ثقافة القبيلة والقطيع-مُستبدون ومَقهورون– لماذا نحن متخلفون .

تغيير
أستاذي شكرا على هذا الطرح القيم
سأبدأ من حيث انتهيت حضرتك
القهر وما ينتجه من خضوع او استبداد هو سلوك اجتماعي نتاج ثقافة بائسة وليس وليد جين مميز لجماعة بشرية دون اخرى وبالتالي يمكن تجاوزهما ما ان تتغير الثقافة لكن انّى السبيل الى هذا التغيير في المستقبل القريب في بلداننا العربية اذ كنا حكومات وشعوبا نتعامل بتعصب متفاوت الحدة مع كل ما هو مخالف لنا سواء كنا من اليمين المتطرف او اليسار محاولين فرض اجنداتنا بالقوة كما يفعل الاسلام السياسي او بالمراقبة السلبية للسفينة التي تغرق من طرف الاطراف السياسية الاخرى التي لم تحصل على نصيب من الكعكة لكي تثبت فشل الحكومات في حل المشكلات التي تغرق مجتمعاتنا بعد هذه الهبات الشعبية -تونس نموذجا- ليتحول الصراع الى صراع على الكراسي اكثر من بناء وطن
كيف السبيل الى -خلق مشاريع حضارية ثقافية مدنية علمانية -كما قلت حضرتك في حين اننا لم نتحرر من اسر ايديولوجياتنا ولم نتعلم ان نلتزم بواجباتنا بنفس القوة التي نطالب بها بحقوقنا ولا نعرف معنى الديمقراطية الذي ينص اساسا على نتقبل الاخر والاعتراف بحق كل الفصائل
في المشاركة في العمل السياسي والمجتمعي؟
دمت بود

إرسال شكوى على هذا التعليق          159 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية لك ايها اللبيب:
انت اسميته جين معنوي ناتج عن منظومة دينية وأنا اسميه -دافع الانتماء- في اللاوعي البشري الذي يحرك الإنسان للتشرنق والتقوقع القبلي، قد تكون المنظومة الدينية هي الأهم في تشكيل القبيلة الحالية ولكن أسبابه تشكله عديدة لما يقدمه هذا الدافع من تعزيز الشعور بالأمن وتوحيد أفراد القبيلة وتعزيز الترابط الاجتماعي حيث يتشارك فيه افراد المذهب او القبيلة او الطائفة آلام بعضهم بعضا ويتقاسمون الأحزان وبالفعل ينجح البعث الديني في أن يستغل ذخيرة معينة من الاتجاهات الانفعالية القوية ويجد توجيها عاما لها عن طريق قهر الذكاء البشري ليكون السلوك في القبيلة على درجة كبيرة من التشابه والتناسخ فحين تسأل أغلب أعضاء المذهب الديني عن ماهية الله أو الذات الإلهية فإنهم يجيبون إجابة واحدة وهي التي تمثل الرأي الرسمي للطائفة أو العقيدة التي ينتمون إليها... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لكن اليست كتاباتك أنت أيها التنويري مثلا من هذا البحث هو من أجل فك هذا الترابط القبلي وتحرير الإنسان العربي من الشرنقة الطائفية لتكون مصلحة الوطن وحرية الوطن هي الهدف الذي تنشده. إذا جلست أنا وقلت أن الشعب الديكتاتوري خلق هذا النظام الديكتاتوري، فما الفائدة التي ستقدمها كتاباتي سوى المزيد من اليأس والسوداوية.
نعم أوافقك أن المنظومة الحاكمة في النهاية هي نتاج الشعب نفسه،ولكن ضمن الشعب نفسه هناك من يتميز بقدرات عقلية قادرة على بث أفكار جديدة ورؤى مستقبلية مغايرة للرؤى التي وضعها الجيل السابق الذي يسكب أفكاره في الجيل اللاحق وكأنه وعاء فارغ،وإذا كنا محكومون بالواقع المزري وأنا اكتب كلماتي ويداي على لوحت المفاتيح قد تجمدت وادماها صقيع وبرد وظلام سوريا معرضا حياتي للخطر ولم يحدوني أمل بحياة ومستقبل مشرق ويأست واستسلمت وقلت لا فائدة من أي كتابة او عمل تحرري ألن أكون بذلك قد علقت وسجنت ضمن الدائرة المغلقة التي سببت النظام الديكتاتوري الناشئ من الشعب الديكتاتوري ..... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وهنا أسألك:
هل توقف ونضب نبع-سامي لبيب-من مئات الأبحاث الفلسفية المشبعة بالنواحي السكلوجية التي تغوص في قاع الأعماق البشرية يضعضع فيها عرش المقدس ويدك دفاعات وحصون الأمن النفسي للإنسان ويقتحم المحرمات محاولا إزالة هذا-الجين-الموروث والمكون من المنظومة الدينية والذي سبب هذه الآهات والمآسي في الدول العربية التي ذكرت صور منها؟بالطبع لا،
لم ييأس سامي لبيب، فلماذا أنا ايأس او غيري، نعم سأنادي للحرية لي ولغيري من جميع مكونات المجتمع الذي اعيشه، فالحرية ستفتح أفاق فكرية وستطور الوعي لدى أفراد المجتمع وستحطم شرنقة القبيلة وسيتمكن الإنسان في النهاية في هذه المجتمعات البائسة الشقية من التوصل لقناعة تدين التطرف وتنبذ العنف القبلي وستوصل الإنسان لصيغة يضمن بها العدالة والحرية المساواة كاملة كما توصل لها الإنسان الغربي.
دمت بخير .. منتظرا ابداعاك

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

محبة وتقدير وشكر واجب على هذا الطرح الموضوعى الصادق دون تزييف وخداع اللواقع والتاريخ والذى اعتدنا علية من كتبة السلطان ومن هم على شاكلتهم لكنى اتمنى عليكم سيدى العزيز مثل ما نظرت لهذة الافة الكارثية ان تدلو بدلوك فى حلول واقعية على المدى القريب والبعيد تخرجنا من هذة الكبوة التاريخية

إرسال شكوى على هذا التعليق          116 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

طالما خرج أحد عن المألوف وابدي اعتراضه فهو إذن ثائر. والثورة درجات ومراحل، فما يدفعني لتعريف ما حدث بانه ثورة ان حجم الخروج عن المألوف بالنسبة للموروث الضخم والغير مسبوق من التخلف والمهانة والاستبداد الفكري والثقافي في حياة اهل تونس ومصر يمكن وصفه بانه ثورة. أن يتعاطي الشعبين الافيون الاسلامي وبواقي وكذلك فضلات الاديان الاسبق يوميا وفي كل مدرسة وفي كل مشاهدة اعلامية وفي كل لفظ يخرج من فم المواطنين بل وعندما يظل الفرد يطنطن بذاته أو ضمن جماعة (صلاة القطيع) بـ -قل هو الله احد- وغيرها من مفردات الكتب المهينة للفرد وللجماعة في آن واحد، فان ما حدث هو بالقطع ثورة. انها مسالة نسبة وتناسب. وعلينا كمثقفين ان نعمل جهدنا لتتآكل المنظومة القمعية الحقيرة وان نطور منظومة الثورة حتي تزيد النسبة بضئالتها الحالية. فالمقارنة بين البطة والبالوعة وبين اوتوبيس به اطفال كبراعم الورود يدهسهم قطار يديره افراد علي استعداد لتركه علي يجري علي القضبان ويذهبوا لتقديم فروض الذل والمهانة لمن وفر للبطة شرطية المانية لم تقل يوما قل هو الله أحد هو امر نذكر ... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

