أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام ابراهيم عنبر - الشعب يريد..النظام!














المزيد.....

الشعب يريد..النظام!


وسام ابراهيم عنبر

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 07:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


على أعتاب الذكرى الثانية للثورة المصرية وبعد أيام من مرور ذكرى ثورة الياسمين التونسية،حاولت شخصياً أن أنظم بعض المطاليب التي أجدها مهمة ومستعجلة وتمس عصب الحياة الرئيسي للمواطن العراقي ، محاولةً مني لشغل نفسي عن التفكير في الفشل الذي نعانيه في إنتاج معارضة سياسية حقيقية. بدأت ولم أفلح حتى الآن في لملمةِ الضروريات الضائعة ، ويبدو أنني لن ننجح في إحصاء الأخطاء،ونحن أمام ماكنة إنتاج دؤوبة للإخفاقات السياسية والخدمية،ربما لأننا أيضاً نتحمل جزءً من الإخفاق في تشخيص العلل والمطالب،فمن غير المنطقي أن نطالب نظاماً فشلَ في رفع القمامة طيلة فترة سلطتهِ بتوفير الطاقة الكهربائية!،ومن غير المنطقي أن نطالب نظاماً بالنهوض بالمستوى العلمي والثقافي وهو حتى الآن لم يفلح في تغيير العلم وإعتماد النشيد الذي قد يوفر نوعاً من الإستقرار المعنوي بدل كلمة "مؤقت" المثيرة للحكة الإجتماعية،لكني أرى أن من أخطر إخفاقات النظام ..أنه فشلَ في أن يكون نظاماً!..وأستغرب أن المتظاهرين نادوا بإسقاط النظام ونحن بأمس الحاجة للنظام والقانون،أعلم ما تعنيه المفردة إصطلاحاً لكني أود من باب التغيير أن أحلم بمطالباتٍ بإحلال النظام وسقوط الفوضى.فوضى الصلاحيات وفوضى السلطات وفوضى اللاقانون،فوضى الدستور وموادهِ المسوفة،فوضى الوعود وفوضى المطالب أيضاً.الدولة العراقية وبصراحة لم تنجح في أن تكون دولة،والبرلمان العراقي لم ينجح في أن يكون برلماناً أيضاً،ولا القضاء أصاب في قضاءهِ ونجح في تلميع صورتهِ وماضيه.نحن بحاجةٍ ماسة للنظام كي نفهم ما يجري وكيف تدار الدولة وما هي خططها وما هي رؤياها للمستقبل.



#وسام_ابراهيم_عنبر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- حاول اختطافه من والدته فجاءه الرد سريعًا من والد الطفل.. كام ...
- تصرف إنساني لرئيس الإمارات مع سيدة تونسية يثير تفاعلا (فيديو ...
- مياه الفلتر المنزلي ومياه الصنبور، أيهما أفضل؟
- عدد من أهالي القطاع يصطفون للحصول على الخبز من مخبز أعيد افت ...
- انتخابات الهند.. قلق العلمانيين والمسلمين من -دولة ثيوقراطية ...
- طبيبة أسنان يمنية زارعة بسمة على شفاه أطفال مهمشين
- صورة جديدة لـ-الأمير النائم- تثير تفاعلا
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 50 مسيرة أوكرانية فوق 8 مقاطعات
- مسؤول أمني عراقي: الهجوم على قاعدة كالسو تم بقصف صاروخي وليس ...
- واشنطن تتوصل إلى اتفاق مع نيامي لسحب قواتها من النيجر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وسام ابراهيم عنبر - الشعب يريد..النظام!