أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى - هل أنت إخوانى ............؟؟؟؟؟














المزيد.....

هل أنت إخوانى ............؟؟؟؟؟


محمد شوقى

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 15:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سؤال كثيراً ما يطرح بين المتحاورين والراصدين لمشكلات وسياسات مصر الداخليه والخارجيه ، يطرح هذا السؤال على من يدافعون عن سياسات ومواقف وقرارات النظام الحالى الذى يحكم مصر فنجد كل من هو يدافع ويبرر لهذه السياسات والمواقف والأحداث الراهنه من يبادر بسؤالة هل أنت إخوانى ؟ !!! ويصاحب هذا السؤال نظرة تعجب من طريقة الإستماتة التى يتبناها المدافع عن جماعة الإخوان المسلمين والنظام الحالى بلا أى موضوعية ولا أى رؤية ولا أى تصنيف علمى للإدارة الحاليه فى حل المشكلات .
لقد سمعنا عن جملة " الشعب يريد إسقاط النظام " سمعناها فى ميدان التحرير وتناقلاتها جميع الميادين بمحافظات مصر المتعددة وقت أن كانت ثورة شعب مصر على جميع حالات الفساد التى شاهدوها وظلوا يشاهدوها طيلة حقبة من الزمن ، فجاءت هذة الجملة كتعبير من الشعب عما فاض الكيل بهم من تجرعهم لهذا الفساد رغم أنفهم ليعلنوا للعالم كلة قبل إعلانهم لمبارك وحاشيتة أنهم لن يقبلوا بوجود هذا النظام الفاسد مرة أخرى حتى وإن كان ثمن هذا المطلب هو أرواح بعضهم أو حتى أرواح الشعب كلة ، هذة الجملة التى ظلت تتردد طيلة 25 يوماً سكت بعدها الشعب عن قولها عندما ألقى نائب الرئيس وقتها خطاب التنحى ، فكان هذا الخطاب بمثابة الدواء الذى تجرعة كل المصريين فشفاهم جميعاً من داء الفساد الذى أصيبوا بة ، وسكتوا وكأنما هذا الخطاب قضى على النظام الذى طالبوا بإسقاطة .
عندما تسأل أى شخص ما هو النظام الذى تريد إسقاطة تجد الإجابات متفاوتة بين متعلم وأمى ومثقف ، هذا التفاوت فى الإجابة خلق نوع من التخبط بين الناس فى تعريف إسقاط النظام فمنهم من يقول إسقاط النظام هو إسقاط مبارك وجماعتة المتربحين من وجودة ، منهم من يقول إسقاط النظام هو إنهاء عصر حكم العسكر ، ومنهم من يهمهم بكلمات لا معنى لها سوى ما يحدث .
جلست لأتمعن فى معنى النظام الذى يريد الشعب إسقاطة وكنت واحداً منهم وأخذت أضع تعريفاً لمعنى النظام فلم أجد داخل عقلى سوى تعريف واحد فقط هو " النظام هو مجموعة من القوانين والقرارات والإجراءات الموضوعة لتنظيم العلاقات بين الأفراد وبعضهم وبينهم وبين جميع الجهات وبين الجهات وبعضها "
إذاً هذة القوانين والقرارات والإجراءات هى المقصود بها إسقاط النظام وهو ما لم يحدث ، ما حدث هو ما يشبة إقالة أشخاص بعينهم ووضع أشخاص بدلاً منهم هؤلاء الأشخاص الذين جاؤا بعد إقالة سلفهم جاؤا ليتابعون عمل سلفهم بنفس المنظومة التى كانت ولو تتغير فإذا إفترضنا أن السلف كانوا من الشياطين وأن الخلف من الملائكة المعصومين هؤلاء الملائكة سيقومون بإدارة البلاد بماذا ؟!
الإجابة هى أن هؤلاء الملائكة سيقومون بإدارة البلاد بنفس مجموعة القوانين والقرارات والإجراءات التى وضعها سلفهم من الشياطين ، فإذا وجدنا الملائكة المعصومين يقومون بإدارة المؤسسات بقوانين وضعها الشياطين وملتزمون بالسير على نهج هذة القوانين فمن البديهى إذا كان أحد هذه القوانين يلزم بإتباع الطريق الخطأ فمردود العمل به هو عمل خطأ ولكن الملائكه ملتزمون بتنفيذ هذا الخطاْ
وعلى هذا النحو يمكن أن نتخيل ما سيحدث لو لم يسقط هذا النظام الذى لم يفطن إلية كثيراً من الشعب .
يا سادة إن النظام لم يسقط بتنحى مبارك ومحاكمة جماعتة ، إن الذى حدث هو إسقاط أشخاص محددين وإستبدلناهم بأشخاص آخرين ينهجون نهجهم الذى أفسد البلاد
الحل هو أن تسقط جميع القوانين والقرارات والإجراءات الموضوعة وتستبدل بقوانين وقرارات وإجراءات يتوافق عليها الشعب ويرتضى بها وللوصول لهذه النتيجة يجب أولاً أن يضع كل متخصص رؤيتة فى تعديل أو إلغاء أى من هذه القوانين والأجراءات ويوضح أسباب عورها مستنداً إلى نتائج فاسدة أدى إليها عوار هذا القانون أو المواد ويقترح الحل الأمثل للخروج من عباءة العوار .
وللحديث بقية إن شاء الله



#محمد_شوقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النائب العام الجديد يحصحص الحق
- شرع الله ..... والدستور المصرى
- الرئيس مرسى والشعب
- خطاب الرئيس مرسى للأمه ..... هكذا يجب أن يكون
- ما بين المواقع الإباحية والسياسة


المزيد.....




- -التعاون الإسلامي- يعلق على فيتو أمريكا و-فشل- مجلس الأمن تج ...
- خريطة لموقع مدينة أصفهان الإيرانية بعد الهجوم الإسرائيلي
- باكستان تنتقد قرار مجلس الأمن الدولي حول فلسطين والفيتو الأم ...
- السفارة الروسية تصدر بيانا حول الوضع في إيران
- إيران تتعرض لهجوم بالمسّيرات يُرَجح أن إسرائيل نفذته ردًا عل ...
- أضواء الشفق القطبي تتلألأ في سماء بركان آيسلندا الثائر
- وزراء خارجية مجموعة الـ 7 يناقشون الضربة الإسرائيلية على إير ...
- -خطر وبائي-.. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود
- مدفيديف لا يستبعد أن يكون الغرب قد قرر -تحييد- زيلينسكي
- -دولاراتنا تفجر دولاراتنا الأخرى-.. ماسك يعلق بسخرية على اله ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد شوقى - هل أنت إخوانى ............؟؟؟؟؟