به القطيع من المحيط الي الخليج. اقصد في كل بلاد الكذب والدجل. وكلامي التالي، بعد شكري وامتناني للفاضل العزيز استاذ سامي لمقاله الموجع والمؤلم للجميع دون استثناء، موجه للقطيع المؤمن بالسلطة ايا كان موقعها في العقل أم علي الارض، اسطورية كانت أم حقيقة ومادية، بكل ما في عقله الغريزي الهمجي من قيم نفضها عن نفسه شباب منه مات وقتل وتعرت بناته واستبيحت اعراضهن في الميادين. لم يكونوا بطه سقطت في بالوعة انما لحم ودم بشري قام ليطلب الكرامة لهم لانهم وحسب اوجاع المقال قطيع يقوده فحل قومي او اسلامي. هتفوا له قديما بالروح بالدم فذهبت دمائهم سدي علي رمال الصحراء وكانوا هم الفداء لبقاء السلطة علي الارض وفي العقل. والان تهتف للفحل الاسلامي نسبة اقل بكثير من تلك التي هتفت للتيس القومي. فعندما يتم ذبحهم فداءا لسلطة -قل هو الله احد- الجديدة ستزداد النسبة التي ذكرتها في تعليق الاول. انها مراحل ودرجات كلها تقع علي خط الزمن الذي سار بسرعة شديدة في المانيا وكل اوروبا ووفر للبطة شرطية رحيمة مقابل ضباط وجنود لا يعرفون ... يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سوي السحل وتعرية فتيات الثورة بينما هو كتيس مشغول باخفاء عورة النعجة التي امتلكها علي سنة الله ورسوله. انها ثقافة احتجزنا جميعا داخلها اسمها الثقافة العربية الاسلامية علينا بفضحها بكل سفالتها وانحطاطها وهي ذاتها التي حرمتنا من اللحاق بقطار الاستغلال اللذيذ الذي كتب فيه ماركس كتابا لانقاذ من يتمتع باللذة فذهبت جهوده الي بطة وقعت في بالوعة دون ان تتحقق شيئا من نبوءاته. شكر مجدد للزميل الوفي سامي في كتاباته من اجل الانسانية والحرية والكرامة

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخطأت في اقتباس فيديو اللطم فلا علاقة له ببشار الأسد ومن وضعه اعتمد التضليل ويؤسف له أنك وقعت بالفخ وانحرفت لما تحذر منه من ثقافة القطيع
ثم تقول لا يختلف اثنان عن بطش بشار الأسد إلخ.. لا يا استاذ يختلف نصف الشعب السوري على هذا ليس فقط اثنان

إرسال شكوى على هذا التعليق          145 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الجاسم هو القاسم ابن الحسن وليس وزير الدفاع كما يدعي الفيديو يقول .يا أسد بالحرب ضاري. يا شبل الحسن وعمك الحسين .. الخ
أرجو ان تحذف الفيديو من مقالك استذ سامي فقد تم تضليلك بنفس ثقافة القطيع التي يتبعها الإرهابيين التكفيريين من القاعدة وما لف لفها ومن يمولها من قطر والسعودية والدول الغربية لإذكاء حرب طائفية في الشرق الأوسط

إرسال شكوى على هذا التعليق          153 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

زد على ذلك ان اسم وزير دفاع سوريا هو فهد جاسم الفريج وليس جاسم فريج كما يدعي من نشر الفيديو المضلل. وجود اسمي جاسم وأسد في نفس الفيديو ليس من الطرق العلمية استاذ سامي لاثبات ان اللطمية قصدت الرئيس السوري ووزير دفاعه وعلى هذا المنوال يجب أن نحلل من يقصد عادل إمام بالكلب في مسرحية شاهد ما شفش حاجة عندما قال أنا اخاف م الكلب يطلع لي أسد!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى رويدة
لا يغيب عنك اننى لاأعنى فى إستخدامى كلمة جين الإستبداد وجين المقهور كجينات بيولوجية فتعاملى مع كلمة جين تعنى تأصل منهجية سلوك ونمط تفكير وبالطبع لا اعتبره شئ قدرى بل يمكن التعاطى معه بتغيير وتطوير علاقات الإنتاج والثقافة.
أرى أن التعصب للقبيلة كتعبير عن الطائفة والمذهب والعرق حاضر بقوة فى مجتمعاتنا العربية ويمكن تلمس هذا بسهولة بل أقول أن تعاملنا مع المنظومات الفكرية الحداثية تم أيضا بنفس منهجية القبيلة لنجد تيارات قومية ويمينية ويسارية ذات فكر أحادى وصلت لحد الشمولية والإستبداد ولدينا نماذج عديدة فى عالمنا العربى عن إستبداد الأنظمة القومية ويرجع هذا إلى تكاثف ثقافة القبيلة فى مجتمعاتنا لتسقط إستبدادها وتفردها على المنظومات الحداثية
ردا على كيفية خلق مشاريع حضارية ثقافية فستنشأ بالضرورة من تطور علاقات الإنتاج لتتغير منظومة المجتمع الفكرية بالضرورة وارى ان الامور لا تدعو للتشاؤم فهناك بالفعل شرائح مجتمعية وصلت للفظ ثقافة الإستبداد وهذا نتاج علاقات انتاج متقدمة علاوة على تأثير الحضارات الخارجية ووسائل الإتصال الحديثة واعتقد ان التحرر الفكرى للشعوب سيحتاج وقتا
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي الصديق الرئع سامي
الموضوع متشعب لكن يكمن في طياته الكثير من الرغبة للثورة من اجل التحضر! اوفقك بامر القبيلة و اعرافها الضاربة بقيم المجتمع.لكن امر الجينات اسمية امراض اجتماعية,قفي رأيي الامراض اسهل للعلاج ههه! روما وسبارتكوس وعمليات المبارزة للعبيد وحفلها الصاخب! كان ذلك موروث ثقافة سلطوية للسيد راعي العبودية. والناس لا تعرف الا هذا الشكل من الحياة التي انتجتها سلطة الاسياد فاشاعة البربرية. لكن كم كان من يرفض تلك المظاهر الهمجية,من الشعب! ليتمرد ذلك الاسود و لم يقتل خصمه بل توجهة الى القيصر بسكيه.وهكذا ولد سبارتكوس.هو جنين قيم جديدة,لكن القيصر وسلطته وثقافته هي السائدة! من هذا اقول ان السلطة الطبقية هي الناسجة للبشر والقيم.وهناك دائم من يتمرد على تلك القيم والسلطة, وحين يتوفر قائد يعرف الرقص مع الجماهير يستطيع ان يحارب القيصر وقيمه! اما امر القبيلة فاقول نحن شعوب لم تنجز مرحلة الثورة البرجوازية الوطنية الديمقراطية. من الصعب ان نقارن بين شعوب انهت مرحلة الاقطاع والسيد, بشعوبنا التي لا زالت في سلم طبقي ريفي فلاحي عشائري, وبدكتاتور بَدلَ القبعة العسكرية بالعمامة.والذاتي مغمور يختمر

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ المبدع سامي

مأساة عالمنا ( الأعرابي ) هي ما تفضلت بإيضاحه بصورة دقيقة

عقلية القطيع وثقافة القبيلة التي تسود بين كل شعوبنا الأعرابية الأشد كفرا ونفاقا

ولكن أسوأ ما تكون ثقافة القبيلة ( وهي تعبير منك دقيق ) حين تسود بين مثقفينا بالذات سواءا أكانوا إسلاميين أو علمانيين

وقد يكون المثال الذي ذكرته عن تباين سلوك الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بين المعارضة والسلطة هو بيت القصيد

ويقيني أن الأمر لن يختلف في حالة أي حزب آخر من أي طيف سياسي

وأعتقد يا أستاذ سامي أن السبب هو أن عقلية القبيلة بين المثقفين تزين لهم أن كل شيء هو أقل أولوية من تحقيق الفكرة (السامية) التي تأتي في المقام الأول وبعد ذلك يأتي الشعب وهموم المواطن ومعاناته وكل ذلك (الهراء واللخمة) .. بل الاهتمام بهموم الشعب يأتي من باب خدمة الفكرة والتمكين لها

كلتا القبيلتين إذا وصلت احداهما للسلطة تجعل شغلها الشاغل هو كيفية إنزال الفكرة ونقل الوطن والمواطن ( نقلة نوعية تحررية انعتاقية من الموروث القديم البالي ) .. وذلك أهم من هموم المواطن المعيشية التي هي ( ملحوقة ) .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

إنني أحس أن معظم المؤدلجين من الطرفين في السلطة حين ينفذ أحدهم مشروعا في صالح الرعية فإن ما يكون المحفز له هو أن ذاك تمكين ( للفكرة السامية ) أكثر من كونها مسئولية تجاه رعيته سيسأله الله عنها

لذا لا عجب أن انصرف الإسلاميون عندنا في السودان محلقين في سموات أفكارهم وكيفية تنفيذ (المشروع الحضاري) والصراع (الخنفشاري) مع أمريكا .. فهذا في رأيهم هو ما سيحاسبهم عليه رب العزة جل وعلا .. ولن يحاسبهم على شعبهم الذي أنهكوه وأجاعوه وأمرضوه .. فهذه ضريبة لا بد من دفعها لإعلاء دين الله .. علما بأنهم لم يشاركوا في دفع هذه الضريبة

