أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع















المزيد.....

أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1147 - 2005 / 3 / 25 - 15:06
المحور: الادب والفن
    


أور والبدء الأول
على بعد 15 كم شمال غربي مدينة الناصرية تبدو أثار أور المطلة على التأريخ من أوله حيث أنشأ السومريون واحدة من أعرق حضارات ولتبدأ أشراقة بدء الوعي والخطوات الأولى صوب نوافذ المعرفة . وليس بعيداً عن أور تقع مدينة أوروك السومرية وفيها وضع الحرف خطوط أشجانه المعرفية وبدأت الأبجدية تنطق أناشيد التودد الى الآلهة ، ونطقت الذاكرة السومرية تساؤلاتها بحروف مسمارية دونت على لوح الطين خطوطاً متساوية الأتجاهات ومدببة النهايات لتكون اللغة المفهومة الأولى في العالم . وعندما كانت هناك مدينة أوروك التي حكم فيها الملك الأسطوري جلجامش الذي كان يأم الى أور في مواسم أعيادها الكثيرة ليأخذ من الآلهة النصح والأرشاد ليبدأ رحلته الأسطورية المعروفة بحثاً عن الحياة الدائمة التي لم يحصل عليها . ومع أوروك كانت هناك مدن سومرية أخرى لها ريادات كونية متعددة كمدينة أريدو شمال مدينة أور ببضع كيلومترات التي تفتخر من بين مدن فجر السلالات أن أهلها السومريون أو غيرهم ممن سكن هذه البقاع ويقال أنهم أصحاب حضارة { العبيد } أبتنوا أول المعابد قبل أن تعرفها الحضارات الأخرى للتقرب من السماء ومنادمة الآلهة ، وفي الديانات التوحدية كانت بيوتا لذكر الله وعبادته والتقرب الى رحمته الكونية ، ومع أريدو كانت هناك مدن لارسا وتلو ولكش وسنكرة ومدن أخرى أجتمعت في نفس المحيط الحضاري الذي شيدت عليه أور مجدها العظيم .

