أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سهر العامري - الجزائر : عين ميناس ومختار الأعور ! (1)















المزيد.....

الجزائر : عين ميناس ومختار الأعور ! (1)


سهر العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 11:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الجزائر : عين ميناس ومختار الأعور ! (1) سهر العامري
كان البحر المتوسط عميق الزرقة ، فسيح الأرجاء ، جميل المنظر ، يبسط ذراعيه بفرح باذخ ، حين كان ماركس يتلو القرآن على ساحله كي يزيد من معرفته بنمط الانتاج الآسيوي ، ولكنه في الوقت نفسه كان يرمي نظراته على وجوه الجزائريين الحزانى من نافذة في غرفة من فندق تطل على ذلك البحر في سنين من أواخر سني حياته ، حينها خط قلمه : لا خلاص لهذا الشعب من مستعمريه إلا بالثورة !
بعد مرور أكثر من نصف قرن على ذلك لعلعت رصاصة الثورة الجزائرية الأولى من حي (القصبة) حي الفقراء المتعبين ليلة اليوم الأول من تشرين الثاني سنة 1954م . ومعلوم أن لكل ثورة غذاءين ، السلاح والفكر ، وبذا اعتمد ثوار الجزائر البندقية ، مثلهم في ذلك مثل ثوار الأرض في آسيا ، في أفريقيا ، في أمريكا الوسطى والجنوبية ، وقد تعلم ثوارها دروسا في الثورة من الذين سبقوهم إليها ، أو من الذين عاصروهم ، فكانت حرب العصابات أسلوبا مدت من خلاله الثورة الجزائرية أذرعها إلى الريف الجزائري وبعض المدن .
ولا أغفل هنا الهبات الجماهيرية في المدن الكبرى ، حيث الكادحون من الشغيلة . إلا أن الثورة الجزائرية ـ في الغالب الأعم ـ خالفت الثورات الأخرى التي عاصرتها ، كثورة الشعب الفيتنامي ، أو ثورة الشعب الكوبي ، في اعتمادها على الدين كسلاح فكري ، بينما تسلحت ثورتا الشعبين الكوبي والفيتنامي بالفلسفة الماركسية .
ولا يستطيع أحد أن ينكر إن الدين الإسلامي كان عاملا مهما في حشد الجماهير الجزائرية خلف الثورة ، خاصة في الريف الجزائري ، حيث كان جند الثورة هم فلاحو الجزائر الذين كانوا ـ إلى حد بعيد ـ شبها بجند أسبارتكوس ، أو زنج البصرة . وقد ترتب على ذلك أن يأخذ الصراع في ظاهره مظهر صراع بين ديانتين : الشعب الجزائري المسلم المضطهد ، والامبريالية الفرنسية النصرانية العاتية .
لقد غارت هذه الصورة لهذا الصراع عميقا في أذهان الأغلبية الساحقة من الجزائريين ، وأقصد بذلك فقراءها وفي هذا الخضم أبحرت الثورة ، وتحت هذه الراية سار جندها ، الشعب الجزائري بسائر طبقاته وشرائحه(1) في الضد من الامبريالية الفرنسية وحلفائها في "الناتو" ، وكان هدف الشعب الجزائري من خلال ثورته تلك هو نيل حريته ، ورفع الظلم الذي خيم عليه لقرون خلت ، قرون الهيمنة الفرنسية.
لقد لهجت ألسن الجزائريين بحكايات جمة عن هذا الظلم إذ حرم المستعمر البغيض فيه السير على أقدام الجزائريين في بعض شوارع العاصمة ، أو الجلوس في بعض مقاهيها. كان الجندي الفرنسي "المتحضر" يفتح أي باب من أبواب بيوت حي القصبة وغيره عنوة ، ثم يغتصب امرأة تحمل طفلا في هذا البيت ، وبكرا عذراء في تلك الدار . فأنت تذهل حين تصغي لامرأة عجوز ، وهي تروي لك حكاية الجندي "المتحضر" هذا! ويسحقك الألم وانت تستمع لشيخ هرم في مقهى من مقاهي محلة باب الواد من الجزائر العاصمة ، وهو يروي لك حكاية بتر كف يده اليمنى ، ثم يهمس لك عن الثورة التي سُرقت !
كان هذا في صباح صيفي من سنة 1971 ، وكنت أنا قد هبطت على الأرض الجزائرية صيف سنة 1970 ، قادما من العراق جنديا مشاركا في معركة التعريب التي دارت رحاها بعيد العام الثاني من انتصار الثورة الجزائرية ، أي سنة 1963 م.
لقد فجرت معركة التعريب الصراع الحقيقي ، صراع الفقراء ضد الأغنياء ، فهو الجذوة التي أججت نيران هذا الصراع ، ولو لم يكن التعريب هو الجذوة ، لكانت هناك جذوة أخرى بكل تأكيد .فالتعريب حينها أصبح شعارا قريبا من قلوب فقراء الجزائر ، بغيضا على قلوب أغنيائها ، حتى ولو كان لبعضهم لسان قحطان جد العرب ، ولهذا رفعت البرجوازية الجزائرية التي ارتبطت مصلحتها بالبرجوازية الفرنسية بعد التحرير أكثر من شعار في الضد من شعار التعريب.
قالوا : إذا عربت خربت !
قالوا : اللغة العربية لغة القرآن والجامع ، والفرنسية لغة العلم والمصنع .
قلت لأحدهم : لكن "جاجارين" رائد الفضاء الروسي طاف حول الأرض ، كأول رائد فضاء ، وحادثها بلسان روسي مبين ، وليس بلسان فرنسي .
قال : أنت شيوعي !
رددت عليه وعليهم من قصيدة أنشدتها في قاعة " الموقار" في الجزائر العاصمة وأنا أقصد اللغة العربية فيها :

تفتحت في ربـوع والســـقاء دمٌ ......رغم الأنوف وعادت وهي أزهارُ
أريجها ملءَ هذا الأنف يسكرني .....خمرا ، وما ذاقها في الدهر خمّارُ

من المعلوم للقاصي والداني ، وفي هذا الصدد بالذات أن اللغة وسيلة لنقل المعارف ، ولم يُسمع أن هناك لغة علم وأخرى لغة دين على مر العصور . فقد كان للعربية في العصور الوسطى اليد الطولى في نقل وتدوين المعارف داخل فرنسا وعلى تخومها ، وذلك حين كان العرب في الأندلس ، ولم تكن اللغة الفرنسية وقتها تضاهي العربية لا في التحدث ولا في الدرس ، فالتاريخ يحفظ لنا بين صفحاته ، أن رهبان تلك الأصقاع نسوا لغاتهم الأصلية وتحولوا عنها إلى العربية . فمتى كانت العربية لغة القرآن وجامع فقط ؟ ومتى كانت الفرنسية لغة علم ومصنع فقط !؟ لكن المشكل لم يكن هكذا أبدا ، ولو إنه كان يبدو في ظاهره على هذه الشاكلة.
لقد رحل الاستعمار الفرنسي عن الجزائر خوذة ودبابة ، ولم يرحل أبدا ثقافة ومصالح ، ألم يقل المستعمرون الفرنسيون : " إن الجزائر هي فرنسا ما وراء البحار " هكذا هم أرادوا للجزائر أن تكون ، وربما لساعتنا هذه يريدونها هكذا!
لم يرحل الاستعمار الفرنسي ، ظل ممثلا بجيش من المدرسين والمدرسات ، والكوادر الفرنسية العاملة الأخرى ، ظل ممثلا بآلاف الكتب، وبالعشرات من الجرائد والمجلات ، ظل ممثلا بشريحة من المثقفين الجزائريين " المتفرنسين " كما يسمونهم في الجزائر ، وبجهاز إداري متغطرس يجيد التعامل والتحدث بالفرنسية ويجري المعاملات بها ، ويعجز عن كل ذلك باللغة العربية التي صار ينظر لها مثل كابوس يتهدد وظيفته وعمله ، يضاف الى كل ذلك أن ذلك الاستعمار ظل ممثلا كذلك بأغنياء الجزائر المتفرنسين وغير المتفرنسين الذين أعلنوا نهاية حربهم مع الامبريالية الفرنسية بعد انتصار الثورة ، وانحازوا لعدوهم القديم بعد أن أداروا ظهورهم لرفاق السلاح من الفقراء الذين شكلوا السواد الأعظم للثورة الجزائرية ، والذين رأى فيهم الأغنياء عدوهم الجديد . لقد خطف الأغنياء ثمار الثورة على عجل بعد انتصارها ، أما حشود الفقراء من المجاهدين فقد شكلوا لهم وزارة أسموها بـ " وزارة المجاهدين". بسبب من أنهم لم يكونوا على معرفة بالقلم والكتاب. ولا يختلف الحال مع شهداء الثورة من الفقراء فقد أباحت الحكومة لذويهم حيازة إجازة سيارة أجرة "تاكسي" هكذا سرقت الثورة ، هكذا كان يردد ذلك الشيخ ـ شيخ باب الواد ـ وهو يشرح لي سرقة الثورة ثم أضاف : نزلت من الجبل صبيحة إعلان انتصار الثورة ، ومثل بقية المجاهدين ، اندفعت نحو بيت " قاوري" (2) بعد أن علمنا أن الفرنسيين قد تركوا البيوت وارتحلوا، وجدت الباب موصدا، فتحته عنوة ، فانفجر بوجهي ، وأخذ انفجاره مني كف يدي اليمنى .
كان صاحب البيت قد لغمه قبل رحيله ! فهذه هي حصيلتي من الثورة ، بيت مقابل يد مبتورة ، لقد تركتنا الثورة للجهل فأغلب المجاهدين من الفلاحين الذين لا يجيدون القراءة والكتابة . وهاهم أبناء فرنسا يتربعون على الكراسي في دوائر الدولة ، إننا بحاجة إلى ثورة أخرى ، صفق الطاولة التي أشاركه فيها بيده ، ثم غاب بصمت عميق .
أقول هذا وقد مرت سنوات طويلة على حديثي مع شيخ محلة باب الواد من الجزائر العاصمة ، مرت محملة بأسباب الثورة يوما بعد آخر ، وسنة تلو أخرى ، وأنا بذلك لا أريد أن أكون خبيرا في الشؤون الجزائرية ، فالخبراء موجودون في إذاعتي لندن وفرنسا الدولية ! وعلى صفحات بعض الجرائد العربية المؤجرة ، لا أريد هذا أبدا ، إنما أنا تقريت التراب الجزائري عن كث ، وقفت مترحما أمام قبر عقبة بن نافع في صحرائها ، وحبست صوتي في مسجد طارق بن زياد في تلمسانها ، وأقسمت ذات صباح بسيدي عبد الرحمن في قصبتها ، جلست طويلا استمع لحديث " صالحة " تلك المرأة العجوز ، وألقيت مسامعي لذلك الهرم "علال" وأنا على يقين في أن الكثير من الجزائريين لا يفقهون في الدين الكثير ، وربما لا يفقهون شيئا منه سوى بعض طقوسه المعروفة وأن دافعهم للتمرد هو الجوع والفقر.
دخلت حانوتا ذات ضحى ، أريد شراء بيض ، وكان الحانوتي يبيع البيض والخمرة ، وحين هممت بالخروج نودي علي بصوت مسموع :" يا شيخ(3) وقتيش العيد ؟ "يريد صاحب الحانوت أن يسألني : متى العيد ؟ فالشهر شهر رمضان والعيد على الأبواب ، والحانوتي صائم ويبيع الخمرة !
في الذاكرة خزين من أمثلة كهذا ، ولو لم تكن جبهة الإنقاذ الجزائرية قد تصدرت المخاض الذي عاشته الجزائر في سنوات التسعينيات من القرن المنصرم ، لتصدرها حزب آخر بكل تأكيد. رغم أن جبهة الانقاذ الجزائرية قد نهضت على أرضية مهدها النظام نفسه لها بعد انتصار الثورة الجزائرية حيث كانت الحركة الدينية نشطة ، ولها وجود ظاهر بين أبناء عموم الشعب الجزائري على الضد من الأحزاب اليسارية التي انحسر دورها بسبب من محاربة السلطات لها بالإضافة الى الأخطاء التي ارتكبتها أيام الكفاح المرير ضد المستعمرين الفرنسيين . هذا في الوقت الذي ظلت فيه جبهة التحرير الجزائرية الحاكمة تتمتع بمغانم الحكم والحكومة حين انتقل جل أعضاء قيادتها من واقع طبقي متواضع الى واقع طبقي برجوازي قربهم من البرجوازية الجزائرية التي رأت أن مصلحتها الآن تتطلب منها التصالح والعمل مع البرجوازية الفرنسية عدوتها للأمس القريب حين كانت تستولي على خيرات الجزائر كلها ، ولم تترك للبرجوازية الجزائرية غير الفتات من تلك الخيرات .
في هذا الجو المكفهر(4) ولدت الحركة الدينية المسلحة بعد أن ألغيت الانتخابات العامة التي فازت بها جبهة الانقاذ الدينية ، وتسلم الجيش الجزائري على إثر ذلك مقاليد الحكم بعد أن استقال رئيس الجمهورية الجزائرية ، الشاذلي بن جديد ، وقتها ، والذي كان قبيل انضمامه لجبهة التحرير الجزائرية زمن الثورة ضابطا في الجيش الفرنسي.
بعد ذلك دارت معارك حامية الوطيس بين الجيش الجزائري ، وبين التنظيمات الدينية التي حملت السلاح ، ولكنها هزمت أمام تفوق الجيش الجزائري عدة وعددا ، وكان من نتيجة ذلك أن بعضا من تلك العناصر فرت الى جبال الجزائر الشاهقة ، أو الى الصحراء الجزائرية الكبرى أو صحارى الدول المجاورة مثل مالي أو ليبيا وموريتانيا والنيجر ، وهي صحارى تمثل امتدادا طبيعيا للصحراء الجزائرية التي أصبحت فيما بعد موطأ قدم " للمجاهد " مختار بن مختار(5) الأعور العائد من حرب الجهاد الأمريكي في أفغانستان ، تلك الحرب التي فقد هو في إحدى المعارك منها عينيه اليسرى ، ثم ليظهر من جديد في عين ميناس تلك البقعة الصحراوية التي هي عبارة عن حقل نفط وغاز جزائري أمضيت فيه أنا ليلة واحدة ، وكنت في الطريق الى مدينة غدامس الليبية التي لا تبعد كثيرا عنه.

هوامش:
1ـ ساندت بعض الدول العربية كفاح الشعب الجزائري ومن بين هذه الدول مصر في زمن جمال عبد الناصر ، والعراق زمن عبد الكريم قاسم الذي وجدت له صورا معلقة على جدران غرف بيوت بعض الجزائريين عام 1972 ، أي بعد قتل عبد الكريم قاسم بسنوات عدة .
2ـ القاوري : في العامي الجزائري هو الرجل الفرنسي ، والقاورية : هي المرأة الفرنسية .
3- اعتاد الجزائريون أن يطلقوا لفظ شيخ على كل مدرس قادم من الشرق العربي.
4- بعد مظاهرات مدينة سطيف الجزائرية الدامية التي اندلعت في الثامن من الشهر الخامس سنة 1945م ضد الاستعمار الفرنسي كان الشاعر الجزائري مولود فرعون يردد : السماء مازالت مكفهرة مع أن الوقت ربيع !
5- درجت بعض وسائل الاعلام العربية والغربية أن تسميه : مختار بلمختار ، وحقيقة الباء واللام اللتين لحقتا اسم مختار الثاني هما باء ( بن ) ونوه التي قلبت الى لام . ففي شبه جزيرة العرب وفي المغرب العربي يقال للرجل مثلا : سالم بن عبد الله ، ولا يقال : سالم عبد الله مثلما هي عليه الحال في العراق ومصر وسوريا .



#سهر_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة الامطار في العراق
- سقوط الاخوان في مصر
- القذافي حيّا !
- وما أدراك ما لندن ! (4 )
- وما أدراك ما لندن ! (3 )
- وما أدراك ما لندن ! (2 )
- وما أدراك ما لندن ( 1 ) !
- الطبقات والصراع الطبقي
- حال المرأة بعد الثورات العربية !
- برافو
- حديث ليبيا ( 5 )
- حديث ليبيا (4)
- حديث ليبيا (3)
- حديث ليبيا ( 2 )
- حديث ليبيا (1)
- الأسماء المكروهة !
- الغرفة رقم 400
- مقابر تتسع باطراد !
- البلاد العظيمة (5)
- البلاد العظيمة (4)


المزيد.....




- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - سهر العامري - الجزائر : عين ميناس ومختار الأعور ! (1)