أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ايليا أرومي كوكو - فايز الشيخ السليك في كتابه الزلزال : العقل السوداني ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب !















المزيد.....

فايز الشيخ السليك في كتابه الزلزال : العقل السوداني ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب !


ايليا أرومي كوكو

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 21:10
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


فايز الشيخ السليك في كتابه الزلزال : العقل السوداني ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب !

المقدمة :
مع أنَّ بعضاً من أصدقائي وصديقاتي من الذين تحدثت معهم حول موضوع هذا الكتاب كانوا قد أبدوا حماساً لفكرة " نقد العقل السوداني" وسبر أغوار الأزمة الراهنة ، تجلياتها، وجذورها، إلا أنّ بعضاً منهم أبدى " تخوفاً" عليَ، من تأليف ونشر هذا الكتاب، وفي هذا التوقيت، فالبعض قالها " صراحةً" هناك "مقربون منك سوف يغضبون، وربما تخسر علاقتك بهم لأنَّ هذا الكتاب ، وحسب التصُّور المُعد ، سوف يلمس كثيراً من جراحاتنا، انكساراتنا، هزائمنا وفجعيتنا الكبيرة ، وأن بعض من تربطنا بهم مسارات السنين، ومشاريع الوطن سيكونون تحت هذا المجهر، هم مادة للدراسة والتحليل والنقد!، وما أصعب أن تضع من تحبهم تحت " المجهر"!، وفي ذات الوقت فإنني "شخصياً " جزء من بعض هذه التجارب، ولي مساهماتي بها " سلباً وايجاباً، ومعروف أنَّ في دراسة الظواهر الإجتماعية تواجه الباحث معضلة كبيرة وهي كيفية السيطرة على الإنفعالات النفسية الذاتية، وكيفية حذفها ، والإلتزام بالموضوعية؟. و كيف يكون الأمر حينما تكون الذات هي موضوعاً للنقد ؟ وما أصعب " النقد الذاتي"!، والذات المعنية هنا، هي العالم الذي أنتمي إليه، وكذلك هي الخاص ممثلة في النَّفس، والذات هنا هي كل شيئ بالنسبة لي؛ فهي ثقافاتنا، ومحيطنا، وجغرافيتنا، وتاريخنا وحاضرنا، وسياساتنا كلها ، والمؤسسات التي لها ننتمي" وهي عقلنا الجمعي.

لقد حسمتُ أمري، وتوكأتُ على قلمي، أهش به وساوسي، لأن الكلمة أمانة ، والكتابة مسؤولية، لا سيما تلك الكتب التي ستبقى ونذهب نحن، وربما، ولعلَّ، أن تكون هذه الاجتهادات عبارة عن " أجراس انذار " لنا، لكي نعيد النظر في طرائق تفكيرنا، وللقادة السياسيين بأن تجعلهم يضعون تجربتهم ومسيرتهم موضع "النقد" وهو "أفضل وسيلة للبناء عرفها الإنسان" على حد تعبير الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط ، لأن هناك أخطاء صاحبت هذه المسيرة أهدرت فرصا ونسفت كثيرا من الأهداف والآمال، وسوف تنسف الأكثر لو استمرت ذات الممارسات، وبذات العقليات. خلاصة بحثي المتواضع هذا هي أن مناهج التفكير في السُّودان معتلة، وهذا الإعتلال تعكسه لنا "الحالة السودانية" ممثلة في مظاهر"الأزمة المستفحلة" المستعصية على الحل! ولقد خرجتُ بنتيجة فحواها ، ثمة علةٌ ما؛ لعلَّها في طرائق التفكير في السُّودان، وهي علةٌ تعكسها لنا أعراض بائنة، يعدها البعض هي المرض، لكنها هي أعراض هذا المرض، أو بلغة السياسة " الأزمة المستفحلة"، أوالحالة المستعصية، هي حالةٌ يمكن أن نسميها " الحالة السُّودانية"، وغير شك فإنَّ أعراض هذه الحالة، بائنة، لا يمكن أن تخفي على أحد، وتتمثل في انفصال / استقلال الجنوب، حروبٌ مستمرة بعمر الدولة المستقلة، دائرة شريرة تبدأ بحكم ديموقراطي" إجرائي" وتنتهي عند حكم عسكري شمولي، وكلُّما ذهبنا نحو الديموقراطية لمسنا بُعدنا عن جوهرها، نظاماً بعد نظام، وكلُّما أحكم الشموليون من قبضتهم تصاعدت درجات القمع نظاماً اثر نظام، فالتجربة الديموقراطية " الإجرائية" الأخيرة هي الحلقة الأضعف بين التجارب الأخرى من حيث ضعف النظام الحاكم، ودرجات الفوضى، وضعف القرارات، وكثرة المناكفات، والتشاكس بين الحلفاء، أما الشمولية، فالأخيرة هي الأكثر قمعاً، ودمويةً، وانحطاطاً، والأطول عمراً في ذات الوقت، و ثمة عرضٌ آخر من أعراض الحالة السُودانية، هو عرض يكاد يكون ملازماً لكل تجمع سُوداني، ولو من اثنين فقط!، فما من مؤسسة أنشأها سُودانيون إلا وشهدت حالة تشظي وانقسامات أفقية ورأسية ، وهي حالة شمل كل القوى السياسية والمنظمات الإجتماعية والكيانات الثقافية، في وقت نلاحظ فيه جنوحاً متصاعداً نحو القبيلة ، ثم الجهوبة، مع أنهما في بعض الأحيان تكونان متلازمتين لبعضهما البعض في وضع السُّودان، وهو جنوحٌ رسخ في نهاية المطاف " مفهوم العنصرية" التي يمارسها السودانيون فيما بينهم، وعلى غيرهم من الشعوب .

