أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان عيسى - قالت لي العنقاء















المزيد.....

قالت لي العنقاء


رمضان عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 20:43
المحور: الادب والفن
    


دار دولاب الزمن، درتُ معه في الأعالي، لمعت من بعيد كوة من نور، أسرعت خلفها، تسارعت، سبقتني، لم أستطع اللحاق بها ، فإذا أنا في ضباب، ضباب أكثر، ظلام .
استجمعتُ القوى، أسرعتُ، فإذا عن بُعد نور، أسرعت، اقتربت، بهرت عيوني، رأيت شيئاً، أشياء،هلامية لا أستطيع استيضاح كنهها , دقيقة , صغيرة جدا, حركت عيوني للتجسيم فوق المليار . ، ظهرت أمامي أشياء شفافة، زجاجية، هلامية، انكشفت لي محتوياتها ، أحشاؤها من الداخل، إذا مر طعام تراه يُطحن، يُضخ إلى الأحشاء سائلاً، وينساب في المجاري، في التواءات دائرية، ويتكور شيئاً فشيئاً، ينزلق كرة خلف كرة ,عالم غريب من الطفيليات، بعضها ينهش بعض، بعضها يموت، يولد عالم، يتوارث، داخل كل مستعمرة , لا , بل مستعمرات . عالم ينزلق، يسير، يندفع، يتفرق هنا وهناك , مسارات متعددة , مكونة عوالم جديدة .
رأيتُ كل هذا فأثار لدي الاشمئزاز , أشحت بنظري عنها , هربت , ليس فيها موطن جمال يجذبني اليها .
لا .. لا أريد أن أرى الجوهر فقط , بلا مظهر , مظهر جميل .
ابتعدتُ , هربت من أجسام زجاجية شفافة , أرى عمق عمقها بلا شكل , بلا غلاف , بلا ستار يخفي فضلاتها , مستعمراتها الغير متناسقة , القذارة تُبعد عن ناظريك رؤية الجمال , وتجعل حياتك جافة ليس فيها رحيق ولا بسمة ولا انسجام .

أسرعتُ الهروب من هذا العالم إلى سُحب بعيدة، فضاء بعيد، لا حدود له، لا يمين، لا شمال ، لا أسفل، لا أعلى، لا بداية، لا نهاية، لا توقف، لا تسارع، تداخل حركي، تداخل زمني، تداخل نور، سحب، ضباب
درت دورة، لا أدري من أين بدأت ولا أين النهاية .ضخمت سمعي إلى الحد الأقصى، سمعتُ إنفجارات من كل إتجاه، عالم ضخم، أصوات ضخمة، لا أدري لها بداية ولا أين النهاية !! أصوات رعدية، تهزني هزاً، تجعلني أنأى بنفسي عنها، أهرب إلى الجهة المعاكسة لمصدر الصوت، لا أستطيع أن أتحدث، أن أسأل، ولو تكلمت لا يُسمع صوتي ، فالصوت الصادر من بعيد طاغي، لا يسمح بأصوات أقل قوة، يعدمها، كأن الصوت يصدر من أعلى، وعلى من أسفل الطاعة، وكأنما يقول: لا صوت يعلو على صوتي، يجب أن تسمعوا فقط، لا أن تتكلموا، لا أن تتذمروا، لا أن تشتكوا ..... لا صوت يعلو ..... لا صوت يعلو .....
فقالت :لا ...لا ... ليس لي صبر على أصوات مثل الرعد، إنه عالم لا يعترف بالهدوء، لا يعترف بالغير، لا يعترف بالآخرين، عالم الأبراج العاجية، الفوقية ، إنها الدكتاتورية، إنه الطغيان بعينه.
********************

