أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!














المزيد.....

السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 3974 - 2013 / 1 / 16 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!
لماذا لم يٌقتل او يتم إلقاء القبض على السيد عزة الدوري الى الآن ( انا هنا لا ادعوا الى ذلك وليس لي عداوة شخصية ولكنه مجرد سؤال وقد تكون وراءه حكاية ) ؟ وما علاقته بالسرب المذكور ؟؟
اهلاً بكم في المثير للجدل ( عزة والسرب 105 الخاص ) وهذا الموضوع سيكون محور طيراننا لهذا اليوم وسنستضيف السيد ( كاتب ) هذه الكلمة بنفسه ( لانه كان الشاهد على الجريمة ) ليحدثنا بنفسه عن هذا الموضوع .. تعرف النظام والسيستم فلا داعي لللواكة والمقدمات .. اعرف
في عام 91 بدأت عملية عاصفة الصحراء لتحرير الكويت ( او إخراج القوات العراقية منها ، حتى لا يزعلوا الجماعة ) .. وي ليلة 17 يناير بدأت اكبر عملية جوية وبالستية حديثة في العالم واستمرت الى يوم 28 فبراير .. قامت قوات التحالف بقصف وتدمير كل زاوية في العراق ( التفاصيل هي مجرد إزعاج لكم ) وفي يومها كنت عسكرياً ( بسيطاً ) في السرب 105 الخاص وهو ( للذين لا يعرفونه ) مطار خاص في منطقة ابي غريب وهو يقع بجوار ( كان ) قصر صدام الكبير قرب مطار بغداد الدولي .. هذه ليست اسرار عسكرية لأن كل شيء قد ( راح ) ومرت على القضية اكثر من عقدين والعرف الدولي يسمح بنشر الاسرار بعد مرور رُبع قرن عن الحدث ولكن العراقي يموت بسرعة فأخذ تخفيض سنوي فأصبح بعد عقدين من الزمن .. كان في ذلك المطار 6 طائرات BK 117 وكانت المانية الصنع وكان المطار هو لخدمة صدام حسين وعائلته ( الرحمة للموتا ) وكان المطار معروفاً على كل المنطقة والعالم طبعاً .. تحية خاصة لكل منتسبي ذلك المطار ( الاحياء طبعاً ) ..
وعندما بدأ القصف الامريكي ليلة السابع عشر من يناير قامت القوات الامريكية بقصف قصر صدام المحاذي لمطارنا ( بسبب كُبر مساحته كانوا يقصفونه في كل ربع ساعة ) وطبعاً توقعنا ان نكون التالي، وقمنا بحفر الخنادق قرب المطار ( كُنا في بغداد وكانت خنادقنا اعمق من الذين في الجبهات ) وفي كل ليلة ننزل للسياحة في تلك الخنادق ( ويبدأ شم رائحة الجواريب الخايسة ) وهكذا كنا نخرج في النهار وندفن انفسنا في الليل .. وفي كل لحظة كنا نتوقع الضرطة ( اقصد الضربة ) ولكنها لم تحدث . وبعد اسبوع بدأت رائحة الجواريب ( تُهلهل ) فبدأ البعض يُفضل الموت ولا تلك الغازات . فقرر عدد من ( المزعجين ) بعدم المبيت في الخنادق وطبعاً اخوكم اولهم .. وهكذا بدأ المنظر والطائرات الامريكية والقصف وكأنها لعبة من العاب الاطفال في السماء .. حتى بدأنا نصعد الى السطوح في آخر الايام ونُسَلّم على الطيارين ونهلل لهم ( عبالك جماعتنا ) الى ان انتهت المعركة ( خيمة صفوان ) وعاد الكل الى المربع الاول والمطار سالم غانم ولم يقتربوا منه نهائياً ( بعدين افتهمنا ) ..
ولكن وكما تعلمون ويعلم الاشاوس بدأت المعركة الكبرى مباشرةً ( العراق وعندك الحساب وانا اخو خيتة ) وقامت الانتفاضة ( الشيعية في الجنوب والكردية في الشمال والمتوسطية في الوسط ) فهاجت الجماهير وهبت الشعوب او انتفضت (هذه افضل ) اغلب مدن الجنوب والشمال ( وبدأ النهب ) ونحن وكما تعلمون كل اثنين قاموا بسرقة دار نقول هذه انتفاضة واربعة يقتلوا بريء نقول هذه ثورة ..المهم .. وصلت بوادر الانتفاضة الى المدن القريبة من بغداد ولم يكن ( وهنا القصة ) مطار واحد في العراق او جسر او خط سريع او خط تلفون او اي وسيلة اتصال ولم تُعطل ، فلم يكن امام القادة والمسؤولين بكبح الانتفاضة والتواصل مع القوات ألا عن طريق هذا المطار ( او تأجير التكسي ). فأمر صدام الطيارين بنقل القادة ( القواد ، اعرفكم ) والوزراء من والى ، فأصبح مطارنا ( كراج علاوي للنقليات ) والذي لا يعلم ماهو كراج علاوي ، هو عبارة عن مركز للأبحاث السرطانية والامراض المُعدية التي اصابت العراقي البريء .. لنعود الى المطار .. حتى قمنا بتسمية الملازم الطيار ياسر نور الدين صافي ( تعرفونه ) سائق تكسي ( هذا واهدي سلامي الى ياسر وفيصل وابراهيم ومظهر وووو هاي وين رحت شنو عبالك بعدك اسير ) ؟؟ آسف اخذني الوهس ) .... قائد يصل وآخر يطير ، عزت يهبط طارق يرتفع ، علي الكيمياوي ( الرحمة ) يُسافر وزير الدفاع يحط وهكذا .. كان هذا المطار هو السبب في التواصل بين القيادة وكل الفرق والجيش في معظم العراق وبالتالي كان السبب في اخماد الانتفاضة ( المباركة ، على الاقل كنا اختصرنا الوقت شوية )..
وفي حينها ( طبعاً بعدها ) علمنا بسبب عدم قصف وتدمير المطار ( الملاعين كانوا قد عملوا الحساب لكل شيء ) ونحن ( نَلكفها وهي طائرة ) ولكن بعد فترة معقولة .. لنعود الى عزة لقد انتظر كثيراً ..
بصراحة كل ما اسمع او يطل علينا عزو بخطاب او شعار او طلة جميلة من هنا وهناك اتذكر قصة ذلك المطار !!!!! كل يوم ويومين يخرج السيد المختفي بتصريح وهجوم وكر وفر والعالم يتفرج عليه ،عبالك دَيلعب ضُم نفسك وادوّر عليك ؟ ( احدهم يقول : هسة جان هناك !! والآخر يقول اليوم جان يدغده بالفلوجة !! وصاحبنا يكول: لا جان يَفطر بالرمادي !! لا هسهة شفتة بسامراء ) فهل يا ترى عملية القبض عليه بهذه الصعوبة ؟ هل هي اكبر واعقد من القبض على صدام والزرقاوي والعولقي وحتى بن لادن نفسه ؟؟ وانا هنا لا ادعوا الى ذلك نهائياً ولكنه مُجرد استفسار ...
فهل تركت امريكا عزة حراً طليقاً ( يتجول وينتقل بحرية ) لأستعماله كورقة ضاغطة وفعالة عند الحاجة مثل المطار المذكور ؟؟. هل رغبت الولايات بترك شخص ( غير قوي ومؤثر ) ولكنه شوكة في حلق الشيعة والاكراد وكل الذين يستميتون من اجل سيطرة مذهبهم على العراق وكل الذين يرغبون في جعل العراق تابع للملالي الطهرانية ؟؟ ام انه ورقة رابحة ستُستعمل عند الحاجة في تقسيم العراق ؟؟
قد لا تكون عندي اجوبة مقنعة وقاطعة ولكنني متأكد من قصة المطار بنفس القدر الذي انا متأكد من ان مسألة حرية وعدم القاء القبض على عزة لها دوافع خاصة وقد خطط لها بشكل جيد وليست صدفة .. معقولة لأنه كما كانوا يقولون : لايحل ولا يربط ؟؟. على الاقل افضل من المذهبية والطائفية !!.