و؛"اعتلال منهج التفكير" في السُّودان نلمس آثاره شاخصة في جميع المجالات: بلاد تتمتع بحوالى 200 مليون فدان صالحة للزراعة، لكنها تجوع، وتتسول الآخرين، وتستورد كل شيئ ، بما في ذلك الطعام؛ !. وبلادٌ تجري من تحتها الأنهار ، إلا أن الحمار يظل هو نجم موسم الصيف باستمرار في العاصمة الخرطوم دليلاً على استخدامه في نقل المياه إلى الأحياء بعد تعثر وصولها عبر الشبكة ، في وقت تكون فيه المياه ملوثة ؛ نتيجة اختلاطها بجزء من مياه الصرف الصحي كما أثبتت بعض التحقيقات الصحفية!، هذا في قلب العاصمة، فما بالك بالأرياف والأطراف النائية؟!.، و حتى بناء الجسور والطرق في الخرطوم، وهو ما ظلت تفاخر به الأبواق الإعلامية لحكومة الإنقاذ كأحد إنجازاتها العبقرية يقف شاهدا على العشوائية وغياب التخطيط، فهذه الطرق ، وكان يستوجب ان تكون هذه الطرق المعيبة سبة ولعنة وليس مفخرة! و الأمثلة على الخيبات والإخفاقات لا حصر لها، وهذا ما يجعلني أطرح بإلحاح سؤالي المركزي ، وهو " أين تكمن العلة؟".. ولذلك افترضت عبر صفحات هذا الكتاب أنَّ المشكلة هي في " العقل الجمعي". وهو " هو مجموع الخصائص المشتركة التي تكونها تصورات موحدة حول كل المسائل الحياتية والوجودية، وبالطبع فإنَّ هذا التصور، ينطلق من منظومة مرجعية تُشكَّل قاعدته، ونقطة انطلاقه، ومعروف أنَّ لكل مجتمع خصائصه، وبصماته، وهي محصلة لمكونات ثقافية، وبيئية، وجينية، تجعله يُفكَّر، وفق إحداثيات هذه المرجعية، فوطنٌ يتقسم، وجراحات تتجدد، وشعبٌ يتفرج، وأزمةٌ مزمنةٌ تحاصر ما تبقى من وطن، ومع كل ذلك يلفنا السكون!، وكلما لاح وميض ضوء في آخر النفق، سرعان ما ينطفئ هذا البريق، ويختبئ هذا الوميض، وهو ما يجعلنا نتساءل عن سر ذلك، وعن سر اضطراب دورات الحكم في بلادنا، وتقلبات الأنظمة السِّياسية، وركود الأحوال الاجتماعية.، وفشلنا في استغلال مواردنا الطبيعية الثرة التي يزخر بها السُّودان، إن كل ذلك يؤكد وجود مشكلة بنيوية ، مرتبطة بطبيعة تكويننا النفسي والثقافي والذهني، وانعاكسات ذلك على تصوراتنا حول الكون، والناس والأشياء، وأنفسنا والآخرين.

و أزمة التفكير(متلازمة التفكير المأزوم أو تفكير الأزمات)، والتي وضعناها على أساس أنها هي سبب ونتيجة للأزمة السودانية المستفحلة، وفي هذا الكتاب قصدت التركيز على العقل ومكوناته وقد بدأت من أكبر الأحداث في تاريخ السودان المعاصر(انفصال أو استقلال الجنوب)، وهو ما أطلقت عليه " الزلزال" لأنه على مستوى نظري هو كذلك بكل معنى الكلمة، إلا أنَّ ردود الأفعال كانت أقل بكثير من الفعل، وهو ما رددته إلى انشطارات الهوية، وضعف الدولة ومؤسساتها، ثم عرجت نحو " الجنوب الجديد"، وهو دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان ، وشرق السودان، أي مناطق الهامش التي كانت قد شهدت صراعات مسلحة قبل الزلزال، واستمرت الصراعات في بعض تلك لأطراف المهمة، وهي مناطق تحمل ذات أزمات الجنوب القديم مع المركز بصراعاتها ، وهمومها، وتناقضاتها، وهي تمثل لنا صراع المركز والهامش في كل تجلياتها الثقافية والسياسية والإجتماعية، وما فيه من هيمنة وتهميش، وازدراء وكراهية، واضطهاد واحساس دونية، ، واقصاء وعنف، ودماء ودموع. وتطرقت إلى آليات نُخب المركز التي تسخدمها في عملية قهر المهمشين، وما يقابلها من آليات الهامش لمقاومة قمع المركز. كما شملت الرؤية سياسات فصل الذاكرة واختطاف " الحركة الإسلامية " لمشروع الدَّولة كله، وما مارسته من استبداد وسياسات التمكين والدجل والمتاجرة باسم الدين ، ثم الهجرة من الدين إلى العرق ومواسم الهجرة نحو القبيلة.... ومن وجهة نظري فإن الفشل مربوط بنا جميعاً، جماهير ومعارضة وقوى سياسية ونظام حاكم. كان للقوى السياسية نصيب من النقد، فهي ذات بنية هشة، ومعظمها " غير ديمقراطية" وحتى البدائل المطروحة ، والتي تشمل فصائل الهامش في دارفور وشرق السودان ما انفكَّت تعاني من ذات الأمراض، ما بين غياب المؤسسية وضعف الطرح القومي، والرؤى الجزئية لأزمة شاملة ، لا تقبل التجزئة. فسقطت معظم هذه الفصائل في امتحان " المؤسسية والديمقروطية أو في امتحان القومية وشمولية الحل ، فيما طرح المركز بدائل "جديدة" مصابة بداء " الصفوية والنخبوية" والتنظير . وقد قدمت رؤيتي ونقدي لتجارب مثل ، الحركة المستقلة والمؤتمر السوداني، و" قوات التحالف السُّودانية"، و" حق" ولم استثن " الحركة الشعبية لتحرير السُّودان" ، كبديل جاء من الهامش لكنه ضم مجموعات من المركز والتي هي الأخرى عجزت عن التأطير لمشروعها " السودان الجديد" وتطبيقه عبر آليات الديمقراطية في داخلها، وتحصينها من " الاخترقات" و" الهرولة نحو السُّلطة" بأمراضها .المعروفة، و يبدو أنَّ فيروسات خطيرة غزت هذا العقل الجمعي، واقتحمته، و وسببت له دماراً في بعض خلايا تفكيره، وأدى ذلك إلى اضطراب في مناهج التفكير، وقصور في التفكير الجدلي، وقادتنا إلى الفشل والتخبط والاعتباطية والعنصرية ..

