أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - طقطوقة الاجندات الخارجيه














المزيد.....

طقطوقة الاجندات الخارجيه


جمال المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كثر الحديث عن الاجندات الخارجيه في العراق وباتت سمة التخوين هي السائده ، الحكومه تتهم الجهات المعارضة لها بتنفيذ اجندات خارجيه فيما تتهم المعارضه الحكومة بالاستئثار بالسلطه والاقصاء والتهميش والخضوع لاجندات اقليميه ايضا وبهذا القذف المتبادل يختفي المشروع الوطني الذي هو ابعد مايكون في نظر الساسه ..
الاجندات الخارجيه تتداخل في العراق ولا احد ينكرهذا ، هناك تأثير كبير للقوى الاقليميه والدوليه في المشهد السياسي العراقي ، فالتغيير في العراق لم يأت بجهد نضالي داخلي كما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن وانما كان بجهد امريكي وتحت سرف الدبابات وهدير الطائرات وبالتالي خضعت العمليه السياسيه في العراق الى تأثير الاحتلال الانكلوامريكي ، وما اقامة اكبر سفارة امريكيه في العالم ببغداد الا دليل على ان هناك تأثيرا كبيرا للدبلوماسية الامريكيه في هذا البلد بصوره ظاهريه او مبطنه ويكذب من يقول عكس ذلك ...فالسفارة تمتلك كل الملفات القادرة على تحريكها متى تشاء كما ان لدول الاقليم تدخلا في السياسه العراقية الداخليه وتحرك بعض الاطراف والاحزاب الموالية لها او المرتبطة بمشروعها السياسي ، فيما يؤثر المال السياسي بقوه في صناعة القرار السياسي ايضا ، وبينما توجه الاتهامات لجهات مواليه للسعوديه وقطر ومن ورائهما تركيا بالسعي لافشال العمليه السياسيه عبر تحريك الاحزاب والكتل المواليه لها وتدخلها في الشأن الداخلي تتهم المعارضه الحكومه بالارتماء في احضان ايران وتمرير مشروعها في الداخل وهي تهم تلقى جزافا من الطرفين مثلما ترمى كرة القدم بين اقدام اللاعبين ..
الحديث عن الاجندات حديث عن عمليه سياسيه مشوشه ، لم تتضح معالمها النهضويه لحد الان ولم نر سوى عمليه فوضويه خلفها الاحتلال الامريكي وهي ترجمه فاعله لمصطلح الفوضى الخلاقه التي اطلقتها القطه السمراء وزيرة الخارجيه السابقه كونداليزا رايس ، هذه الفوضى التي عمت العراق وجعلته مسرحا للعمل المخابراتي الدولي بعدما حل الاحتلال كل اجهزته الامنيه والمخابراتيه وجيشه ودمرت الياته ومعداته وطائراته وصواريخه بحيث اصبح ضعيفا غير قادر على حماية حدوده وبأمكان دوله صغيره مجاروه ان تحتله في ليلة واحده ..
في العراق ازمة سياسيه واخلاقيه ، فالاولى ازمة ثقه ،اي ان الشركاء في العمليه السياسيه لايثق بعضهم بالبعض الاخر وكل جهة تتهم الاخرى بالارتباط بمشروع خارجي من اجل افشال العمليه السياسيه وادخال العراق في اتون حرب طائفيه لاتبقي ولاتذر ، والازمه الاخلاقيه عندما لايعير الساسة اي اهتمام للشعب ويحاولون جره الى حرب طائفيه لادخل له بها عبر تصعيد الخطاب الطائفي والضرب على الوتر الذي يهيج المشاعر ..
تنفيذ الاجندات الخارجية تهمة سهلة الطرح ، ولكن معناها الاصطلاحي اوسع واعمق ، تعني الخيانه العظمى والاخيرة تخضع للماده اربعه ارهاب ، اي ان من ينفذ اجنده خارجيه يجب ان يحاكم كعميل وهذه التهمه كافيه للف حبل المشنقة حول كل من ينتقد او يرفع صوته ضد الحكومه ...



#جمال_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى اين .. يا ايها الساسه
- مشاريع الاعمار الترقيعيه
- العراق يستعد للحرب والخراب
- دوامة العنف السياسي
- عندما يحرقن عشبي البري
- انتظرك... عند بوصلة الوجع
- عري الاخيله
- للمراهقين فقط ... لمن تعدوا منتصف الخيبة بقليل
- وجهك ... مثل المرايا
- نشوة حلم
- بعينيك وحدهما ... امتطي النجوم
- الصلاة .. عند بوابة انوثتها
- عذرا .... لخطيئتي
- لاقداسة ... الا في الحب
- غواية اربكت السماء
- عذرا لارتباكي
- * حقيقه
- بغداد مدينة اشباح
- بلد الفوضى العارمه
- الى متى تصادر كرامتنا وثرواتنا


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جمال المظفر - طقطوقة الاجندات الخارجيه