أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حسني - الإسلاميون والصراع العربي الصهيوني















المزيد.....

الإسلاميون والصراع العربي الصهيوني


محمد حسني

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 10:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


الشعار في مواجهة الواقع
الإسلاميون والصراع العربي الصهيوني


استطاع الرئيس محمد مرسي خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة، تحقيق نجاح دعائي أكثر منه سياسي. في واقع الأمر لم يتجاوز الرئيس الإخواني حدود سياسة النظام القديم كثيراً. أما شعارات "على القدس رايحين شهداء بالملايين" التي رددها الإخوان قبل وصولهم للحكم، فقد تعرت أمام البرجماتية السياسية.

حتى لو صدقت النوايا والعواطف تجاه فلسطين، فإن موقف الإسلاميين، وجماعة الإخوان المسلمين على وجه الخصوص، من الصراع العربي الإسرائيلي، وبالرغم من التباين في الشعارات والممارسات عبر عقود من الزمان، يتسق في جوهره مع طبيعة الجماعة كفصيل يتبى نهجاً إصلاحياً، ويحشد جماهير الفقراء عن طريق الخدمات المباشرة والشعارات الرنانة.

تبنى الإخوان رؤية أخلاقية/ دينية للاستعمار عموماً باعتباره مؤامرة ضد الإسلام، وأن الصراع العربي الصهيوني هو صراع إسلامي/ يهودي. نتج عن ذلك فصل النضال التحرري في فلسطين عن النضال ضد الاستغلال والاستبداد في مصر. وفي الوقت نفسه رفع شعارات الحد الأقصى غير المتوافقة مع المواقف العملية في أغلب الأحوال.

خطاب ديني.. وممارسات عنصرية

يعد أول تدخل لجماعة الإخوان في الشئون السياسية إثر اندلاع ثورة 1936 الفلسطينية، من خلال مشروع "قرش فلسطين" لجمع التبرعات، عبر خطاب ديني أيده موقف الأزهر وحزب مصر الفتاة. وخلال المظاهرات التي خرجت في ذكرى إعلان بلفور 2 نوفمبر 1945 جنح شباب الإخوان إلى تخريب محلات اليهود وحرق معبد بالعتبة.

تصاعدت النعرة العنصرية ضد اليهود؛ ففي انتخابات اتحاد طلاب جامعة القاهرة 47 - 1948، حشد الإخوان الطلاب في الفرق المعادية لليهود. وقد زاد استعداد الإخوان للعنف المسلح، لكن الكثير من الطلاب تطوعوا في الحرب. وعقب الحرب استمرت العمليات الإرهابية، وتعرضت حارة اليهود للإحراق مرتين خلال عام واحد، كما تم الكشف عن "الجهاز السري" للإخوان.

مثّل العهد الناصري أسوأ سنوات الإخوان، حيث قضوا سنوات الستينيات إما في المعتقلات، أو في بلاد النفط، وفي الواقع فقد تبنى النظام الناصري القضية الفلسطينية، بدرجة لم تكن تقبل أية مزايدات. بينما شهدت السبعينيات عودة الإخوان من الخليج، وبدء نشاطهم من جديد، وبتوجهات جديدة، بالتوافق والتزامن مع اتجاه السادات للانفتاح السياسي والاقتصادي مع المعسكر الغربي، ومغازلة الأمريكان والإسرائيليين.

كامب ديفيد.. موقف برجماتي

عبرت مجلات الإخوان في السبعينيات عن التناقض والازدواجية بين الشعارات المبنية على أساس ديني، والمواقف البرجماتية بشأن الصراع العربي الإسرائيلي. فقد حملت افتتاحية مجلة الدعوة (أكتوبر 1979) عنوان "هؤلاء اليهود لا عهد لهم ولا ذمة" مبررة رفضها للتفاوض بأن "اليهود لديهم دأب فطري لإشاعة الانحلال ونشر المفاسد.. والتآمر على المسلمين". في العدد نفسه، يقول المرشد العام عمر التلمساني بشأن الأمريكان "نعتبرهم أهل كتاب".

في الوقت نفسه صرح التلمساني بقبول "التفاوض على أساس رد الحقوق.. والرسول تفاوض مع اليهود عندما دخل المدينة المنورة". وعملياً، امتنع التلمساني عن تأييد الائتلاف الوطني ضد سياسات كامب ديفيد في 80 – 1981، واعترض على المقاطعة العربية للسادات، وتمنى أن يطول حكمه إلى أبعد مدى (التلمساني: أيام مع السادات 1984).

إلى جانب الإخوان، كانت هناك تنظيمات إسلامية متفقة في جذورها ومرجعيتها، ومختلفة في التوجهات، وقد تباينت مواقفها من الصراع العربي الإسرائيلي، فبينما كان السلفيون، مثلهم مثل الإخوان، مؤيدون للقضية الفلسطينية ولديهم استعداد مبدئي للمشاركة، كانت تنظيمات "الجماعة الإسلامية" و"الجهاد" مؤيدة للقضية دون استعداد للمشاركة، في حين كانت "التكفير والهجرة" غير مؤيدة للقضية بالأساس، وكان موقف "القطبيين" (أتباع فكر سيد قطب) غير محدد. في الوقت ذاته ترددت أصداء خطاب آية الله خوميني، الذي اعتبر كامب ديفيد خيانة، وأن القضية هي صراع ديني مصيري بين اليهود والمسلمين لن ينتهي إلا بقضاء أحد الطرفين على الآخر.

استمر الخطاب الإخواني على منواله المتناقض تجاه الصراع العربي الإسرائيلي، بينما وقعت مقاومة التطبيع على كاهل اليسار، حتى كان صعود حماس للسلطة. فعلى سبيل المثال، أبدت النقابات المهنية التي هيمن عليها الإخوان اهتماماً مفرطاً بأفغانستان، ولم تنل فلسطين اهتمامهم إلا بعد سيطرة حماس على غزة. ويرى بعض المتخصصين أن قبول حماس الفعلي لاتفاقية أوسلو هو المقدمة الحقيقية لقبول جماعات الإسلام السياسي في الدول العربية، انتهاج سياسة مختلفة إزاء إسرائيل (د. سالم سلام، الطليعة 2012).

انفجار جديد

كانت الانتفاضة الثانية (عام 2000) شرارة انطلاق لحركة جماهيرية واسعة في الدول العربية ومصر في مقدمتها، عبرت عن الغضب الشعبي من سياسات الأنظمة الحاكمة. وقد ظل الخطاب الإخواني يجمع بين الصبغة الدينية للصراع، وبين شعارات الحد الأقصى، التي ترفع من وقت لأخر.

على سبيل المثال في الذكرى الـ 25 لتوقيع معاهدة كامب ديفيد (مارس 2004) طالب نواب كتلة الأخوان بالبرلمان "بتجميد اتفاقية كامب ديفيد" واعتبروا أنها المسئولة عن "كل المفاسد والخسائر والأمراض والكوارث"، وحتى نشر مرض الإيدز (النائب الإخواني أكرم الشاعر).

عقب اغتيال أحمد ياسين، الزعيم الروحي لحماس، حشد الإخوان مؤتمرات النقابات المهنية التي يسيطرون على مجالسها، حيث رفعوا شعارات "فتح باب الجهاد هو السبيل"، و"طرد السفير الأمريكي والصهيوني"، و"وقف الزيارات للبيت الأبيض"، و"إلغاء اتفاقية كامب ديفيد"،" إسقاط المساعدات المهيمنة" (القيادي الإخواني عبد الحميد الغزالي 22 أبريل 2004). واعتبر نواب الإخوان في البرلمان أن "الأغلبية الظالمة للحزب الوطني تقف حائلاً ومانعًا أمام فتح ملفات كامب ديفيد والسلاح النووي الصهيوني والعلاقات الأمريكية" (النائب حسنين الشورة 2 يونيو 2004).

وهو ما تكرر في خطاب المرشد العام للإخوان محمد عاكف عقب تفجيرات دهب (أبريل 2006). لكن التناقض كان صارخاً، ففي العام نفسه، تم إعلان قبول مبدئي بمعاهدة كامب ديفيد، من خلال برنامج الإخوان، وبشكل خاص في الخطاب الموجه للغرب (عاكف لصحيفة إدج الروسية نوفمبر 2007).

وفي الواقع، كان الملف الفلسطيني ورقة ضغط للإخوان أمام نظام مبارك، لكنهم في الوقت نفسه، على صعيد النضال على الأرض، رفضوا الربط بين "إسرائيل" والإمبريالية، وبين نظام مبارك الاستبدادي الاستغلالي. وهو ما كان ملموساً بشدة في المظاهرات التي اندلعت في أعقاب عملية الرصاص المصبوب على غزة نهاية 2008، حيث رفع الإخوان شعارات دينية وقاوموا بشكل سافر أي شعار يتهم نظام مبارك بالتواطؤ.

في الذكرى الثلاثين للمعاهدة (مارس 2009) كرر العريان في نداءه للقمة لعربية بأن المعاهدة جاءت قرارا استبداديا من شخص السادات. في حين دعى برلماني إخواني (حمدي حسن 25 مارس 2009) إلى استفتاء شعبي على المعاهدة، كما طالب طالب صبحي صالح (17سبتمبر) بإقالة أحمد ابوالغيط وزير الداخلية لأنه لم يتخذ رد الفعل المناسب لإصرار إسرائيل على حقها في التسلح النووي.

قبل ثورة وشيكة

في مارس 2010، حيث الذكرى السنوية الأخيرة للمعاهدة قبل الثورة، وقف الإخوان بين النشطاء والسياسيين أمام نقابة الصحفيين مرددين: "بالروح والدم نفديكي يا فلسطين، ع الأقصي رايحين شهداء بالملايين". مطالبين بقطع العلاقات مع إسرائيل على كافة الأصعدة، كما صرح محمد بديع المرشد العام للجماعة أن "معاهدة السلام كامب ديفيد فقدت كل شروطها، فهي لا توافق أحكام الإسلام، ولم تحقق مصلحة للأمة، بل كرست المفاسد والكوارث" (إخوان أونلاين).

كانت المرة الأولى التي يربط فيها الإخوان بين الهيمنة الأمريكية الصهيونية وبين استبداد نظام مبارك إثر تزوير الانتخابات البرلمانية وفقدان الإخوان كوتة المقاعد التي حصلوا عليها في الدورة السابقة. ففي 23 نوفمبر 2010، نشر موقع إخوان أونلاين أن "معاهدة السلام الموقعة بين مصر والكيان الصهيوني تحول دون إجراء انتخابات حرة ونزيهة في مصر؛ بسبب الخوف من صعود الإخوان، الذين أعلنوا أنهم ضد معاهدة السلام مع الصهاينة".

وتحت عنوان أعدموا "كامب ديفيد" كتب أحد المعلقين بموقع الإخوان أونلاين "إن الكيان الصهيوني على موعد مع جيل جديد في مصر، لن يقبل عندما يصل لسدة القرار أن تبقى الاتفاقية دقيقة" (21 ديسمبر 2010).

على بعد خطوات من السلطة

في أعقاب ثورة 25 يناير كانت مشاركات الإخوان حذرة في الفعاليات الجماهيرية المناهضة للممارسات الإسرائيلية حتى تلك الموجهة ضد مصر والتي تعري طبيعة النظام وعلاقته بإسرائيل، حيث كشف الواقع هذا الترابط بين النضال من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية في مصر والنضال ضد الهيمنة الأمريكية الصهيونية، وقد كشف العسكر عن وجههم القبيح في قمع الشباب أمام مقر السفارة الاسرائيلية (أبريل – مايو 2011). في الوقت نفسه حافظ الإخوان على مساحة من الشعارات الدعائية الدينية ضد "اليهود الذين نقضوا عهد النبي". أصبح سقف الشعارات الرسمية للقيادات الإخوانية تعديل الاتفاقية (محمود حسين، الأمين العام للجماعة 22 أغسطس 2011).

ومع دنو الإخوان من السلطة أكثر، أصبح تعاطيهم مع ملف الصراع واتفاقية كامب ديفيد أكثر برجماتية، ففي 16 فبراير 2012 أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس حزب الحرية والعدالة وقتها، في تصريح رسمي، أن "المعونة الأمريكية جزء من اتفاقية كامب ديفيد.. التلويح بوقف المعونة ليس في محله وإلا سيعاد النظر في الاتفاقية"، مؤكداً أن حزبه "يريد لمسيرة السلام أن تستمر". وهو ما صرح به القيادي الإخواني عصام العريان، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، بالنص تقريباً في اليوم نفسه أمام البرلمان.

عامود السحاب.. عصفورين بحجر

كان العدوان الإسرائيلي على غزة نقطة انتصار براقة للرئيس مرسي، فقد تعامل كوسيط (وليس كطرف) بين حماس وإسرائيل بكفاءة أكثر من مبارك، وعلى الصعيد المحلي أظهر ردود أفعال رنانة ومرضية للجماهير. لكن واقع الأمر أنه لم يخرج سوى أمتار قليلة عما وصله نظام مبارك.

أما المرشد محمد بديع، فلم يتطرق في خطبته لأي رد فعل سياسي، بالتعبير عن تضامنه وتشجيعه للمناضلين، وأشار أن العقاب الإلهي سيأتي معتبراً الحالة الصحية لشارون دليلاً على ذلك. وفي نهاية الأيام سيشهد الحجر والشجر على اليهود. (21 نوفمبر 2012). وحتى القطاع الذي يفترض أنه أكثر حماساً (الطلاب) لم يزد رد فعله عن الدعوة لوقفة احتجاجية ومطالبة "الحكومة المصرية برد فعل قوي وقرارات حازمة، تشفي غليلنا" وأن "الشهادة أمنية، لكن لم يأت موعدها بعد" (طلاب الإخوان المسلمين، 14 نوفمبر 2012).

نجح الإخوان في "استعمال" سياسيين ومحللين من تيارات مختلفة، فقد استعانت بمحمد البرادعي في الحملة ضد إسرائيل لرفضها التوقيع على اتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية (2006). كما استعانت بالمفكر القومي محمد عصمت سيف الدولة، أكثر المهتمين بفضح اتفاقية كامب ديفيد، (ومستشار الرئيس مرسي، الذي استقال عقب اعتداءات الاتحادية) والذي صرح عقب عملية عامود السحاب بأن "الشعب المصري لم يقبل بتأجيل القضايا الخارجية بهدف التنمية الداخلية أولاً. القاهرة أعلنت أن مصر تغيرت ولن تصمت على أي عدوان على غزة" (20 نوفمبر).



#محمد_حسني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من السيرة الجيفارية: استلهام الروح ونقد التجربة
- الاشتراكية والشرطة
- الاشتراكية والدين
- ماذا عن -اليسار الراديكالي- في إسرائيل؟
- الإسلام وازدواجية الشخصية العربية


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد حسني - الإسلاميون والصراع العربي الصهيوني