أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - مجرد تدريب















المزيد.....

مجرد تدريب


حسام شادى

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 18:37
المحور: الادب والفن
    


هى : لم يدرى لماذا ظن أن وراء عداد المدونه والذى يخبره بعدد الزيارات والتدوينات الأكثر زيارة أن هذا العدد من الزيارات لتدوينة تفريغ الإنفعال الصريح للغاية وراءه لنك مشير فى مكان ما لا يعلمه ، ولكن التساؤل الذى جال بخاطره بقوة ومن هو حتى يهتم أحدهم بمثل هذا الكلام المنفعل منه فى زمن الحرب .
كان يظهر له بكل وضوح بصمات تلك الأصابع المتعددة ، ورغم ذلك حاول أن يعود بذاكرته ويعدد المرات التى إنطبعت فيها بصمات أصابعه هو نفسه ، رغم حرصه على أوراقه وإهتمامه بأن تظل قدر المستطاع على حالتها ، لا من أهمية ولا قيمة كبرى لتلك الأوراق ، ولكن لأهمية أنها كانت لها لحظات خاصة بك وقد لا يذكرها إلا أنت فقط ، كأهمية شمعة تحتفظ بها أو ببقاياها فهى تذكرك بأنه يوماً ما كان لديك سبع سنوات ، وتعيد لك ولو قليلاً متعة اللحظة التى حضرتها معك شمعتك ، والتى تذكر لها أنت جيداً وقت أن قطرت مخلفة علامات منها بعد أن سخن جسدها ، ولكنك فى إحتفاظك بها لا تشعلها كلما وقعت عليها عينيك ، إنها شمعتك التى تذكرك بيوم أن كان عمرك سبع سنوات ، وأوراقك التى تذكرك بيوم أن كان عمرك أبعد من ذلك تقدماً بالطبع فى الزمن .
هو : كانت تعود لأوراقها فى فترات متباعدة فى تعمد أو فى صدفة أو لكى تطمئن لكونها كما هى ، لم يعبث بها الزمن ولا حشرات الورق كثيراً ، صدف مقصودة بشكل ما هى ما أوقعت تلك الأوراق فى يدها مؤخراً ، لتجد تلك العلامات و التى تخبرها بأياد أخرى غير ما لها هى من أياد ، لتجد أنه يزيد و بوضوح تلمس أخرين غيرها لها فى كل مرة نظرت إليها فى الأسبوع الأخير .
ولا تدرى إن كانت تلك الأصابع مختلفة أو متكررة بغباء أو ببجاحة أو عدم إكتراث ، أو تعمد ، تلك العلامات الغير منتظمة ، قد سجلها هذا التراب الناعم ، و الذى بات يغرق مكتبها وأوراقها ، كونها مهملة إهمال مريض عصبى ، ليست فقط لا تكترث بمحيطها ، بل هى غارقة دائماً فى داخلها المكتفى حتى الفيضان لخارجه ، لا بالتراب فقط بل بالطين والحجارة وحتى ألواح الخشب ذات المسامير الصدئة الغير مستوية و القديمة فى العمر بمعاصراتها لبيوت أجدادها الطينية ، هذه الأصابع وجدتها تزيد فى كل مرة تنظر فيها فى حافظة أوراقها ، لا لتعيد قراءة نفسها منها مرة أخرى ولكن كما ستكرر بملل أنها تفعل ذلك لأجل إحياء ذكرى ، أو كهروب لماضى كان يوماً ، هروبها من حاضر لا يرضيها ، ومستقبل ستصنعه هى دائماً بهدمها لكل مكونات حاضرها الغير مرضى ، هدم هو فعل مرضى ، تكرره بلا توقف ، تعلم كما تعلمون أنه فعل خاطئ ، مدمر ، وأن تكراره يقضى عليها ببطئ سريع ، تكرار يشبه تناول السم على دفعات غير قاتلة ، كى تموت ببطئ بدون أن تشعر بألم فى أمعائها ، ولا ألم فى عقلها المخزن فيه أخلاقيات نشأة ، ومثيولوجيا قد تكون تنكرها ، لكنها مهما هربت منها فهى مكون لها لا تستطيع أن تنفيه ولا تسرع مبتعدة عنه ، حتى لو كانت ترغب فى الأمر ، ولو حتى كنوع من الهرب من ماضى كانت فيه طفلة ساذجة ، حتى لتظن فى توقفاتها ، أن تلك السذاجة هى ما يظل لديها ، وتدور فى فلكها كل مكوناتها الأخرى بسذاجة متضاعفة دوماً مع تضاعف عمرها ، تلك السذاجة تحمل معها شئ من إدراك ولو بسيط ، إدراك يكفيها لترى ، والرؤية ليس معناها إتخاذ أى إجراء ، النظر وفقط يكفى .
هى : حينما جائت زائرة زيارة سريعة ليس لها معنى سوى تحويل نظرك لشئ ما فى محيطها ، لكنك قبلاً علمت أنها جائت تبحث عن قصة تكتبها ، وشخصيات تلهو بها ، حاولت الحديث معك بإسلوب يشبه أسلوب مراهقة تحاول التقرب من أحدهم ، شئ ما يومها أخبرك أن تنهى الحديث ، فلماذا تترك لعابرة أن تلهو بك ، بناء على حكاية من صديقة بينهما كره متبادل ، وغيرة أنثى ، وغيرة من نوع أخر غير مدركة وغير معلنة فى مقابلاتهن وهى بشكل واضح غير مبررة و لكنها بوضوح نشأت من حالة فشل يتشابهن فيها ، بل نتشارك بها جميعنا ، فى الطريق سمع منها نداء سريع هامس ليس مقصود منه أكثر من أنه هناك رسالة لك ، وجد الرسالة ، قرأها أكثر من مرة ، لم يستوعب لماذا ترسلها إحداهن عن طريق غير مباشر وهى فى ذات الوقت تقول كلام بكل مباشرة ، وجدها تسبه بلا مبرر ، تقطع حياته أجزاء وتحلل جزيئاتها ، غاضبة بعنف ، لا يدرى لماذا ، هو لم يقربها قط ، لم يقابلها سوى مرتين مرة سلام سريع ومرة كلام سريع أيضاً ، وفقط ، علم أنها لا ترغب بصداقته وشكرها على الأدب الشديد فى قول ذلك فهو كان كمثلها قلق من صداقتها ولكن لا يملك لسانه ما يقوله ، أصبح يتعامل عابر سبيل ، أحياناً يتوقف للمصافحة وفقط ، مصافحة لا تحتمل أكثر من إلقاء التحية ، لا تنشط أعضاء الذكور من مجرد إلقاء التحية .

كان الحوار والذى سمعه أو تخيل سماعه بين شخوص فى مرحلة ما ما بين غفوتين ، لا يعرف لها اسماً ، ولا وصفاً . لكنها لم تكن صحوا بالطبع . يدور حوار بين شخوص خياله ، شخصيات قد تكون من واقع محيط به ، لكن لإشتراكها معه فى صفات اصيلة راسخة كشكل حياة أو أحلام أو حتى صفات ولغة و موسيقى والأهم فى لستة مشاكله اللامحلولة أو التى لا حل لها . فلا هو ولا شخوصه وجدوا إجابة لسؤال متبادل . أينا واقعى وأينا متخيل ؟ من يحيا بالحلم ومن مقيم بالصحو ؟ بل بات الت?كيد على كون الحلم واقع أو الواقع حلم أمر مستحيل .
لكن ظلت كلمات قديمة كان أحد معارفه قد وضعها فى ألبوم صور على الفيس بوك تتردد كخلفية موسيقية للمشهد .
ما دمت أعلم أن وقائع الحياة التى نشهدها
ليست هى الحق اليقين
فمن أين لى أن أحلام المنام
ليست سوى احلام ؟

وك?ن اشعار اليابانى المجهول أو الذى ربما اتى من حلم واقعى أو واقع حالم كتكرار أبدى لعدم ادراك الفرق كانت تعبر بشكل ما عن حالته تلك .
المشكلة لم تكن فى الحالة بل فى الحوار الذى لا يعلم عنه شيئاً لم يكن يعلم عن من يتحدثون لكنه شعر بتلاقى ما ...

هو : تراه قد فعل ما فعله إنتقاماً منه هو لا منها هى ؟ على سرقته حلمه الخفى الذى أسره له يوم أن تحدثا وهما سائران يحكون أحلامهم ، وهم يضحكون بعد أن لعبوا بكل الحاضرين أو الحاضرات ، فى هذا الإجتماع الغريب من نوعه كإجتماع لجمعية سرية من نوع ما ، والذى يجمع شخصيات كلها غريبة بكفائة ، لكن هذه الكفائة فى غرابتهم هى التى قد إستفذتهم كى يثبتوا للكل يومها أنهم الأكثر غرابة ، وأظنهم قد تعاونوا فى الإستهزاء من الجميع فى علانية تكاد تكون مجنونة أو هى كذلك ، لكونهم كانوا من الأصل يتنافسون فى ذلك فى كل شئ وكانت اللعبة الأهم لعبة كتابة نوتات الموسيقى الإنطباعية أو هذا السرد الموسيقى العصابى ، كما صنفه بإختصار أستاذ قد أعجبته اللعبة لأنه متفوق فيها أصلاً .
يومها كانوا يتشاورون فى إتفاق يقول بأن يتوقفا عن التنافس ، فى هدنة عبارة عن إستعداد لتنافس مباشر سوف يقتل أحدهما فيه الأخر لابد ، لا ، فلم يكن لهذه اللعبة سوى أن يبقى فيها أحدهم حياً إلا لو إعترف الأضعف بأنه ضعيف وأعلنها بفعله لا مجرد القول فقط .
هى : الحكايات ، وهى ، التى ظلت تبحث وستظل تجد فى التنقيب وسط الجميع عن الأكثر فناً أو الأكثر جنوناً ، فالأكثر فناً سيضيئها ، سيلبسها دائماً أثواباً ملونة ، سيعطيها جملة موسيقية تحياها ، سيكتبها أغنية تخدم سعادتها ، أو حتى تخدم حزنها ، والأكثر جنوناً يجعلها تحيا ، تخرج بكننهها عن كونها مجرد حكاية إلى حد بث الروح فيها ، فتؤلف وتعزف بنفسها قطعها الموسيقية ، وتمزج بأصابعها وعينيها ألواناً جديدة ، تلقيها بعفوية مقصودة للعالم فتصير له ألواناً تصلح لكل حالاته ، حالات سخطه رقصه غنائه صراخه ملله إنطلاقه كل أجزائه كل جنونه .
فإله الجنون هو إله الحياة ، و إله الحكايات الذى لا يحيا وسط حكاياته ولا يؤمن بها فعلياً إله سخيف ، إله لا يستمتع ، إله بلا جنون هو عبد حكاياته ، لا ربها ، هو عبد لا يرغب حقاً أو يخشى أن يكون إله ، فهو يظل متيقظاً يراقب أشخاص وتفاصيل الحكايات ، يسجل تفاصيلهم ، ينتظر ردود أفعالهم ، ويراقب مصائرهم ، ويخشى على نفسه من كل المصائر ، كل النهايات ، فيظل عبداً لخوفه ولا يسمح له بالإستمتاع بجنون الحكايات .
هو : حينما سألته عن كل تلك التذكارات التى جمعها فى رحلته الأخيرة ويحتفظ بها فى غرفته وفى صور على تليفونه أو جهاز كمبيوتره أو يرفع بعضها على الفيس بوك أو المدونه ، وهذه القطع الفنية الصغيرة الحجم ، وبضعة أحجار من أماكن مر بها خلال الرحلة وحتى كيس الرمل وكيس أخر للتراب وقطعة قماش من ملابس فتاة رافقته ليوم . أشياء كثيرة ومختلفة أتدرى ما كانت إجابته ؟ أظن الإجابة معروفه ولا داعى لإعادة ذكرها .
كان هو فى هذه النقطة من الحوار على وشك ان يتدخل ليقول لهم توقفوا عن سرد ما لن يفيد وأكملوا حوار المعركة الرمزية
دعكم من كلام الهدنه . وأكمل لى ...
هو : لكن نهاية ما خبرة من التجربة الغبية التى تحملها مرة من بعد مرة وسيظل يقول أن ما تعلمه أن الجنون يدعوا للتافس وأنها مثلها مثله ، حكاية مجنونة ، يشارك فيها مجنون أصيل فى جنونه أو قل قحاً ، هو أيضاً قد عرف ذلك .
ولما وجد النتيجة جنون قد ينهى حالة الجنون توقف للحظة وهرب إختار أن يهرب هو من المعركة قبل أن يقتل أحدمها الأخر .
كاد الكلام المبهم أن يغضبه فهو فضلاً عن كونه لا يعلم عن من يتحدثون وهذا أمر قد يتنازل عنه ولكن أن يتحول الحوار لمثل هذه المداراة . لعلهم أدركوا أنه يتلصص عليهم ، لا فهم من قد أتوا ويتكلمون أمامى من البداية ، ربما علموا أنى أصبحت مهتم ، ربما أتى أخرون لا أراهم . فلتكملوا وفقط

هى : فهم مستسلمين بشدة غبية أو قل مجنونة أيضاً ، لوقوعهم فى فخ جنونهم الذاتى ، بإعطاء كل لحظة من حياتهم لون أصلى للوحة من لوحات فان جوخ ذوات الخطوط المتعرجة البارزة ، فهم يحملون مرض من أمراض فان جوخ مرض بقرنيتهم يستدعيهم لأن ترى عيونهم العالم كما رأته عينا فان جوخ .
فكل خط من خطوط مشاهد الحياة حولهم له لون بارز ومتعرج ، بارز فيه كل الأمور ، الفرح الحزن اللقاء الوحدة القرب من الأشياء حتى الدخول فيها لترى ما لم تره إلا الأشياء ذاتها ، والبعد عن كل الأشياء حتى ما ينبغى لعينيك إلا نظرة تتيح مشهداً أوسع وأعرض وأشمل ، الغرق فى الذات حتى القرار فى طبقة النور المظلم بشدة فى داخل الداخل من ذات الذات ، والغرق بالذات حتى الظلمة المضيئة فى ضجة الضجة من زحام الزحام .
يصرخ الأن عمر كامل Omar Kamel بصوت خافت من خلال مزيكته الحرة ليقول له وهو يسجل هلاوس لحظات إختلال إتذان لكى يتخلص منها ليحملك إياها ، Tadrib أنا عارف إن مش هيا الدنيا دى اللى شاركت فيها بس إنتا شاركت فيها متقدرش تنكر إنك منك انتا بقى فيها اللى فيها
ويقول جملته الأساسية رفيقة جملة الموسيقى الأساسية أيضاً واللذان ظلا يغمرا المشهد كله لديه ويتكرران بعد وقبل كل مقطع
كل يوم من أيامك كان مجرد تدريب



#حسام_شادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ من الرفض والبناء لن يتوقف
- مصر والدستور واللامعقول
- أربع سنين يا عبد الكريم
- كريم عامر ليس بداية وليس نهاية فمن القادم
- نفسى أقولها من قلبى...... عيد سعيد
- لماذا لم يتحرك الشعب المصرى حتى الأن
- أنت والأخر
- محاولة لقرائة أسباب الموات السياسى فى مصر
- عود حميد يسار


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام شادى - مجرد تدريب