بافي شيندا
الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 23:02
المحور:
الادب والفن
عانقتني و روحها في العِناقِ سبقْ
سرابٌ و مِن فحواها الحبقْ
يمامةٌ على كاحِليها شُدَّ الوثقْ
لجارحٍ مِن السحاب قد حدقْ
توسدت على كتِفيها حتى الغسقْ
أيا ذات الحُسنِ من منا بأحمقْ
******
أصابتني بليةُ الأقدارِ في ليلتي
و طاحني في سُهاد الداءِ بلائي
رفت كفراشةٍ بأيطلٍ متموج ِ
تراقص ماء الأقداحِ قبلَ العِناق ِ
سدلت الخمارَ فهيهاتَ العجائبُ
قالوا سبعٌ و بها ثامنُ العِجابِ
فرت العنقاءُ من رخاء النِطاقِ
و هزت أساطيرالسند عندَ الزُقاق ِ
دنوتُ أسردُها حكايا الوفاق ِ
لظبيةٍ حسناءَ لذيذةٍ شهيةَ المذاق ِ
آيةُ عشقٍ فاقها الجمالُ خيالا
رقيقةً رشيقةً مُنصِفةَ الأخلاق ِ
آذنتها الرُبى أرعى بها نياقي
فأبت عليَّ الغوصَ في الأعماق ِ
[email protected]
www.facebook.com/roj.ava.79
#بافي_شيندا (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