طرتُ الى طبقة أخرى في الفضاء باحثة عن عالم آخر أكثر هدوءا وتآلفا , وما وجدت نفسي الا وأنا أعبر الى محيط عالم غريب , عالم أنصاف مرئيات , تداخلت المرئيات مع بعضها ، شبه أشباح، أشكال غريبة، غير ما تعودت عليه في مجتمع العنقاوات .
فتسائلتُ : ماذا أرى ؟ أظافر بلا أصابع !! شبح بساق واحدة !! جسد بلا رأس !! .. عيون بلا وجه , أقنعة شبكية ..., أقنعة نصفية , آذان بلا جمجمة !! وفي جانب آخر , جمجمة بلا وجه !! ذراع بدون جسد !! جسد كجبل، سيقان كعيدان كبريت .
ما هذا ؟ عالم آخر !! كل شيء فيه نشاز , ليس كعالمنا، من جنس واحد، من مادة واحدة، وكل مادة لها شكلها، لونها ووزنها .
أما هذا العالم، فهو تداخل بين المادي والخيالي، بين الشبح والواقع، بين المرئي واللامرئي .عالم مغرم بالأقنعة الجزئية أو الكلية , عالم مغرم بالاختفاء , عالم يثير الشك في كل شيء , عالم يكره النور ويعشق الظلام .
ما هذا , كل شيء في هذا العالم غريب , لا , بل مُغرم بالغرابة , أثار لدي كثير من التساؤلات :
هل هناك تكملة لا مادية للجسد بلا رأس ؟ فيكون له رأس لا مادي، أم هناك وجه لا مادي للجمجمة بلا وجه ؟ ماذا يوجد خلف القناع , أيوجد كائن مقبول لدي , أم وحش يريد افتراسي ؟
وإذا كان كذلك دائما ، فكيف أرى الحياة من خلف قناع ؟ أرى البسمة، أرى المشاعر، التي تعبر عنها علامات الوجه، من فرح وعبوس، من صحوة ونعاس، من رفض أو قبول , وهل هو وجه جميل أم قبيح , أم هو وجه دائم القناع , دائم الخداع ؟
لا .... لا .... لا أستطيع أن أشارك هذه الموجودات حياتها .
لا .... لا أستطيع أن أتعامل مع جسد نصف خيال، نصف لا شيء، ونصف مادي، أن هذا الكائن يجعلني مختلط المشاعر ويثير لدي الشك دائما .لا , بل أُريد كائنا كاملا واضح المعالم , لدي معرفة بخواصه , أراه وأحس بوجوده ، أعرف كيف أتعامل معه, وكيف ستكون ردود أفعالي على ما أرى ويصدر عنه من تصرفات .
لا .... لا أستطيع أن أفهم الجسد المخلوط خلطاً غير متناسق، ثلاثة أرباعه نشاز، غير مكتمل الأعضاء، وفي نفس الوقت تختلف التكملة عن الأصل، والأصل عن التكملة، ومن هو الأصل ومن هو التكملة ؟ الخيال أم الواقع، أنصاف كائنات، في أجسامهم، في عقولهم، يختلط الخيال مع الواقع، الخرافة مع الحقيقة , انه عالم مغرم بالظلام !!!.
فإذا مُدت لي يد خيالية، لا مادية، فكيف أعطيها النقود، الطعام، كيف أرد التحية على يد لا أراها ؟ ... لا ..بل كيف أبتسم لوجه عبوس ؟
ضاع الجمال، ضاع التناسق، ضاع التوازن , ضاع الانسجام في الشكل والمحتوى , في المظهر والجوهر .
لا .. لا .. لا أريد هذا العالم .