غير أنني أقول يا أستاذ سامي إن الأمر عندكم أفضل وأنتم بالذات يا أعظم شعب لديكم الفرصة فلا تضيعوها وتفجعوا كل الشعب الأعرابي

احمدوا الله على أن أتيحت للوطن فرصة أن تكون السلطة بلا أنياب , وليس فيها ما يغري والمعارضة أعلى صوتا منها بكثير وتلك نعمة ما بعدها نعمة فلا داعي لإدخال البلاد في نفق مظلم ودعكم من التخوف من حكومة مرسي وهواجس ما تسمونه بالأخونة وأنتم تعلمون علم اليقين أن كل ذلك الهراء لن يتم من مثل هذه الحكومة فلم لا ينصرف الناس نحو.. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نحو نشر أفكارهم في هدوء وبلا تشنج

وأقول للإسلاميين بالله عليكم استشعروا فهم الصحابة للسلطة الذين كان أحدهم حين يبتلى بها يعلم أن الله سائله عن كل نفس ويجعل كل همه هو كيف ينجو من الحساب على هذه المسئولية الجسيمة التي هي يوم القيامة خزي وندامة

اجعلوا همكم هو النجاة من الأفواه الجائعة والأجسام السقيمة وليس تنفيذ رؤية وبرامج الجماعة فكلها (ملحوقة) إن شاء الله إن كان فيها صلاح ولكن الأفواه الجائعة ليست تنتظر أحدا

انصرفوا نحو هموم المواطن (الغلبان) ليس من أجل أن يصوت لكم مرة أخرى ويعجب بنهجكم بل لأنه سيكون إما جنتكم وإما ناركم .. بدلا من ذلك الصراع السخيف الذي شغلتم به البلاد والعباد حول الدستور

أما ما يحدث بين الطوائف المسلمة فتلك قصة أخرى
لا أدري من أين برز ذلك الصراع الدموي
إنني أختلف مع الذين يحملون الدين والتراث هذه النزعة الاقصائية
منذ صدر الإسلام والشيعة موجودون ويجاهرون بنفس هذه الأفكار وكان هنالك طوائف أخرى أكثر غلوا المرجئة والحرورية والمعتزلة وكان الجميع يعرض أفكاره وتعقد بينهم المناظرات ويتحاورون بكل حرية
ولكنني أعتقد أن الفكرة الاقصائية بهذا العنف ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

والدموية يحمل وزر تأصيلها والتكريس لها محمد بن عبد الوهاب في جزيرة العرب وقد أساء أكثر ما أساء إلى الدعوة السلفية نفسها التي وإن اختلف المرء مع بعض رؤاها لا يملك إلا احترام شيوخها أمثال الإمام العظيم ابن تيمية وغيره الذين ما عرف عنهم إلا الاختلاف في حدود ولكن ليس لدرجة الاقصاء وقد كان زمانهم يعج بالملل والطوائف المخالفة


إن كل الصراع الدموي بين المسلمين في التاريخ الإسلامي كان على أساس سياسي أو قبلي وهكذا شأن جميع الدنيا حتى في أوروبا الى عهد قريب .. ولكن صراع دموي على أساس فكري اقصائي فهذا ليس من سمات التاريخ الإسلامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتي للجميع
الاستاذ سامي لبيب انا اعترض على تسمية الجماهير بالقطيع وخصوصا عندما تصدر من استاذ ومفكر رائع كسامي لبيب المخطط اكبر واخطر مما نتصور وسؤالك المنطقي هو لماذا نحن متخلفون لكن اتهام الثورات والانتفاضات التي قامت بها الجماهير لا يمكن ان نطلق عليها مسمى قطيع وان خرجت من قلم اللبيب سامي لبيب هذا يعني انهم نجحوا في جرنا الى حظائرهم الفكرية ونتانتهم اللاانسانية عزيزي لا يمكن ان نلوم الجماهير في العراق بعد معاناة حروب هتكت ما هتكت بهم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا علما ان هناك مقولة كنت اعرفها وانا صغيرة تقول المصريين يكتبون واللبنانين يطبعون والعراقيون يقراؤن
لكن تسلط القوى الدينية وحكام الدكتاتورية نسف كل اشعاع فكري وعلينا نحن المفكرين والكتاب ايقادها من جديد فلا يجب ابدا ان نتهم الثورات الجماهيرية بالغباء والسير كما القطعان تسير الشعوب تحاول والطغيان عن وجوده يدافع واقلامنا يجب ان تصرخ ويتعالى صوتها لتسجل تاريخ التضحيات التي تقدمها الشعوب من اجل الخلاص
كل تقديري واحترامي لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اجمل التحية العزيزة منى
مقولة القطيع هي مثال دارج والامثلة تضرب ولا تقاس كما يقال. اني اعرف صديقي العزيز سامي لبيب, فلا تخافي من قساوة المثال,اذا طرحه صديقنا اللبيب و بتوكيد كبير لك انه يحن و يحب العراق شعبا ووطن وتاريخ. وانا لا ادافع عن صديق بل آلمني ان ينحرف النقاش و يستغله البعض للخروج عن المحتوى العام الا وهو السخط على الزمن الذي نعيشه في ظل غياب العقل وغياب التنظيمات, وتسطح الجماهير.قبل مدة كنت في العراق! وانتقد الناس,الناس العراقيين الذين يعيشون هناك ,حالة التسطح الثقافي للشباب الجديد,وخاصة العوائل اليسارية فهم مستغربون من امر الطيش السياسي والخرافي. من ادعية وانتهازية ومسيرات عزاء متخلفة.ان الكثير ينتقد و يقول لقد جن الناس وهم (كالقطيع راسه قبل رجلية) تركض خلف الدغش بلا قابلية على التفكير وليكونوا طعما للاحتيال السياسي.من هنا ينطلق صديقنا في نقد العقل الجمعي السطحي! وهو اكيد كما تفضلتي الحصار الاقتصادي والثقافي الذي ضربه صدام على الشعب العراقي ,حتى الستلايت منع اما الكومبيوتر محرم بشكل نهائي على الشعب من اجل السطوة الفكرية على الشعب.لكن الراديو دخل العراق قبل دخوله للسويد!ه

إرسال شكوى على هذا التعليق          144 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ريما
يعد تنبيهك بأن فيديو اللطمية لا يعنى الإحتفاء ببشار الأسد ووزير دفاعه جاسم الفريج لأراجع هذا فأجد أن هناك كثير من المواقع التى صنفت الفيديو على انه حث بشار الأسد كما ستجدى الكثير من الفيديوهات فى اليوتيوب تروج لذلك ومنها الفيديو الذى أرفقته
وجدت موقع الجوار العراقى يشرح الفيديو كما ذهبتى حضرتك لذا أنا اعتذر عن هذا الخطأ إذا كان بالفعل كما شرحتى أنتى وموقع الجوار-لذا اقدم اعتذارى لأهل الشيعة.
إذا كنت قد ارفقت الفيديو فهو إشارة لواقع حقيقى فحضرتك قلتى فى مداخلتك(يا استاذ يختلف نصف الشعب السوري على هذا ليس فقط اثنان)
حسنا وهو المطلوب إثباته وما احاول تقديمه فى مقالى فأنتى ترى ان هناك قطاعات كبيرة من السوريين لا ترى بشار مجرما كما يوجد متعاطفين ايضا من ايرانين وحزب الله وعراقيين شيعة لتؤكدى ما طرحته فى وجود ثقافة القبيلة التى ترى إستبدادها ليس إستبداد فهاهم جماهير ترى الإبادة التى يقوم بها بشار ليس بالمستبد –ما نراه من دمار وتخريب وقتل وتشريد وليس مستبد-وماذا تبقى للطغاةعزيزتى!!
ليست القضية الفيديو صحيح ام خاطئ فهو وسيلة دعم ولكن هناك واقع بالفعل بالإنحياز للقبيلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة . استاذنا اللبيب نحن شعوب نحمل في عقولنا مرض خبيث وجرثومة اسمها الإسلام . رعب قتل إجرام لا أخلاق لا قيم وكل هذا مرخص به وواجب . لا أمل إلا في أستئصال هذا المرض الذي نغص عيشنا .أحلم بثورة تحطم القبلتين وتدحظ جميع الشرائع وترسي شريعة العقل العلم الإنسان . (حلم ) ثورة على الكذب المقدس . لا جدوى من الكلام لكن أتأمل للأجيال القادمة أن تتمتع بعيش كريم حيث يكن قد تم أستئصال المرض .. لفتني إنقاذ الطائر من قبل الشرطية الكافرة . وقطع رأس بشري بدم بارد على يد مسلم مؤمن صارخاً الله وأكبر . رعب !!؟؟ لكن لا عجب فنحن عشنا الرعب منذ الطفولة مورس علينا في المدرسة من قبل المدرس المسلح بعصاة . وفي بيوت الله حيث فتاوى القتل والرجم . حتى كرهنا للغير وخوفنا منه نتيجة هذا الفكر الإسلامي الذي يحلل قتل المختلف أو المخالف . فلذلك انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذ سامى ,حقا لماذا يحدث هذا لابناء العربان ,لماذا العربان مختلفون عن كل البشر ,هل لو لم يحضر الحبيب المصطفى الاغبر الى هذا العالم هل كان اهل المشرق مختلفين تماما وذو عقليه متحضره واناس عاديين مثل ابناء اوروبا واليابان ,هذا يجرنى الى السؤال الازلى هل الدجاجه اتت اولا ام البيضه ,بالطبع الكل يتخبط ويعانى ويكذب وينافق ولكن الى متى؟ لماذا نحن اولاد العربان نملك هذا الجين الصحراوى الكئيب , انا اشبه مصر بمريض بمرض عضال ومشلول ومكبل باصفاد وجنازير من الصعب الخلاص منها ,الاشكاليه ان مصر تسبح ضد التيار لظروف واضحه للجميع ,الخوف ان تخرج الامور عن طبيعتها وتفلس الخزانه المصريه ويتضور المصريين جوعا ومرضا وتستفحل الجريمه وينعدم الامان وعند هذا ينهار البلد وتتوالى الكوارث ,بالطبع هذا سيناريو ممكن حدوثه ,هل كنت تعتقد ان سوريا كانت ستمر بهذه الكوارث فى غفله زمن ,وماهو الفرق بين مصر وسوريا وكلاهما يمتلكوا نفس الجين الصحراوى الكارثى ,بالطبع اتمنى ان لايحدث هذا ولكن وجب الحذر ولك شكرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          138 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مقال واف شاف كالعادة.في بلادنا البائسة المنكوبة بوباء الدين لافرق فيها بين بين الحاكم والمحكوم،فالكل في الإستبداد والقهر والإقصاء شرق.فالمقهور يرفع كل شعارات العدل والكرامة ...لكن ما ان يحقق امنيته حتى ينسى كل العبارات البراقة المخادعة ويصبح ديكتاتورا لاتهمه إلا مصلحته ومصلحة عصابته المقربة وهكذا يستمر اسلوب الكذب والتحايل على البسطاء والضعفاء.
الإنسان بطبعه اناني نرجسي ظلوم لايتوانى عن ارتكاب الفضائع خدمة لمصلحة .ولولا القوانين الوضعية التي حدت من توحشه لظل كإنسان الغاب البدائي المحكوم ببيئته ومحيطه.ولأن المحيط والثقافة عاملان مهمان في تنشئة الفرد،كان للإسلام دور مهم في تخريب العقول وحشوها بثقافة الكره والإقصاء البائسة.ولاخلاص لمجتمعاتنا إلا بتبني ثقافة جديدةتؤسس للموطنة الحقة التي لاتفرق بين مواطن واخر إلا على أساس الكفاءة والنزاهة.
يؤسفني القول اننا مازلنا بعيدين عن الديمقراطية الحقة مادم للدين سلطة على العقول ومادام الطفل يتشرب ثقافة الحلال والحرام من الروضة .هذه الثقافة التي لن تتنتج إلا قطيعا تابعا فاقدا للبوصلة.وشعوب كهذه لن تعرف الربيع ولن تقطف ازهاره إنه الكذب .
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصر على اللطمية و تقول ان اختلاف الشعب السوري إثبات للانحياز للقبيلة مع ان الفكر الإسلامي التكفيري واضح في كافة افعال ما يسمى الثورة السورية.
يا أستاذ امريكا أمرت قطر بفتح مكتب لمحاورة طالبان رغم أنها تصنفها إرهابية بينما بدو الخليج يصرون على الضغط على من يمدوهم بالسلاح والمال من تكفيريي جبهة النصرة وباقي الارهابيين على عدم محاورة النظام الذي يقف معه قوى من كل طوائف سوريا سنة وشيعة ودروز وإسماعيليين ومسيحيين وأكراد وأرمن
اعجب كيف تحارب الفكر التكفيري في مصر وتسانده في سوريا، إرهابيي التكفير الوهابي من أمثال الاخوان الذين وصلوا للحكم في بلدك هم من يصورون الصراع بانه ديني وقبلي ضد طاغية علوي ويعتبرون سوريا بلد الاسلام بينما هو صراع على علمانية سوريا ومدنيتها ضد المد الوهابي المدعوم بمليارات النفط والغاز الذي اكتسح شمال أفريقيا في غفلة من الزمن ضد كل مبادئ الثورات التي قامت. لا نريد لسوريا ان تصبح مثل مصر ولا ليبيا ولا تونس فهذا يكفي. مع احترامي لارائك ولكنها متخبطة.

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى ايها النبيل سامى ابراهيم
نعم الإنسان كائن إجتماعى يرمى إلى الإنتماء فى المجموع ليحقق أمانه ولكن هناك خيط رفيع بين الإنتماء والتحفز من داخل الإنتماء فأنا لاأدين الإنتماء وإن كنت أأمل فى توسع دوائره ولكن أدين الإنتماء عندما يكون تمترس وتحفز ضد الآخر وأعتقد أن المقال يعتنى بهذا
من المؤكد أن اليأس لم يتسلل لى وأأسف لو ظن احد من خلال المقال أن الدنيا سوداوية ولا أمل فى شعوبنا لأن إعتبار هذه الحالة الدونية قدرا لافكاك منه هو خطأ كبير يمنح اليأس والرغبة فى الإنتحار أو حالة عبثية فى أفضل الأحوال.
أنا احلل وافتش فى الجذور وافضح منهجنا القبلى حتى لو كنا نعيش فى مدن حديثة ولكى تعالج قضية لابد أن تشخص المرض فإستخدام التحليلات والعلاجات الوقتية لن يجدى شئ بل سيزيد المرض توحشا وهو مانشهده الآن ليظن البعض ان التخلص من انظمة حكم مستبدة سيأتى بعالم عربى متحضر يعتنى بالحرية.
لو تفاءلنا فسنقول ان الأمور ستقل حدتها ولكن فى دوائر القبيلة والإستبداد أيضا
اثق فى التخلص من الإستبداد والقبيلة فى المستقبل فنحن بشر والتطور قادم بلا شك وان كان فى حالة مخاض طويل ولكى نخوض المخاض يجب معرفة انفسنا ومابنا

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية للصديق العزيز علاء الصفار
انا افهم ما يقوم بطرحة الزميل الاستاذ سامي لبيب واعلم جيدا ما يريد قولة ولست منحازه للاحد على حساب احد اقصد اني لا استثني العراق عن غيره وقلت ان المخطط اكبر واخطر لكن الشعوب ضحية وقدمت التضحيات وقامت بالثورات لكن طغيان الحكومات وجبروتها واجرامها يقمع ارادة الجماهير عزيزي الصفار لولا تدخل امريكا لما استطاع العراق التنفس ولحد الان الشعب العراقي يدفع فواتير حكم صدام استلم صدام الحكم 1979وخاض الحرب في الثمانين مع ايران ثم حرب الكويت وبعدها الحصار ثم العدوان الثلاثيني اخيرا الحرب الامريكية على شعب العراق لان امريكا تدافع عن مصالحها وحكام العرب يدافعون عن عروشهم وهكذا تخضع الجماهير وتصبح ضحية اجيال واجيال من البشر لكني اعترض على اطلاق مسميات بحق الجماهير وهذا حقي الطبيعي انا اتفق تماما مع الزميل سامي لبيب واعرف جيدا اين الفجوة التي تستغلها السياسة في شعوبنا الانظمة الراسمالية من مصلحتها بقاء الاديان وسيطرتها على مجتمعاتنا والانظمة الاسلامية تريد الحكم وهكذا دواليك ومضت شعوبنا مقهورة تعاني وتجري خلف اوهام الديمقراطية وسرابها شكري وتقديري لك وللزميل الاستاذ سامي

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزى emad2020 واهلابك فى صفحتى- تسأل عن حلول على المدى القريب والبعيد للخروج من مستنقع تخلفنا
على المدى البعيد يكون فى تطور علاقات الإنتاج بالمجتمع للإنعتاق من الثقافة القديمة وظهور ثقافة جديدة متحررة من منهجية القبيلة تتغلغل فى شرايين المجتمع لتقضى على الجينات القديمة وليحل مكانها جينات حضارية .. أما على المستوى القريب النضال ضد الطبقة والحركات والقوى الرجعية التى تؤسس وتغذى فكر القبيلة وفضح كل الأساليب والمشاهد التى تعنى بخلق حالة التحفز داخل الجماعات البشرية المنتجة للعصبية والإستبداد مع تأسيس منهج يعتنى بأنه ليس معنى إنتمائى لدين أو مذهب أو طائفة أو عرق أن يكون لدى توجس وتحفز ونبذ للطرف الآخر
الطريق طويل ولكن حتى لا يتصور احد اننى فى حالة تشاؤمية أقول اننا على الطريق فهناك مئات الآلاف الذين يؤمنون بتحطيم ثقافة القبيلة
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى صديقى الرائع محمد البدرى وكم يعجبنى قلمك الناقد الذى يتعامل بفنية لتمتزج الفرشاة بالمشرط كما أعجبنى تطويعك لفكرة البطة وإسقاط مشهدها على واقعنا العربى المزرى
قضية تقييم ما تم فى الشوارع العربية وإعتبارة ثورة وثوار لا أميل له ولكنى قلت اننا فى طريقنا نحو تحقيق ثورات وانها مشاهد وبروفات لتحل الثورة التى يكون كل آمالها إسقاط النظام ثم ماذا بعد ذلك نحظى على وجوه مستبدة بديلةلقد تم التخلص من أوراق محترقة لتبقى كافة المنظومة كما هى تفرز إنتاج جديد
افهم الثورة كحراك إجتماعى طبقى لا يكتفى بإسقط نظام ولا تغيير وجوه ولكن إقتلاع المنظومة القديمة كليا وإحلال منظومة حديثة فهل هذا ما حدث لقد خرجت جماهير غاضبة مكبوته لتجد نظام ينخره السوس يتساقط بسهولة او تم قطع الحبل السرى عنه فإنهار بفعل الجماهير وإرادات أرادت سقوطه ليأتى مشهد مستبد آخر لا يعتنى بأى ديمقراطية وحريات وعدالة إجتماعية
الثورة فعل تغيير جذرى وحقيقى وليس تغيير اوجه واستبدال الكرافته بجبه
لا أريدالإستفاضة كثيرا كون ما تم ليس ثورة ولا اريد الإختلاف فهو ليس قضيتى الأساسية فيكفى فقط أن نتيقن أنه يجب أن تكون هناك خطوات وصراعات اخرى

إرسال شكوى على هذا التعليق          109 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزى البدرى لى نظرية ورؤية خاصة-لو لم نخوض معركة حضارية حقيقية للتخلص من ثقافة القبيلة فتكون كل خطواتنا هباء فأوربا قادت ثورة التنوير أولا ثم جنت تقدم وحريات وديمقراطية ولكن ليس معنى كلامى دعونا نخوض غمار ثورة ثقافية وندوات تثقيفية وتنويرية ثم نناضل بعدها الأنظمة الفاسدة بالطبع لا اقصد ذلك واعتبره مراهقة فكرية ونضال الصالونات ولكن اعنى شئ محدد ان النضال السياسى مطلوب ان يرى بعين اهدافه السياسية والعين الأخرى تطوير بنية المجتمع الثقافية وتأسيس آليات فكرية وثقافية وسلوكية جديدة فلا يكون كل هدفى ان اخرج فى تظاهرات لأطالب بإسقاط النظام ومن يحملنى على أكتافه حينها يستغل حضورى وخطابى وبعد ان انتهى وانزل من على أكتافه اجده يطعنى بسكين!
ارى الأمور يجب أن تتم بشكل جدلى فنضال سياسى لايخلو من نظال حضارى حتى لا تكون مابعد 25 يناير هكذا وحتى لا نحظى بعد سقوط بشار بوجه إستبدادى جديد –ارى ان فضح القوى الرجعية والنضال أمامها كنضال ثقافى حضارى لا يجب إهماله حتى ولو كانوا جوارنا يهتفون بسقوط النظام-اعنى واعتنى بقضية القوى المتحالفة فليس معنى نضال ضد مستبد أن اتحالف مع فاشى يُعمق التخلف ونهج القبيلة

إرسال شكوى على هذا التعليق          154 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أصبت كبد الحقيقة صديقى الرائع علاء الصفار-أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه ولقد أشرت فى المقال وتعليقات الزملاء اننا فى حاجة لعلاقات إنتاج أجديدة أى ظهور طبقة إجتماعية جديدة تتواكب مع ثقافة العصر وأتقبل أن تكون رأسمالية وطنية منتجة وليست بالضرورة ذات توجه إشتراكى
القضية يا عزيزى ان المجتمعات العربية تعيش بنهج وفكر وايدلوجية مجتمع الإقطاع والعبودية بالطبع ادوات وعلاقات الإنتاج ليست متواجدة فأنا أعنى روح وثقافة واداء فكرى لهذه الطبقات القديمة ومن هنا أرى أن الذى يمنح ثقافة القطيع المدد والبقاء هى تلك المنظومة من الطبقات الرجعية العربية التى إمتدت على مدار مئات السنين ترسخ من النزعات القبلية والعشائرية والدينية والطائفية والعرقية لتأتى أنظمة قومية تجد فى هذا النهج ضمان لبقاء الهيمنة والسيطرة لتعلى من النزعات القومية والعرقية وعندما تنهار الأنظمة القومية كما فى العراق ومصر سنجد البديل الإسلام السياسى ليتسلم راية القبلية جاهزة فيزيد منها ويمنحها المزيد من الدعم والنعرة
الطبقات الإجتماعية المتكلسة تحافظ على منهج ثقافى وفكرى يدعم النزعة القبلية لتتراكم فى النفس العربية لتنتج لنا مانراه الآن

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حياة القهر وانتهاك الإنسانية التي عشناها في ظل كل العهود الحاكمة لم تكن باختيارنا، كيف يهب شعب وهو مقيّد؟ نحن مكبلون بآلاف القيود .
كل ثقافة وجدت لتستعبد الإنسان وإذلاله ستجد لها صدى في ثقافتنا العربية التي احتوت كل ما توصل إليه الفكر البشري لإحكام القبضة على أعناقنا
بالحديد والنار عاملونا، فيا لروعة هذا المواطن العربي الذي هبّ وكسر قيده.
أطلقوا عليها ما تشاؤون من تسميات، لكنها ثورة على النفس قبل أي شيء آخر
وقد راجت عبارة ( أننا كسرنا تغوّل اسرائيل وأسطورة تفوقها في حرب تشرين) هذه العبارة وإن كان فيها الكثير من المبالغة لكنها أعادت للإنسان العربي بعض ثقته
الثورة نفسية قبل أن تكون قلباً للأوضاع السائدة ، كل عمل بطولي يحتاج إلى الشجاعة وقد تحلّى بها أبناء هذه الثورات
انتفض .. ثار .. أيهما كانت تحركات شبابنا وبناتنا فنحن قد دخلنا طريقاً والبيارق بأيادينا
لن تتغير الأوضاع إلى ما نصبو إليه ونحن مكبلون بالقيود الدينية
إنها العائق الأكبر والأخطر .
مع التحية والاحترام

إرسال شكوى على هذا التعليق          129 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزى التاج احمد ويسعدنى حضورك
اتفق معك تماما فيما ذهبت إليه فمنهجية القبيلة لا تقتصر فقط على أصحاب التوجه الدينى والطائفى بل تشمل اصحاب الفكر القومى والعرقى حيث التشرنق والتوجس والحذر من الآخر ومعاداته لنحظى بتاريخ من الإستبداد يمارس كل فصيل الإستبداد على الآخر
لا انفى تشبع اصحاب الفكر القومى والعلمانى بميراث ثقافة القبيلة فنجد مواقف حادة ومتزمته ومتشرنقة رافضة لأى تيار فكرى آخر وقد تلمست هذا فى بداياتى السياسية وللدقة فأن الامور لا تأخذ شكل الحدة والفجاجة والإنعزالية مثلما لدى اصحاب القبائل الدينية والطائفية فيمكن ان نقول حالة انغلاق وتزمت
احترم حياديتك ونزاهتك فى توجيه النقد للتيارات الإسلامية فلم تحاول كما يفعل الكثيرون من المسلمين تبرئة التيارات الإسلامية من العنف والنهج الإستبدادى القبلى وكأن إنتقاد هذا السلوك هو إنتقاص من الدين بينما أفسره هو دفاعهم عن القبيلة
احترم نبلك بتوجيه النصائح للتيارات الإسلامية المتشنجه التى تفعل ثقافة القبيلة ولكن الأمور لا تتم هكذا يا عزيزى الطيب النبيل فلن ينصرفوا عن سلوكهم ونهجهم بالنصيحة فهى ثقافة متأصلة تواجه بثقافة جديدة
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          119 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزى وأأمل ان تضع نسخة من تعليقك فى الفيس هنا بالحوار لأن مداخلتك ذات رؤى مختلفة يسعدنى أن تكررها بشكل واضح لذا سأطرح بعض النقاط التى تحتاج لتفسير ولن أتطرق لنقاط اتفاقك معى أنت قلت(قياسك لحادثة القطار(تزييف)فحين كان نائبا للبرلمان كان يدافع عن ناخيبه وحين اصبح رئيسا نُصبت له الفخاخ ممن نشأوا فى عهود الفساد)
بالذمة ده كلام هل كان نائب عن ركاب القطار-وافخاخ ايه يا عزيزى هذه حادثة تنم عن اهمال استنكره سابقا وطنش عنه عندما امتلك القدرة-ألا تعبرعن ثقافة القبيلة!
لم اقتنع بمقولتك(واعود لاتفق معك فى ثقافة الاستبداد وهى تعود لما بعد الخلافة الراشدة (واستثناء خلافة عمر عبد العزيز)واراها واردة الينا ممن سبقونا من الامم)
إلى متى سنعلق أخطائنا على شماعة الآخرين وكأن التاريخ ليس تاريخنا!!
قولك(اعقّب بأن عقلك هو الذى لا يستوعب او يتغافل عمدا ان الاسلام فى نقاء رسالتة يهدم علمانيتك التى تهوى باصحابها فى خواء روحى يدفعهم للانتحار)
لا يا أخى لن ننتحر فالحياة جميلة بوجودكم ولكن كيف يهدم الإسلام العلمانية ولماذا اعتبار قبيلة الإسلام فى إشكالية مع العلمانية
انت تتعامل بتحفز ثقافة القبيلة!
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          126 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى كاتبتنا الرائعة منى حسين
ألاحظ انك من الكتاب القلائل الذين يكتبون بمداد من دم ومعاناة ولعل هذا مايميز كتاباتك لذا اقدر واستغرب توقفك عند كلمة القطيع فكما قال صديقى علاء الأمثلة والكلمات لا تقاس هكذا
عندما أذكر ثقافة القطيع فلاحظى أننى لا انعت البشر بلا اتعاطى مع ثقافة القطيع ونهجها فى الإنقياد وهذا واضح فى تاريخنا العربى التليد وفى شعوب كثيرة
بالنسبة للعراق فأنا احب واحترم هذا الشعب وقد ذكرت تقديرى لمثقفيه بالمقال ولكن للأسف ظهر ان مثقفى العراق ليسوا فى قوة ثقافة القبلية والعشائرية فلا تقولى لى أمريكا عزيزتى هى من فعلت ذلك بل هى تركت المجال للعشائرية والطائفية أن تنطلق لأنها تحت الجلد فهاهى تفعل فعلها!-لو العراق غير طائفى فلا مائة امريكا ينال من شعبها ولكن هناك تحت الجلد ثقافة قبيلة
بالنسبة للإنتفاضات فصدقينى احترمها كونها جاءت بعد موت ولكن لاأعطيها اكثر من حجمها حتى لا تخدعنا الامور وهذه مهمة المثقف
احترم من شارك فيها حتى لو تأثر بشعار انصرف عنه بعد أيام فمازلنا فى ألف باء حرية تتولد من ثقافة استبدادية
ثقافة القطيع حقيقة تلمسيها فى كل بلادنا لا تعنى إزداراء والا ماكنا مهمومون

إرسال شكوى على هذا التعليق          124 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزى عارف لاشئ وأهلا بك فى موقعى وأراك عارف كثير من الأشياء!
أعجبتنى مداخلتك لأننى بالفعل تعمدت ان اظهر صورة فاقعة لكى تجلدنا مثل صور الشرطية الألمانية التى نزلت البالوعة لتنقذ بطة صغيرة ولأسقط هذا المشهد على كل مشاهدنا وصورنا القميئة التى تنتهك آدمية الإنسان فإما نهملها أو لا تعنينا أو تجد بشاعتنا تتحرك فى الشماتة والفرح لإنتهاك كرامية وحياة وحرية البشر !!
لعلمك يا عزيزى أنا أجد أفضل كتاباتى عندما تكون ممزوجة بآلامنا ودموعنا ودمائنا لأننى حينها اعبر عن صرخة ألم لعلها تحرك النفوس الميته .
اعجبتنى جدا مقول الكذب المقدس لأجد هذه العبارة تفجر فى داخلى تأملات جمة أأمل ان أسجلها فنحن نعيش بالفعل فى الكذب المقدس والمصيبة أننا لا نفطن أنه كذب والمصيبة الأكبر أننا نعتبر الكذب المقدس حقيقة ويقين نتماهى فيها !!
ياااه نحن شعوب مثقلة ببلاوى زرقا يتربع على عرشها الكذب المقدس ..
سلامى ومودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          118 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة صديقنا على سالم
تسأل سؤال خطير عن من تواجد بدايةً البيضة أم الدجاجة وأنا اعتبر هذا السؤال خاطئا وسأتناوله فى بحث عن الوجود بمظور فلسفى فلا يوجد شئ اسمه بدايات ولكن بالطبع افهم رؤيتك وماذا تعنى عن الأسباب التى أدت لثقافتنا الصحراوية بينما انعتقت شعوب أوربا من ظلامها ومازلنا نتمرغ فى التخلف ليكون سؤالك هل هو تأثير التراث علينا بينما تحررت اوربا من هذا التأثير وهل هذا يرجع لنوعية التراث أم لا
الامور شديدة الجدلية عزيزى على بمعنى أن التراث يؤثر ولكن هناك ظروف موضوعية سمحت بتأثيره لتعطى كل منها الدعم للأخرى-فأوربا كانت تقع تأثير السلطة الدينية بشكل أقوى من تأثير السلطة الإسلامية ولكن تطور علاقات الإنتاج طلب وافرز ثقافة جديدة فتم تحطيم الثقافة القديمة بعكس شعوبنا العربية التى حافظت على نمط علاقات انتاج وحياة قديمة فوجدت دعمها من التراث لتبادل كل طرف الأخرى بالدعم فتحافظ النخب على بقاءها ويزداد تأثير وهيمنة التراث فى المقابل لندور فى تلك الحلقة المفرغة اى أن البيضة جاءت من الدجاجة والدجاجة جاءت من البيضة لتكون مهمتنا للخلاص من هذه الحلقة المفرغة اما تكسير البيضة أو عقم الدجاجة

إرسال شكوى على هذا التعليق          110 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لا شك يا أستاذ سامي أن أشكال التطرف والتزمت لا يمكن أن تنتهي بالنصائح كما قلت فهي متجذرة شديدة الرسوخ .. ولكنها أيضا لا تنتهي بثقافة المصادمة والمجابهة الحادة بل يزيد ذلك أوارها استعارا ونيرانها اشتعالا .. والطريقة المثلى للقضاء عليها هي كما ذكرت أنت في مداخلتك رقم 27 في تطور علاقات الإنتاج بالمجتمع وأعتقد أن هذا ينبغي أن يكون هاجس الجميع حكومة ومعارضة .. ولا تنتظر فيه المعارضة حتى تصل للسلطة

بإمكان أحزاب المعارضة الآن أن تساهم في خلق فرص الإنتاج ومحاربة البطالة فهكذا يكون حقا القضاء على التطرف .. فبإمكانها المساهمة في تمويل صغار المنتجين واستخدام علاقاتها الخارجية في جلب المستثمرين بالتنسيق مع الحكومة التنفيذية والتي هي بلا شك تكنوقراط لا علاقة لهم بالساسة .. وطبعا سيجد ذلك ترحيب الساسة

