غادة سعد محمد
الحوار المتمدن-العدد: 3976 - 2013 / 1 / 18 - 01:12
المحور:
الادب والفن
هنا وحدي
ارمم اشلاء الروح
اكتفي بوجعي
يردد الالم في صمت مهيب
التحف الكبرياء
علها تقيني بوح عيني
اذ فاض بها
كلام ليس له عنوان
أمارس اللهو
على اشلاء انفاسي
كي لا تبوح اهاتي
بجرحي المستوطن
بين جدران قلبي
فهل تراني اجد نفسي؟
هل يراني الصبح تارة اخرى؟
في عسرة ظلمتي
اين وطني؟
كان ممزوجا بدمي
اقرب من حبل الوريد
كيف سرقته افاعي لاهيات
اغتالت عرسنا البابلي؟
وتركني وحيدة
على شفا غرق وشيك
#غادة_سعد_محمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