أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!














المزيد.....

عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 09:28
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1992
النائبة عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!
كل النواب العراقيين يحبون ان يظهروا على شاشات التلفزيزن لكن النائبات أكثرهن رغبة للظهور. بصراحة أكثرهن حباً ورغبة هي النائبة (عالية نصيف). كل يوم تظهر بمظهر أنيق وبكلام غير رقيق ولا دقيق عن قضية من قضايا السياسة. تحشر (أنفها) في أعقد المشاكل. مرة تعطي توجيهاتها الى مجلس الامن حول القضية السورية ومرة تهدد الحكومة الكويتية ومرة تتحدث عن أخطاء دول الجوار وعن الاجندات الخارجية وعن نواقص مجلس الشيوخ الأمريكي وما شاكل ذلك ..! تتكلم كثيرا لكنها لم تثبت في يوم من الأيام أنها عليمة بالعلاقات الدولية أو بالسياسة الإقليمية أو بقرارات المؤتمر العالمي عن دور المرأة المنعقد في بكين عام 1995 ولا بتهيئة وجبة بيتزا لآولادها وأحفادها وربما لا تعرف حتى صناعة الايس كريم المنزلي ، بل هي لا تعرف ولم تسمع باسم المهندسة العراقية المشهورة عالميا (زها حديد) كما قالت ذات ليلة في برنامج سحور سياسي على شاشة الفضائية البغدادية ، لكنها ظلت حتى اليوم زعيمة من زعيمات التصريحات التلفزيونية وصارت أكثر حبا للتظاهر والتكابر..!
يبدو أن المحرك الاقوى عندها هو غرور مقعد مجلس النواب الذي لم تحصل عليه الا بالتشبيك الموجود في قانون الانتخابات سيء الصيت وصارت تنحدر أكثر وأكثر في الغرور والتباهي والاستمرار على حشر (أنفها) في كل قضية سياسية وهو شيء لم تقدم عليه حتى الليدي البريطانية الشهيرة (راندي تشرشل) وهي والدة الزعيم البريطاني المعروف (ونستون تشرشل) حين سألها أحد الصحفيين ذات يوم عن قضية سياسية فاجابت انها لا تتدخل بالسياسة لأنها لا تفهم فيها شيئا إذ لم تقرأ في حياتها غير 50 كتاباً سياسياً فقط ..!
يقال أن هذه الليدي كانت متواضعة جدا رغم انها كانت ملكة جمال الجميلات في القرن التاسع عشر والقرن العشرين وكان جمالها يجذب نحوها خيرة السادة من نخب المجتمع الارستقراطي في زمانها إذ تمتلك في ارشيفها أكثر من 200 رسالة حب من ارستقراطيين بريطانيين وأكثر من 1000 رسالة إطراء من شبان ألمان وأكثر من 1500 رسالة إغراء من محبين في روسيا ومع ذلك يقال أنه لا يوجد إحصاء دقيق عن عدد عشاقها ويقال أيضا أن آخر المعجبين بها كان أبن المستشار الالماني بسمارك الذي يصغرها سنا ،لكنها ظلت متواضعة لا تخرج الكلمة من بين شفتيها الا وهي مصنوعة بالتدبير والتوقير والتوفير وظلت مصممة حتى يوم فارقت الدنيا على رفض حشر أنفها بأية قضية سياسية لا تفقه فيها أو لا تملك معلومات دقيقة عنها متعللة بأن التصريحات العشوائية قد تضر بمصالح المجتمع..!
لا أريد هنا أن أثبط همة نشاط السيدة عالية نصيف في (لجنة النزاهة البرلمانية) لكنني اتمنى عليها أن تتجنب حشر (أنفها) في قضايا مرهقة لها ولقرائها ولسامعيها من دون معلومات دقيقة متقنة مفيدة للازمات العراقية الجديدة في عراق تنقصه حروف الابجدية البرلمانية..!
لقد (هرهرت) النائبة عالية و(ورورت) لمدة نصف ساعة في برنامج (الساعة 9 )على شاشة البغدادية ، في هذه الليلة ، عن قصة فقدان مليارات الدولارات الامريكية في زمان الحاكم المدني المحتل بول بريمر من دون ان تضيف حرفا واحدا عما نشرته الصحف الامريكية نفسها قبل سنين..ملخص ما قالته للمشاهدين هو نفس ما تقوله الاعلانات الشهيرة للمدخنين كل يوم : ( التدخين مضر للصحة )..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام:
• من حسن حظ النائبة الثرثارة الوروارة أنها لا تعرف رأي المشاهدين في تصريحاتها المليونية على الشاشات التلفزيونية ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 20 – 1 - 2013



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضطراب عصبي في مجلس النواب العراقي..!
- كوكب حمزة يبحث عن قيم الحرية
- شيء عن بدر شاكر السياب لم يكتمل بعد..
- ليس بالسياسة وحدها يحيا الإنسان ..!
- طبائع الفساد و الفاسدين
- أجمل ما في بلادنا حرية اللصوص..!
- تأبط شراً ..ّ وتأبطوا شراً .. !
- الأحلام والديمقراطية
- تمثلات الاستبداد والتوليتاريا في روايات جورج أورويل
- عن نظرية : خلي بالك من زوزو..!
- الله والديمقراطية
- هذا الفيلم لا يسيء إلا لمنتجيه..
- دولت رئيس الوزراء يعتذر لاتحاد الأدباء ..!
- يا اتحاد الأدباء: لقد وسِّد الحال لأهل الظلام فارتقبوا الساع ...
- مرة أخرى أمام القاضي السيد مدحت المحمود..
- الديمقراطية والطغيان
- الحاكم الظالم لا يخشى شعبا لا ينتفض..!
- عن الذي يضرط مرتين : واحدة قبل الأكل والثانية بعد الأكل ..! ...
- دجاجة نوري المالكي تبيض بيضة جديدة ..!
- المأساة العراقية مستمرة من دون بوسة غادة عبد الرزاق..!


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عالية نصيف لا تملك الحاسة السادسة ..!!