أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - انتكاسة المسار الثوريّ في تونس















المزيد.....

انتكاسة المسار الثوريّ في تونس


مصطفى القلعي

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 18:28
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    


ممّا كشفه مؤخّرا حسين الديماسي وزير الماليّة المستقيل من حكومة الترويكا واصفا الموازنة الماليّة لسنة 2013 أنّه قال: إنّها ميزانيّة انتحاريّة مبنيّة على معطيات مغلوطة كالتقديرات الخاطئة لنسبة النموّ والتوقّع الحكوميّ الضبابيّ لثمن برميل النّفط! كما كشف الديماسي عن أنّ خيارات الحكومة الحاليّة القائمة على تفضيل التعامل مع الإخوة العرب لم يقابله من هؤلاء الإخوة نفس الحرص! فدولة قطر، مثلا، تمنح تونس قرضا بفائدة عالية جدّا أعلى من المستويات المعمول بها دوليّا ويكون استخلاصه بعد 5 سنوات أي قبل أن تثمر الأموال المقترضة!
على المستوى الاجتماعيّ، عاشت تونس أحداثا مؤلمة في علاقة بمنظّمة الاتّحاد العامّ التونسيّ للشغل التي تحتلّ مكانة عالية وثابتة عند التونسيّين. فلقد تعرّضت للاعتداء السّافر مرّتين خلال السنة الماضية 2012؛ في فيفري/ شباط بإلقاء المزابل على دوره ومقرّاته، وفي ديسمبر/ كانون الأوّل يوم الاحتفال بإحياء ذكرى الشهيد الزعيم النقابيّ فرحات حشّاد حين تعرّض لهجوم مسلّح بالعصيّ والهراوات والحجر والأسلحة البيضاء والغازات المشلّة. ويلاحظ المتابع لعلاقة حزب النّهضة بالاتّحاد أنّها علاقة قائمة على خطاب الاستفزاز والاتّهام وسوء الهضم من قبل النهضة تجاه الاتّحاد. فهي تراه معطّلا لحكومتها، فيما يرى الاّتحاد نفسه صدى الثورة وصوت المسحوقين والعاطلين والعمّال والفلاّحين.
على المستوى السياسيّ، لقد استفردت حكومة النهضة بالسلطة مدعومة بالأغلبيّة النيابيّة في المجلس التأسيسيّ وبالنهضة حزبا وحركة التي تراقب السّاحة السياسيّة والاجتماعيّة والإعلاميّة التونسيّة، وبأذرعها الميدانيّة وبحليفيها الشكليّين في السّلطة. ولكنّ السّاحة شهدت ميلاد قطبين كبيرين هما "نداء تونس" الليبراليّ الحداثيّ و"الجبهة الشعبيّة" اليساريّة إضافة إلى تكتّلات حزبيّة أخرى ولدت أغلبها داخل التأسيسيّ كالجمهوريّ والمسار الاجتماعيّ وحركة وفاء وحزب التحالف الديمقراطيّ. هذا المشهد السياسيّ، وإن بدا ثلاثيّ الأبعاد، فإنّ تقديري أنّ التكتّلات المائعة في الوسط ستكون مؤثّرة ومرجّحة فيه بميلها نحو قطب من الأقطاب الكبرى.
وقراءة أفقيّة لهذا المشهد تكشف العلاقات التالية بين الأقطاب الثلاثة: النهضة ضدّ النّداء وضدّ الجبهة! والنداء ضدّ النّهضة ويراود الجبهة! والجبهة ضدّ النّهضة وتهادن النّداء! فالنهضة لا تهادن أيّ خصم ينافسها على السّلطة. ولذلك تحرص على هذه العلاقة المتوتّرة مع من يعلن منافستها لاسيما الجبهة الشعبيّة ونداء تونس. كما حرصت النهضة، بحكم سيطرتها على المجلس التأسيسيّ بالأغلبيّة، على تعطيل إصلاح قطاعي القضاء والإعلام وعلى تأجيل التنمية الجهويّة حفاظا على مصالحها المتعارضة مع مصالح الشعب.
الخلاصة أنّ النّهضة تبحث عمّن يساعدها على الاستئثار بالسّلطة أطول فترة ممكنة. وهي تهاجم كلّ من تراه يعطّل طموحها كاتّحاد الشغل وتعادي كلّ من تراه منافسا لها على السّلطة. الاستمرار في السّلطة؛ هذا هو شعارها الحقيقيّ. والمعارضة بكلّ أطيافها ترفض مساعدة الحكومة النهضويّة الموشّحة بتعدّد يبدو زائفا وترفض مشاركتها وتنتظر سقوطها. ولكنّي أخشى أن يتكرّر اليوم ما كان أمس. فمن يحكم يستأثر بالدّولة وحده؛ لو حكم اليسار غدا فسيلغي البقيّة من المشاركة، ولو حكم النّداء فسيبعد الآخرين. وهذه هي الطرق إلى الاستبداد!
إنّهم يرفضون جميعا التقارب والتحاور! وكلّ طرف يلقي بالمسؤوليّة على الآخرين! كلّ طرف يرى نفسه الأمثل والأصوب والأسلم والأوجه والأحقّ والأفضل، فيما ينظر إلى بقيّة الأطراف نِظرة دونيّة ملؤها الحقد والاتّهام والإدانة والتّحقير! ولو أجرينا دراسة على الأخلاق السياسيّة في تونس منذ مارس/ آذار 2011 إلى اليوم لتأكّدنا من أنّها تفتقر إلى الفضائل وأنّها لم ترتق إلى مستوى المسؤوليّة واللياقة!
إنّ الطبقة السياسيّة الطالعة في تونس بعد 14 جانفي/ كانون الثاني 2011 طبقة مهترئة هزيلة. وهي لا أراها أهلا لحكم هذا الشعب. إنّ على كلّ المناضلين الذين ناضلوا ضدّ بن علي نضال المواجهة في الدّاخل أو نضال النّفي في الخارج أن يُكرّموا وأن يَستريحوا. على هذه الثورة أن تلد حكّامها من ثائريها وشبابها وطاقاتها وكفاءاتها لتدارك عثراتها وكبواتها. ﻓــ "لا يوجد في تونس لحد اليوم زعيم حقيقي له فكر جديد وروح قادر على أن يستوعب وأن يستقبل وأن يفسّر وأن يجيب. هذا الزعيم لا يوجد بعد . ولا يمكن صناعته خارج ثقافة مبدعة." هكذا استنتج أستاذ الفلسفة د محمد محجوب على صفحته بفايسبوك يوم 14 جانفي/ كانون الثاني 2013، أي بعد سنتين على الثورة!
لا أدري لماذا يفعل السياسيّون بتونس وشعبها وثورها هذا؟ فليتنا بقينا بدونهم جميعا..! ليت الزمان السياسيّ توقّف في جانفي/ كانون الثاني 2011..! ليتنا لم نر هؤلاء السياسيّين الذين ملأوا أيّامنا كذبا وتلفزاتنا صراخا! ليتهم يغربون عنّا جميعا دون استثناء! لقد أفسدوا علينا أخلاق ناشئتنا. لقد سوّدوا أيّامنا، وسدّوا آفاقنا، وملأوا ليالينا بالرّعب، ولوّنوا مستقبلنا بالخوف. إنّ سبب تعثّر المسار الثوريّ في تونس هم السياسيّون دون استثناء. وأنا أدينهم جميعا، وأحمّلهم المسؤوليّة. لقد أساءوا إدارة الصّراع السياسيّ. وأساءوا إدارة الشّأن العام. وأفسدوا الثورة بأطماعهم السلطويّة المفضوحة.
إنّنا في السّنة ثانية ثورة.. ولا أملك إلاّ أن أكاشف القارئ بأنّ الثورة التونسيّة قد انتكست.. لقد بدأت ثورة وانتهت، بعد عامين، إلى نكسة محبطة. إنّنا نمرّ بمرحلة النكسة الثوريّة، يا رفاق!! وطوبى للسياسيّين الأفذاذ الذين خرّبوا أحلام الشعب وحوّلوا حياته كابوسا موعودا بالخوف والعنف والميليشيات والعطالة والفقر وتعميق التفاوت الطبقيّ والطائفيّة والانقسام والانهيار الاقتصاديّ والأخلاقيّ والقيميّ و.. غول الإرهاب الذي يلوّح إلينا من قريب.. فالغوث.. الغوث!!
