أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة















المزيد.....

نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة


محمد حسين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في 20 اكتوبر 1827 امام خليج نفارين باليونان تمت هزيمة الاسطول العثماني ،المصرى، الجزائرى بقيادة ابراهيم باشا من اسطول فرنسي، انجليزى، روسي و تم تدمير الجزء الاكبر من القوات المصرية المشاركة .
منذ ذلك التاريخ أصبحت استراتيجية الاستعمار العالمي هو عدم السماح للجيش المصرى بان يصبح قوة مؤثرة في المنطقة ..وهكذا باضعاف تدريجي لمحمد علي وهزيمة جيوشه في ناورين ثم رحيلة عام 1849 وفرض الوصاية علي الحكام من ابناءة يتحجيم الجيش واجهاض النهضة و اغراقهم في الديون تم دخول القوات البريطاني مصر بعد هزيمة جبش عرابي في التل الكبير 15سبتمبرمن عام 1882 ودوام احتلالها حتي عام 1956 .
نكبة نفارين تشبه هزيمة اكتيوما- امام سواحل اوروبا ايضا -لاسطول كليوباترواستعمارالرومان لمصر لمدة تقترب من ستة قرون وصل فيها الحال في البلاد الي احط مستوى حضارى بحيث احتلها بسهولة مجموعه من العربان لا يزيد عددهم عن الثلاثة الاف ثم استوطنوها يعيثون فيها فسادا ويسترقون أهلها حتي نهاية القرن الثامن عشر عندما بدأ محمد علي نهضته .
زمن النكبة استمر حتي هزيمة اخر الجيوش الملكية مرتين ،احداهما 47/1948 و الثانية عام 1956 امام قوى الاستعمار القديم و عميلتهم المنشأة حديثا اسرائيل استكمالا لاستراتيجية اضعاف القوات المسلحة المصرية وتهميش دورها في المنطقة ،تبدأ بعدها محاولة نهضة مستجدة علي نفس نهج محمد علي عندما تقوم القيادة القومية لعبد الناصر بتحديث الجيش مستخدمة ترسانة اسلحة الكتلة الشرقية (التي كانت في حرب غير معلنة مع الامبريالية الامريكية البازغة ) والتصنيع الموجه نحو توفيرمتطلبات القوات المسلحة من الذخيرة وقطع الغيارحتي الطائرة والصاروخ.
بدأت اعلام الفخار القومية ترتفع مع الانتصارات المتوالية السريعة للنهج الثورى القومي في المنطقة ومعاداة الوهابية السعودية الاردنية وعملائهما من الاخوان المسلمين وهزيمة منهجهم وتشريدهم كما لو كان عبد الناصر قد قرر استكمال حملات ابراهيم باشا في الحجاز و ضرب الوهابية المتخلفة التي أظهرت انيابها بعد اكتشافات البترول .. الوحدة مع سوريا و وتمكين الحكم الثورى بالعراق ،الجزائر، السودان ،عدن ،تونس ،لبنان ،توجت النهضة التي بدأت مع مطلع القرن العشرين في المنطقة مصاحبة لمقاومة الاستعمار العثماني ثم الاوروبي وبزوغ وعي الطبقة الوسطي واتجاهها الي الليبرالية و الحداثة التي شكلت الاطار العام للمجتمع وافراده بعد ثورة 1919 من خلال توجهات القيادة السياسية نحو اقتصاد السوق الحر واليات الديموقراطية التعددية التي سادت في العالم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية مزيحة جانبا الفاشيستية والنازية الهتلرية .
