أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - ماركس .. وترجمة الأفكار















المزيد.....

ماركس .. وترجمة الأفكار


فواز فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 01:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حسمت الكثير من الأحزاب الثورية مسألة نقاش محتوى الأفكار والمقاصد التي ذهب إليها كارل ماركس في السنوات الأربعون التي تلت وفاتهِ ، وظهرت المئات من الكراسات والكتب التي تتحدث عن النقاشات التي دارت حول مؤلفاتهِ تلك ..
لكن ...!!!!
هذهِ الكراسات والكتب لم تترجم الى العربية في أغلبها رغم أنها تلخّص زبدة أفكاره التي غيّرت العالم وأعطتهُ رونقاً جديداً مختلفاً عن الذي كانت تعيشه البشرية قبل ظهورهِ مع رفيق دربهِ فريدريك إنجلز ..
لكننا حتى يومنا هذا لازلنا نعيش حالة إختلاف شديدة في ترجمة تلك الأفكار ومضمونها وأهدافها ، بيننا من يعتبر ماركس قديساً لا يمكن الاقتراب منه ، وبيننا أيضاً من ينظر إليه على أنه الفيلسوف الذي إبتدع لنا الفكرة لنقوم بتطويرها بما يتلائم وواقع عصرنا ، لا العصر الذي عاش فيه فهذا يُدخلنا في عقم فكري ليس إلاّ !!!
الألمانية لغة مؤلفة من مليون وستمائة ألف مفردة ، وفيها تسعون ألف كلمة لا توجد لها كلمات مرادفة في باقي اللغات ... وهذا يعني .. أن ترجمة إحدى هذه الكلمات الى لغة اخرى يجب أن يرافقهُ شرح لمضمون الفكرة التي تعبر عنها الكلمة وهذا ما لم تقم بهِ لا دار التقدم في موسكو التي ترجمت بعض مؤلفاتهِ وتركت الكرّاسات لسبب ما ! وكذلك باقي المترجمين الذين بذلوا جهوداً كبيرة في هذا المجال لكن أعمالهم بقيت ناقصة وغير دقيقة ..
في الأمس دخلت صدفة لقراءة مقالة ماركس حول المسألة اليهودية ، ورغم نشر الحوار المتمدّن لهذهِ الترجمات لانها المتوفرة على الأقل لفت إنتباهي أن ترجمة السيدة نائلة الصالحي مليئة بالأخطاء والمغالطات اللغوية التي شوّهت القصد من كتابة ماركس لمقالتهِ و الهدف الذي أراد من خلالهِ أن يقود القارئ إليه ..
وقبل الخوض في بعض الفقرات أرغب بالقول أن كارل ماركس كان فيلسوفاً كبيراً على درجة عالية بالإلمام باللغة الألمانية وأبجديّتها ، وحتى يومنا هذا يوجد الكثيرون في ألمانيا لا يتمكنوا من فهم تلك اللغة التي تحدث بها ، لأنها ببساطة لغة فلسفية عميقة ، وحتى يتمكن المرء من ترجمة مؤلفاتهِ بشكل دقيق للغاية من الألمانية الى اللغات الاخرى ينبغي أن يدرس مادة تسمى ( الجرمانستك ، العلوم الجيرمانية ) وتكتب بالألمانية ( Germanistik ) يتبع هذهِ الدراسة والتي تبدأ بتاريخ مراحل تطوّر اللغة الألمانية وتنتهي بقراءة مؤلفات فلسفية وأدبية كثيرة تمكن المرء من الخوض في هذا المجال ، يتبعها ضرورة أن يكون المترجم أو الشخص الذي يرغب في الترجمة ملماً بالعلوم اللغوية والفلسفية في آنٍ واحد معاً ، وربما لا يعلم أغلب قرّاء العالم العربي أن اللغة الألمانية ليست كباقي اللغات ففيها الكثير من الجُمَل والكلمات غير محسوم إستخدامها عند علماء اللغة حتى يومنا هذا وهوما يفتح المجال أيضا للقول أن الترجمة من الألمانية الى باقي اللغات مشروطة !
مشروطة لأنها يجب أن تخضع الى النقاط التي تحدثت عنها ، ومشروطة لأنهُ يجب على المُترجم أن يكون أميناً ودقيقاً في ترجمة العبارات بتجرّد كما هي وليست خاضعة لعاطفة سياسية او دينية او فكرية معيّنة ..!
مثلاً ..
العبارة التالية ..
Der christliche Staat kann sich nur in der Weise des christlichen Staats zu dem Juden verhalten, das heißt auf privilegierende Weise, indem er die Absonderung des Juden von den übrigen Untertanen gestattet, ihn aber den Druck der andern abgesonderten Sphären empfinden und um so nachdrücklicher empfinden läßt, als der Jude im religiösen Gegensatz zu der herrschenden Religion steht. Aber auch der Jude kann sich nur jüdisch zum Staat verhalten, das heißt zu dem Staat als einem Fremdling, indem er der wirklichen Nationalität seine( chimärische Nationalität), indem er dem wirklichen Gesetz sein illusorisches Gesetz gegenüberstellt, indem er zur Absonderung von der Menschheit sich berechtigt wähnt, indem er prinzipiell keinen Anteil an der geschichtlichen Bewegung nimmt, indem er einer Zukunft harrt, welche mit der allgemeinen Zukunft des Menschen nichts gemein hat, indem er sich für ein Glied des jüdischen Volkes und das jüdische Volk für das auserwählte Volk hält.
هذهِ العبارة تعود لبرونوباور تم ترجمتها الى العربية بطريقة توحي للقارئ أولاً بأن قائلها هو كارل ماركس ، والثانية تمت ترجمة بعض المفردات بطريقة مغلوطة ( لا أعلم هل هو تعمّد من المُترجِمة ، أم قدراتها اللغوية جعلتها تترجمها بهذهِ الطريقة ؟ !! ) ...
كان ينبغي عند الترجمة وضع العبارات التي إستند إليها كارل ماركس بين أقواس والتي لا تعود لهُ وبين تحليل ماركس لتلك العبارات ، هذا كان سيُساعد القارئ على إختصار الوقت في فهم قصد ماركس ..
وضعت كلمتي ( chimärische Nationalitä) هاتين الكلمتين على سبيل المثال تعنيان الجنسية الوافدة ، أو القادمة من مكان آخر وبقيت في عقل حاملها ، ترجمت السيدة نائلة الصالحي هاتين الكلمتين الى ( الجنسية الوهمية ) وشتان ما بين المعنيين !!!
والجملة الأخيرة والتي تعني الكثير لو تمعّن المرء فيها ، فأيضأ الترجمة العربية توحي بشئ واللغة الأصلية تعني شيئاً مختلفاً تماماً
Die gesellschaftliche Emanzipation des Juden ist die Emanzipation der Gesellschaft vom Judentum.
إن التحرر الاجتماعي لليهودي هو تحرر المجتمع من اليهودية.
( قد يُفسّر البعض هذه الجملة بطرق مختلفة ومنها كما يفهمها الكثير من القرّاء العرب وهي انه يجب محاربة اليهودية حتى يتحرر المجتمع )
أعلاه الترجمة العربية التي إعتمدتها المترجمة والحقيقة أن اللغة الألمانية تحلل الجملة على الشكل التالي ..
( إن التحرّر الإجتماعي لليهودي هو تحرر المجتمع اليهودي من يهوديتهِ ) أي بإختصار الجملة تعني إندماج اليهود في المجتمعات الاوربية التي يعيشون فيها ..
ومنذ ذلك الوقت رفع الكثير من اليهود في المانيا شعاراً ( كن يهودياً في البيت وألمانياً في الشارع ) ..
لأن هناك أسس قامت عليها المجتمعات الاوربية ولا يمكن نسفها بل يمكن البناء عليها وهذا ما فعلهُ ماركس نفسهُ من خلال أعمالهِ بتطوير أسس المجتمع الألماني من خلال مساهماتهِ في نقد الاقتصاد السياسي ومناقشة الطروحات الفلسفية لهيغل وفورباخ وتطويرها بالشكل الذي رآهُ صحيحاً ..
وهناك ربما جملة لفتت إنتاهي وأثارت فعلاً في داخلي ضرورة توضيح رؤوس النقاط هذه للقارئ كي يُميّز بين الترجمة والنص الأصلي ..
(يضع قوميته الوهمية مقابل القومية الحقيقية و يضع قانونه المتوهم مقابل القانون الحقيقي بأن يظن أن من حقه أن يتمايز عن البشرية،)
والتي يقابلها بالالمانية ..
indem er dem wirklichen Gesetz sein illusorisches Gesetz gegenüberstellt, indem er zur Absonderung von der Menschheit sich berechtigt wähnt, i

وترجمة هذه العبارة فعلاً قريبة لكنها لا تحمل نفس المعنى الذي يمكن تلخيصهُ بالصورة التالية ( يتوهم اليهودي أن بإمكانهِ فرض أوهامهِ ( قوانينهِ ) على المجتمع الألماني وتغيير طابع الدولة المسيحية الى يهودية ..
لاحظ عزيزي القارئ ان المترجمة إستخدمت كلمة الوهم في ترجمتها لمفردتي (chimärische) و (illusorisches ) وهذا خطأ واضح أرى ضرورة في القول أن الكلمتين لا تحملان نفس المعنى ..
وحتى عندما نترجم لبونروباور لا يمكن أن تكون هناك ترجمة دقيقة دون دراسة طبيعة النقاش الدائر في تلك المرحلة والألفاظ المستعارة للتهجم على فكرة معيّنة ..
مثلاً ..
يُخاطب الكثير من الكتاب العلمانيون المصريون الاخوان المسلمون في مصر بالصيغة التالية ( لن ندعكم تطبقوا أوهامكم الدينية ) وعند تحليل هذه الجملة يمكن للمرء ان يخرج بنتائج متشعبة ( منا من يعتقد عند القراءة ان الاسلام وهم ومنا من يفسّر الأمر على أن هؤلاء يحملون شعاراً سياسياً بغطاء ديني وهكذا ) وعند ترجمة هذه الجملة الى لغات اخرى فإنها قد تؤدي نفس الدور الذي تؤديهِ ترجمة الماركسية من اللغة الأم الى لغات اخرى ..
فقط توقفت عند هذه النقاط البسيطة لكن هناك مقالات ودراسات مستفيضة تشرح بالتحديد الألفاظ وصيغ الهجوم الكلامية في اللغة الألمانية في تقزيم أفكار الآخرين والإنتقاص منها وعند ترجمتها بتجرّد دون التعريف بمحتوى المضمون الذي تعبّر عنهُ بعض الكلمات التي تؤدي الى شرح الظرف الذي كان سائداً وطبيعة الصراع في تلك المرحلة تكون هذهِ الترجمة مغلوطة وفقيرة ولا تؤدي الغرض المطلوب ..
وبالتالي تخلق حالة من النقاش البيزنطي الخالي من النتائج بين مثقفينا في العالم العربي ، كما أن هناك نقطة أراها جوهرية في دراسة وفهم كارل ماركس ، وهي أن المرء إذا ما أراد فعلاً فهم ماركس عليهِ أن يقرأ ماركس بطريقة نقدية وأن يضع نفسهُ في تلك المرحلة التاريخية التي عاشها وان يتصوّر المطابع ودور النشر والصحافة والرقابة والأنظمة البوليسية التي كانت تتابع مع الكنيسة تطوّر الأفكار الفلسفية والأهم من كل هذا هو أن يتصوّر المراحل التي عبرتها البشرية في جميع هذهِ النواحي منذ عهد ماركس حتى يومنا هذا حتى يتمكن من إعطاء تلك الأفكار مكانتها الصحيحة في عالم اليوم ..
وبنفس القدر الذي ساهم بهِ ماركس في تغيير العالم ونشر الفكر الثوري الشيوعي للطبقة العاملة ساهم في تطوير الرأسمالية وأدواتها وتغيير أدوارها بما يتلائم وتطور وسائل الانتاج في كل عصر وكذلك بما يتلائم وتطور وعي الطبقة العاملة في كل بلد ..
سخرت خيرة علماء الاقتصاد لدراسة فكرهِ وفهمت من خلال تلك الدراسات طبيعة كل مرحلة من مراحل تأثيرها وخرجت بنتائج ، وقامت بتحويل تلك النتائج الى برنامج عمل معاكس يساهم في تحطيم اي بنية تساعد في تطبيق الماركسية خارج إطار سيطرتها ، بينما بقيت الأحزاب الشيوعية حتى يومنا هذا تعيش حالة صراع فيما بينها حول ترجمة الأفكار وحول الأهداف التي تريد تحقيقها وحول الخطوات التي يجب إتباعها حتى تضمن تطبيق الفكر الماركسي بشكل صحيح ، بل ولا يزال النقاش حتى هذهِ اللحظة في دائرة بعيدة كل البعد عن اي نتيجة يمكن الخروج بها ..!
يقول ماركس .. الانسان هو أثمن رأسمال
حوّل الغرب هذهِ الجملة الى واقع عملي في مجتمعاتهم ، وفي عالمنا الشرقي تم تطبيق الجملة على أرض الواقع الى العكس وتحول الانسان عندنا إلى أرخص رأسمال !!!
وربما يجري الأمر مع ترجمة مؤلفات ماركس على هذا النحو أيضاً ..!!!
هذا الرابط هو عبارة عن فيلم قدمتهُ القناة الألمانية الثانية عن حياة كارل ماركس وقد تأخر طويلاً قبل أن تخرج النسخة بالشكل الذي يعتقد المقرّبون منه في ترير الألمانية مسقط رأسهِ أنهُ يعكس الحياة الواقعية التي عاشها ماركس ..
الفيلم باللغة الالمانية ..
http://www.zdf.de/ZDFmediathek/beitrag/video/1187338/Karl-Marx-und-der-Klassenkampf-#/beitrag/video/1187338/Karl-Marx-und-der-Klassenkampf-



#فواز_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع الاستاذ علي الاسدي ..
- بقايا الستالينية ..!
- كيف ساهم العراق في النصر السوفيتي على النازية ؟
- اليهود خلف ستالين ..!
- العالم عام 2030 !!!
- حول موت الرأسمالية …!
- حلف دكتاتوريات العصر ..
- شكل التحوّلات في العالم العربي ..
- الثورات العربية ومستقبل الديمقراطية ..
- مبارك ... وتيان آن مِنْ ..
- قبل سقوط الأنظمة الصوريّة ...
- حكومة بلا نساء في العراق الجديد !!!
- العقل المُحرّك للكون …
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 10
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 9
- أسئلة وأجوبة في الماركسية 8 ..
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 7
- أسئلة واجوبة في الماركسية ... 6
- أسئلة وأجوبة في الماركسية .. 5
- أسئلة وأجوبة في الماركسية ... 4


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فواز فرحان - ماركس .. وترجمة الأفكار