كتبت اليومَ 14 جانفي/ كانون الثاني 2013 إلى صديق عزيز عليّ مسافر بعيدا عنّي هذه الرسالة: "اليوم افتقدتك حدّ الاكتئاب. لقد كنّا نتواعد في مثل هذه المناسبات ونلتقي ونحتسي قهوتنا ونضحك كثيرا. اليوم، وأنا في بنزرت "القحبة"، لم أعرف ما الذي أفعله في مثل هذه الذكرى. أدرت محرّك سيّارتي العجوز وسرت على غير هدى باتّجاه تونس. بحثت عن رقم أتّصل به لنتشارك يومنا فلم أجد في عناويني أحدا..! آه يا إلهي.. إلى متى يجب عليّ أن أبدو متماسكا؟ أخذت الطريق العاديّة .. وتقدّمت وأنا أستمع إلى الراديو. فعلمت أنّ الشوارع مقسّمة بين الأحزاب: حزب أمام المسرح البلديّ والآخر في نهج المختار عطيّة والثالث في شارع باريس والرّابع في ... فقلت في نفسي: أيّ الشوارع شارعي؟ وأيّها ليس شارعي؟ حزنت، ياعزيزي كثيرا. وعدت أدراجي بعد أن وجدت الطريق مغلقة بجهة أوتيك احتفاء بذكرى الثورة؟؟ عدت كمن عادوا جميعا فليس لي شارع بين شوارع المحتفلين. أين أنا من الثورة؟ أين أنا من الماضي والحاضر والآتي؟ أين أنا من مقاومة الاستبداد؟ أنا لا أعرف أحدا ممّن في الشوارع! هذه هي تونس بعد سنتين من الثورة: شوارع منفصلة وراءها طوائف متنازعة متصارعة. أنا حزين كئيب، يا رفيقي.. حزين جدّا ودموعي فيّاضة. وأعتذر لإيلامك فأنا أفتقدك.
أيّها السياسيّون؛ أقول لكم إنّني أدينكم ولا أطمئنّ على حاضرنا ولا على مستقبل أطفالنا بين أيديكم. أقول لكم إنّه من الظلم المؤلم الموجع أن تناضل الشعوب ضدّ الاستبداد وأن تقدّم دماء شبابها من أجل الحريّة والكرامة ومن أجل حقّها في السّعادة لتأتوا أنتم وتقطفوا بانتهازيّتكم ثمرة الثورة، وفي المقابل تعمّقون جراح الشعب وأحزانه ولتبدّلوا له وجه المستبدّ وشكله فيما الاستبداد هو هو!
سؤالي: من صنع هذا القدر البائس الذي يمنح السياسيّ حقّ حكم النّاس حتى وإن كان لا حقّ له في حكمهم؟ إلى متى سنظلّ خاضعين للتنظير الأرسطي للدولة؟ أليس من الحمق أن يسلّم الثائرون الحكم لسياسيّ مّا بالضرورة؟ ثُرْ أيّها الشعب وليمتْ أبناؤك في الثورة ثمّ ابحث عن سياسيّ يرضى بأن تهبه حكمك هنيئا مريئا! وإذا لم تجد سياسيّا قريبا منك استعر واحدا من خارج الحدود!! ما هذا القدر الأعمى الأحمق؟ لابدّ أن ينشط خيال الشعوب لابتكار طرق جديدة في الحكم غير هذه القائمة. ليس من العدل أن تقدّم الشعوب الثائرة المضحيّة أمرها لسياسيّين مراهقين بل أطفال يتلهّون بها ويجرّبون فيها أهواءهم ونزقهم وأخطاءهم وأحلامهم الإيديولوجيّة البغيضة!
إنّ كلّ طرف من الأطراف المشكّلة للمشهد السياسيّ التونسيّ يريد تلوين الدّولة والشعب بلونه. ولا أحد يريد أن يتلوّن بلون الدّولة التونسيّة وشعبها. الشعب التونسيّ ليس نهضويّا ولا عمّاليّا ولا ليبراليّا! بل إنّه خليط منها جميعا بوعي أو بدونه. والأطراف السياسيّة جميعها تفتقر إلى قرءات سوسيولوجيّة عميقة وجادّة حتى تعمّق فهمها لطبيعة المجتمع التونسيّ.
فأين هي مصلحة تونس وشعبها في هذا التدافع والتزاحم على السّلطة؟ وأين هو شعار التوافق الذي ما انفكّوا يلوكونه ويردّدونه؟ وما مفهومهم للانتقال الديمقراطيّ؟ فكيف يفرح التونسيّون بميلاد سنة جديدة لا شيء فيها يبشّر بالخير؟ الجميع يتمنّون لبعضهم الفشل والغرق! ما كلّ هذا البؤس!؟ ألا يعلمون أنّنا سنغرق جميعا معا!؟ وأمنيتي التي أكرّرها بكلّ صدق هي أن يغرب السياسيّون جميعا عنّا دون استثناء.. أو أن يدخلوا جميعا إلى أكاديميّة الوطن ليتعلّموا الوطنيّة التي تعلّمناها وليتخفّفوا من الانتهازيّة السياسيّة ومن سلوك التّخوين والتّبرير والتبرّؤ من دورهم الفاعل في انتكاسة الثورة ومن عادة تصدّر القنوات التفزيونيّة، وليتعلّموا حبّ الوطن لا حبّ السّلطة.