كانت المنطقة مع كل انقلاب عسكرى جديد تفيض بالحماس الخلاق و تدين بالمحبة لمفجرى الوعي القومي في مصر والشام والعراق، تلتف حول الامل الجديد البازغ لرد اعتبارها مؤمنة بان توحيد صفوفها هو الطريق لدخولها الي بحار المعاصرة المتلاطمة الامواج بعيدا عن بحيرات الاستعمار الاسنة ،لقد كانت مصر القبلة و القائد و كانت معاركها واضحة و احلامها تتجسد في ميثاق قومي هو الفخرلكل من كان يريد دستورا للعزة القومية وفن راق يتوالد عنه اغان ينشدها القاصي والداني وسينما ومسرح وكتاب ومجلة وجريدة يتم تداولها في الوطن من الخليج حتي المحيط ..مدارس مصر وجامعاتها علمت اطفال وشباب لا اول لهم او اخر ومهندسيها اقاموا المشاريع التي لازالت تشهد كيف كانوا مخلصين و اطباؤها تجدهم في كل ركن احتاج اليهم و رجال القوات المسلحة العظام كانوا طوق النجاة والنجدة مع اى مشكلة او كارثة تستحق تحركهم .
مصر رغم الحصار الاقتصادى و مضايقات الامبريالية و اعوانها من حثالة الحكومات الملكية المحيطة كانت قادرة علي انشاء السد العالي و خطوط الكهرباء العملاقة و في نفس الوقت الابتسام و الضحك .. شعب يثق في نفسه يحب وطنه ويرعاة و يعيش في امن تحت ظل حكومة قوية وزعامة حقيقية تسعي بامكانيات محدودة ان تصنع المعجزات ،الف مصنع ، زراعة الصحاري ، مقاومة الجهل و الامية، وانشاء جامعات ومراكز بحوث جديدة، المحافظة علي قيمة الجنية من المضاربات وتوحيد القوى الوطنية تحت شعار حرية اشتراكية وحدة .
ثم بدأت خيوط مؤمرات الامبريالية العالمية تظهر كنذير الشوءم السيء من شبة الجزيرة العربية .. الامام سيف الاسلام يشن حرب عصابات علي القوات المسلحة المصرية التي ذهبت في نصرة انقلاب السلال.. ثم الاردن و السعودية تدعم المليشيات المضادة للجيش المصري في اليمن بواسطة دعما ماديا أواستخدام افراد من الاخوان المسلمين الهاربين من قبضة عبد الناصرلضرب اخوة لهم في شبه الجزيرة ،و يتفكك الجيش و يعاني من بعد خطوط الامداد و تتكلف الخزانة المصرية ما يفوق طاقتها خصوصا انها لا تنتج التعويض الكافي لسلاحها وذخيرتها وقطع غيارها وتبدأ سحابات ليل طول تكسو المنطقة مع جهل وحماقة و غرور القيادة العسكرية لعبد الحكيم عامر و شلة الانس الملتفة حوله تجعله يستجيب لاستفزاز القيادة الاسرائيلية و يخوض حربا في سيناء لم يكن مستعدا لها .. فتنهزم القوات و تهرب من الميدان للوادى في اكثر هزائم القرن الماضي اذلالا .
هزيمة اليمن و67 التي اسماها الاستاذ هيكل نكسة .. كانت فعلا انتكاسة علي المشروع القومي الحضارى الذى كانت مصر تعد نفسها لتنعم بانجازاته لذلك توهجت داخل الشعب روح رفض الهزيمة و الرغبة في استرداد الارض السليبة ومعها الحرية و الديموقراطيه و لقمة العيش التي استنزفتها جبهه مفتوحة لا تشبع ابدا من حرق الامكانيات.
الشعب المصرى خلال الفترة من 67 حتي 73 خاض معارك بطولية ضد نقص الامكانيات و تخلف البناء التحتي للمرافق و توقف المصانع و انتاج الكهرباء و وسائل الاتصال المستهلكة والمواصلات المتهالكة ورغم هذا كان بمقدورة ان يغني ويضحك ويأمل ويصارع .. لقد ولدت المقاومة من جديد و استطاع هذا الشعب الفقير الذى تخلي عنه الجميع ان يعبر قناة السويس متخطيا اصعب خط دفاعي في التاريخ و يصد هجمات العدو المتكررة و يدق له مدرعاته و يسقط طائراته .. انهم المصريون .