وعليها أن لا تخشى من كون ذلك الأمر يصب في مصلحة الحكومة فبإمكانها أن تمهره باسمها وتجعل ذلك برنامجها الانتخابي الذي تقدمه للجماهير مع أنني أستسخف فكرة خدمة الجماهير من باب التمكين للأفكار ولكن إن كان من جانب المعارضة فهو بلا شك أمر محمود

عقلية أن تقدم المعارضة تصورات نظرية هي عقلية ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          114 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هي عقلية يجب تجاوزها .. وعقلية أن يكون شغلها الشاغل هو تنظيم الإضرابات وشل الحياة المدنية هي التي تولد التطرف والعنف وتضر الوطن والمواطن واسألونا نحن المكتوين بتلكم النيران .. يجب أن يتوافق العقلاء من الحكومة والمعارضة في محاولة الوصول إلى المجتمع الإنتاجي بأسرع وقت وشغل الجماهير بالعمل المثمر فهكذا ينتهي التطرف

وأيضا كما ذكرت في نفس مداخلتك ( مع تأسيس منهج يعتنى بأنه ليس معنى إنتمائى لدين أو مذهب أو طائفة أو عرق أن يكون لدى توجس وتحفز ونبذ للطرف الآخر) .. وأعتقد أن هذا هو ما بدأ بحمد الله يسري في أذهان الكثيرين حتى في السلفيين أنفسهم الذين يجب أن يفهموا أن أئمتهم العظام أمثال ابن تيمية وابن القيم وابن حجر العسقلاني كانوا يكتفون بعرض أفكارهم وآرائهم دون اقصاء آراء الآخرين وقد كان زمانهم يعج بأشد الطوائف انحرافا وزندقة فلم يفعلوا تجاههم بتاتا مثل ما فعل زعيم المضلين في نجد الذي أصبح للأسف هو قدوة السلفيين اليوم وليس أولئك الأئمة

أيضا هناك أمر آخر .. يجب أن يفهم الإسلاميون أن عليهم أن يكونوا هم أكثر المدافعين عن الديمقراطية والنظام المدني .. ليس لأنهم أكثر من اكتووا .. يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          117 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بنار الديكتاتورية .. وليس لأنها صارت أفضل أدوات يستخدمونها للوصول وتطبيق أفكارهم .. بل لأن الديمقراطية والنظام المدني هما من أسس الشريعة الإسلامية .. وأن دولة الراشدين كانت دولة مدنية ديمقراطية بحسب معايير ذلك الزمان السحيق الخارج من قلب البداوة مقارنة بالزمان الحديث الذي تطورت فيه البشرية وصقلت بتراكم الخبرات والتجارب على مدار قرون

أليس من صلب النظام المدني الحديث أن اختيار الحاكم برضا العامة وأن يكون صوت الشارع أقوى من صوت الحاكم وأن لا يتميز الحاكم بأية امتيازات زائدة عن شعبه وأن لا يمتلك الحاكم أية أدوات قمع على الشعب بل يطيعه الشعب من باب الاحترام وأن يكون القضاء مستقلا ؟ فهكذا كانت دولة الخلفاء الراشدين

لننظر في سيرتهم هل فيهم من فرض نفسه على الناس بالإكراه؟ وهل كان فيهم من تميز عن الشعب؟ وألم يكن الشعب أقوى منه ( أما والله لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا ) ذلك كان فهم الشارع .. طبعا ستقولون إن اختيار الخلفاء كان شورى ضيقة وأحيانا تسليم وتسلم وغير ذلك .. ولكن تفكروا في روح الأمر تجدوه في النهاية تم برضا وقبول الشعب ولو كان الشعب رافضا لأي منهم لما تمت توليته ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وأعتقد أن ذلك بمعايير القرن السابع الميلادي ومن أمة ما تزال في البداوة نستطيع أن نعتبره جوهر الديمقراطية .. وليس من العدل أن نحاكم ذلك الزمان بمعايير الحداثة التي وصلت إليها البشرية عبر قرون من التطور والصقل والتجارب والخبرات

بهذه المقاييس يجب اعتبار السعودية والسودان اللتين تتشدقان بتطبيق الشريعة أنهما مخالفتان لجوهر الشريعة وأساس الخلافة الراشدة والخلافة الراشدة هي الوحيدة المعتمدة خلافة على منهاج النبوة كما أوضح الحديث الشريف ومن الخطأ التاريخي ما يصطلح عليه الناس بإطلاق مسمى خلافة على الحقبة منذ الأمويين حتى العثمانيين فقد كان ذلك ملكا عاضا بنص الحديث النبوي الذي تنبأ بحدوثه

يجب أن يفهم الإسلاميون والعلمانيون على السواء أن كليهما متفقان على جوهر الشريعة ولبها .. ويبقى اختلافهم فقط في مسألة الحدود وهي إطار وسياج لحماية الشريعة والمجتمع

وللعلم هي لا تحد بتاتا من حرية الأفراد وكل ما يمارس في السعودية من انتهاك للحريات لا علاقة له بتاتا بالحدود المعروفة ..بل اجتهادات فقهاء البداوة وما يسمى بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

بامكان الطرفين في مصر أن ..يتبع

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

بامكان الطرفين في مصر الاتفاق أن يطبقها ذلك الطرف إبان دورته الرئاسية برفق ولين .. وأن يتجاوزها الطرف الآخر إبان فترته الرئاسية برفق ولين أيضا

إن الفهم المغلوط عن الشريعة أنها ستنتقص حق المواطنة للأقليات غير المسلمة فهم يجب أن يصحح .. نعم هي تصرف عنهم حق الولاية العظمى ولكن لا يوجد فيها بتاتا ما يمنعهم من تولي أي منصب آخر وأعتقد أننا لا نتوقع في أكثر الدول الغربية انفتاحا أن يكون الرئيس مسلما .. ومراعاة جانب الارث الديني لأي مجتمع ضروري لاستقراره
كذلك فهي لا تتدخل اطلاقا في قانون أحوالهم الشخصية

كذا كل ما يشاع عن انتقاص حقوق المرأة في الشريعة لا أساس له من الصحة .. وليس علينا أن نحاكم الشريعة بآراء شيوخ السعودية الذين يُلبسون تقاليدهم البدوية ثوب الإسلام

وأيضا تعجبت من بعض الآراء التي تقول بأن الشريعة يجب أن يعود معها نظام الرق .. هل هذا معقول ؟ الشريعة التي حاربت الرق بقدر ما وسعها الأمر في أحلك فترات التاريخ ظلاما وفي وقت كان أفرادها أنفسهم معرضين له وفي زمن كانت البشرية بأكملها غارقة فيه وعاجزة عن التخلص منه هل يعقل أن تأتي به وقد تخلصت البشرية منه ؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          141 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى سناء نعيم
من افضل التعليقات التى نلتها هى مداخلتك لأنها إعتنت برؤيتى وافكارى بشكل واضح فأنا معنى أن الإنسان العربى يحمل فى داخله جين الإستبداد وجين المقهور ويستوى فى ذلك الحاكم والمحكوم فنحن نُفعل جين المقهور متى كانت الموجة الإستبدادية المواجهة لنا عاتية ونفعل جين الإستبداد متى أدركنا أننا فى الوضع الذى يتيح لنا ممارسة الإستبداد
يكون إستبداد الأفراد فيمن تطوله يدهم لتكون المرأة والطفل الحلقات الاضعف التى يمارس المستبدون الصغار سطوتهم وإستبدادهم ومتى إتسعت الدوائر يتم تفعيل الإستبداد على الآخر الطائفى المذهبى الدينى العرقى حتى الحزبى لذا نحن شعوب لا تعرف الحرية ولن تنالها إلا عندما نكسر روح الإستبداد الكامنه فى داخلنا عندما نتوقف عن سياسة السمك الكبير يلتهم الصغير
عندما تكون الشعوب مقهورة رجالا ونساءا واطفال فهل نتوقع أى آمال فى التقدم والحياة الكريمة ام نجتر التخلف ونتمرغ فى مستنقعاته فقد كسرنا قيمة الحرية التى تولد التقدم والتحضر
لن نتحرر من التخلف إلا عندما نتبنى ونؤسس ثقافة ذات مفردات جديدة تعزل ثقافة القبيلة ومنهج القوة المستبدة وتتعلم حق الآخر فى الحرية
مودتى