#مصطفى_القلعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتفاقيّة الأسد والأرنب
- انتفاضة سليانة تكشف مثقّفي السلطة.. يلعن أبوها استلبت أصدقائ ...
- يَلاَّ.. خسارة مع الرفاق خلاعة
- لا إفطار إلاّ على ظهور المرسيدسات
- ثقافة الإسلام لا تقف عند العبادات بل تطال الحبّ والجسد
- رفيقي السلفيّ: الرسالة (24) كنتَ نجمًا في غزوة كليّتي التي أ ...
- التفكير بالمطرقة في الكتابة الفقهيّة العربيّة الحداثويّة كتا ...
- شعر الحبّ والدّين خطابان يتصارعان
- سِجن الكائن.. سَجن العالَم
- الحرب من فعل وجود إلى صمم كونيّ
- رسالة جديدة إلى رفيقي السلفيّ
- رسالة تفكيكيّة إلى رفيقي السلفيّ
- طقوس العيد سطوة البداوة وتبدّد المشهد المدينيّ
- حركة -نداء تونس- وأهداف الثورة التونسيّة
- معا من أجل الخلافة السّادسة بإذن الله
- نقد الجبهة الشعبيّة- اليساريّة التونسيّة الجديدة
- في عبثيّة الاتّكاء على الفراغ ردّ على دعاة -الثورة بلا قادة-
- محمود درويش - سميولوجيا الحصار وعزلة الكائن الفلسطينيّ
- الكتابة والاستبداد
- الألعاب والاستلاب


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - مصطفى القلعي - انتكاسة المسار الثوريّ في تونس