هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 3969 - 2013 / 1 / 11 - 04:13
المحور:
الادب والفن
أيقونة ُالكنّاسينَ لدى الاولمب
ما أحبّ رموزَ الصلب , ولا معابد َالضجر
ولاقارئة ًتحكي عن نوايا كفّ القدر
لولا داسيلفا
عتالُّ
صباغُ أحذيةٍ
وقد غدا , الظلّ الذي يعلمُ الاشياء
البراغماتي
الذي لم تنطفئ بين يديه ِ
قناديلَ العاملين َفي قبضة الاعصار
ماءُ مطرٍ قراحٍ , لمجاعة السنين
وعودُّ , ثورةُّ , رفضُّ , ذبولُّ واصفرارُّ في الاقبية
عصيانُّ يحملُ صولجان الفجر
في ساحاتِ برازيليا .
لولا داسيلفا
بائع ُالخضار
بدمّ إبهامهِ المقطوع , وبراكين حروفهِ
راحَ يحلمُ تحت راياتِ الأرخبيل المنهوب
يطوفُ خرائبَ بلادهِ
حاملُّ صيحات أحزان الضائعين في آنية الورود
حتى أخرسَ كل َمن ْإستباحَ صهيل َالفرح .
داسيلفا
الزبّالُ , العتالُ , الصباغُ , الميكانيكي , السيدُ الرئيس هذا !!!!!!!!!!!!!
إدّخرَ مائتي مليار , وضِعتْ لفقراء بلادهِ
في بنك ٍلأيام القحط .
مائتي مليارٍ , لم توضع , في جيبِ راهبٍ مسخْ
كما هو حالنا المبكي
مع جيوبِ أمنائنا الضالعينَ
في الأيمانِ , والأمانِ , والأمانة
...............
...............
فمن أين لنا بداسيلفا
يارب ّالعالمين
آمين
آمين
ياربّ داسيلفا.............
هــاتــف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