أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!














المزيد.....

الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3984 - 2013 / 1 / 26 - 18:14
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


منذ أعوام وانا في قريتي بجنوب مصر في هذا التوقيت استقبلة القريه دخول نوع جديد من التواصل بين البشر وهو شبكة المعلومات الدوليه وانتشر الامر بين شباب القريه مابين مؤيد ومعارض واللافت في الامر ان من كانوا يرتادونه بشغف هم الاطفال

وكنت اراهم يجلسون واراقبهم من بعيد واري في وجوههم المستقبل القادم هوه كبيره قادمه في التركيبه الفكريه ستكون بينهم وبين من يتولون امرهم سواء في البيت او المدرسه فمدارك هؤلاء زادت اتساعا عن مرشديهم واولياء امورهم وهذا ما اراه الان

في وجوه اعضاء جبهة الانقاذ هوه كبيره بينهم وبين الشارع الثوري حساباتهم السياسيه ليست علي قدر السرعه المطلوبه والمرونه والحماس فالاحداث تتوالي بسرعه كبيره ومن هم في الحكم يسيرون بمبدئ ستهدئ الامور وببرود شديد يتركون البلد تواجه الفوضي

من يظن ان خروج الملايين في 25 يناير 2013 بلا فائده فهذا غير مدرك للابعاد المترتبه علي خروج الشعب يرفض الرئيس وينادي بسقوطه لانه ببساطه من وجهة نظرهم فاشل فهو اهتماماته منصبه لصالح جماعته فقط لذلك خرجت الملايين تنادي بالسقوط

الثوره الان من وجهة نظري تقوم بعملية فرم محكمه لكل موروثات الفساد والاستبداد بكل انواعه في مصر فهي فرمت مبارك ومجلسه العسكري وتنهش الان في شركائهم من تجار الدين كلما ظنوا في انفسهم انهم يحكمون قبضتهم تخرج عليهم الثوره

كالنار ألاكله بإبداعتها تعطيهم درسا وعظة وتفتح امامهم ابواب الفرص ولكن غشاوة السلطه بغطرستها تجعل هؤلاء يتمادون في استبداهم ظانين انها هوجه وستهدئ ولكن للامر ابعاد اخري ايها الاغبياء فكلما ضاقت الحلقه عليكم في الداخل

سيجري النظام يلعق احذية الغرب من اجل ان يساندوه في محنته وما الامر سوي تأجيل السقوط لبرهه من الزمن معها يقدم تنازلات كالعاده من اجل ارضاء الغرب يدفع حسابها المواطن البسيط في الداخل وفي نفس الوقت لاحلول عمليه علي ارض الواقع

للخروج من ازمة مصر الحقيقيه وتتفاقم الاوضاع الاقتصاديه والفراغ السياسي والفوضي تضرب الاركان ومعها يكون السقوط الكبير لآنها ستكون ثوره من القاع الي القمه وليست ثوره من القمه الي القاع فالمدن الكبري كالقاهره والاسكندريه هي من تثور بقوه

لكن الامر سيكون مختلفا لآن المؤشرات تقول ان حكم الجماعه ينقل الثوره بصوره سريعه من القري والنجوع الي المدن الكبري هذه ليست اوهام هي حقيقه اطراف العقد الاجتماعي القديم المبروم بين مبارك ومن خلفه في الحكم وبين الشعب المطحون حول توفير الاكل والشرب والملبس قارب علي الفسخ في عهد الجماعه لآننا بكل بساطه نعيش الان كدوله تسير بصورة عامل اليوميه البسيط الذي يعيش يوم بيومه

وقود اغذيه كل لوازم الحياه العاديه اصبحت مصر في اشهر من حكم الجماعه تعيش كعمال التراحيل لايوجد مخزون استراتيجي وكل المعلومات التي تقدمها الحكومه الحاليه كاذبه والشارع لن يهدئ ولن يساند الغرب جماعه فاشيه فقدت السيطره علي الحكم خلال اشهر

فشروط المنح والقروض الاولي ان يكون هناك استقرار سياسي للحكومه ونحن دوله لاتملك قرارها لانها لاتملك قوتها فلن يكون هناك منح او قروض لانه لايوجد استقرار ولا اجماع علي الحاكم لانه فقد الشرعيه ويداه ملوثه بدماء المصريين

اقولها لكل اصدقائي من الثوار لاتتعجلوا السقوط اتركوا الشارع يتلذذ عصر النهضه ويجوع ويتقئ تجار الدين حتي لاتقوم لهم قائمه المفرمه تعمل بقوه والمرمطه من شمال مصر الي جنوبها تمسكوا بالامل ولا تياسوا وثقوا ان غدا سيكون اكثر اشراقا



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبهة الانقاذ والامتحان الاخير
- بين زيارة العريفي وماكين هدف واضح ؟
- لماذا زار وزير خارجية ايران البابا ؟!
- سامر سليمان في المسيره
- النظم متعاقبه والطريقه واحده فيما يختص بالاقباط !
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟
- الرجل الحديدي الذي يحكم من خلف الستار ؟!
- مصر بعد معركة الدستور ؟!
- المعينين من الاقباط داخل مجلس شوري الجماعه!
- الاقطاعي وأنا ؟
- الي الشاطر وحجازي والبلتاجي ؟!
- لماذا الدماء علي جدران القصر ؟
- موقف الاجهزه الامنيه من الشعب المصري الان ؟!
- علي المصريين أن يتمسكوا بالامل ويتذكروا تاريخ النضال السلمي
- الجماعه تتهاوي أمام غطرست السلطه وشهوتها !
- فليحذر المصريين خبث الآخوان لتمرير الدستور !
- سر الشاي بالياسمين عند الاخوان المسلمين ؟!
- إعلان دستوري غير دستوري يوحد مصر !
- ثرثره خلف الابواب المغلقه ؟
- دماء علي القضبان ؟!


المزيد.....




- الهجمة الإسرائيلية المؤجلة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- أصولها عربية.. من هي رئيسة جامعة كولومبيا بنيويورك التي وشت ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- الشرطة الفرنسية تستدعي نائبة يسارية على خلفية تحقيق بشأن -تم ...
- السيناتور ساندرز يحاول حجب مليارات عن إسرائيل بعد لقائه بايد ...
- إعادة افتتاح متحف كانط في الذكرى الـ300 لميلاد الفيلسوف في ك ...
- محكمة بجاية (الجزائر): النيابة العامة تطالب بخمسة عشر شهرا ح ...
- تركيا تعلن تحييد 19 عنصرا من حزب العمال الكردستاني ووحدات حم ...
- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد صموئيل فارس - الثوره مستمره في فرم اعدائها ؟!