*****
ابتعدتُ ، أصابتني رغبة أن أسمع أدنى الأصوات، لا ..... بل أصغرها تردداً، أدنى الوشوشات .
جاءتني همسات من بعيد، اقتربتُ حتى أستطلع الأمر، أعرف مَن المتحدث ؟ ومع ومَن ؟
اقتربتُ ، اقتربتُ أكثر ، سمعت وشوشات من جهة، ضخمت سمعي، إنها ليست وشوشات، إنها أنات، أنين يصدر من جموع غفيرة، يختلط فيه الأنين والآهات، يبدو أن كرباً قد وقع على هذه الجموع، إنها مضغوطة، مكبوتة، مجروحة جرحاً عميقاً، يجعل أناتها تقترب من الولولة، الأنين، الآه .!! آه , إنها الجموع المظلومة ، المسروقة ، المهضومة، الصعاليك، إنهم عالم الآه، عالم الأنين .
اقتربتُ أكثر لأستوضح الأمر ..... رأيتُ شيئاً يبهر العيون، جموع غفيرة ذات أحجام، ألوان، ألبسة مختلفة، يعملون دون كلل كأنهم خلية نحل، ولكن هناك عامل مشترك واحد يجمعهم، يوحدهم، يجعلهم في موقع واحد، شعور واحد، أماني واحدة، أهداف مشتركة وطموح واحد . وهذا العامل المشترك بينهم هو الآه ..... على اختلاف أجناسهم تغلفهم الآه .
صرختُ ، إنه عالم الآه، عالم العذاب، عالم المظلومين، عالم من لم يُسمع صوتهم، عالم من تموت أصواتهم في الحناجر، من تُكبت أصواتهم قبل النطق . لا ..... لا ..... يجب أن ينتهي الصمت ويرتفع الصوت عالياً، تتململ الجموع وينتهي الأنين، الآه .


وما أن استدرت موليةً ظهري إلى عالم الآه حتى سمعت وشوشات من نوع آخر، نداءات، رجوات . اقتربتُ ..... رأيت ثلاثة بأ لبسة واحدة في اللون مختلفة في الشكل .

اختزلتُ الزمن بينهم، جعلتهم متقاربين ، سمعت وشوشاتهم ، ليس بين بعضهم البعض ، بل كل واحد مع القمة، قمة جبل ذي طبقات غير منظورة ، ليس بينها حدود ، امتداد ، ضباب ، فضاء لا نهائي .
الأول " الكليم " منبهر من نور، مندهش، يقف أدنى الجبل، زائغ النظر، يعتريه خوف، من شيء، من لا شيء، ينظر في كل اتجاه، لا يرى شيئاً بعينه المجردة، يتصور أن خلف القمة، فوق القمة من يناديه، فيسأل باستغراب : من يناديني ؟
فيرد عليه من في القمة : أنا " الرب "، أنا " الرب " الكبير، العالي فوق كل الموجودات، المبارك، الدائم القديم منذ الأزل، الزمان، القريب، البعيد، الجبار، المميت، المُحيي، أنا واهب الحياة.
أنا أعرفك !! أنت " الكليم "، ماذا بيدك ؟
فرد الكليم : شيءُ لمعاشي .
الرب : عد من حيث أتيت، وقل لهم أني هنا، هنا فوقهم، منذ الأزل وإلى الأبد .
عليهم أن يعترفوا بي أني هنا دائماً، في ليلهم ونهارهم، في حياتهم وبعد موتهم، أنا النعمة لهم وأنا العذاب .
فقال " الكليم " : أنا أخاف البطش .
فرد " الرب " : سأمنحك القوة فيما تفعل يدك .
اهتز " الكليم " كأنما لفته صاعقة ، فاختلجت أبعاده الجسمية والعقلية .
فأجاب : نعم .... نعم أنا ذاهب إلى - الملك الكبير – فهو سيدهم وأكبرهم ....
وغاب .
سرت إلى طبقة زمنية أخرى، سمعت صوتاً ينادي : هيه ... أنت يا من اغتسلت في النهر ؟ أنت يا من تناجي، من أنت ؟
رد : أنا الطبيب .... من أنت ؟
فرد : أنا البشارة، رسول " الرب " إليك .
الطبيب : أنا لا أعرفك .
البشارة : أنا جئت من عند " الرب " .... " الرب " يقول لكم : ما لكم لا تعترفون بي جميعكم ؟ فقط أسرة واحدة تعترف بي، وحتى هذه الأسرة انغمست في الضلال .
قل لهم يعترفوا بي جميعهم ، ومن يعترف بي فبشره بالحياة الأبدية والسلام الأبدي.
سمع " الطبيب " النداء فهرول مبتعداً , أخذ يسير في الطرقات ويقول : اهجروا الخطيئة ..... جاءتكم البشارة بالسلام والحياة الأبدية .