هذه هي رؤيتي بين يديكم، وهي مساهمة مني، لعلها تفيد في تقديم حلول، أو على أقل تقدير في تحريك البرك الساكنة؛ ولكن عليكم أن تتفَّهموا بأنَّ ذلك هو وجهة نظري الشخصية، وأنَّ ما أقدمه، هو مدخل للحوار، ومحاولة لتأسيس منصة إنطلاق، وفي ذات الوقت فما أطرحه قد لا يعجب كثيرون، ولهم الحق لأنني أؤمن إيماناً كبيراً بنسبية الحقيقة، وأنني قد أكون مخطئاً، مع أنني أرى غير ذلك، وسوف أتمسك بموقفي هذا، حتى يقنعني آخرون بخطئه، أو ضرورة مراجعته، ولو توصلت لذلك فلن أجد حرجاً في تغيير طريقة تفكيري، لأنني أهفو للحقيقة، ليس سواها، مع أنَّ ذلك أمرٌ عصيٌ، ومقلقٌ .

ولكم كامل تقديري واحترامي.

اسمرا – القاهرة 2012






#ايليا_أرومي_كوكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إريك ريفز : إستضافة ألمانيا لمؤتمر يدعم نظام الابادة الجماعي ...
- تبت يد المستحيل جليله خميس كوكو الجبل المئة تنتصر للحق
- دعوات دولية لأنهاء الابادة الجماعية و المأساة الانسانية في ج ...
- مسؤول أممي سابق يتم -تطهير عرقي- في المناطق الجنوبية من السو ...
- البشرى مكى : ايليا كوكو جميل بالمحبة و السلام
- طوبي لصمود شعب النوبة لانهم بني السودان الابرار يدعون ...!
- السودان و زوبعة تحريم المسلمين من تهنئة أخوتهم المسيحين في ا ...
- مخاطر و تداعيات الحمى الصفراء ( الوقاية و العلاج )
- فيلم وثائقى :اوقفوا الابادة الجماعية فى جبال النوبة
- عبدالعزيز بركة ساكن روائي اسوداني أتمني أن أقرأ مؤلفة (الجنق ...
- مو يان الفائز بجائزة نوبل للاداب : وصفت رواياتي البشر بالمعن ...
- الام الناشطة مارثا كالو رائدة المرأة تصاب بقصف الانتينوف هيب ...
- الحكم الذاتي والرقابة الدولية لوقف اطلاق النار بجنوب كردفان ...
- أسباب فشل د / كمال عبيد و سفر قطاع الشمال لأمريكا
- أسباب فشل د كمال عبيد و سفر قطاع الشمال لأمريكا
- دانيال كودي لم يكن قساً و هذا محض افك و افتراء علي القسوس و ...
- الرسالة الثانية لشعب جبال النوبة الي سيادة الرئيس عمر حسن اح ...
- من روائع جبران : ليس من يكتب بالحبر كمن يكتب بدم القلب
- من روائع الكلام ( كلمات توزن بماء الذهب ) : اشكر حسّادك
- ربيكا نمر تظلم أختها سوسن أرنو ظلم ذوي القربي بمدرسة كمبوني ...


المزيد.....




- بلينكن يزور السعودية ومصر.. وهذه بعض تفاصيل الصفقة التي سينا ...
- في جولة جديدة إلى الشرق الأوسط.. بلينكن يزور السعودية ومصر ل ...
- رغد صدام حسين تستذكر بلسان والدها جريمة -بوش الصغير- (فيديو) ...
- فرنسا وسر الطلقة الأولى ضد القذافي!
- السعودية.. حافلة تقل طالبات من جامعة أم القرى تتعرض لحادث مر ...
- -البديل من أجل ألمانيا- يطالب برلين بالاعتراف بإعادة انتخاب ...
- دولة عربية تتربع على عرش قائمة -الدول ذات التاريخ الأغنى-
- احتجاج -التظاهر بالموت- في إسبانيا تنديداً بوحشية الحرب على ...
- إنقاذ سلحفاة مائية ابتعدت عن البحر في السعودية (فيديو)
- القيادة الأمريكية الوسطى تعلن تدمير 7 صواريخ و3 طائرات مسيرة ...


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - ايليا أرومي كوكو - فايز الشيخ السليك في كتابه الزلزال : العقل السوداني ذاكرة مثقوبة وتفكير مضطرب !