أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - سيد قطب في الجنة















المزيد.....

سيد قطب في الجنة


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3967 - 2013 / 1 / 9 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


منذ استشهاده , منذ أن قدم إلى عالم الغيب , عالم الشهادة , كان سيد قطب يعاني الكثير من المشاكل في حياته الجديدة , كان يعيش في منزل متواضع , الجميع يعامله بشكل عادي , كما يعاملون أي شخص "عادي" , و صحيح أيضا أنه لم يسأل عن الحور العين و أنه لم يكن مهتما بهن غالبا لكنه لم يستطع أن يمنع نفسه عن التساؤل أين هن و كيف يمكن أن تكون أشكالهن أو أجسادهن , حتى تلك الكائنات التي قدر أنها ملائكة العالم العلوي كانت تتصرف بشكل غريب , لا يفهمه .. ليس أن حياته الجديدة لم تكن جيدة , لكنها دون شك كانت أقل من توقعاته , على الأقل كشهيد ناضل في سبيل القضية طوال حياته و بذل حياته في سبيل الرب , هنا كانت كل الكائنات , التي لا يعرف أغلبها , تعيش بانسجام , مع بعضها و مع الطبيعة الرائعة التي تعيش فيها .. في لحظة ما فاض به انتظار ما لا يأتي , فسأل أحد تلك الكائنات العجيبة التي قدر أنها هي ملائكة هذا العالم , أين كل شيء ؟ أين هي ملذات الجنة ؟ أين قصور الشهداء و الأولياء و الأتقياء ؟ أين أنهار العسل و الخمر ؟ هل هذه الجنة أم أننا هنا فقط بانتظار قيام الساعة ؟ .. نظر إليه الملاك ثم رد عليه بشيء من الاستغراب : هنا , حولك , في كل مكان .. هنا ؟ أين هنا ؟ .. عندما لم يجد جوابا على سؤاله قرر أن يمضي أبعد و يسأل ذلك الكائن سؤالا أكثر "خطرا" , - أخي , أين هو السيد هنا ؟ أين إلهنا المقدس ؟ أين هو الرب ؟ حملق به ذلك الكائن الهلامي مدهوشا ,
- سيد ؟ ماذا تقصد ؟ لا يوجد سادة هنا .. آه ! الرب ! تقصد الرجل الكبير ..
أحس سيد قطب بتشنج في معدته , حاول أن يقنع نفسه أن ذلك الرجل إما مختل أو مأمور بكتم أسرار العالم العلوي أو لا يعرف عنها شيئا ..
– حسنا , الرجل الكبير ..
رد ذلك الشيء : حسنا , إنه هناك في الطرف الآخر , يمكنك الذهاب هناك غدا في الصباح , تزورهم الكائنات هناك عند الصباح ..
أخيرا أصبح لدى سيد الآن شيئا ما , موعد ينتظره , أمل يعيش عليه , أخيرا سيفهم ما هذا العالم الذي جاء إليه بعد أن غادر الدنيا اللعينة ..
منذ الصباح بدأ سيد قطب رحلته نحو إلهه , صحيح أن استغرابه كان يزداد كلما سار أكثر في هذا المكان لكنه لم يسمح لأي شيء أن يحبطه , أخيرا , إنه على الطريق , الخطوات الأخيرة من طريق طويل , ليلقى ربه فعلا .. كان المكان أشبه بمستشفى للأمراض العقلية , الذئب يلاعب الخرفان , الثعالب تغني سوية مع الأرانب , العصافير تزقزق و تتراقص في أفواه الثعابين , كان يتوقع كل شيء هنا إلا مثل هذا الجنون .. لا بد من أنهم جاؤوا به إلى المكان الخطأ , لا توجد قصور هنا , و لا بحور من العسل أو الخمر , لا خدم و لا حشم , لا عسكر تشريفة أو ملائكة تشريفة , و بالتأكيد ليس هنا أي من الحور العين أيضا , فقط مروج خضراء على مد البصر , طيور , حيوانات , بشر , كائنات يعرفها و لا يعرفها , تتمتع بضوء الشمس , تلعب و تمرح , بسخافة و فرح .. لم يقرأ هذا في صحيح البخاري و لا صحيح مسلم , لا بد أن هناك خطأ ما و هاهو ذا في طريقة ليسأل ربه أن يصلح هذا الخطأ , سيذهب أخيرا إلى الجنة الموعودة لكل الشهداء و الصديقين .. وصل قطب أخيرا , أشار كائن ما له إلى بيت ما على أنه هو قصر الرب أو بيت الرجل الكبير .. وقف سيد مشدوها , لا يمكن لهذا البيت الذي لا يختلف عن بيته هو في هذا العالم الغريب أن يكون قصر الإله , هل الجميع حمقى هنا ؟ طرق سيد على الباب , فتح الباب كائن آخر , سأل سيد : هل يمكنني أن أقابل الله ؟ أجابه ذلك الشيء : و ما هو الله ؟ استدرك سيد قائلا : أقصد الرجل الكبير .. آه , حسنا , إنه ليس هنا الآن , يمكنك أن تنتظره إذا أردت , و فتح له الباب على مصراعيه ليدخل هذا المكان الغبي بتواضعه .. جلس سيد على دكة من الأعشاب و الطحالب , يغالبه شعور بالحيرة , بالتردد , بالأمل , بالخوف , لكنه غالب كل ذلك و لم يتزحزح من مكانه , بانتظار الرب .. سأله ذلك الكائن الغريب , هل أعد لك شيئا من الحليب ؟ هز سيد رأسه موافقا .. بينما كان ذلك الشيء يستخرج الحليب من أحد أنواع الطحالب سأله سيد – هل تخدم الرب .. أقصد الرجل الكبير ؟ هل أنت سكرتيره الخاص ؟ - أخدمه ؟ كلا , أنا أنام هنا , جئت للزيارة منذ قرنين , بالمناسبة اعتبر نفسك في بيتك , يمكنك أن تأكل أي شيء من هذه الأطايب التي حولك , يبدو و كأنك محرج من شيء ما , تصرف كأنك في منزلك تماما .. نظر سيد حوله ليحاول أن يفهم ما هو الشيء الذي أشار إليه ذلك الكائن بالأطايب فلم يجد إلا الأعشاب و الطحالب و الأزهار البرية , فقرر أن يلوذ بالصمت فقط .. كان اللبن لذيذا بالفعل , أكثر بكثير مما كان يتوقع , حسنا , لا شك أنه في مكان ما قريب من الجنة التي قرأ عنها .. سأله ذلك الشيء : من الأرض ؟ - نعم .. – هل تريد أن تذهب هناك لتتفرج على الأرض الآن , بعد أن غادرتها .. كانت أول مفاجأة سعيدة لسيد قطب منذ أن وطأت أقدامه هذا المكان , سيعود ليرى الأرض بعد استشهاده , لقد سمع أن عبد الناصر قد مات و هو ليس مستعجلا ليذهب إلى الجحيم ليراه هناك يتعذب و يشوى فيها , لكن من الممتع فعلا أن يذهب ليرى ما الذي يفعله المصريون بعد أن تركهم .. رد فورا كيلا يضيع الفرصة – نعم , ممكن دلوقت ؟ .. – طبعا .. حالا إذا أردت ... – تعال معي , اصطحبه ذلك الشيء خارج المنزل الذي يفترض أنه قصر الإله , أشار إلى طائر ضخم , قال للطائر , خذه إلى الأرض , لو سمحت .. وافق الطائر الهائل , و دعا سيد قطب ليركب أحد جناحيه الضخمين .. قال سيد قطب : مصر , هل تعرفها ؟ - أين تقع مصر هذه ؟ - الأرض يا أخي .. – الأرض ؟ - أعتقد أنها في مجرة اسمها درب التبانة .. – حسنا , أعرف درب التبانة جيدا , يمكننا أن نسأل هناك عن أرضك تلك .. حلق الطائر عبر السحاب و بعد أن سأل عدد من الطيور التي تشبهه اقتربا أخيرا من كوكب أزرق يدور بلا توقف وسط الفضاء .. أخيرا , أطلت الأرض , كانت أولا بعيدة و صغيرة جدا ثم أخذت تكبر شيئا فشيئا , استطاع سيد قطب أن يميز النيل جيدا فقال للطائر : هناك , عند ذلك النهر الكبير .. سأله الطائر – أين الآن ؟ تردد قطب بعض الشيء , ثم قال "السجن الحربي".. بعد أن سأل الطائر بعض الطيور انحرف نحو اليمين و أخيرا حط على الأرض .. طاف سيد قطب بعينيه كل زوايا ساحة السجن أولا قبل أن ينزل عن جناح الطائر , مشى عدة خطوات و عينيه تبحث في الأبنية الحجرية الجامدة عن شيء ما , عن ذكرى لحظة ما عاشها هنا ذات يوم , عن صديق , عن عدو , كان المكان كالعادة يضج بالحركة , بالصراخ , بأنين المسجونين , بلعنات السجانين و سياطهم , أحس سيد قطب بانقباض حقيقي , لكنه تقدم باتجاه البناء الحجري الذي يعرفه جيدا , إدارة السجن , غرف التعذيب .. دخل البناء ليصبح صوت الأنين مرتفعا