إرسال شكوى على هذا التعليق          143 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الرئيس محمد مرسي إنسان ناجح في حياته
وهو أنسب شخص في المرحلة الراهنة
وقام بخطوات هائلة، في هذه الأشهر المعدودة
مما ينبئ أنه يسير على طريق النجاح كعادته
وأتوقع أن تزدهر مصر في مدة حكمه

مصر فعلا محتاجة لقياده بهذا المستوى العلمي
النصر لمصر بقيادتها الرشيدة

إرسال شكوى على هذا التعليق          148 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لم يتبع طريقة السابقين، الذين اعتبروا أنفسهم أنهم كل شيئ في الدولة
بل وزع العمل والمسؤليات على الجميع
كان قديما يقول الناس، هو الرئيس هيعمل إيه ولا إيه، دا شايل كل حاجه على دماغه
لأ ده كان زمان وجبر
الآن كل شخص مسؤل عن عمله ومحاسب عليه
حوادث القطار مسؤلية وزير النقل
هو الذي يحقق، وهو الذي يحاسب
وإن لم يقم بعمله يحاسبه ويأتي بغيره
وهكذا كل مسئول في الدولة

إرسال شكوى على هذا التعليق          202 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ما انت عبقري أهه، وصاحب رؤية وأفكار
ما تيجي تنقذنا
ما ترشح نفسك للرئاسة
وقول لهم أفكارك الفريدة والفذه
رشح نفسك للرئاسة في مصر
وورينا عبقريتك، يمكن تنجح
ولو فشلت، وطبعا هتفشل
هتسب وتلعن في المصريين والعرب والمسلمين، لأنهم متخلفين
للأسف إنت سابق عصرك ولا يفهمك أحد، ولا يشعر أحد بك
فماذا تحاول أن تفعل
وماذا تريد
أنا مشفق عليك
يا سمسم

إرسال شكوى على هذا التعليق          149 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية ثانية
ملاحضة مهمة عن ت34 لكي تتسلط الاضواء على امر التقدم فنحن اتفقنا على اهمية انجاز الثورة البرجوازيةالوطنية الديمقراطية حيث انها ضرورية لاجتثاث الاقطاعية المتخلفة! ثم البرجوازية الطفيلية المتمثلة بعسكر مدعوم( في مصر بالازهر والعراق بالحوزة الدينية في العراق) .لقد فعلها الغرب وأطاح بالاقطاعية وقيمها. لكن ازمة الديمقراطية في العراق بعد ثورة التحرير عام 58! شعر الغرب وامريكا بخطورة خطوات قائد الثورة الذي كان يعمل على تحقيق تقدم اقتصادي يقلع الاقطاع من العراق و يضع العراق في نمو مضطرد لبرجوازية وطنية صناعي متحضرة .لذا جاء انقلاب عسكري شباط 63,ثورة مضادة دعمتها بريطانية وامريكا. انه خط احمر للعرب بالقيام بثورة تنوير! للان ازمة الديمقراطية تعيش و تنخر بالمجتمع. لكن ابد لم يقتل سني شيعي و بالعكس سابقا!! ما أريد تأكيده ان الانقلاب الحالي اشد بربرية. فقد اختفى حتى الوعي الوطني القومي النزيه! فالثورة البرجوازية الغربية حققها مثلا فرنسي قومي وطني نزيه يحب فرنسا! فالتأكيد على دور (قاعدة وهابية امريكية) في العراق مهم! فهم قتلوا من لاشعال فتيل طائفي. وهو منهج الغزو الامريكي لحروب اهلية!ع

إرسال شكوى على هذا التعليق          113 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحياتى عزيزتى ليندا
أرى أن الإستبداد والتعسف لايقتصر على الوجود والثقافة العربية فالإستبداد والهيمنة منذ أن تواجدت البشرية ولكنها ليست قدر بل شكل من أشكال الصراع الإنسانى الذى إتخذ هذا النهج ليتغير صور الإستبداد وتقل وطأته فى كثير من الشعوب ليقتصر ممارساته على إستبداد رأس المال
لقد تحررت شعوب من كل صور الإستبداد الفج والتشرنق داخل خيم الطائفية الضيقة بينماالواقع العربى يفرز دوما صور متجددة من ثقافة القبيلة وأرى أن هذا يرجع لتخلف علاقات وقوى الإنتاج وبقاء نهج الطبقات القديمة فى الفعل والتأثير لتنتج ثقافتها حالة التشرذم هذه
انا لا اقيم الحركات الجماهيرية فى العالم العربى كثورات ولكن أحترمها وأقدر فعلها بعد حالة موات شديد لذا أتوسم منها أن تحافظ على كسر حاجز الخوف والصمت والشرذمة وأتصور أنها ستحمل فى المستقبل بشارات كسر ثقافة القبيلة والبحث عن ملامح هوية ثقافية جديدة
أتصور أنه حراك يبحث عن كسر كل التابوهات والقيود ولكنه حراك غير واعى وليس لديه برنامج ولا طبقة أنه أشبه بمن يريد أن ينطلق بعد طول معاناة محققا قيمة الحرية ليتعلم فى الطريق خطواته ويتلمس بوصلته واين الميدان الحقيقى لضرب النار

إرسال شكوى على هذا التعليق          115 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أريدك يا ابو السام، أن تنشر كلامك هذا في مقدمة كل مقال حتى لا يزعجك الأغبياء والسطحيين والتاقهين، حين ينتابهم الغرور

من عادتى الأهتمام بمداخلات الزملاء والأعتناء بها لأقدم رؤيتى بشكل مهذب مهما صادفت من مداخلات تتسم بالتسطيح مثلما نلت من مداخلاتك العديدة التى تفتقد لأى منطق وعقل ليسودها التخبط والهراء والغباء والتناقض فيمكنى أن اتحمل هذا السخف
لا أتحمل الأغبياء عندما ينتابهم الغرور والصلف الأجوف فيتصوروا ذاتهم قيمة
حينها لابد ان ينال الأغبياء حظهم
أتهرب من أيه ايها التافه
انا الذى احاصرك بنقد إيمانك وخرافاتك وافكارك الهشة فلا تستطيع أن تفعل شئ سوى إظهار تخبطات وتناقض وإفلاس
أتهرب من إيه ايها التافه
وانت لم تسطع ان ترد على أى إشكالية طرحتها لأجدك إما تتهرب او ترد عليها بشكل متهافت فأبرز مرة ثانية خوائك
ماذا افعل مع غباءك
فأنت لا تدرك ما تقوله لقد كانت المداخلات الثلاثة الاخيرة ليست لقطع الحوار
ولكن لإظهار مدى غباء ما تقدمه
حتى تفيق
وتفهم اننا فى حوار فكرى
اتهرب من ايه وانا اراك تتخبط وتغرق وتفلس
جاى تعمل ايه شاطر-انصرف

من سامي لبيب العبقري المهذب

إرسال شكوى على هذا التعليق          94 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية طيبة عزيزى التاج أحمد وعذرا لتأخيرى فى الرد
من مداخلاتك الأخيرة تأكد لى أنك مسلم نبيل ومحترم ومهموم برسم صورة جديدة للإسلام ليكون معاصرا ومتوافقا وأنا أشجعك على هذا الأمر فلا تندهش فلا يوجد عداوة مع الأديان بل موقف من إسقاط منهجية ومنظومة فكر قديم على واقع مغاير أراك عزيزى إنسان نبيل تحاول أن تقدم صيغة مصالحة ولكن عذرا ومع احترامى لأطروحاتك إلا أنها يغلب عليها الطوباوية ولا تدرك الصراع الذى لامفر منه فإشارتك أن المعارضة عليها أن تقدم برامج للحكومة وتتبناها وتعمل معها قول مثالى نظرالأن المعارضة لن تفعل فليس لها أدوات ضغط والحكومة لن تتقبل هذا من منطلق أن الحكومة تمثل توجهات القوى السياسية السائدة فالأمور لاتقف عند مشاريع بل إلى نظام يتحرك فى خدمة طبقةأو طبقات محددة فلو تصورنا أن حزب إشتراكى معارض قدم مشاريعه فألا يعنى أنه ينظر لطبقات بعينها وهكذا أى حزب معارض
انت تدعو الإسلاميين للإحتكام للديمقراطية وهنا إشكالية كبرى فكل الأيدلوجية الإسلامية غير مقتنعة بالديمقراطية والمجتمع المدنى
عزيزى أنا لا أناهض الإسلاميين لتوجهاتهم المتزمتة ولكن لأنهم يخدمون مصالح طبقية محددة متحصنين بالدين

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---