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جاءت النهاية ! فكيف يجب ان تنهيها يا بشار !
- كم نحن اغبياء ! لِمَن ولماذا نكتب !!!!
- الأسد : يبقى اسد ولا يتغير ( اصلاً عيب ) !!
- اسئلة بسيطة عن الروح - الجنة - النار- الحوريات !!
- مآساة الله في قتل الانسان مآساة سادية !!
- كتابات ساخرة اكثر من السخرية نفسها !
- نظرتُ من الفوق فوجدتُ مجاميع من النمل والصراصير !
- في هذا اليوم وِلِدَ العظيم صاحب الكلمات العظيمة !!
- لماذا لا ينقسم العراق ويرتاح المواطن الفقير !
- الشعب السعيد واكبر عدد من الاصدقاء في العالم !!
- يا سيد الرئيس : لك مني تلغراف عاجل !!
- هل يشاهد مبارك التصويت على المقطوع والمسروق الاسلامي !!
- لقد انتصرت كلمتي في هذا الموقع دون تصويتكم !!
- اصحاب الذيل الطويل !
- بعد إلغاء التعليقات تحوّلَ الموقع الى مقبرة النجف !
- كيف ولماذا ستكون ثوراتنا ونحن في احضان الله !!
- المادة الثانية في الدستور والباقي طُزلا قيمة لها !!
- من اجل بعض الشاذين الحوار يعاقب الجميع !
- خطاب مرسي والمقابلة الهزيلة .. والصحفيان الهزيلان !!!
- ظفرتُ بِاُمنيتي عندما زرتُ ميدان التحرير في منامي !


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نيسان سمو الهوزي - السرب 105 الخاص وعزة الدوري الطليق !!