أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فالصهاينة اطلقوا صافرة التنفيذ















المزيد.....

ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فالصهاينة اطلقوا صافرة التنفيذ


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3972 - 2013 / 1 / 14 - 11:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فالصهاينة اطلقوا صافرة التنفيذ

في تقرير مسرب من اروقة المخابرات الامريكية نشر في 20 تموز 1990, اي قبل ايام من إقدام صدام حسين على غزو الكويت تنفيذاً لأوامر اسياده الامريكان, كشف هذا التقرير الخطة الصهيونية لتفتيت الدول العربية الى اقطاعيات طائفية اثنية, يكون مركز ادراتها, القدس, عاصمة" الدولة اليهودية", ومما جاء في التقرير التالي :

اشعال ثلاث حروب كبرى في الشرق الاوسط بمدى زمني هو حرب كبرى كل عشرة سنوات, فكانت الحرب الاولى هي حرب " غزو وتحرير" الكويت 1990-1991 ومن ثم الحرب الثانية, حرب احتلال العراق 2003, وها نحن نشهد حرب ندمير سورية, كمقدمة لاشعال الحرب الثالثة الكبرى, التي ينبغي ان تنتهي بحسب الاستراتيجية الصهيونية, بتحقيق هدف تقسيم ماهو مقسم وتفتيت ماهو مفتت. واكد التقرير بأن الكيان الصهيوني سيتورط بحروب محدودة ( لبنان - غزة ) دون ان يشارك في الحرب الكبرى الاولى او الثانية, وانما سيخوض هذا الكيان اللقيط الحرب الثالثة الكبرى في الشرق الاوسط, اي تلك التي بدأت في سورية وهاي تقترب من زج العراق وبقية بلدان المنطقة فيها.

ان تحليل التطورات الاخيرة الجارية في العراق, والمتمثلة بأنتقال الكتل السياسية الفاسدة, من مرحلة المحاصصة الطائفية الاثنية التي دامت عقد من الزمان, الى رفع شعارات تهدف في جوهرها الى تفتيت العراق الى اقطاعيات طائفية اثنية, يؤشر الى ان المرحلة الحاسمة في التقرير المشار اليه قد بدات بالفعل.

لا للطائفية .. هذا هو الشعار المشترك للتظاهرات " المعارضة " والموالية, اما جميع الشعارات الاخرى فهي ترجمة للفكر الديني المذهبي الرجعي و الارهابي التقسيمي والبعثي الفاشي الصهيوني ... فرفع شعار لا للطائفية, ناتج عن الرفض الشعبي للشعارات الحقيقية للتظاهرات " المعارضة" والموالية, من شعار عودة البعث الفاشي ولو في اقليم المنطقة الغربية... الى شعار احقية المكون الاكبر في حكم العراق وما بينهما من شعارات ارهابية طائفية فاشية تقسيمية.

كما ان هيمنة الخطاب الطائفي الاثني على التظاهرات" المعارضة" والتظاهرات الموالية, ما هو الاتعبيراً عن الهوية الطبقية الاستغلالية للقوى الحاكمة المتصارعة على النفوذ والمستندة الى التحالفات الاقليمية المعادية لشعوب المنطقة, اما الصهيونية العالمية فتشرف مباشرة على تنفيذ خطة تقسيم العراق بواسطة حاكم العراق الفعلي الفريق كاسلن مدير ما يسمى مكتب التعاون الأمني العراقي ـالأمريكي , معتمدة في ذلك على شبكة جواسيسها من فلول البعث الفاشي وعناصر قيادية في الكتل المتحاصصة المتخاصمة... ولعل مواصلة برلمان المحاصصة الطائفية الاثنية الفاسد جلسات التكاذب والتنافق واعادة التحاصص,في وقت تقوم فيه فلول البعث الفاشي المتحالفة مع تنظيم القاعدة الارهابي الصهيوني بتكديس الاسلحة والتحالف القطري التركي بضخ الاموال في الرمادي والموصل وصلاح الدين خير شاهد على ما نذهب اليه.

ان النظام الطائفي الاثني الفاسد الحاكم التابع ,إذ يتكون من جميع الكتل السياسية التي زورت الإرادة الشعبية العراقية عبر تشكيل برلمان مكون من 325عضواً لم يفز منهم بالانتخابات سوى 18 عضو, إما ال 307 فلم يحصل كل منهم سوى على عشرات الاصوات, في حين ينص قانون انتخاباتهم على عتبة انتخابية هي 35000صوت . غير ان الصفقة قد تمت في عملية تزييف علنية لإرادة الشعب العراقي الرافضة لهؤلاء اللصوص, ولايمكن لاي كتلة سياسية من الكتل الاربعة الحاكمة اليوم,ان تبرأ نفسها من هذه المسؤولية السياسية والقانونية, ناهيكم عن المسؤولية الاصل, ونعني بها, التخادم مع المحتل الامريكي ومواصلة تنفيذ سياساته المعدية للشعب العراقي خاصة وشعوب المنطقة عامة, بل وقبوله وسيطاً علنياً لحل النزاعات بين هذا الكتل كما هو جاري اليوم, بالحظور العلني لكاسلن مدير ما يسمى ب "مكتب التعاون الأمني العراقي ـالأمريكي" لاجتماعات قادة الجيش الاتحادي وقادة البيشمركة الخاصة بفض النزاع حول المناطق التي اطلق عليه المحتل وأذنابه تسمية " المناطق المتنازع عليها".

ايها الوطنيون العراقيون

بناءاً على ما اوردناه اعلاه,فان التيار اليساري الوطني العراقي يدعو كافة القوى الحية في المجتمع العراقي لتوحيد جهودها بإتجاه تعبئة الجماهير الشعبية في تظاهرات مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة بكل اطرافها, تلك التي تلعب دور الموالية او تلك التي تشترك في الحكم وتتبلس دور" المعارضة " زوراً وبهتاناً, وليس أمام المشاركين في العملية السياسية من الذين يدعون الوطنية العراقية ومناهضتهم للفساد, من سبيل لاثبات ادعائاتهم هذه, سوى سبيل الانحياز للشعب, عبر الانسحاب من هذه العملية السياسية المسخ, لصالح المشروع الوطني العراقي الأصل, الذي كان يفترض ان ينطلق عقب سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراقي في 9 نيسان 2003 على يد اسياده الأمريكان, المشروع المتمثل, باعلان حكومة انقاذ وطني لمدة عامين, تتشكل من الكفاءات العراقية المستقلة, حكومة تقوم بمهمتين اثنين لا ثالث لهما, المهمة الأولى البدء بعملية اعمار العراق وتوفير الخدمات الانسانية الاساسية للشعب العراقي وضبط الامن في البلاد,إما المهمة الثانية فهي الاعداد لانتخابات حرة ونزيهة لتاسيس برلمان وطني عراقي, يعد دستورا جديدا للبلاد, يقر باستفتاء شعبي حر ونزيه.البرلمان الوطني العراقي القادر على تأسيس الدولة الوطنية العراقية على اساس نظام الحرية والعدالة الاجتماعية.دولة قادرة على انجاز مصالحة وطنية وعربية واممية تبدأ, بملاحقة قتلة الشعب العراقي قانونياً, جميع القتلة ابتداءاً بفلول النظام البعثي الفاشي المقبور مروراً بمجرمي ولصوص نظام العملية السياسية المحاصصاتية الفرهودية, وانتهاء بالمحتل الامبريالي الامريكي وشريكه المستعمر البريطاني.

لا للطائفية والاثنية .. لا للبعث الفاشي .. لا للارهاب والقوى الدينية الرجعية .. لا للتقسيم
نعم للجبهة الوطنية التحررية ...نعم لوحدة العراق في ظل الدولة الوطنية الوطنية الديمقراطية العراقية

التيار اليساري الوطني العراقي
14/01/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليساري العراقي بين مناضل داخل وخارج, أم مناضل -حسن- وأخر -خ ...
- غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه
- هل كان تأسيس منظمة سلام عادل بقرار من عزيز محمد !؟ او الرفيق ...
- المدن العراقية تغرق مطراً وحيتان الفساد يغرقون تخمة وفلول ال ...
- يتخاصمون فيتحاصصون كل حسب خدمته للسيد المحتل والطرف الاقليمي ...
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية بالموت السريري لمبادرة ...
- هل يبيح الاختلاف الايدولوجي مع حزب الله الانتقال الى خندق ال ...
- قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة ...
- بلاد الرافدين بين حاكمين : الأزمة الراهنة التي تتخبط فيها ال ...
- الشهداء خالدون ابداً :ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل ...
- بن لادن البعثي وحسن نصر الله الشيوعي-اليسار العراقي توأم الد ...
- المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية ...
- الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات ...
- اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية
- موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعث ...
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...
- موقفنا من الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة ما بعد المؤت ...
- المشهد العراقي : من الاستبداد إلى المحاصصة، إلى...؟


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - ايها الوطنيون العراقيون : انتبهوا الى ما يجري في العراق- فالصهاينة اطلقوا صافرة التنفيذ