أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - نداء إلى كل الأحرار المغاربة















المزيد.....

نداء إلى كل الأحرار المغاربة


علي لهروشي
كاتب

(Ali Lahrouchi)


الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 18:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا أيها الأحرار المغاربة إن الديكتاتور محمد السادس و قبيلته العلوية قد أظهرا للعالم يوم 13 يناير2013 على أن المغرب مسير، ومحكوم من قبل عصابة مهيمنة على وطن محتل ، وذلك من خلال قرار الديكتاتور محمد السادس المفترس شخصيا بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية ، و الأمن في نفس الوقت ، مواجهة الشعب المغربي بالقوة ، و القمع عبر إعطاء أوامره الديكتاتورية لكل زبانياته من وزراء ، و ولاة ، و عمال ، وبشاوات ، وقواد ، و شرطة ، وقوات مساعدة ، وسيمي ، و الإستخبارات ، و المقدمين ، و الشيوخ ، و العريفات ، و العملاء و الجواسيس ، و الجيش للقيام بعملية الإنزال الكثيف ، و المكثف يوم 13 يناير 2013 بكل مدن و قرى المغرب ، و قد لجأت هذه القوات القمعية إلى تفريق كل المارة ، وعدم تركهم يسيرون مثنى أو ثلاث ، خوفا من إنطلاق شرارة الثورة التي دعا إليها الأحرار المغاربة ، وقد يتم ذلك المنع ، و فصل المارة بعضهم عن بعض بصورة استفزازية ، معبرة عن العسكرة الحقيقية للمغرب ، و فرض شبه حضر التجول به ، و قد رابطت تلك القوات القمعية الملعونة طوال ساعات النهار و الليل بأماكنها ، مربوطة بسلاسل الأوامر كالكلاب ، للقيام بعملية حراسة عرش الطاغي الديكتاتور المفترس محمد السادس وحاشيته ، وهو ما يؤكد البناء المغشوش الذي ُبنيت عليه تلك الملكية الدخيلة على المغرب و المغاربة ، حيث أنها تربعت على العرش بقوة العصا و السلاح الناري ، حيث اللإغتيالات و السجون لكل من ينتقدها أو يعارضها . و إن تحطيم بنيانها المغشوش من قبل الأحرار المغاربة هو ما تخشاه ، وما تحاول محاربته من خلال منعها لكل الأشكال الإحتجاجية ، حتى و إن كانت مجرد إحتجاجات سلمية ، حيث لها السبق في شن عدوانها عبر ممارسة العنف ، و الإعتقال ، و الإختطاف و الإغتيال ، ُبغية إطفاء شعلة تلك الإحتجاجات ، و القضاء عليها في المهد قبل إنطلاقها...
فيا أيها الأحرار المغاربة : لقد رأيتم بأعينكم وبجوارحكم ، وبأحاسيسكم تلك الجرائم التي يرتكبها الديكتاتور محمد السادس ، من خلال استخدامه لقواته المأمورة بأوامره القمعية بمختلف أشكالها ضد أبناء الشعب المغربي ، من الراغبين في تنظيم إحتجاجاتهم ، ضد الوضع الفاسد و المزري بالمغرب الذي تسبب فيه هذا الطاغي بنفسه ، وتلك القوات القمعية الملعونة تستخدم كل الوسائل المحرمة دوليا كالقضبان الحديدية ، و العصي، و السلاح الناري ، لمنعها للمظاهرات الشعبية ، التي تضمنها القوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان ، كما أنكم قد رأيتم ، وقرأتم ، وسمعتم ، لكل الإجهزة الإعلامية المرئية ، و المسموعة ، و المقروئة من جرائد ، ومواقع إليكترونية مدى الحقد ، و الكراهية ، التي روجت لها تلك المنابر المحسوبة للأسف على الإعلام ، لتلفيق التهم لكل من عبر ، أو أراد أن يعبر عن رأيه في رغبته المشاركة في مظاهرات 13 يناير 2013 تلبية لنداء الأحرار المغاربة ، حيث سمحت تك الأقلام ، و الإفواه المأجورة للعملاء ، لتفريق الصفات ، و النعوت ، حيث نعتت البعض بالبوليزارية ، و الأخرين بالمرضى النفسيين ، والأخر بالشذوذ الجنسي ، والأخر بعدم الصيام ، وما إلى ذلك من الصفات ، و الطرهات ، التي يراد من خلالها غسل عقول بعض المغاربة ، في محاولة ثنيهم عن استجاباتهم لنداء الأحرار المغاربة ، الداعي للثورة ضد الطاغي الديكتاتور المفترس وحاشيته ، وزبانيته من الأقنان و العبيد . و تلك الأقلام المأجورة تمارس قمعها الإعلامي في ترويجها للأكاذيب ، وهو قمع أكثر من القمع الذي تمارسه تلك القوات القمعية التي تحاصر الشعب ، لأنها أقلام مأجورة تناصر الباطل كي تهزم الحق ، متناسية أو متجاهلة أن البوليزاريو الحقيقي هو كل من المجرمين - محمد الخامس و الحسن الثاني - اللذان قمعا الحركة الوطنية ، و جيش التحرير ، وباعا تندوف لأسيادهم ، بل باع من يعتبرونه جدا لهم المغرب لأسيادهم الفرنسيين والإسبان بثمن دراجة ، وبالتالي فإن الأقلام المأجورة المدافعة عن هولاء هم المرضى بمرض فقدان العقل ، و الذاكرة ، و الروح ، و القيم و الأخلاق ، لأنهم باعوا ضمائرهم للخونة من العلويين ، في دفاعهم عن المجرمين من أجل حفنة من الدراهيم ، غالبا ما يتم صرفها في شرب الجعة بالحانات ، لنسيان حرقة خيانتهم للتاريخ و لمطالب الجماهير الشعبية ، ولقضايا الوطن...