وكعادة الاستعمار العالمي عندما يجد ان الجندى المصرى اصبح علي مشارف نصر عظيم يعيد الي شعبه الثقة في امكانياته و في قدرات ابناءه عادت رؤوس التأمر لتدبير المكائد .. امريكا، اسرائيل وعرب شبه الجزيرة العدو الجاهزدائما للخيانة والقهر و تدمير الارادة المصرية ، فيتحول السادات عن الخطة الهجومية لاخرى دفاعية ساذجه ثم يفقد العديد من القوات في معارك كان ينقصها الحنكة والتدريب لنجد القوات الاسرائيلية علي مشارف القاهرة تجعل منازلها في مدى مدفعيتهم لتبدأ الوكسة بكل ما تحمل من خيبة للامال و الاحلام وتسقط مصر بين ايد غير امينة تتدحرج بها من موقف الي اخر منتهية من كل مكاسب وانجازات القرن العشرين .
اذا كانت الوكسة قد بدأت يوم دخل الجمسي مستأذنا الي خيمة القيادة الاسرائيلية علي ارض مصر لعقد الاتفاقات المتعددة لفصل القوات .. فانها اكتملت وبلغت الذروة مع حسني مبارك وعصابته من اللصوص و المحتالين و بلطجية امنه . لقد استسلم النظام تماما للعدو مثلث الاطراف .. فترك الوهابية و الاصولية و الجهادية و الاخوان المسلمين يعبثون بعقل وروح وقلب المصريين و ترك رجال العصابة ينهبون الخزانة و الخيرات وجميع الديون و المعونات و ترك اسرائيل تنعم بطمأنينة تستخدمها في تطوير اسلحتها وجيشها وتدريباتها بينما جيشه يتاجر في الوقود و بناء العمارات و تشييد دور وفنادق الضباط و التمتع بمميزات شديدة المغالاة علي حساب الشعب المصرى تذهب قياداته تحج الي الرب الامريكي الجديد في البيت الابيض يروضها ويدربها ويعلمها كيف تطيع وتنفذ التعليمات و تتوقف عن ادراك ان مصلحة البلاد في خطر .
لقد حكم مصر جهاز اعلامي فاسد مغرض ، شرطه متنامية شديدة العنف و الغرور ،ورجال اعمال هم في الاصل من تجار الكيف و السمعة السيئة يصلون الي ملياراتهم من خلال احد افراد الاسرة المالكة،و حزب وطني انتهازي منحط التوجهات لا يجمع حوله الا كل ذميم يستفردون بالسلطة ويهمشون المنافسين والمعارضين ويجعلون من حياة الشعب كابوسا لا يكمن احتماله فتظهر بعد ثلاثة عقود من الفساد و السكون الممرض روح المقاومة من جديد تقول كفاية ..كفاية .. كفاية .
هل تعلمنا الدرس .. عندما تشتعل روح المقاومة و تنفجر المجاميع تبحث عن الحرية و الكرامة ومكان محترم لها تحت الشمس .. يجتمع مارشالات العدو من رجال الامبريالية و يقررون وقف المارد قبل ان يستكمل خروجه من القمقم .. انه درس واضح من النكبة الي النكسة الي الوكسة . و مع ذلك فان الشعب المسكين بقياداته و نخبه ابتلع الشص ليلاقي افظع هزيمة اجتماعية ،سياسية ،اقتصادية حلت بالوطن منذ اربعة عشر قرنا عندما دخل العرب مصر مستعمرين .
لقد عاد الغزاة بأوامر من البابا اوباما الذى قال لنفر من ابناء مصر ..مكنوا الاخوان من الدار و الكرار .. فقاموا بمناورات طويلة خربت الخزينة العامة ليتولي بالتزوير و البلطجه والتلاعب بالعواطف والعقائد حكم مصر من خانوا مصرو حلمها وجيشها وصلوا لله شكرا علي هزيمته في 67 و قالوا امام الجميع طظ في مصر و اهل مصر وتأمروا مع كل الاعداء التقليدين وكانوا خداما لهم منذ نشاتهم علي يد الارهابي حسن البنا و اتباعهم لمفكرهم الدموى سيد قطب.