قفزتُ إلى طبقة زمنية أخرى، نظرت إلى كل شيء، إلى البراري، إلى الجبال، إلى الصحاري .
في داخل غار رأيته خائفاً، يرتجف كأنما هزته قوة ، مرتعب ، منعقد اللسان، من شبح , هزه هزاً يطلب منه القراءة .
يلفه الاستغراب، انه " أُمي " لا يعرف القراءة .
فيرد : أنا لا أعرف القراءة .
فيهزه صوت : اقرأ باسم " الرب " الواحد الأحد، وقل لهم لا شيء غير الواحد الأحد، ولا يعادلني أحد، أنا البداية وأنا النهاية .

خرج " الأُمي " من الغار خائفاً مرتعباً , وانطلق مسرعا قاصدا بيته , وأنكفأ في فراشه، وما أن أفاق حتى أخذ يدعو : قدسوا الوحدانية !!!

ابتعد الجميع وفي عقولهم نداء " الرب " إليهم يقول :
أنتم، يا أبنائي، يا من تسكنون تحتي، أنا في الأعالي، في ظلالي معاشكم، أنى تذهبون، أنتم ملكي، في ميلادكم، في مأكلكم، مشربكم، أرزاقكم، أفعالكم، أشكالكم، آبائكم، أمهاتكم، أحجامكم، جمالكم، قبحكم، أفراحكم، أتراحكم، حروبكم، سلامكم، جعلتكم أشياعاً، فرقاً، إلا شيئاً تركته لكم، أفكاركم، أحلامكم، خيالكم، خوفكم، طمعكم بالقرب مني، أنتم أحرار أنى تفكرون، أنى تحلمون، في صحوكم , ونومكم .
أما أفعالكم لا .... لا، فأنا أعرفها قبل منشأكم، وإلى أين أنتم سائرون، إلى أين نهايتكم، مرجعكم إلي أنى كنتم .
غادروا، كل حزب بما لديهم فرحون، كل يقول أنا وكيل " الرب "، أنا مالك الحقيقة، تعاظم بينهم الاختلاف , الاختلاف في القول , الاختلاف في الفعل , الاختلاف في الأملاك , الاختلاف في المطامح ، فانتشرت الحروب والقتل والظلم بين أشياعهم . وتاهت الحقيقة .

صرخت العنقاء : ما هذا الذي رأيت ؟ عوالم غريبة :
عالم الشفافية الهلامية ، ترى القبح المجرد، بلا أشكال ، بلا غلاف .
عالم الأصوات الرعدية، عالم التعصب والدكتاتورية المطلقة.
عالم الأقنعة , عالم الشك ,عالم الأيادي بلا أجسام، جماجم بلا وجوه، أنصاف كائنات، عالم الخرافة مع الواقع, عالم الظلام .
عالم الآه، عالم المظلومين، الصعاليك، عالم الاختلاف حتى في البيت الواحد، عالم الحروب، عالم الموت، عالم الظلم، عالم ضياع الحقيقة .

لا .... لا، اني أُريد عالم الحقيقة ، عالم الحرية ، عالم السلام ، الوفاق ، سيادة الحق ، لا شريعة الغاب ، اني أُريد زوال الظلم دوماً، دوماً .
واختفت !!



#رمضان_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب ونظرية التطور
- الكاتب بين الابداع والأيديولوجيا
- التعددية والتوحيد وأثرهما الاجتماعي
- اتفاق المصالحة ، أسبابه ومستقبله !!!
- صديقي دائما - قصة قصيرة
- فلسفة الفقراء وفلسفة الأغنياء
- شهر عسل جديد
- الوعي العربي والاعتقاد الخوارقي
- الماركسية وأساليب النضال الثورية
- العرب وفلسفة التراث
- ماذا وراء الطلب من الأردن تجنيس مليون فلسطيني ؟
- ما لم يقال عن حصار غزة
- آدم بين المعيار الديني والمعيار العلمي


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رمضان عيسى - قالت لي العنقاء