يا أيها الأحرار المغاربة لقد عبرتم بصدقكم ، وتفانيكم في خدمتكم لقضايا الشعب عن نضجكم ، وشجاعتكم ، و إيمانكم بالثورة ضد الطغيان ، والإستبداد و الإستعباد ، وأنتم تغامرون بأغلى ما لذيكم ، و هي أرواحكم ، وأجسادكم ، لتكسروا الحصار القمعي المضروب عى المغرب و المغاربة من قبل أقنان وعبيد الديكتاتور محمد السادس ، و أنتم تلبون نداء إخوانكم الأحرار للخروج بمظاهرات ، بكل أرجاء المغرب يوم 13 يناير 2013 ، و هو ما تمت إلإستجابة له منكم بأعدادكم القليلة أو الكثيرة ، لأن الذي نجحتم فيه كثوار أحرار في ذاك النداء ، هو أزعاجكم ، و ترهيبكم ، وتخويفكم للطاغي ولزبانيته ، و الدليل أنه قد تم إخراج كل كلاب الديكتاتور المسعورة من جحورها ، و الإنزال بها للشارع لمحاصرة ثورتكم في ذاك اليوم ، ولكنهم لن يمتلكوا الجهد ، و النفس الطويل لمحاصرة الثورة القادمة كالرعد و البرق ، رغم الإمكانيات التي حصلوا عيها من أموال الشعب لبناء ترسنتهم القمعية الموجهة لقمع الشعب ، و ليس للدفاع عن حوزة الوطن كما يدعون... و أنتم أيها الثوار المغاربة الأحرار تعرفون أن هذه الكلاب القمعية المسعورة تشتغل ليلا و نهارا لضبط أنفاس المواطنين ، بدون أدنى حق من حقوق الشغل ، فهم لا يرتاحون سوى يوم الأحد ، إذا عطف لحالهم الطاغي و أعوانه الذين يأمرونهم من الأعلى ، وبالتالي علينا أن نواصل النداءات ، و الدعوات للنزول للشارع في كل المدن ، و القرى ، و بشكل متواصل ، كي نتعب تلك الكلاب المسعورة من القوات القمعية ، و لا نترك لها أية فرصة للخلود للراحة ، نداء ، وراء نداء ، كي تظل تلك الكلاب مربوطة طيلة أيام الأسبوع بالشوارع ، و الأزقة ، و الضغط عليها بالإحتجاجات ، و النداءات المتواصلة ، بعدما إنكشفت لنا نقطة ضعف الطاغي التي هي الخوف من الثوار، مواصلة الضعط عسى أن تنتفض تلك القوات القمعية هي نفسها من جراء العياء ، و التعب ، في وجه كل من يأمرها بالبقاء في الشوارع ليلا و نهارا ،عندها قد نفلح كثوار في خلق مشاكل وشرخ داخل صوفوفها المهترئة ، لأن أفراد تلك القوات القمعية غاضبة في وجه مرؤوسيها ، و لكنه لم يحن الوقت بعد للإنتفاضة من داخل تاك الأجهزة القمعية نفسها ، لتصفية الحسابات العالقة فيما بينها... إن مواصلة الإحتجاجات قد يعجل بذلك الغضب ، أملا أن يحدث إنقسام وشرخ داخل تلك القوات ، لأن الكلب الجائع ، و الغاضب ، قد يعض صاحبه ، وينقلب ضده ليفترسه... وبالتالي على جميع الأحرار مواصلة تعبئتهم للمواطنين من أجل النضال ضد همجية الديكتاتور المفترس محمد السادس ، وزبانيته ، كما أذكر عسى أن تنفع الذكرى كل فرد من أفراد تلك القوات القمعية ، وخاصة مهنم الجيش ، أي كل فرد يتوفر على ذرة من الحس الوطني و الإنساني ، أن يفكر جيدا في مستقبله ، و نهايته التي يكتنفها الغموض في حالة وقوفه وراء الديكتاتور ضد الشعب المغربي ، و قصص وحكايات ، وشكايات أفراد الجيش ، و السلطة المشردين من المطرودين ، و المرضى ، و أبناء الأموات من الجنود تظهر تلك النهاية المأساوية ، و هي غنية عن التعريف ، إذن إن وضع حد لتلك المأساة الفردية و العائلية لضمان مستقبل هؤلاء ، ومستقبل أبنائهم يتطلب منهم التحلي بالشجاعة ، و الجرأة للأنضمام للشعب ، و وقوفهم إلى جانبه مساندة مهنم لثورته ، و ذلك للتعجيل بإسقاط حكم الملك المفترس للجميع ، أو على الأقل إلتزامهم الحياد ، و عدم مسهم بسلامة المتظاهرين من أبناء الشعب .. إيمانا بمقولة " اليوم علي و غذا عليك " ، أما الثورة المغربية فهي قادمة على الأبواب لاريب فيها ، و هي التي ستصلح الوضع المتردي لكل أبناء الشعب ، بما فيهم أفراد هذا الجيش نفسه ، لأن العدو المشترك هو الملك الديكتاتور ، وتحية للمناضلين الأحرار ، الذين سيتحدون من جديد بإرادتهم ، وعزيمتهم ، وصبرهم ، و إيمانهم بقضايا الشعب ، و الوطن كل أشكال العسكرة ، و الحصار في تلبيتهم لنداءات الثوار المغاربة الأحرار ، أينما وجدوا ، وكيف ما كانت توجهاتهم الإثنية ، و العقائدية ، و الإيديولوجية ، لأن كل من يرفض أو يعارض نداء هذا أو ذاك ، كيف ما كانت التبيرات لذك ، فهو معارض للثورة ، ومعارض لمستقبل المغرب و المغاربة ، وتكريس لحكم الطاغي المبني منذ القدم على سياسة " فرق تسود " فالمطلوب الآن هو إسقاط الملك الطاغي المفترس ، وبعد ذلك يتم الحوار بشكل ديمقراطي بين هذا وذاك ، و الإحتكام للشعب المغربي الذي سيختار من سيتولى تسيير شؤونه. و الخزي كل الخزي للخونة أينما وجدوا...

علي لهروشي
مواطن مغربي مع وقف التنفيذ
هولندا،



#علي_لهروشي (هاشتاغ)       Ali_Lahrouchi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اعتماد نظرية المسيحي الأمازيغي - أريوس -كأساس لبروزعقيدة ثال ...
- الملكية سرطان قاتل للمغرب.
- الأمازيغ أقدم شعب محتل ، فمتى سيتحررون ؟
- موت القديس -عبد السلام ياسين- وبداية نهاية جماعة العدل و الإ ...
- على هامش الدعوة لمساعدة بعض المنكوبين المغاربة : الحقيقة تؤل ...
- عاجل من هولندا : بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الد ...
- بيان المعتقل السياسي الأمازيغي يفضح حكم الديكتاتور محمد السا ...
- مخابرات الديكتاتور محمد السادس تختطف اليساريين بالمغرب وتلفق ...
- حقيقة الحكم الملكي الديكتاتوري الهمجي في المغرب
- الديكتاتور بالمغرب يدمر عائلة أمين حمودا اللاجئ السياسي ببلج ...
- الملتحون المتأسلمون بالمغرب يهرولون خلف الديكتاتور محمد السا ...
- الديكتاتور محمد السادس يريد شراء صمت الغرب بأموال الشعب المغ ...
- تفاصيل إختطاف مخابرات الديكتاتور محمد السادس بالمغرب للطالبة ...
- من هو - حسن أوريد- الذي نُريد ؟
- رسالة إلى الشعب المغربي الحر: لنجعل فاتح ماي يوم الثورة ضد ا ...
- الديكتاتور محمد السادس المفترس يحتل ضيعة إسمها المغرب ويتاجر ...
- النص الكامل لتقرير لجنة التحقيق في أحداث مدينة – تازة – بالم ...
- رسالة إلى برلمان الاتحاد الأوروبي ولكل أحرا العالم لتوقيف ال ...
- أقنان وعبيد الديكتاتور محمد السادس تحاصر بني بوعياش بمدينة ا ...
- بلاغ هام جدا حول قرصنة عبيد وأقنان الديكتاتور محمد السادس لص ...


المزيد.....




- علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لحل مشكلة اختفاء -غابات بحري ...
- خبيرة توضح لـCNN إن كانت إسرائيل قادرة على دخول حرب واسعة ال ...
- فيضانات دبي الجمعة.. كيف يبدو الأمر بعد 3 أيام على الأمطار ا ...
- السعودية ومصر والأردن تعلق على فشل مجلس الأمن و-الفيتو- الأم ...
- قبل بدء موسم الحج.. تحذير للمصريين المتجهين إلى السعودية
- قائد الجيش الإيراني: الكيان الصهيوني اختبر سابقا ردة فعلنا ع ...
- الولايات المتحدة لا تزال غير مقتنعة بالخطط الإسرائيلية بشأن ...
- مسؤول أوروبي: الاتحاد الأوروبي يحضر الحزمة الرابعة عشرة من ا ...
- إصابة 3 أشخاص في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل عمالًا ياباني ...
- إعلام ونشطاء: هجوم صاروخي إسرائيلي جنوبي سوريا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي لهروشي - نداء إلى كل الأحرار المغاربة