أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - كلنا سوريين - من اليوميات - 35















المزيد.....

كلنا سوريين - من اليوميات - 35


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3983 - 2013 / 1 / 25 - 16:20
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


كلنا سوريين .. من اليوميات – 35
12 – 1 ......كلنا سوريين.. من رأس العين والحسكة والقامشلي والدير حتى أنطاكيا وخليج اسكندرون ورأس البسيط واللاذقية وبانياس وجبلة وطرطوس , ومن حلب والرقة وجرابلس وعفرين وجبال الأمانوس , حتى جبل العرب وسهل حوران وجبل الشيخ والجولان
كلنا أكلنا من خيرات سوريا الشهية وشربنا من مياه ينابيعها وجداولها وأنهارها العذبة
سماؤنا واحدة , ومُناخنا وطقسنا واحد رغم الإختلافات الطفيفة . تأقلمنا مع رياح البحر الغربية الماطرة ونسيم الجبال المنعش وندى التلال ومواسم السهول وعبير الأودية والهضاب .
كلنا نعرف بعضنا , تزاورنا وصبّحنا ومسّينا وأكلنا وشربنا وتمالحنا من بعضنا البعض . فرحنا سوية وبكينا سوا وتألمنا سوا أفراحنا واحدة وماّتمنا جماعية ..
كلنا اعتُقلنا وتشرّدنا واضطهدنا وحُوربنا وتجسس علينا النظام الفاشي الجائر في علاقاتنا ومأكلنا ومشربنا وعملنا وحاربنا بلقمة العيش والعمل والوظيفة ..جاهد وركّز النظام الديكتاتوري على تسريحنا واقصائنا وتهميشنا وإبعادنا عن المشاركة وعن أهلنا وجماهيرنا وناسنا ووطننا وفرحنا ولمّتنا وجمعتنا وأعراسنا وأعيادنا وأفراحنا وماّتمنا وأحزاننا .. وموتانا .
كلنا مع الثورة السورية الظافرة وأمواجها الشعبية الهادرة حرية وكرامة التي اسقطت عنجهية النظام ومرّغت رأسه وحاشيته وأجهزة أمنه ومحيطه وأزلامه وشبيحته بالوحل والهزيمة , وعرّته أمام العالم المؤيد والصامت والداعم . تعرّى النظام الدولي الجديد لانهم في صفه ولم يدينوا ما فعلت يداه من جرائم ضد الإنسانية إجراما لا يوصف في التاريخ البشري !!
فعلى ماذا نختلف ونقسّم ونُجزّئ ؟
نحن كلنا سوريون وسوريات ولنا الشرف أن ننتمي لهذه الأرض المقدّسة بدم الشهداء أن نكون من هذه الأرض الطيبة المباركة .. بجمال تكوينها المتنوّع الأصيل الداعم الحاضن .. وهذا الشعب البطل شعب الماّثر .
إذا كنا متفرقين قبل الثورة هنا وهناك والأحرار والشرفاء لم يكونوا هكذا - بل يجمعهم هدف - واحد فالنظام كان هو السبب في هذا التناثر الجغرافي والسياسي وهو ما كان يعمل ليلاً نهاراً للتفرقة والفتن ويمنع شخصين للإجتماع وزرع الخلافات بين العوائل السورية والإخوة والأهل والأقارب في كل بلدة ومدينة وحارة ..
فالثورة رجّعت وأعادت الصورة البهية العريقة لسوريا وشعبها الودود الإجتماعي المُحب الخلوق المضياف البسيط .
هذه هي سوريا الحقيقية .. قوميات وإثنيات وطوائف وثقافات وانتماءات وحدة وطنية واحدة . فبعد الثورة تعارفنا تكاتفنا تضامنا أصبحنا صوتاً واحداً وكتلة شعبية وراء الشباب الثوار , جمعنا الشارع والمظاهرة والهتاف والشعار والفيس بوك والتواصل الإجتماعي , أعاد اللحمة لفئات وأفراد الشعب كله رغم أنف النظام وبراميل النار وقنابل الطائرات والحرائق وأساليب التفرقة الخبيثة رغم كل شئ قلب واحد جمعتنا الدماء والنضال والكلمة والموقف والفعاليات والتنسيقيات.. والشهداء !
ألم تحاكي شهداء القامشلي شهداء حماه قبل الثورة وبعدها ؟
ألم تحاكي شهداء الجبل العرب واللاذقية ومدن حوران وحمص والرستن ودير الزور ودوما والبيضا والزبداني رنكوس وداريا والمعضمية وحلب والسلمية وجبلة وكفر نبل ودير بعلبه التل ودرعا وإدلب عفرين الحولة وجسر الشغور الرقة ودمشق وريفها ؟ ... المأساة والمجزرة واحدة والمجرم واحد والديكتاتور واحد -
مدننا تلاقت وتعمدت بالدم والأحزان والتهجير والحداد والنشيد والعلم .. الشعب تكاتف صفاً واحداً في السراء والضراء في ثورة شعبية تاريخية لا مثيل لها في العالم .. !
فأي رابطة أقوى من هذه الروابط , رابطة الدم والشهادة والبذل والعطاء اللامتناهي يفوق كل تصوّر البشر ؟ !
يا ألله ما أروع بلادي وشعبي السوري ... طوبى لكم مرحى ,, هنيئاً لكم يا أبناء شعبي الأحرار
والمجد لشهداء الحرية التي وحدتنا ..!

..........
***
ماذا نسمي الأم التي تسكت وتقبل ولا تقوم بأي ردّة فعل عن قتل إبنها لشعبه طوال سنتين بكل وسائل الإجرام والوحشية !؟
وإذا كانت الأم جاهلة أو راضية أم حاقدة , فما دور الزوجة التي تعلّمت في جامعة لندن وثقافة الغرب !!؟ ..... 22- 1
***
مذبحة الشعب السوري مستمرة
من الأمام .. والخلف
ومن الدوائر
" شبكة " ..!
.............
سوريا تعيش أيام حرب .. " السفر برلك " , في فيلم هولوكست الأسد !!
لشعب سوريا مذبحة جماعية كل مئة سنة !؟
.................

يا ثورة ( برّمَت ) ودوّرت العالم , كما يدوّر ويبرم الطفل لعبة " البلبل والخيط " على الأرض وهو مازال ممسكاً بها ومسيطراً على دورانها , ما زالت في مركزها و بشعبيتها وكوادرها وثوارها ملتصقة بالأرض , بنسغها وجذورها الصلبة , متماسكة بفعل القوة الضاغطة الأمينة .
ثورتنا المباركة حرّكت الأقلام وكاميرات التصوير والصحفيين والصحفيات الأجانب , والمفكرين والمنظرين والساسة . واستنفرت المحللين العسكريين والفنانين والمصورين والسينمائيين والدول الكبيرة والصغيرة البعيدة والقريبة .
احتارت العقول فيك يا ثورتنا .. وكثرت الأسئلة يات العصر, بارك الله فيك --- مطالبك حق وأهلك حق وطريقك حق وعدل ومساواة وحرية وكرامة ,, حماك الله يا ثورتنا من العناكب والحشرات المتسلقة محاولة نخرك , وتجويفك , أو الذئاب المترصّدة للإجهاض عليك !
نخاف عليك .. بل لا خوف عليك يا ثورة شعبنا مهما تصدت لك جحافل الأسد وصواريخ طائرات الأعداء فاستمري إلى الأمام ,, فأيادي الطفل والمرأة والشاب والكهل والرضيع تحيط بك من كل الجوانب يحموك بعيونهم وأرواحهم
سنبقى بجانبك – سلام لك ----------11- 1

