أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أنتِ سيَّدةُ القلب














المزيد.....

أنتِ سيَّدةُ القلب


محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 11:36
المحور: الادب والفن
    


أنتِ سيَّدةُ القلب
محمد الياسري
(ا)
بابُ الشمسِ بِيَدِكِ أنْتِ..
وعِندَ الشَّفَتَينِ تَتَراقصُ أجملُ الحروفْ..
هيَ الجنَّةُ والكوثرُ ..
وعندَهُما قَلْبي ..
أُودِعُ أسرارهُ وأحزانهْ..
تَركَ قُربَهُما كلَّ أحلامهْ..
وشَعرُكِ يُظلِّلُني ..
يفوحُ أريجَ عِطْرِهِ ..
أشْهَقَ طِفْلٌ فَرِحْ..
قصيدتي أَنتِ و مِحْرابُها..
تبدأُ بكِ و لن تنتهي..
قصيدتي أَنتِ..
لا تشبهينَ أيَّ قصيدةٍ..
تغارُ منكِ كلَّ القوافي..
لنْ نُكْمِلَ لوحةً ونَكسِرُها ..
لِنُرَمِّمَها..
بل نحنُ لوحةٌ واحدةٌ..
عشِقَتْ كلَّ الالوانْ..
تباهتْ بفُرشاتِنا..
زَهَتْ بأحلامِنا..
لنْ تَنْتَظِرِي دَوراً..
فأنتِ سيَّدةُ القلبِ ..
بل مَلِكَتُهُ..
..........................................
(2)
مَنْ أخبركِ سيَّدتي بهذا الوهم..
إنِّي نجمٌ مِن نُجُومِ سَمَاكِ..؟
مَنْ ذا أبلغكِ بِكَذا هَذَيانْ..؟
أنا قمرٌ لا يُضاهي ضِيائي قمرُ..
حتَّى سَماءُكِ المَغرورةُ بِجمالكِ..
راغبةٌ بِوِصالي..
لنْ أكونَ الّا شمساً لا يُشارِكُنِي..
كَبَدُ الفضاءْ..
لا نُجُوماً صغيرةً تَتَطايرُ..
هنا وهناك..
..........................
(3)
واهمٌ مَنْ يُعْلِمُكِ..
أَنَّي أَدوُرُ بِسَرابِ حُبِّكِ..
مجنونٌ مَنْ يَظنُّ إرتِمائيَ..
في جنَّةِ ذُلِّكِ..
مضحكٌ مَنْ أوهمكِ..
أنَّ عَيْنَيْكِ هَمَّي..
وجُنُوني وعِشقِي..
أُحِبُّكِ..
لا أَنْكُرُ..
أُحِبُّكِ..
مُصِرٌّ ..
أُحبُّكِ ..
أُؤكِّدُ..
لكنْ ..
باقٍ سيَّدٌ على قَلْبِيْ وَعَقْلِيْ..
....................
[email protected]



#محمد_الياسري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا تريد تركيا من العراق؟
- أحرف ثلاث
- حب مغمس بأحزاني
- تروي.. سأعشقك مهما يكنْ
- بضعُ كلماتٍ لكِ؟؟
- حلمنا سيبقى الأجمل
- يبحُ تهّجيك
- ***الأحمقان عقلي وقلبي
- ربما يكون الوداع.. ان شئت
- سعيدة بك.. بروعتك
- صمتكِ يفضحُ حبكِ
- تائهٌ أنا بين كلماتكِ
- هل سيتحقق الاصلاح في العراق فعلاً
- أطير فرحا ان قلت..أحبك
- آهٍ من سؤالك
- فرحٌ انا بكذبك
- الشعب وسحب الثقة
- سلمتك روحي .. فإرفق بها
- صورتها
- لا أحب سواها


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الياسري - أنتِ سيَّدةُ القلب