسباً للرد علي تقدم قوات الحلفاء وكان في عنف ذلك الهجوم رسالة توجهها القيادة الألمانية إلي قوات المحور عن مدي إستعدادها لحماية تلك الخطوط والمناطق التي تحاول قوات الحفاء تخطيها.”

هل قرأتم الأسلوب؟ كتب الصحفي الخبر بحقيقته ولكن في نفس الوقت ودرئاً وإمتصاصاً لغضب الدولة التي يكتب من علي أراضيها كتب بواقعية أسباب قيام الألمان بهجوم عنيف شرس كهذا.

سأل أحد مساعدي ونستون تشرشل قائلاً: ألا تعتقد يا سيدي أن هؤلاء الصحفيين الذين يكتبون من برلين أنهم جبناء ولا يكتبون ما يمليه عليه شرف مهنتهم؟ نظر إليه تشرشل بغضب ثم قال والله لو كنت مكان أحدهم لكتبت أقل بكثير من ما كتبوا ولقمت بتلميع حذاء هتلر و هيملر لكي أحافظ علي حياتي، إنهم ولمجرد وجودهم في ألمانيا يقدمون تضحية لا تقل عن تضحية أي جندي علي جبهة القتال.

شوية سياسة تلزم كل من يكتب في السياسة …

نافزعلوان لوس أنجليس




#نافزعلوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصالح الباطل الفلسطيني!!
- حوارات صامتة ..
- حديث رام الله علي الدوام من طرف واحد …
- والله لو كان تحت أصبعه الزر النووي ..
- والآن كلمة مندوب دولة غزة الدائم في الأمم المتحدة ..
- بتفهم في أكل ال .. رااا ؟
- إستحالة حل إقامة الدولتين يعني قيام الدول الثلاث ..
- علي دلعونة وعلي دلعونة وإنتصرنا بغزة ع لي يعادونا .. هيه.
- وإنتصرنا في حرب السبعة وستين …
- تملق سلطة رام الله لحركة حماس.
- خالد مشعل المجنون يتحداهم أن يدخلوا غزة ؟
- هل يستحق الجعبري أن يموت قطاع غزة من أجله؟
- أصبح عندي الآن بندقية ..
- أبحث عن غزة ..
- لو كان الأمر في يدي ..
- قراءة في الكف ..
- عندما تأكل الغنم الراعي ..
- اللعب مع أفنان القاسم ..
- صمت الجبناء …
- هالمصننة والهه …


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نافزعلوان - يا بو العيون السود ..