أور بين ولادة أبراهيم والبحث الأثري

في ظل هذا الأديم الذي تكاملت فيه رؤى الأنسان الأولى ومع أنتشار السلالات وتعدد أتجاهات الشعوب في لهجات وأمم ، كانت أور سباقة لتكون منشأ كل ماهو طيب ، وكان أهلها يفكرون قبل غيرهم بأسرار الموجودات التي يرونها حولهم حيث كان الخليج قبل مكانه الحالي يلطم بموجه الهادر أسس مدينة أور قبل أن يبتعد عنها لتبقى اليوم بعيدة عن النهر بعشرة أميال من جهة الشرق .ورغم هذا كشفت أثريات هذه المدينة قدرة أهلها على شق الأنهر والترع والقنوات لنقرأ فيما تركوه من كشوفات أن التجارة النهرية لهذه المدينة أوصلت سفن السومريون الى دلمون التي هي اليوم مملكة البحرين وكانت تعتبر قديماً الجنة المفترضة للخلود السومري وكانت لأور أيضاً معاملات مع { مكان } التي هي اليوم سلطنة عمان ومع بلاد الهند وكانت الأحجار الكريمة تجلب من مناجم {باداكشان } في أفغانستان ، والفخار المميز من كرمان وسط أيران ويقال أن تجارة هذه المدينة أمتدت شمالا حتى أرمينيا في أسيا الوسطى . غير أن أهم مايميز المدينة أرتباطها بالرؤى التوراتية الأولى عندما أعتقد منقبها الأول والذي أكتشف أغلب تراث المدينة وأهمها كنوز مقبرة أور الملكية التي تعود الى ملوك وأمراء سلالة أور الثالثة العلامة البريطاني { ليوناردو وولي } الذي سحره الأعتقاد في بدء التنقيبات وكما جاء في مذكرات من رافقه في رحلة التنقيب مساعداً وهو العالم الأثاري { ماكس مالوان } زوج الروائية الأنكليزية الشهيرة { آجاثا كرستي } قوله في الصفحة 36 من المذكرات مانصه :{ كانت المغريات التي أجتذبت وولي للعودة الى أور في ذلك هائلة لأنها كانت مدينة قديمة مبجلة أرتبطت أرتباطاً وثيقاً بالعهد القديم وكان مايزال هناك عدد كبير من قراء الكتاب المقدس .لقد جعلت التنقيبات رحلة { تارح } أبي أبراهيم يسيرة الفهم لأن حران مثل أور كانت مركزاً لعبادة القمر . وكان وولي يأمل دائما في أن يكتشف بعض الأشارات الى أبراهيم ، ورغم أن أسمه لم يظهر أبداً في سجل الألواح المسمارية ، إلا أنه أفلح في أعادة تكوين خلفية الوطن الأصلي لنبي العهد القديم هذا قبل هجرته من سومر التي سميت بلاد بابل فيما بعد الى فلسطين . والأنتساب الأبراهيمي الى أور تؤكده حقائق تأريخية عديدة غير ذلك الأثر الذي يبعد عن قاعدة الزقورة بحوالي 300 متر ويقال أنه البيت الذي ولد فيه أبراهيم الخليل { ع } والذي ظل مهملاً الى أن فكر قداسة بابا الفاتيكان في بدء رحلة كونية بمناسبة الألفية الثالثة وفاءاً من قداسته للدور الريادي الذي لعبته هذه المدينة والتي عانت من أهمال مقصود عبر حقب عديدة من دولة العراق الحديثة منذ أن سمح للبعثات الأثرية بنبش أرض أور وسرقة كل كنوزها الأثرية التي تعرض اليوم في متاحف أوربا وأمريكا . لكن خدع السياسة وأشتراطات البعض الدعائية لتسيس هذه الرحلة منعت البابا من المجيء . ويبدو أن النبي الكريم عاش في أور ردحاً من الزمن أكدت أنتماءه الى هذه الأرض ، ما حقاً بذلك كل الأدعاءات القائلة كما اليهودية بأنتساب أبراهيم أليها كما ورد في سورة آل عمران من الذكر الحكيم { ماكان أبراهيم يهودياً } وعندما جاهر بالدعوة كانت أور موطنها الأول ، وهذا ماتؤكده الآية الكريمة من سورة الأنبياء { ولقد آتينا أبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * أذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون قالوا وجدنا اباءنا لها عابدين } ويبدو أن الكثير من أبناء أور قد آمنوا بأبراهيم {ع } وكانوا معه في رحلته الأيمانية التي أمتدت من أور الى حران ومصر وفلسطين حتى الجزيرة العربية حيث أمر ببناء الكعبة الشريفة ثم العودة الى أرض فلسطين حيث يلبي نداء خالقه ويتوفى كما ورد في الأصحاح الخامس والعشرين ـ تكوين .من أول الأية السابعة الى آخر الأية العاشرة من أن النبي أبراهيم حين توفي دفنه ولداه أسحق وأسماعيل في مغارة المكيفلة في حقل غفرون بن صرصر الحثي والتي دفنت فيها زوجه ساره من قبله ، وهو نفس مقام الخليل في حبرون والذي كان في الأصل أسمه قرية أربع والتي هي اليوم مدينة الخليل التي تصمد بكل جبروت المؤمن ضد القساوة الأسرائيلية ، وهم بذلك يبتعدون ضد قيم التوراة الأولى التي دعتهم بأسم الرب وقالت لأبراهيم { أنطلق من أرضك وعشيرتك وبيت أبيك الى الأرض التي أريك* وأنا أجعلك أمة كبيرة وأباركك وأعظم أسمك وتكون بركة } .

