أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صوفيا يحيا - أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً














المزيد.....

أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 17:29
المحور: سيرة ذاتية
    


إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً.. مَاهُوَ بِالْهَزْلِ (الطارق 14-16).

اُخرج الجلاد الثوري! الهائج المائج الفج الممجوج مِن الحفرة عنوةً في العِراق - بعين مكسورة، واُخرج نظيره خصمه اللدود المدافع عن ظلمه، مِن مواسير الصرف الصحي لجماهير ليبيا، بعد عشرات السنين مِن قبح تسلطهما وتبجحهما الأجوف عبر تلفزة دعايتهما المدفوعة مِن ريع النفط العراقي الليبي، مقابل ريع رواياتهما الأدبية ظاهريا لصالح العراقيين والليبيين وحقيقة للترويج لشخصيهما كما يفعل ضحية مسكونبهما ناظم للشعر شيخ فان فاجر تاجر، لأن دوام الاستبداد يورث التسفل!.

في العراق كان المقبور صدام يقول: - كريم قاسم أربع سنوات وطيحنا حظه!.. خميني سنبقى نقصفه وهو كسياسي سيضطر يخرج مِن جحره كالفار عندما نصب عليه الماء الحار!.. القذافي كان يستسهل بإسهال وسلس وقيء: وصف ثوار ليبيا بالجرذان!.. تقولات ما أنزل الله بها مِن سلطان، تلبسها الجلادان!..

رؤى راؤول هندي أيضاً تلبست الضحية شيخي معلمي سردار المدلس بتوصيفه الكاتب غير الكاذب الأديب الشاعر مِن بصرة الزاهد بالظهور والنشر الشاعر محمودالبريكان؛ بأنه انطفأ!.. (كذا!).. مسن مثنى مطلع عامي 1949-2013م آخر يحيى يموت أيضاً غيظاً مِن عضال مرض القلب وأدواء الشيخوخة الدوية وضغينة وتلفيق وافتراء بذي فاجر فاحش يودي به، حيال محسن شاب ينتشي به كلما ردد عبارته المستدامة لازمته المكرورة المكروهة المشروخة: - في الأسبوع الماضي تعافيت مِن عارض صحي والحمد لله!..

والحال: جَهد العاجز الأماني!.. حظه العاثر بدل الفعل؛ اللجوء إلى نافعل القول بالقلب والإلباس، كالعذول، والعتب مرفوع سوى عن بساطة الإمعات، يستغلهم ويجيرهم للإكثار مِن سوادتهم، يتحملون مغرمين دفع غنمه ونفخ كيرهُ ونضحهُ وقيْحهُ وقبْحهُ، بحسن نية إلى حين!..




#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عصامي لاهاي الستيني
- مزور شهادة الحسين الدينية وشهادته الإبتدائية الدكثوراه!
- لغة القرآن والكرد والأمازيغ
- عاصمة ثقافة الفترة المظلمة
- هجرة كريم و أكرم الحكيم
- الفترة المظلمة زمن عثملبعثي OSMANLI BAATH TARiHi
- لاتقليد في أصل التشيع ولارهبانية
- «أيقونة» الملحمة الحسينية
- الرئيس مسعود برزاني جدير بتذكر ضيف أخيه أبي نيجرفان
- اسقاط تجريدي على رأس السنة
- لاهاي العاصمة السياسية للقطر الأوربي الغربي هولندا
- انتحال و تناص
- يحيى وحيدا العنكبوت ويموت
- التلفيق يتطاول على الناشطة النسوية الليبية


المزيد.....




- أبو عبيدة وما قاله عن سيناريو -رون آراد- يثير تفاعلا.. من هو ...
- مجلس الشيوخ الأميركي يوافق بأغلبية ساحقة على تقديم مساعدات أ ...
- ما هي أسباب وفاة سجناء فلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية؟
- استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على ...
- يوميات الواقع الفلسطيني الأليم: جنازة في الضفة الغربية وقصف ...
- الخارجية الروسية تعلق على مناورات -الناتو- في فنلندا
- ABC: الخدمة السرية تباشر وضع خطة لحماية ترامب إذا انتهى به ا ...
- باحث في العلاقات الدولية يكشف سر تبدل موقف الحزب الجمهوري ال ...
- الهجوم الكيميائي الأول.. -أطراف متشنجة ووجوه مشوهة بالموت-! ...
- تحذير صارم من واشنطن إلى Tiktok: طلاق مع بكين أو الحظر!


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - صوفيا يحيا - أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً