أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - نديمُ الوجع...














المزيد.....

نديمُ الوجع...


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 3982 - 2013 / 1 / 24 - 01:46
المحور: الادب والفن
    


لم يكن سهلاً
أن أحصي حبات الرمل
طافيةً على وجهِ الماء
فقط لأقنعَ نفسي بمقولةِ المتنبي:
على قدرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
قال.

هذا أنا
فنانُ الوانٍ مائيةٍ
يقود شراعاً
يسيرُ عكسَ الريح والمنطق
ينحتُ من الحياة
بعض أنفاسٍ لكرامةٍ
لا تسمن ولا تغني من جوع
ولكنها ترددُ أحدٌ.. أحد.

تبشرُ الذين أرتادوا الوجع
بأن الحلمَ لا تُمحيه الدموع
وإنما الدمعُ شاهدٌ حيٌ
على الاحلام الطليقة
التي تحلقُ مرةً،
وتسقطُ مرة
ولكنها لا تموت
فحذارٍ، حذارِ أن تقتلَ حُلمَكَ
بجمرةٍ من غضبٍ
أو استسلامٍ لقدر
لئلا تعاقبكَ الحياة
بشحِ النوم

صُنْ حريتك بالحكمة
فما بك هو بنا
وكلانا مأساة جسدٍ
لا يعرفُ للخطيئةِ معيار
ولكنه ينظرُ للغدِ ويحلم
بألا يبيع العمر بقنينةِ خمر
يرفضُ أن يحيا بماءِ زائره
وإن اجتهد.
وحين يعتلُ يُمسكُ بحبلِ الآه
ومعولهُ بيدهِ
ليخطَ رسالتهُ السرية للموتِ

دَعكَ من ماضٍ لا يمض ِ
كن سحابةً للحب
حجرُ زاويةٍ يلوك الصبر
دسَ في الصدرِ نبض الشوق
لننام
كن نبياً يحملُ كل الرسائل
وإن كانت للموت
كن أنت
كما أنت
نديمَ عمرٍ في اليقظةِ،
في الحلم
وإن غفت الريح.
امتدادُ قلبٍ عريض الهوامش
وإن رمدَهُ الحزن
كن أنت
كما أنت..............

* من مجموعة رسائلٌ سريةٌ للموت.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قاب فخٍ أو أدنى....
- إلا أنت.......
- اعتذار غير مقبول
- الدال والمدلول
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته
- على الأصل دور
- بروتوكولات الإخوان لإسقاط الأوطان ج2
- حمدين صباحي معادلة الهزيمة - الانتصار
- الأربعاء الأخير..
- فكّر بغيرك
- الوطن بشيقل.. وكل العرب ببلاش!!
- خطبة الوداع أم جماع الوداع
- ابن الهلاك...
- فلسطين الجزء المتاح
- مجانية الحرية


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد زكارنه - نديمُ الوجع...