مدينة الأساطير والموسيقى والكنوز الثمينة

لقد أمتزجت الأساطير بوقائع الألواح . كل واحد من أمراء أور وملوكها كان يتحدث عن المدينة بطريقته الخاصة . ولكن أور ـ نمو أمير البناء والعمران والتي أظهرت لنا دلائل التنقيب صوره وتماثيله وهو يحمل { طاسة } البناء على رأسه في عزم منه على أتمام بناء الزقورة التي لم تزل الى اليوم شامخة في ذات المكان الذي بنيت فيه ، وهي أول بناء شامخ في تأريخ الحضارات بني لقصد تقرب الأنسان من الألهة ، وقد تميزت بهندستها الرائعة وسلالمها العالية وأجرها الأحمر المفخور والذي يرجع تأريخه الى أكثر من 5000 عام وكان أرتفاعها الأصلي يبلغ 70 قدما ولها ثلاث سلالم كل سلمة 100 درجة وكانت كل آجرة قد ختمت بختم الملك السومري أور ـ نمو الذي كان يحمل أسمه.
كانت أور واحدة من أضخم الحواضر البشرية في ذلك الوقت . وأذا أردنا أن نحدث القرائن بين وجودها وطبيعة الخلق الذي أبتدأه القدير العزيز بآدم{ ع } تكون هي من بين المدن التي تفتخر بأنتمائها التأريخي . لهذا يحق لنا أن نقول عن أور هي واحدة من مدن بدايات التبشير الأول . ويبدو أن السير الحضاري لوجود المدينة مرهوناً بالأرادة السياسية لملوكها اللذين عاشوا صراعات لاتنتهي مع السلالات المجاورة والممالك الأقليمية حتى دفعت ثمن نهاية ملكها الى الأبد في معركتها الأخيرة مع الحياة عندما غزتها مملكة عيلام التي تجاور مملكة سومر وعاصمتها أور من الشرق والجنوب وأدى ذلك الى أحراق المدينة عن بكرة أبيها وأنتحار ملكها المسمى أبي ـ سين ونقل ألهها{ سين } أله القمر ليعبد هناك .
تربط مدينة أور بهاجس حضاري متقدم هو هاجس الموسيقى ، فقد كشفت تنقيبات وولي في مقبرة أور المقدسة أقدم الآلات الموسيقية وأهمها قيثارة الملكة السومرية بو ـ آبي والتي تسمى خطأ الملكة { شبعاد } وهي جزء من مقتنيات كثيرة عثر عليها في الأقبية الملكية التي كان يمارسها فبها نمطاً خاصاً من الشعائر الجنائزية في أعتقاد أهل أور خاصة والسومريين عامة أن الملك عندما يموت فأن حياة في ذات الرفاهية تنتظره فكان عليه أن يصحب معه الى قبو موته خدمه وحشمه والكثير من المقربين أليه وهم أحياء وكانوا يصطحبون معهم القيثارات لتسلية الملك في عالمه الآخر ، وكان وولي قد وجد هذه القيثارات في تلك الأقبية وهي مطعمة باللازورد والأحجار الكريمة الأخرى وقد سماها خطأ {الراية الملكية } ولم تكن هي سوى صندوق موسيقي للقيثارة. ويمثل هذا الوصف المهيب الذي ذكره مالوان في مذكراته روعة ماوصف به هذا الكشف الأثري عندما ذكر في المذكرات النص التالي :{ كان مشهد المقبرة الملكية رائعاً عندما كناً نعمل جميعاً ، وأذكر أن أحد القبور الملكية ، الذي ضم ما لايقل عن 74 شخصاً دفنوا أحياء في قاع المهوى الملكي العميق ، بدأ عندما كشفنا سجادة ذهبية اللون مزينة بأغطية الرأس لسيدات البلاط ، متخذة شكل أوراق الزان وعليها آلات القيثار والقيثارات Harps and lyres التي عزفت الترنيمة الجنائزية الى النهاية }
لكن أهم علاقة تربط أور بالموسيقى هو أنها حكمت ل48 عاما من قبل الملك شولكي أبن الملك أور ـ نمو وكان هذا الملك الموسيقار يعزف على ثماني آلات من بينها القيثارة ذات الثلاثين وتراً وتحمل أسم يرتبط بالمدينة وهو أور ـ زبابا . وكانت أور واحدة من أقدم مدن العالم من أهتمت بتأسيس معاهد الموسيقى وكانت تسمى في ذلك الحين بيوت الموسيقى وما ذكرته الدكتورة دشس جيلمن {Duchesne Gailemin } من جامع ليبيج في بلجيكا يؤيد ذلك عندما ذكرت :{ كان الموسيقيون فئة حرفية هامة في وادي الرافدين ، وكان التلميذ غير الموسيقي موضع أزدراء زملاءه } لهذا أدركت أور أن الرؤية القدرية للموسيقى تمثل حاجة البدء ليكون ، فكانت أ ور تستحظر أحلامها بالموسيقى مثلما يستحضر الكهنة ألهتهم المميزون .

مهرجان أور الدولي .. دعوة مخلصة

اليوم أور ترتقب الى من يلتفت أليها بعد كل هذا الأهمال المتعمد وهي تنتظر يدا خيرة لتقيم على ترابها المقدس أحتفاءاً حضارياً كل عام ، يستعيد فيه المحتفون تلك القيم العظيمة التي منحت البشرية أضاءات النور الأول الى مدرك الوعي وكانت سباقة في كل شيء ، وهذا يتطلب جهداً عالمياً خاصاً تشارك به كل المنظمات الوطنية والدولية وأهمها وزارة الثقافة العراقية ومنظمة اليونسكو التي تعنى بتراث الشعوب والحفاظ عليه وسيكون على علماء الأثار والمعرفيات الفكرية الأخرى أن يأتوا الى هنا من شتى أنحاء العالم لتقييم لهم أور كرنفالاً للثقافة والفن وكل الأبداعات الأنسانية التي تسهم في أرساء السلام والعدل بين شعوب الأرض كافة مادامت هي البدء . وأن يعنى بالمكان جيداً أذ لاتحوي المدينة اليوم أي مرفق سياحي . ورغم أنها أستقبلت منذ بدء الألفية الثالثة وحتى أطلاق صافرة الحرب الأخيرة آلاف الحجيج الأوربيين اللذين فرض عليهم أن تكون زيارتهم لأور يوماً واحداً لعدم وجود أماكن مبيت لائقة ومرافق خدمية . لهذا فيمكن للمكان أن يكون منطقة أستثمار جيدة تعود بالفائدة الى أقتصاد البلد والمدينة الشيء الكثير .
فحتماً هذه الأرض تستحق لتكون ملتقى لثقافات الأرض كلها .


أور السومرية مارس 2005



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المقهى السومرية والخوذة الأيطالية
- التأريخ السومري بين غبار الألواح وغبار اليورانيوم
- ونفشيوس وأمي والهدهد
- الطريق الى حلبجة
- ثقافة الجنوب العراقي فيدراليا
- زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم
- بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
- الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
- ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
- الفرق بين جرنيكا والأباتشي
- البحث عن الارصدة المالية لنوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاس ...
- .. بالسحر تبرق عيناك ياأخمانوتوفا وبالحب تضئ عيون أمي ليل وط ...
- بغداد في انتظار النيون ولقاء ليلى بقيس المجنون
- منهاتن وطن لحلاج القرن الحادي والعشرين
- أنا داخل لوحة العشاء الرباني الأخير
- دمعة الله
- اليابانيون يرتدون اليشماغ والدنماركيون يأكلون الجبنة في حي د ...
- بابل وانياب الارهاب
- غرفةحسين الحسيني
- الوردة الأيرلندية


المزيد.....




- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع