خلدون جاويد

جاويد أجاد تبكيت للذي يحيى تاجرا ناظما منبوذا مبتذلا
سفيها، لاحسدا ولاغيرة منه لمسخ مسيء مسن مريض بذيء يتقول على الآخر المختلف بأنه يهذي ويهذر ويلغو ثم يؤل معنى نصه لمبنى مختل النحو والعروض

ولايتعرض لنقص من يصطف معه جهلا!،

ويجيد جاويد إنصاف الإنسان من جنسه وكل الأجاويد.

إرسال شكوى على هذا التعليق          95 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

صوفيا يحيا وطاويط ٌ و طاو ٍ(ظ. غ.)


وطاويطُ ليل ٍ تجعل البيت َ غيهبا

و طاوي المبيت يوحـش ُ الصَّمت َ مُسـغبا


تباريحُ تنثال ُ عليه ِ مِن السَّـقف

يرى الكـُوَّة َ، الضَّوءَ: غـُباراً مُداعِبا

نهار ٌ تجلى مِثل رأس ٍ به ِ شـيب ٌ

تلوى كأفعى، جدول يعكـسُ كوكبا

يضيق ُ به ِ ذرعاً إذا ذاعَ السـِّـرُّ

بديجور ٍ ظل يوسـعُ القلبَ ضاربا


و لا يعتذر في السـَّجن ِ رغم الذي جَرى

و رغم الذي مضى؛ فينهتك ُ لـُعبا


و لا يعترف و السـَّيف ُ مِثل المَدى مُدى

تكر لتـرغم؛ فيلتفت ُ قلبا


إلى مَرغم ٍ و النـَّصلُ فيه ِ بقيَّة ٌ

و قد كـَفـَّن الضوءُ لجذع ٍ مُحدَودَبا


و يحنو و لا يجثو، رحيم ٌ بلا ذل ٍ

تراهُ الرَّؤومَ الحادبَ اُمَّاً و أبا.

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---