أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!














المزيد.....

يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3971 - 2013 / 1 / 13 - 03:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ استخدامنا لهذ المصطلح (رعاع الريف وحثالات المدن) بدأنا نواجه بحملة أمنية سلطوية (أسدية) بالتوافق مع معارضة علمانية يسارية (حزب الشعب) بأننا طائفيون ...رغم أنا أدخلنا (حثالات المدن) في إطار التحالف العضوي مع الرعاع (الشبيحة ) في إطار الوحدة العضوية المشكلة لـ(السلطة الأسدية ) ...

وسؤال الفرق بينهما نستطيع اليوم أن نجيب عنه عيانيا، وهو أن الرعاع (كمثال الشبيحة الأسديين الطائفيين) ،يذبحون أطفال مواطنيهم بوحشية تأنف منها الإنسانية السوية أن تفعله نحو أعدائها، ويعتدون على أعراض مواطناتهم بهستيريا تشبيحية غريزية ما بعد حيوانية ... أي أن الرعاعية تساوي : العدمية الأخلاقية ...حيث الرع لا يملك شيئا سوى جسده، ولهذا فهو معدم اقتصاديا واجتماعيا وسيولوجيا وجسديا ... فهو يفعل أي شيء دون أن يكون عنده رادع (أخلاقي بشري) ...بينما الحثالة المدنية، وليكن مثاله هنا حثالة بيت (بري) ، فهم ليسوا (معدمين) كالرعاع يمكن أن يفعلوا أي شيء بدون رادع حيث الروادع الإنسانية (معدومة)، بل هم (منحطون) قيميا وأخلاقيا فهم يجمعون (حثالتها) ، يقتلون بوحشية منحطة لكن دون بلوغ حد عدمية (ذبح الأطفال)، أو انتهاك (شرف النساء)،لأن لديهم ذاتا غير معدومة ، بمعنى أنهم ينطلقون من المفهوم البدائي الحسي للأخلاق التي تتصل بذات (حسية حثالية منحطة)، لكنها غير " معدومة "، فيقيسون عليها حسيا وغريزيا! مع ذلك، فعندما يتعرضون لتجربة اغتصاب نساء الآخرين، فإنهم يُتحدون بمنظومة ما مهما كانت منحطة .. فيقولون: (عندنا نساء و(حريمات) وأخوات وبنات ... الخ) ،فتردعهم منظومتهم الغريزية الحثالية ... بينما (الرع :المعدم :الشبيح ) فليس لديه ما يردعه ، حيث لا يشكل الاعتداء على شرف أهله ونسائه أزمة أخلاقية ... فهو عدمي كموقع اقتصادي واجتماعي وثقافي وسياسي وأخلاقي ... ولا أخلاق له سوى أخلاق العبيد القابلة لعبادة وطاعة السيد كإله، حتى ولوكان معتوها شيزوفرينيا منفصلا عن الواقع والبشر كبشار ابن أبيه الأسدي .. أليس هو (رعا - ابن رعاع) من معدمي القيم والأخلاق والشرف!!؟ ... ولذا فهو لا يستشعر أزمة أخلاقية عندما يذبح الأطفال ويستحي العذارى، ولذا فنحن لا نبالغ عندما نحذر المجتمع الدولي أن السعار التشبيحيي لهؤلاء المتباهين بتشبيحهم أمام إلاههم الأسدي (شبيحة للأبد ...) قد يصل حتى أن يأكلوا لحوم ضحاياهم ...........!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية الموز والعصفور وبطولات السجن في الزمن الأسدي !!!
- رسالة رد وحوار مع الأخوان المسلمين السوريين !!
- ا لإسلاميون العرب أكثر إعجابا بنظام الدولة الدينية في ايران ...
- ليس صحيحا خبر اعتذار حكومة كردستان العراق مني !!!
- (الغنوشي) الإسلامي الليبرالي أقرب إلي من (المرزوقي) اليساري ...
- كما اختار عبد الناصر نموذج ستالين ..يختار مرسي نموذج (ولي ال ...
- الدب الروسي الطيب عندما يتحول إلى حمار اسمه (لافروف)
- البي بي سي تتضامن مع معاناة (الإخبارية السورية الأسدية) من ا ...
- من هو الطائفي في سوريا!؟
- منتخبات من حوارات حول موضوعنا عن (العلويون وسوق السنة)
- أطفال حوران يكتبون نهاية زمن الذل والخصيان !!!
- (العلويون وسوق السنة)!!
- أهل حلب وادلب بين البراميل الأسدية، و المجاعة الأهلية بفضل أ ...
- أيها الأخوة المواطنون السوريون - العلويون- لابد من الخروج قب ...
- هل يمكن الحوار مع روسيا ويستحيل مع إيران ؟!!
- هل من حقوق شرعية أكثر لوراثة الأب بين الإسلاموي والعلمانوي ! ...
- قومونا بحد ألسنتكم بأشد من حد سيوفكم إذا ما أخطأنا !
- كفاكم كذبا ...-لقد دفناه سوى- !!!
- يسألونك : هل هو خلاف شخصي مع رياض سيف ؟؟؟؟
- المجتمع الدولي لا يحترم من المعارضة إلا الموالين من الممالئي ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - يسألونك: عن الفرق بين رعاع الريف وحثالات المدن؟؟ !!!