***
- " وأنين الناي يبقى بعد أن يفنى الوجود " ..
وجراح شعبي تبقى بعد أن يرحل الأسد السفاح ونظامه الإجرامي الوحشي التمساحي المطرود !
****
لا تمدح يومك حتى يخلص –
مجازر ومذبح ليس لها مثيل الابادة في تصاعد ووحشية من قبل جيش النظام في حمص اكثر احياؤها وادلب وجبل الزاوية عائلات بكاملها اطفال تشويه اجرام !!!!!؟؟ 31 – 3 – 2012
****
ألم يكن الفيس بوك وغيره .. أول الطريق إلى " العائلة الكونية " !؟
أول خطوة للتجرّد من الأنا والتعصّب والشوفينية والذوبان في اللاعائلي , في اللاإنتماء قريبة من شعار أو هي ( الأممية ) التي نادى بها ماركس ولينين من قرون سابقة ؟
فكّر معي صديقي .. كيف أقبل أو تقبل أنت أن تتصادق مع إنسان لا تعرفه ولم تشاهده شخصياً وربما في إسم مستعار وهو كذلك الكثير ... من ثم تقول له أهلاً وسهلاً تفضّل لنتعارف وتقرأ لي وأقرأ لك ونحيي بعضنا ونتحاور وأتعرف على أفكارك وبما تؤمن به من قيم ومعتقدات ومبادئ وعادات وأخلاق وافكار وما تؤدي من دور ورسالة , وهويقيم في قارة ومدينة وبلاد لا تعرفها بل تتخيلها وتتخيله .. وربما يكون جارك أو في حيّك أيضاً ولم تتعارفا وتلتقيا..!؟ ...
ماذا نسمّي كل هذا التشابك الإنساني " الإفتراضي " هذا ؟
ألم يكن الرجوع إلى العائلة الأولى الإنسانية التي كانت عائلة ومجموعة واحدة ثم تفرّعت وتناثرت سواء كانت الكرة الأرضية كتلة واحدة , أم بعد هزّاتها وتصدّعها وزلازلها وأخاديدها التي عمّقت وحفرت الفرقة والتشرد والإنسياح .. وتفرق القارات عن بعضها إلى خمس أخوات الكبيرة والصغيرة والطويلة والعريضة والمدوّرة ..!؟
قلبتنا و " شقلبتنا " ونقلتنا الحياة والطبيعة والتطور البيولوجي والفكري والإقتصادي والسياسي والعلمي والثقافي ,, إلى طور اّخر من نمط الحياة والتعارف الإنسان على أخيه الإنسان مهما كان اللون والعرق واللغة والقومية والإعتقاد والإنتماء أو غير ذلك ..
طوبى .. هنيئاً لمن اّمن ويؤمن بالتغيير والتجديد والتطوّر قانون العالم والكون ..
الفيس بوك .. فعلاً طاقة الفرح والنشاط والتواصل الإجتماعي والثقافي والفكري والإنساني .
لننهض بأوطاننا وشعوبنا .... لنرفع راية الإنسانية المنفتحة المُحبة المتقبلة والمتفهّمة للاّخر والمتحررة من كل العوائق والعقد والتخلف والتمييز والعنصرية .
لقد عبّدت وأعلنت إنتفاضات وثورات شعوبنا وأوطاننا طريق الحق والعدالة والديمقراطية بدمائها , وأسقطت براقع الظلام وجدران الخوف وتماثيل الأصنام الفاسدة ..
لقد امتلكنا حرية الكلمة ,, شاباتنا وشبابنا وشعوبنا الثائرة نزلت للشوارع احتلت الساحات وقالت كلمتها .. وهذا أكبر إنتصار لنا جميعاً .. ما أغنانا مع أصدقائنا وزملائنا وقرّائنا ............!.1 23 - / 1 / 2013

****
عندما يصبح الإغتصاب سيّد العالم ماذا يرتجى ؟
عندما يصبح الإغتصاب قانون حضارة هذا العالم ومنظماته الدولية , ماذا ينتظر ويتوقع من سلام وأمن وحقوق وفرح وحرية وارتقاء الشعوب ؟
إغتصاب الأرض والتاريخ والحضارة والتراث والاّثار ..
إغتصاب الزيتون والنخيل , الأهوار والأغوار والبيارات الجبال والأنهار السواحل والبحار والأقنية والممرات ..
إغتصاب القانون والسلطة والدولة والقرار , البيوت والنساء والأطفال البشر والحجر والموارد والطاقات
إغتصاب الجسد والعقول والمهارات والإبداع والكوادر .. والزهور
إغتصاب الثورات والثوار ؟؟
فأي ألوان بقي لهذا العالم ؟
أي عطر وجمال وإيمان ؟ أي بياض وأي سواد وأي كلام وديمقراطية وثورات ستنبثق من بين الدم وقوانين المنظمات الدولية الكبيرة والصغيرة .. والأجيرة !؟
أيتها الشعوب المنتفضة المُتعبة قرّري وحدك , تكلمي , أنت من سيقرّر مصير العالم
أيتها الشعوب المكافحة لا تتركي التشاؤم والصمت يغتصب مستقبلكم وأوطانكم ! ..............20 – 1 – 13
مريم نجمه – كانون ثاني , يناير



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اليوميات - كاريكاتور أخضر! - 34
- من كل حديقة زهرة . منوّعات - 38
- الكرة الكرة , العالم أصبح كرة !
- الصراع الدولي على منطقة البحر الأحمر - 5
- تعالوا نزرع الطريق .. من اليوميات - رقم 33
- مهنتي المقدسة - 2
- صفحات من ثقافتي
- الأعياد على الأبواب - من اليوميات - 32
- متغيرات .. العيون اللاقطة ؟
- محطات استراحة .. من اليوميات ؟
- عيد منبر الحوار المتمدن 11
- دمشق تحت الراجمات .. سوريا في المخيمات ؟ من اليوميات - 31
- من يوميات الثورة : سوريا ليست للبيع . فلسطين لنا .. والجولان ...
- سريانيات - درس سرياني - 6
- وجهة نظر ؟
- من صفحات الطفولة .. زيزفون وخبز وعسل ..
- ماذا قدمت الثورات العربية ؟
- حُبّ في طقوس العبادة - أوراق متناثرة ..
- وما الثوار إلا أبناء هؤلاء ! من الثورة وإلى الثورة - 29
- نداء فوق نهر الغانج - النداء الأخير !


المزيد.....




- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 550


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مريم نجمه - كلنا سوريين - من اليوميات - 35