اليوم قبل أيام من نهاية عامين علي هوجة المصريين في ميدان التحرير .. و بعد ان قبضت الاخوان وتابعيهم من السلفيين علي السلطة وكتبوا ميثاق العار المسمي بالدستور واحتلوا اغلب المناصب التنفيذية و التشريعية و قهروا رجال السلطة القضائية و الاعلام و القوات المسلحة و الشرطة ..امر علي محطات الوقود فارى طوابير من السيارات تنتظر بالساعات لتحصل علي جزء من تموين اليوم .. وطابور من السيدات الفقيرات اللائي صوتن بنعم في استفتاءاتهم الكوميدية يقفن لساعات للحصول علي نصيب من الخبز المدعم .. وطابور من العمال الواقفين امام المصانع المغلقة يريدون ان يعملوا و لا مستجيب و جماعات من الشباب تهتف لتثأر من قاتلي شهدائهم و مئات من الاصدقاء يطلبون مني ان اجد للولد او البنت وظيفة .. واحاديث عن تدمير دار الاوبرا لانها دار فن ومسخرة وفجور .. و كنائس تقيم قداس عيد الغطاس بدون حضور و مئات من رجال وسيدات العصابة بقبضون مرتبات دون عمل .. وزفة بوليسية لموكب يتضح في النهاية ان عبد الناصر و السادات و مبارك لم يحظ بمثيل له .. انه الحكم الذى اختاره لنا الرئيس الافريقي الاصل في البيت الابيض بعد هزيمتنا بواسطة اشباه جواسيس الانجليز من المصريين الذين قادوا جيوشهم للقضاء علي جيش عرابي في التل الكبير بعد ان انهك افراده الاهتزاز للامام و الخلف في حلقات الذكر التي استمرت لساعات طوال حتي الفجر .
نكبة48 ونكسة 67 ووكسة 73 وهزيمة 2011 علامات في تاريخ جيوش بلدنا المنكوبة بابناء يرون لحم الضحية الذى سيتناولونه علي العشاء اكثر من ضرع الام التي ارضعتهم من خيرها حتي لو كانوا من الرعاع و السفلة وارباب السوابق الاشقياء .
كل سنة وحضراتكم طيبين رغم ذل وهوان ان تري امك ذات الحسب والنسب يقودها اعرابي جلف بواسطة غل في جيدها نحو هاوية الاندثار باوامر من رب البيت الابيض .



#محمد_حسين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات القدرة ولغة الضاد
- ايش تعمل الماشطة في الوش العكر
- هل سنزرع الأفيون في 2013
- وضاع كفاح قرنين..يا مصر.
- تأملات في مفهموم الجمال
- محمد حسين يونس - كاتب وروائي مصري - في حوار مفتوح مع القارئا ...
- يا شباب إسلامهم غيرإسلامنا
- قوانين سيدى مرسي علية السلام .
- هذه الخرابة تسمي مصر
- بشرالقاع يتحدون العالم
- الاستراتيجية الامريكية بلاء لبلادنا
- تغير المفاهيم السائدة للاخلاق
- الإنزلاق الي أسفل سافلين.
- الحياة.. ليست عادلة.
- تحرير العقل في زمن الثوابت.
- آن الآوان للصمت و الانتظار.
- صناعة المونسترmonster .
- يا قوم الحرب علي الابواب 2
- في معارضة الاخوان وكره أمريكا.
- مال الفقراء السايب المسلوب.


المزيد.....




- انتشر بسرعة عبر نظام التهوية.. لحظة إنقاذ كلاب من منتجع للحي ...
- بيان للجيش الإسرائيلي عن تقارير تنفيذه إعدامات ميدانية واكتش ...
- المغرب.. شخص يهدد بحرق جسده بعد تسلقه عمودا كهربائيا
- أبو عبيدة: إسرائيل تحاول إيهام العالم بأنها قضت على كل فصائل ...
- 16 قتيلا على الأقل و28 مفقودا إثر انقلاب مركب مهاجرين قبالة ...
- الأسد يصدر قانونا بشأن وزارة الإعلام السورية
- هل ترسم الصواريخ الإيرانية ومسيرات الرد الإسرائيلي قواعد اشت ...
- استقالة حاليفا.. كرة ثلج تتدحرج في الجيش الإسرائيلي
- تساؤلات بشأن عمل جهاز الخدمة السرية.. ماذا سيحدث لو تم سجن ت ...
- بعد تقارير عن نقله.. قطر تعلن موقفها من بقاء مكتب حماس في ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسين يونس - نكبة،نكسة ،وكسة وهزيمة