جدا , صاخبا , كأنه الجحيم .. وقف أمام الزنزانة التي كانت يوما منزله , لسنين , شاهد بعض الشباب داخلها , ما تزال الزنزانة كما كانت , تماما مثل أي شيء آخر هنا في السجن الحربي , نظر بحزن إلى تلك الوجوه الناحلة البائسة , ابتسم في وجوههم , حاول أن يمسح وجه الشاب الأقرب إليه , كان الدم مختلطا بقطرات الدمع و العرق , طالما جرب قطب ذلك , حاول أن يبتسم لكنه متأكد أن شفتيه لم تتمكنا من فعل أكثر من شيء غبي حزين ككآبة كل ما يجري هنا .. ذهب قطب إلى غرفة التعذيب , كانت أصوات جهنمية من الصراخ و الصراخ المضاد تتصاعد و تتمازج بشكل غريب , صوت الجلاد و الضحية , الأول يشتم , يلعن و هم يجلد الأخير بالسوط , و الأخير يكتفي بأنين مكتوم , و أحيانا بصرخات يائسة من الألم .. لكنه متأكد أن عبد الناصر قد مات , لقد سمع ذلك في ذاك المكان الذي أخذوه إليه , هل هو خليفته إذن هذا الذي يفعل كل ذلك بالعباد ؟ لم يتغير شيء , ما زال إخوته هنا , و ما زال الموت و الألم مصيرهم .. يا الله فرجك ! .. مد قطب رأسه داخل غرفة "التحقيق" ( التعذيب ) , كان المحقق شابا طويلا , بدا وجهه قبيحا جدا , رغم أنه بالتأكيد لم يكن بهذا القبح , كان يمسك السوط و يجلد به بكل قوته ظهر ذلك البائس .. فجأة صرخ الرجل الذي يحمل السوط – يا كلاب , يا قتلة سيد قطب .. يا كفرة ... صدم قطب , نظر بتمعن أكثر , حاول أن يفهم , لقد نطق المحقق اسمه للتو , لكنه لا يفهم شيئا .. – يا كفرة , تكفرون بربنا .. يا ابن ال ... , و الله لربي فيك كل الناس يا ... , لم يفهم قطب ما الذي يجري , أي رب , هل يعني المحقق عبد الناصر نفسه , لهذه الدرجة وصل بهم الحال , أن يسموه ربا , - كل نقطة دم نزلت مننا ستدفعون مقابلها ألف .. يا ابن .. يا كافر يا زنديق .. شعر قطب بألم قوي يقطع أمعاءه , صرخ فجأة دون وعي – توقف ! لماذا تعذبه .. مش شايف إنو حيموت في إيدك ... كل ده علشان بيقول ربي الله .. نظر المحقق نحو قطب باستغراب , ربي الله !! هو ده بيقول ربي الله ؟؟؟ ده كافر ابن متناكة .. لا يعرف رب و لا حاجة .. ده واد زنديق ابن ستين متناكة .. و الله لقطع جلده عشان يعرف يقول مفيش رب و لا محمد , ابن الستين .. ده .. – زنديق ؟ كافر ؟ هو إنت بتضربه عشان هو زنديق ؟ - أمال إنت فاكر إيه .. دول اللقمة حرام فيهم , محتاجين فرن غاز و نولع فيهم .. شعر قطب فجأة بدوار شديد , توقف عقله عن فهم أي شيء , كان كل شيء في غرفة التعذيب , في عنابر السجن الحربي تماما كما كان يعرفه إلا أن هذا المحقق أصبح يردد كلماته هو بينما كان الشاب الذي يقتله ذلك المحقق بسوطه يردد كلام من عذبوه هو ذات يوم .. – و إيه دخل سيد قطب باللي بتعمله ؟ - إيه اللي بتقوله ده ؟ الكفار العلمانيين هم اللي قتلوا قطب و إحنا حنفضل نعذب و نقتل فيهم حتى ناخد حق قطب منهم , و لا مليون علماني كافر يكفونا , حنولع في أمهم كلهم أولاد ال .. دول ... كانت الصدمة كبيرة , لم يعرف سيد هل يبتهج أم يحزن , هل يشعر بالسعادة لأن إخوته ليسوا هم الذين يتعذبون و يموتون اليوم هنا في هذا المكان الرهيب أم بالحزن لأن بشرا ما يموتون هنا و يعذبون تماما كما جرى له منذ سنين .. أخيرا جرجر قدميه كيفما استطاع , غادر المكان بصمت , ارتمى على جناح الطائر , لم يقل كلمة , لعل الطائر فهم مراده , فقد حلق على الفور باتجاه السماء , شيئا فشيئا غاب السجن الحربي و القاهرة و النيل و الأرض تحت السحاب .. قال الطائر و هو يضرب الهواء بجناحيه الضخمين : معك كل حق , تلك الأرض مجنونة تماما , كلها ظلم و دم و تعذيب و كائنات بتاكل في كائنات , معك حق , أنا أيضا لم أحب ذاك المكان ... ألقى الطائر بسيد قطب أما باب ذلك المنزل مرة ثانية , كان الباب مفتوحا , بصعوبة استطاع قطب أن يقف على قدميه , دفع نفسه نحو الباب المفتوح , دوار أو مغص أم هذيان , لم يعد يفهم شيئا , لم يعد قادرا على التفكير , شاهده نفس الكائن الغريب , ما أن رآه حتى قال له – لقد وصل الرجل الكبير .. ما لك يا هذا , هل أنت بخير ؟ - أين هو ؟ .. فقط أريد أن أراه , ذاك الذي عبدته طوال حياتي , ذاك الذي مت من أجله , مخلصي , هو من سيشرح لي كل شيء , أين أنا و ما هذا الذي يجري , فقط قل لي أين أجده .. لأن ذلك الكائن الغريب لم يفهم أية كلمة مما قالها قطب , اكتفى بأن أشار إليه إلى باب آخر صغير , إنه هناك , إلهي هناك , أخيرا , من أجل هذه اللحظة كرست كل حياتي , يا رب , يا إلهي , أخيرا .. بدت الغرفة التي دخل إليها كبيرة , ممتلئة بأصناف الكائنات و البشر , زاد هذا في حيرته , أين أنت يا إلهي ؟ وقعت عيناه فجأة على رجل مربوع ملتحي يضع عمامة بيضاء على رأسه , صرخ دون وعي – سيدي محمد ؟ ألقى قطب نفسه على الأرض ساجدا , فجأة ساد الصمت , تركزت كل العيون على قطب و هو ساجد على الأرض , جاءه الصوت – محمد ؟ كلا أنا لست محمد .. – من أنت يا سيدي ؟ إن لم تكن سيدي محمد , من تكون , أبو بكر , عمر , عثمان , علي ؟ سيدي .. أجب عبدك المطيع .. – قف يا هذا .. أنا لست أيا من هؤلاء .. أنا منصور الحلاج يا أخي .. – الحلاج ؟؟؟ انتصب قطب فجأة , حدق بالرجل , ثم تلفت حوله – اين أنا ؟ قولوا لي اين انا ؟ أين محمد , اين أبو بكر , اين مولانا حسن البنا ؟ أين الهضيبي ؟ ما هذا المكان العجيب ؟ إلهي !!! إلهي !! أنت من ادعوك يا إلهي .. – تقصد الرجل الكبير ؟ هدئ من روعك أرجوك .. ما بك يا رجل .. اقترب منه شخص بوجه ناحل و شارب كث , قال له بلكنة ألمانية كلاسيكية – هدئ روعك يا أخي .. – و من انت ؟ .. أجابه ذلك الشخص و هو يمد له يده – اسمي فريدريك نيتشه .. دارت الدنيا بسيد قطب , بالكاد تمكن من سمع ما قاله ذلك الرجل ذا اللكنة الألمانية – إذا كنت تقصد الرجل الكبير .. فإنه .... و استدار نيتشه برأسه نحو اليسار مشيرا إلى ......



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حشيش سوري
- الثورة السورية , ابن تيمية , و الحرية
- كلمات عن الله
- مطاردة الساحرات مرة أخرى , عن احتمالات صعود هستيريا جماعية ج ...
- الله غير موجود في حلفايا
- اليونان : الشرطة تهاجم فيلا أمالياس
- في نقد الديمقراطية التمثيلية أو سقف الحرية عند الإسلاميين و ...
- حوار مع عبد الله اغونان , ما معنى أن أؤمن بنفسي
- هل أنا مؤمن ؟ أو بماذا أنا مؤمن ؟
- محاولة طبقية لفهم احتمالات تطور الثورة السورية
- حكاية سورية أو حكاية كل زمان و مكان
- دلالات المواجهة العنيفة أمام قصر لاتحادية
- حوار ودي مع الرفيق علي الأسدي , أو لماذا تحيا الكومونة
- مصر : نحو اللجان و المجالس الشعبية , نحو بناء البديل التحرري ...
- ما بعد صواريخ غزة ؟
- عن ائتلاف المعارضة السورية الجديد
- تأملات بعد العودة من سوريا المحررة
- الإخوان , البلاشفة و الربيع العربي
- يسقط الطغيان , تسقط الطائفية , يحيا الإنسان , تحيا الحرية
- السلبي و الإيجابي في الحديث عن الطائفية


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن كم الماز - سيد قطب في الجنة